المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شكر النعم



عبدالله حسن رياش
22-08-2010, 02:35 PM
You can see links before reply (You can see links before reply)


You can see links before reply (You can see links before reply)




You can see links before reply (You can see links before reply)







You can see links before reply (You can see links before reply)














شكر النعم






* إنَّ الشكرَ نصفُ الإيمانِ، والصبرَ نِصْفُه الثانِي،





وإنَّ المؤمنَ يعيشُ شاكِراً لأِنْعُمِ اللهِ، ويحَيا صابراً على أقدَارِ اللهِ،




حيثُ يبدأُ يومَهُ مُقِرّاً بِنِعَمِ اللهِ عليهِ ومُعْتَرِفاً بفضلِهِ الذي أسدَاهُ إليهِ بقولِهِ:




{ اللهمَّ ما أصْبَحَ بِي مِنْ نعمةٍ أوْ بأحدٍ مِنْ خَلْقِكَ فمِنْكَ وَحْدَكَ لا شريكَ لَكَ فلَكَ الحمدُ ولَكَ الشكرُ}




أخرجَهُ أبو داودَ. ويَخْتِمُ بهِ يومَهُ كذلِكَ.




You can see links before reply (You can see links before reply)






- وهُوَ عبادةٌ عظيمةٌ ومِنْحَةٌ ربَّانِيَّةٌ كريمَةٌ، يَهَبُها اللهُ - عزَّ وجلَّ - لِعبادِهِ المسلمينَ،




ويُجَمِّلُ بها أولياءَهُ المُخْلِصينَ.




You can see links before reply (You can see links before reply)






- وحقيقةُ الشُّكْرِ:




ظُهورُ أَثَرِ نِعْمَةِ اللهِ على لِسانِ عبدِهِ ثناءً واعترافاً،




وعلى قلبِهِ شُهوداً ومحبَّةً، وعلى جوارحِهِ انقياداً وطاعةً.




- وقد قسَّـم اللهُ تعالَى الناسَ إلى شَكُورٍ وكَفوُرٍ؛ فأبغضُ الأشياءِ إليهِ الكفرُ وأهلُهُ،




وأحَبُّ الأشـياءِ إليهِ الشـُّكْرُ وأهلُهُ كما قالَ سـبحانَه :




{ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً } [الإنسان:3].






You can see links before reply (You can see links before reply)






- وجعلَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ غايةَ خَلْقِهِ وأمرِهِ، وأثْنَى على أهلِهِ ،




ووعَدَهُمْ أَحْسَنَ الجزاءِ ومَوْفورَ العَطاءِ، وهيَّأَهُ سبباً لِلمزيدِ مِنْ فضلِهِ، وحارِساً لِنِعَمِهِ.






You can see links before reply (You can see links before reply)




- إنَّ المحافظةَ على النِّعمَةِ تستلزمُ دوامَ شُكْرِهَا وكثرَةَ ذِكْرِهَا؛




تَحَدُّثاً بفضلِ اللهِ وإِظْهَاراً لِمَزِيدِهِ، كما تستلزِمُ البُعْدَ عَنْ مُزِيلاتِ النِّعَمِ




وجَالِباتِ النِّقَمِ مِنْ نِسْبةِ الإِنْعَامِ إلى غَيْرِ باذلِهِ والفضلِ إلى غيرِ أهلِهِ،




فَيَنْسَى الْمَرْءُ ربَّها ومُسَبِّبَها ويَنْسُبُها إليهِ غرُوراً وكُفْراً،




كما فعلَ قارونُ حِينَما نَسَبَ نعمةَ اللهِ عليهِ إلى نفسِهِ فقالَ: بِغُرورٍ




{ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِندِي } [القصص: 78].






- فكانَ ذلِكَ سبباً في زوالِ النعمَةِ وحُلُولِ النقمَةِ فخسَفَ اللهُ بِهِ وبدارِهِ الأرضَ




وما كانَ لهُ مِنْ فئةٍ ينصرونَهُ مِنْ دُونِ اللهِ وما كانَ مِنَ المنتصِرِينَ.


You can see links before reply (You can see links before reply)





You can see links before reply (You can see links before reply)

للتحميل المباشر


صحيح مسلم (You can see links before reply) ، صحيح البخارى (You can see links before reply) ، الجامع الصحيح سنن الترمزى (You can see links before reply) ،
سنن إبن ماجه (You can see links before reply) ، المسند للإمام أحمد بن حنبل (You can see links before reply) ، السنن الكبرى للنسائي (You can see links before reply) ،
الســنـن للإمام أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني (You can see links before reply) ، فتح الباري (You can see links before reply)


You can see links before reply (You can see links before reply)

زهره المدائن
28-08-2010, 01:00 AM
You can see links before reply (You can see links before reply)




اللهم اجعلنا من عبادك الشاكرين لنعمك دائما
الراضين بقضائك وعدلك
الطامعين في رحمتك وعفوك
الحالمين بالنظر لوجهك الكريم



You can see links before reply

عبدالله حسن رياش
28-08-2010, 01:25 AM
بارك الله فيك
ومشكورة على هذا المرور الرائع