المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ((( حطها حلقة في ودنك )))



شريف
19-07-2010, 04:55 PM
You can see links before reply



نصيحة جميلة

رقيقة رقراقة

دينية او اجتماعية او ثقافية او تجربة حياتية

هتدخل حضرتك تكتبها

بصيغة الأمر

كل يوم

أو يوم و يوم

أو حتي في الاسبوع يوم

باسلوبك الخاص

او منقولة

باللغة العربية

فصحي ياريت أو عامية

بخط كبير و بلهجة قوية

او بمجرد صورة انت شايفها مفيدة

و الاعضاء هيفهموا منها معلومة و نصيحة معينة

و لو نصيحتك بجد تفيد

هتكسب كل يوم حسنات

من كام 100 عضو هيقرا نصيحتك كل يوم

نصيحتك

هنحطها حلقة في ودننا

و هنسمع كلامك

و هنستفيد من عباراتك

و العاقل ... من اتعظ بغيره

بس .. خلاص

You can see links before reply

شريف
19-07-2010, 04:55 PM
You can see links before reply

شريف
19-07-2010, 05:02 PM
اذكر الله كثيرا
فمن أحب أحدا أكثر من ذكره

شريف
19-07-2010, 05:06 PM
كن بلسما ان صار دهرك أرقما

و حلاوة ان صار غيرك علقما

خالد سعد
19-07-2010, 05:11 PM
الفاتحة تمنع غضب الله ........سورة يس تمنع عطش يوم القيامة ......... سورة الواقعة تمنع الفقر….. سورة الدخان تمنع أهوال يوم القيامة….. سورة الملك تمنع عذاب القبر........... سورة الكوثر تمنع الخصومة.......... سورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت............ سورة الإخلاص تمنع النفاق.......... سورة الفلق تمنع الحسد...... سورة الناس تمنع الوسواس ......

خالد سعد
19-07-2010, 05:13 PM
اللهم اجعل قرة عيني الصلاة

خالد سعد
19-07-2010, 05:14 PM
ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار

خالد سعد
19-07-2010, 05:17 PM
عن أبي هُريرةَ ، رضي اللَّه عنْهُ ، أنَّ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « يقُولُ اللَّه تَعالى : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عبدي بي ، وأنا مَعهُ إذا ذَكَرَني ، فَإن ذَكرَني في نَفْسهِ ، ذَكَرْتُهُ في نَفسي ، وإنْ ذَكَرَني في ملإٍ ، ذكَرتُهُ في ملإٍ خَيْرٍ منْهُمْ » متَّفقٌ عليهِ .

شريف
19-07-2010, 05:25 PM
أيقظ شعورك بالمحبة
إن غفا

لولا الشعور الناس كانوا كالدمي

شريف
19-07-2010, 05:26 PM
أحبب ... فيغدو الكوخ قصرا نيرا

و ابغض فيمسي الكون سجنا مظلما

خالد سعد
19-07-2010, 05:26 PM
You can see links before reply (You can see links before reply)

شريف
19-07-2010, 05:28 PM
لا تطلبن محبة من جاهل

المرء ليس يحب حتي يفهما !

خالد سعد
19-07-2010, 05:30 PM
You can see links before reply (You can see links before reply)

شريف
19-07-2010, 05:31 PM
ارفق بأبناء الغباء كأنهم

مرضي , فإن الجهل شئ كالعمي

خالد سعد
19-07-2010, 05:32 PM
You can see links before reply (You can see links before reply)

شريف
19-07-2010, 05:33 PM
إن كنت قد أخطاكَ سربال الغِنَىعاش ابنْ مريم ليس يملك درهما

خالد سعد
19-07-2010, 05:39 PM
You can see links before reply (You can see links before reply)

خالد سعد
19-07-2010, 05:41 PM
You can see links before reply (You can see links before reply)

