تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تجهيزات واستثمارات في مدارس المحافظات السورية



سمير الجابرى
24-07-2010, 05:20 PM
إضافة إلى أن المحافظة أجرت مناقلة بقيمة 100 مليون ليرة من باب النفايات الصلبة إلى مديرية الخدمات الفنية بغية تحسين وتأهيل بعض الطرق وتنفيذ مشاريع للصرف الصحي في بعض الوحدات الإدارية. وتركزت مناقشات أعضاء مجلس المحافظة على أهمية تعبيد الطرق وتحسينها والاهتمام في مراكز تصحيح للمدققين في دوما وتأمين حراس ومستخدمين للمدارس تلافياً لحدوث سرقات بشكل مستمر.
وأكد عضو مجلس المحافظة فيصل الرقاد أهمية تعيين المعلمين الوكلاء للعام الدراسي 2010-2011 خلال الدوام الإداري وقبل افتتاح المدارس من أجل تمكين مديري المدرسة من توزيع المعلمين الوكلاء حسب الكفاءات، وإضافة إلى تأمين حراس ليليين في المدارس للانتهاء من ظاهرة السرقات والمطالبة بتأمين مستخدمين مع بداية العام الدراسي القادم.
وانتقد عضو مجلس المحافظة تيسير عيد سوء تنظيم مهرجان سوار الشام للعام الحالي مطالباً بتفعيل عمل دليل البلديات الذي يوضح المسؤوليات المنوطة برئيس مجلس البلدية والمكاتب التنفيذية وإعادة النظر في إحداث البلديات الصغيرة التي لا تمتلك مقومات ودعا عضو المجلس رامز بجبوج إلى تشكيل لجنة من المحافظة لدراسة وضع حظائر الأغنام والأبقار ضمن المخطط التنظيمي ونقلها إلى خارج المخطط لمنع انتشار الأمراض في منطقة النبك، والمطالبة بإيجاد مستخدم مناوب لمستوصف القسطل إضافة إلى إحداث ناد رياضي لقرية المراح، والقسطل علماً أن الأرض موجودة لمصلحة الاتحاد الرياضي العام في قرية المراح.
وطلب عضو المجلس محمد زقزق صيانة المدرسة السادسة المختلطة في يبرود باعتبارها تحتاج إلى صيانة فورية والمدرسة تعتبر من البناء القديم لافتاً إلى أهمية مراقبة الأبنية التي يتم إنشاؤها حالياً حيث لوحظ في الفترة الأخيرة وجود تشققات في السقوف والجدران في بعض الأبنية، مؤكداً ضرورة معالجة الموضوع بالسرعة القصوى خشية من وقوع أي مشكلة طارئة.
وتساءل عضو المجلس زياد شنب عن مصير التراخيص في الأراضي الزراعية والتشدد في إجراء صيانة عامة للمدارس لتغيير المقاعد القديمة إضافة إلى صيانة بعض طرق المحافظة وإزالة الحفر التي من الممكن أن تؤدي إلى حوادث وأضرار للآليات.
بدوره أكد مدير التربية بريف دمشق علي الشماط أن نسبة النجاح في الشهادة الثانوية في المحافظة تجاوزت 66% مبيناً أن نسبة النجاح في الفرع العلمي بريف دمشق بلغت 76% والفرع الأدبي 60% حيث تقدم 7532 طالباً نجح 5705 طلاب، وقال الشماط: إن إحداث مراكز تصحيح في ريف دمشق تعتبر التجربة الأولى بالمحافظة وقد خلقت جواً مريحاً أفضل مما كان سائداً في العام الماضي حيث ساهمت المحافظة بتأمين 10 بولمانات سياحية لنقل المدرسين من مراكز المدن إلى مراكز التصحيح.
وحول تأمين مستخدمين وحراس للمدارس بين الشماط أن هذا الأمر يحتاج إلى اعتمادات مالية وشاغر وظيفي.
