منى عبد الحافظ
30-07-2010, 10:45 AM
لغة الحوار إحياء للموات ....بقلم منى عبد الحافظ
لغة الحوار ولغة الجذب ولغة التفكير الحر المتجرد، بعيدا عن ثقافة الانصياع والخضوع التي تحول دون السير في طريق التقدم ومواكبة لغة العصر وبعيدا عن الإيماءات بالرضا والموافقة عن كل مايطرح أمامنا تجعلنا نشعر بأننا أحياء وأننا بشر ينبض فينا قلب وعقل وأننا نختلف عن الأخرين فى كل شئ بل ننجذب بقوة إلى تلك الأماكن التى نشعر فيها بأننا أحياء وربما يكون للحوار أسلحة قاتلة فتاكة ورصاص ينطلق يمنة ويسره .حقا لاضير من تلك الرصاصات لأنها
تجدد أنسجة الفكر وتراجع معتقداتنا ومحاولة أكيدة للتجديد والتغيير فنحن نحتاج لمستويات متعددة من لغة الخطاب لالغة واحدة عهدناها وأحببناها وألفناها لابلغة الحوار ليس لها فترة محددة نبدأ بها ونختم بها بل هى مستمرة تتناول كل القضايا وكل الأطروحات التى تثرى حياتنا الفكرية والوجدانية والإجتماعية .
ولغة الحوار لاشك تحتاج إلى قوة المعلومات التى تعد المحرك لدفة الحوار .. وانا لا انكر قوة المعلومات .فالمعلومات قوة بحد ذاتها ولكن هناك أسلوب لغوي بإمكان الشخص المحاور اذا استخدمه بشكل قوي وفعال يلغي قوة المعلومات ومحاولات السيطرة الفكرية .وهذا ليس أمرا هينا بل على الفرد أن يعيش ويقوم وينام ""مجازا"" بين المتحاورين منصتا لهم أولا ثم محاورا لهم بعد ذلك .
فلتكن لدينا ثقافة جديدة نتقنها ونتفنن فى أدائها حتى نصبح بحق أحياء نستحق الحياة
لغة الحوار ولغة الجذب ولغة التفكير الحر المتجرد، بعيدا عن ثقافة الانصياع والخضوع التي تحول دون السير في طريق التقدم ومواكبة لغة العصر وبعيدا عن الإيماءات بالرضا والموافقة عن كل مايطرح أمامنا تجعلنا نشعر بأننا أحياء وأننا بشر ينبض فينا قلب وعقل وأننا نختلف عن الأخرين فى كل شئ بل ننجذب بقوة إلى تلك الأماكن التى نشعر فيها بأننا أحياء وربما يكون للحوار أسلحة قاتلة فتاكة ورصاص ينطلق يمنة ويسره .حقا لاضير من تلك الرصاصات لأنها
تجدد أنسجة الفكر وتراجع معتقداتنا ومحاولة أكيدة للتجديد والتغيير فنحن نحتاج لمستويات متعددة من لغة الخطاب لالغة واحدة عهدناها وأحببناها وألفناها لابلغة الحوار ليس لها فترة محددة نبدأ بها ونختم بها بل هى مستمرة تتناول كل القضايا وكل الأطروحات التى تثرى حياتنا الفكرية والوجدانية والإجتماعية .
ولغة الحوار لاشك تحتاج إلى قوة المعلومات التى تعد المحرك لدفة الحوار .. وانا لا انكر قوة المعلومات .فالمعلومات قوة بحد ذاتها ولكن هناك أسلوب لغوي بإمكان الشخص المحاور اذا استخدمه بشكل قوي وفعال يلغي قوة المعلومات ومحاولات السيطرة الفكرية .وهذا ليس أمرا هينا بل على الفرد أن يعيش ويقوم وينام ""مجازا"" بين المتحاورين منصتا لهم أولا ثم محاورا لهم بعد ذلك .
فلتكن لدينا ثقافة جديدة نتقنها ونتفنن فى أدائها حتى نصبح بحق أحياء نستحق الحياة