ميس صافيا
19-07-2010, 06:39 PM
سلم حياتك وكل ما تملك لله رب العالمين

عزة المصرى78
19-07-2010, 07:20 PM
فاظفر بعلم تعش حيا به أبدا
فالناس موتى وأهل العلم أحياء

موناليزا
19-07-2010, 07:21 PM
You can see links before reply

موناليزا
19-07-2010, 07:21 PM
You can see links before reply

س ا يوسف
19-07-2010, 07:23 PM
عداوة العاقل مع عسرها آمن من صداقة الأحمق

يمكن الأحمق من نفسه عمداً ومن أحبابه يتقي

لا يحفظ الأحمق خلا لا يرضاه للصحبة إلا شقي

موناليزا
19-07-2010, 07:24 PM
كن النجم الذي ينثر نوره علي العالم ولايرفع رأسه وينتظر من أحد ان يقول له
شكرا

خالد سعد
19-07-2010, 11:01 PM
اعرف قدر الناس وحقهم

خالد سعد
19-07-2010, 11:01 PM
ابتعد عن الأبله والأحمق

خالد سعد
19-07-2010, 11:02 PM
اعلم بأن المعلم أفضل الآباء

خالد سعد
19-07-2010, 11:04 PM
لا تدع نفسك متعلقاً بمال الناس

خالد سعد
19-07-2010, 11:05 PM
لا تأمل الخير من البخيل والدخيل

خالد سعد
19-07-2010, 11:06 PM
استمع إلى حديث الكبار

خالد سعد
19-07-2010, 11:07 PM
احترم الجميع كي يحترمونك

خالد سعد
19-07-2010, 11:16 PM
لا تخاطب سفيها لا حياء له إن الكريم عن الأنذال في أرب

نعمه محمود
19-07-2010, 11:41 PM
الكبر في استيفاء الحق من غير ظلم، كالتواضع في أداء الحق من غير ذل، وكما أن المنع في موضع الإعطاء حرمان، كذلك الإعطاء في موضع المنع خذلان

جمال الدين عوض
19-07-2010, 11:59 PM
You can see links before reply

أفنان أحمد
20-07-2010, 12:03 AM
لا تسألن بنىَ آدم حاجة .. وسل الذى أبوابه لا تُحجب
الله يغضب إن تركتَ سؤاله .. وبُنى آدم حين يُسأل يغضب

جمال الدين عوض
20-07-2010, 12:10 AM
108 نصيحة ( منقـــــــــــــــــــــــــــــــول )
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين ، أما بعد :
فقد صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث تميم الداري رضي الله عنه أنه قال : « الدين النصيحة ، الدين النصيحة ، الدين النصيحة قالو لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم » [ رواه مسلم ]
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه » [ متفق عليه ] .
وعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال : « بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم » . [ متفق عليه ].

فالنصيحة - أخي الحبيب – ليس كما يراها البعض تدخلاً في شئون الآخرين بغير حق ، وليست إحراجاً لهم ، أو انتقاصاً من شأنهم ، أو إظهار لفضل الناصح على المنصوح ، بل هي أسمى من ذلك وأرفع ، إنها برهان محبة ، ودليل مودة ، وأمارة صدق ، وعلامة وفاء ، وسمة وداد .
النصيحة : أداة إصلاح .. وأجور وأرباح .. وصدق وفلاح .
النصيحة : باقة خير يهديها إليك الناصح .
النصيحة : نور يتلألأ لينير لك الطريق .
النصيحة : قارب نجاة يشق عباب أمواج الفتن الهائجة لتصل إلى بر الأمان .
النصيحة : عبير طهر في خضم طوفان الشهوات .
النصيحة : شذا عفاف يدعوك إلى الله و الدار الآخرة .
النصيحة : حق لك على الناصح وواجب على الناصح تجاهك .