وتركزت مداخلات ومناقشات أعضاء مجلس محافظة ريف دمشق أمس على أهمية تزامن تنفيذ مشاريع الصرف الصحي مع مشاريع تبديل شبكات مياه الشرب في مناطق ريف دمشق وتأكيد تأمين وسائل نقل للركاب من مراكز المدن في ريف دمشق إلى المدينة وخاصة بعد إدخال باصات النقل الداخلي والتشدد على تفعيل حصالات الصراف الآلي في بعض المناطق والنواحي وتعزيل الآبار الزراعية والإسراع في تأمين عدد من القضاة العقاريين في بعض المدن لقلة عددهم. وقال عضو المجلس أحمد العلي: إن المتقاعدين بريف دمشق يعانون من صعوبة الحصول على رواتبهم التقاعدية في بعض المناطق والمدن، علماً أن معظم متقاعدي التأمين والمعاشات يحصلون على رواتبهم التقاعدية من المصرف الزراعي في مراكز المناطق وتعتبر معاناة كبيرة للمتقاعدين حيث ينتقلون من القرى البعيدة إلى مراكز المدينة، واللافت للنظر أنه في أغلب الأحيان لا يجدون معاشاتهم في المصرف الزراعي، مطالباً بتفعيل عمل حصالات الصراف الآلي في المناطق والنواحي وإيجاد السبل الميسرة لإيصال الرواتب لأصحابها دون عناء.
وشدد عضو المجلس عايد الحمادة على نقل خطوط التوتر المتوسط المارة بوسط بلدة عدرا إلى خطوط تحت الأرض لما تسببه من خطر على المواطنين والسيارات المارة في الشارع، والإسراع ببناء الأكشاك جانب مقام الصحابي حجر بن عدي الكندي بعدرا والأكشاك جانب سور المقبرة ودعا عضو المجلس عمر النادر إلى الإسراع في تزفيت وتعبيد طريق المغاسل بدير سلمان ليصل إلى طريق مرج السلطان لما له من أهمية كبيرة في تقديم سهولة للمواطنين.
وتساءل عضو المجلس رامز بحبوح عن سبب نقص عدد القضاة العقاريين في أغلب مراكز المدن بريف دمشق، مشيراً إلى أن إلى النبك تنتظر القاضي العقاري كل ثلاثة أيام لحل المشاكل، مطالباً بالتزام القاضي بدوام يومي بدلاً من يوم واحد أسبوعياً. ولفت بحبوح النظر إلى كيفية دخول عناصر المالية إلى بعض المنشآت بريف دمشق واستخدامهم أساليب غير مناسبة عند قيامهم بتحصيل رسوم ضرائب المالية وخاصة من أصحاب المطاعم والمصانع.
عضو المجلس فيصل الرقاد رأى أن الإسراع في تعبيد وتزفيت الطريق المار بين حوش نصري- الميدعاني- حوش الظواهرة- الميدعا يخدم أربع قرى مع بعضها البعض باعتباره طريقاً حيوياً، مطالباً بلفت الانتباه لقرية الطباق باعتبارها من القرى المنسية بريف دمشق وهي خارج التغطية في تخديم الأهالي بالواقع الخدمي وخاصة البنية التحتية وتأمين مياه الشرب.
بدوره أجاب المدير العام لشركة كهرباء ريف دمشق زهير خربطلي عن سبب انقطاع التيار ببعض المدن بريف دمشق وخاصة في ببيلا ويلدا، قائلاً: إن ارتفاع الأحمال في ببيلا أدى إلى زيادة الطلب الأمر الذي أدى إلى حدوث انقطاعات للتيار الكهربائي مشيراً إلى أن الشركة سارعت بوضع محطة توليد متنقلة استطاعتها 20 مليار ميغا واط بالقرب من محطة يلدا لدعم المحطة بالطاقة الكهربائية ريثما يتم الانتهاء من المشروع الذي ينجز بشكل كامل لمنطقة السيدة زينب.
وحول مطالبة نقل خطوط التوتر المتوسط في عدرا قال خربطلي: إن الشركة بانتظار مجلس بلدية عدرا لدفع 40% من قيمة المشروع البالغة 8 ملايين ليرة وذلك حسب نظام الاستثمار.
وبيّن مدير عام مؤسسة مياه الشرب بدمشق وريفها موفق خلوف أن المؤسسة بدأت بضخ مياه الشرب مرتين في الأسبوع يومي السبت والثلاثاء إلى أشرفية صحنايا وجديدة عرطوز مشيراً إلى أن المؤسسة أنقصت أكثر من 70% من الاعتمادات المرصودة للعام الحالي علماً أن الاعتمادات لمؤسسة المياه تتجاوز 2.1 مليار ليرة سورية، وأن المؤسسة بحاجة إلى دعم مادي لاستكمال مشاريع استبدال شبكات المياه في بعض مناطق المحافظة.




أقرأ المزيد... (You can see links before reply)

خالد سعد
25-07-2010, 10:03 PM
جزاك الله كل خير

سمير الجابرى
26-07-2010, 01:23 AM
You can see links before reply