فيا أخي الشاب !
أفسح : للنصيحة مجالاً في صدرك .
اعلم : أن الناصح ما دعاه إلى نصحك إلا محبته لك وخوفه عليك .
واعلم : كذلك أن الناصح ما هو إلا ناقل لكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإذا تواضعت له وقبلت نصحه ، فقد تواضعت لربك جل وعلا ، واتبعت نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، وإذا رفضت النصيحة ورددتها ، فقد رددت – في الحقيقة – كلام ريك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .
واعلم : – أيها الحبيب – أن بداية الإصلاح هو رؤية التقصير والاعتراف به والنظر إلى النفس بعين المقت والازدراء ، فلا تجادل بالباطل ، واعترف بخطئك ولا تتكبر ، فإن الجنة لا يدخلها من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .
وعليك : بعد اعترافك بالخطأ - إن كنت واقعاً فيه – أن تترك هذه المعصية ، وتندم على فعلها ، وتعزم ألا تعود إليها في المستقبل .
وإذا : شكرت الناصح ودعوت له ، فإن هذا من كرمك وسمو نفسك ، واعترافك بالفضل لأهله ، وإن لم تفعل فإنه لا يريد منك جزاءاً ولا شكورا .

.:: النصــــــائح ::.

هذه : أخي الشاب نصائح ذهبية ، ووصايا سنية ، لا تحرم نفسك من خيرها والعمل بها . ولا تحملها مغبة تركها ، والإعراض عنها ، فإن السعيد من وُعِظ بغيره ، والشقي من أعرض عما ينفعه .

(1) اعلم - أخي الشاب - :
أن كلمة التوحيد (( لا إله إلا الله )) لا تنفع قائلها إلا بشروط ثمانية هي :
العلم المنافي للجهل . اليقين المنافي للشك .
الإخلاص المنافي للشرك . الصدق المنافي للكذب .
المحبة المنافية للبغض . الانقياد المنافي للترك .
القبول المنافي للرد . الكفر بما يُعبد من دون الله .
فاحرص – رمك الله – على تحقيق هذه الشروط وإياك والتفريط في شيء منها .

(2) اعلم أن نواقض الإسلام عشرة هي :
الشرك في عبادة الله .
اتخاذ الوسائط من دون الله يدعوهم ويسألهم الشفاعة .
من لم يكفر المشركين ، أو شك في كفرهم ، أو صحح مذهبهم .
من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه .
من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .
من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه .
السحر فمن فعله ورضي به كفر .
مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين .
اعتقاد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة الإسلام .
الإعراض عن دين الله .
فاحذر – أخي الشاب – أشد الحذر من هذه النواقض فإنه لا ينفع معها عمل .

(3) اعلم أن الإيمان بالله عز وجل ليس اعتقاداً فقط أو قولاً فقط .
إنما هو اعتقاد بالجنان ، وقول باللسان ، وعمل بالأركان ، يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان . فعليك بطاعة الرحمن وترك العصيان ، فإنهما سبيلك إلى زيادة الإيمان .

(4) اعلم أن الله عز وجل خلقنا لعبادته وحده لا شريك له :
كما قال سبحانه { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } [56: سورة الذاريات]
وإخلاص العبادة لا يتحقق إلا بنفي استحقاق العبادة عن غيره تعالى ، ثم إثباتها لله وحده ، وهذا مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله ، قال تعالى { فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم } [ سورة البقرة : 265] .
فعليك بإخلاص العبادة لله تعالى وحده ، وإياك أن تصرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله سبحانه وتعالى .

(5) اعلم أن العبادة هي لفظة جامعة لكل ما يحبه الله ويرضاه :
من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة ، فاجتهد في معرفة ما يحبه ربك ، وابحث عن فضائل تلك الأعمال .

(6) اعلم أن أفضل العبادة هي ما افترضه الله عليك :
كما قال سبحانه في الحديث القدسي : « وما يتقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه » [ رواه البخاري ] فاعتن أخي الشاب بالفرائض أشدّ الاعتناء ، وحافظ عليها أشد المحافظة ، وأتِ بها على أكمل وجه .

(7) اعلم أن العبادة لا تقبل إلا بشرطين :
هما الإخلاص لله عز وجل والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم فالرياء يحبط العمل ويوجب العقوبة ، وكذلك الابتداع يوجب العقوبة ويرد العمل .
فاجتهد – أخي الشاب – في تصفية نيتك من الرياء ورؤية المخلوقين . واحرص على تصفية أعمالك من الابتداع والسير على طريق المصطفى صلى الله عليه وسلم .

(8) حافظ على أداء الصلوات المكتوبات في أوقاتها :
فإن ذلك أفضل الأعمال .

(9) أحسن وضوءك للصلاة :
فإن الطهور شطر الإيمان ، واعلم أن الوضوء مفتاح الصلاة ، ولا يحافظ عليه إلا مؤمن .

(10) لا تتأخر عن أداء الصلاة في المسجد :
فإن صلاة الجماعة واجبة لا يجوز تركها دون عذر .

(11) احرص على إدراك تكبيرة الإحرام خلف الإمام والصلاة في الصف الأول :
واستحضر قلبك في الصلاة ، واجتهد في الخشوع فيها وتدبر معانيها .

(12) تعلم أحكام الصلاة :
وكيف كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، واستعن على ذلك ببعض الكتب النافعة كشروط الصلاة للإمام محمد بن عبد الوهاب . وصفة الصلاة للعلامة ابن باز رحمهما الله .

(13) احذر من تضييع صلاة الفجر والنوم عنها :
واستعن بمن يوقظك لأدائها ، وداوم على أدائها في مسجد واحد ، حتى إذا تغيبت سأل عنك جماعة المسجد .

(14) احذر من السهر الطويل الذي يؤدي إلى ضياع صلاة الفجر .

(15) احرص على الأذكار المشروعة بعد الصلاة :
ولا تسرع بالخروج من المسجد قبل الإتيان بها .

(16) احرص على أداء السنن الرواتب :
وعلى أدائها في البيت ، وهي اثنتا عشرة ركعة : اثنتان قبل الفجر ، وأربع قبل الظهر ، واثنتان بعدها ، واثنتان بعد المغرب ، واثنتان بعد العشاء .

(17) احذر من المرور أمام المصلي :
ولا تستهن بهذا الأمر بل انتظر حتى تظهر لك فرجة .

(18) حافظ على صلاة الوتر :
فإن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يتركها حضراً ولا سفراً .

(19) اعلم أن صلاة الجمعة فرض :
على كل ذكر حر مكلف مستوطن غير مسافر ، فاحرص على حضورها ، والتبكير إليها ، والاغتسال والتطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب ، والإنصات للخطبة والاهتمام بما يقال فيها ، واحذر من اللغو والانشغال عنها وتخطي رقاب الناس .

(20) أكثر من الصلاة والسلام على رسول صلى الله عليه وسلم :
في كل يوم وبخاصة في يوم الجمعة ، فقد أمر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .

(21) اعلم أن في يوم الجمعة ساعة إجابة :
فحاول اغتنامها بالصلاة والدعاء وسؤال الحاجات .

(22) إذا كنت من أهل الزكاة فبادر بإخراجها :
فإنها طهرةُ لك ونماء لمالك وزكاة لنفسك .

(23) أكثر من الصدقات :
فإن العبد في ظل صدقته يوم القيامة .

(24) تخلص من البخل والشح وعود نفسك على البذل والعطاء .

(25) لا تستهن بالصدقة وإن قلت :
فقد تصدقت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعنبة واحدة وقالت : كم فيها من ذرة !! والله يقول { فمن يعمل مثقال ذرّة خيرا يره } [7: سورة الزلزلة].

(26) احذر من الرياء في الصدقات :
واعلم أن صدقة السر تطفئ غضب الرب ، فاخف صدقتك حتى لا تعلم شمالك ما تنفق يمينك .

(27) شهر رمضان شهر الهدى والغفران :
فأحسن استعدادك لهذا الشهر العظيم .

(28) كان السلف يدعون الله :
ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، ويدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان ، فأين أنت من هؤلاء .

(29) رمضان شهر الصيام والقيام :
لا شهر الكسل والنيام ، فاغتنم أيامه ولياليه في طاعة الله وترك معاصيه .

(30) لا تضيع صيامك بالسب واللعن والفحش من الأقوال والأفعال :
وإن تعدى عليك أحد أو شتمك فقل : إني امرؤ صائم .

(31) اجعل رمضان شهر توبة وإنابة ومحاسبة للنفس :
وحرص على الطاعات واغتنام الأوقات ، واعزم على أن يكون ذلك دأبك دائماً حتى بعد رمضان .

(32) حافظ على قيام رمضان مع المسلمين في مساجدهم :
ولا تنصرف حتى ينتهي الإمام من الصلاة حتى يكتب لك أجر قيام ليلة .

(33) كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان :
وهذه سنة تركها الأكثرون ، فأحيها أحيا الله قلبك ورفع قدرك .

(34) اعلم أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان :
والعبادة فيها خير من عبادة ألف شهر أي ما يعادل ثلاثاً وثمانين سنة !! فماذا أنت فاعل في هذه الليلة العظيمة المباركة ؟!

(35) أكثر من تلاوة القرآن وبخاصة في هذا الشهر الكريم :
فإنّ القرآن شفاء وهدى وموعظة ورحمة للمؤمنين .

(36) كان النبي صلى الله عليه وسلم :
أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، فليكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوتك في ذلك .

(37) درب نفسك على صيام النوافل ومنها :
صيام الاثنين والخميس ، وثلاثة أيام من كل شهر وهي أيام الثالث والرابع والخامس عشر ، وصيام يوم عرفة لغير الحاج ، فإنه يكفر ذنوب سنتين ، وصيام عاشوراء ، فإنه يكفر ذنوب سنة واحدة ، وصيام ستة أيام من شوال .

(38) أحرص على أداء عمرة رمضان :
فإنها تعدل حجة .

(39) ذكر الله عز وجل شفاء للقلوب :
وجلاء الأحزان والنفوس ، فداوم على ذكر الله تعالى ، فإن الله مع عبده إذا ذكره ، واعلم أن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب .

(40) الزم الاستغفار :
يجعل الله لك من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ويرزقك من حيث لا تحتسب .

(41) اعلم أن الدعاء أكرم شيء على الله عز وجل :
وأنه سبب لرفع البلاء بعد نزوله ، وهو من أسباب حفظ الله عز وجل لعبده ، فأكثر من الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل ، واعلم أن أقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد فأكثر من الدعاء .

(42) الحج فريضة كبيرة وركن من أركان الإسلام :
وعمل من أفضل الأعمال فسارع بأدائه ، ولا تؤخره فإنه واجب على الفور على الصحيح من أقوال أهل العلم .

(43) احرص على أن يكن حجك مبروراً :
فإن الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ، والحج المبرور هو ما وافق هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن فيه رفث ولا فسوق ولا جدال ، وكانت نفقته حلالاً لا شبهة فيها .

(44) اعلم أن الحج يهدم ما كان قبله من الذنوب والآثام :
فمن اهتدى بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في حجته رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، فاحرص على أن ترجع من حجك نقياً طاهراً خالياً من الذنوب والآثام .

(45) تابع بين الحج والعمرة دائماً :
فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد .

(46) أكثر من الطاعات والأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة :
فإن العمل الصالح هذه الأيام أحب إلى الله تعالى منه في غيرها .

(47) اعلم أن طلب العلم فريضة :
فلا تترك نفسك فريسة للجهل والهوى .

(48) أعلم أن العلوم الشرعية أعظم من أن يحيط بها عمرك :
فاجتهد في تعلم ما يجب عليك ، وابدأ بالأهم فالأهم ، ولا تبدد أوقاتك فيما لا يفيد ، زاحم العلماء بالركب : واحرص على مجالسهم ، وإياك أن تستقل بنفسك في الطلب، فمن كان شيخه كتابه كثرت أخطاؤه .

(50) عليك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :
والنصح لكل مسلم ، فإن الدال على الخير كفاعله .

(51) اعلم أن أولى الناس بنصحك هم أهل بيتك :
فاجتهد في نصحهم وإرشادهم وتعليمهم ، ثم عليك بالأقرب فالأقرب .

(52) كن رفيقاً في أمرك ونهيك :
حتى يقبل الناس منك ولا ينفضوا حولك .

(53) لا تكن ممن يأمر بالمعروف ولا يأتيه ، وينهاهم عنهم المنكر ويأتيه .

(54) ليكن الخوف من الله عز وجل ومراقبته شعارك في السر والعلن .

(55) كن متوكلاً على الله في كل أمورك :
ولا يمنع ذلك من الأخذ بالأسباب .

(56) ارض بما قسم الله لك :
وانظر إلى من هو أسفل منك في أمور الدنيا ، واعلم أن الغنى في القناعة .

(57) لا ترج إلا ربك ، ولا تخش إلا ذنبك .

(58) احرص على الأسباب الجالبة لمحبة الله عز وجل :
من أعظمها الاعتصام بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وأداء النوافل .

(59) الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام :
واعلم أن « من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو ، مات على شعبة من النفاق » [ رواه مسلم] .

(60) تتبع أخبار إخوانك المسلمين في كل مكان :
من المصادر الموثوقة ، وحاول دعمهم بما تستطيع ، ولا تنس الدعاء لهم بظهر الغيب .

(61) إياك وعقوق والديك :
فإنهما أحق الناس بصحبتك.

(62) إذا غضب عليك أحد والديك فلا تهدأ حتى تسترضيه .

(63) أنت ومالك لأبيك :
فلا تبخل بمالك ومعروفك على والديك .

(64) قدم أمك في البر والإكرام والصلة :
وإياك أن تغضبها فإن الجنة تحت قدميها .

(65) صل رحمك وإن قطعوك :
وتعاهد أقربائك بالبر والإحسان .

(66) إذا كانت هناك خلافات عائلية فحاول إصلاحها :
فإن إصلاح ذات البين من أعظم الحسنات .

(67) أحسن إلى جيرانك ، ولا تؤذ أحداً منهم .

(68) كن حسن الخلق مع أهلك وجيرانك وأصدقائك :
فإنه ليس شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق .

(69) إكرام الضيف من الإيمان :
وهو دليل على المروءة وشرف النافي ، فأكرم ضيوفك يحبوك .

(70) لا تسخر وتستهزئ بأحد من المسلمين :
فعسى أن يكون خير منك .

(71) صاحب الأخيار :
واحذر من مصاحبة الأشرار ، فإن الطبع يسرق من خصال المخالطين .

(72) بادربالسلام على من عرفت ومن لم تعرف من المسلمين :
فإن ذلك يدعو إلى المحبة والمودة بين الناس .

(73) لا تبدأ يهودياً ولا نصرانياً بالسلام :
فإنهما ليسا من أهله .

(74) ارفع الأذى عن طريق المسلمين :
فإن ذلك من أسباب دخول الجنة .

(75) أرشد الضال ، وساعد المحتاج ، وانصر المظلوم ، وخذ على يد المسيء وأعط الطريق حقها .

(76) غض البصر عن النساء الأجنبيات :
في الطرقات والقنوات والصحف والمجلات فقد قال أحد السلف : غضوا أبصاركم ولو عن شاة أنثى !!

(77) احفظ فرجك إلا من زوجتك :
وإياك والزنا فإنه مذهب الإيمان ومورد النيران .

(78) إياك والعادة السرية :
فإنها عادة خبيثة لا تزيد المرء إلا شهوة وشبقاً وضعفاً .

(79) عليك بالعلاج النبوي لضبط الشهوة وهو الزواج :
فإن لم تستطع فعليك بالصيام فإنه يضعف جانب الشهوة .

(80) إياك وصحبة الأحداث فإن صحبتهم فتنة لكل مفتون .

(81) إياك والخلوة والاختلاط بمن لا يحل لك من النساء :
فإن الخلوة والاختلاط من أعظم الذرائع إلى الزنا .

(82) احرص على عدم تواجدك في الأماكن المختلطة :
كالأسواق مثلاً ، وإذا اضطررت إلى التواجد ، فليكن ذلك على قدر حاجتك .

(83) احذر المعاكسات الهاتفية وغير الهاتفية :
فإنها سلم الحسرة والندامة .

(84) احذر مصافحة امرأه لا تحل لك مصافحتها :
فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصافح امرأه لا تحل له قط .

(85) كن متواضعاً في كلامك ولباسك وكل شئونك :
فإن التواضع شعار الأنبياء والصالحين .

(86) إياك وإسبال ثوبك أسفل من الكعبين :
فإن ذلك دليل على الكبر وأمارة الخيلاء ، قال صلى الله عليه وسلم : « ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار » [ رواه البخاري] .

(87) إياك والتشبه بالكفار في ملابسهم وكلامهم وقصات شعورهم :
فقد قال صل الله عليه وسلم « من تشبّه بقوم فهو منهم » [ رواه أحمد وأبو داوود وصححه الألباني ]

(88) إياك والتشبه بالنساء :
فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من تشبه بالنساء من الرجال .

(89) لا تلبس الحرير ولا الذهب ولا القلائد ولا الأساور :
فإنها من زينة النساء .

(90) احذر من السيجارة ، فإنها عنوان الخسارة .

(91) لا تقتل نفسك بتعاطي المسكرات والمخدرات :
فإنهما طريق إلى الهاوية فاجتنبها .

(92) احفظ لسانك من الكذب والغيبة والنميمة والبهتان والسب واللعن :
واجعل مكان ذلك ذكراً وتسبيحاً وتهليلاً وتكبيراً وحمداً وثناء .

(93) لا تشغل نفسك بعيوب الآخرين وعليك بعيوب نفسك .

(94) احذر من سماع الموسيقى والغناء :
واعلم أن من أدمن سماع الألحان والقيان ذهب من صدره نور القرآن .

(95) إياك والظلم :
فإن الظلم ظلمات يوم القيامة .

(96) لا تكذب وإن كنت مازحا ، ولا تجادل إلا بالحق .

(97) كن حليماً ولا تغضب لغير الله ، فإن الغضب من الشيطان .

(98) اجعل حبك وبغضك وعطاءك ومنعك وكلامك وصمتك لله وفي الله :
تؤجر في كل ما تأتي وما تذر .

(99) طهر بيتك من صور ذوات الأرواح :
واعلم أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب أو صورة .

(100) احذر مشاهدة القنوات الفضائية وغير الفضائية :
التي تعرض للجنس والفساد والرذيلة ، وإياك والدخول إلى مواقع الفساد على شبكة الإنترنت .

(101) كن صابراً عند البلاء :
شاكراً عند الرخاء ، راضياً بالقضاء ، تكن من السعداء .

(102) لا تحلف بغير الله :
فإن الحلف بغير الله شرك .

(103) لا تؤذ مسلماً :
ولا تشر إليه بحديدة أو نحوها .

(104) لا تغش ولا تخدع ولا تغدر :
ولا تخن وتخلف وعداً ، ولا تجُر في قضية .

(105) اعلم أنك على ثغر من ثغور الإسلام :
فالله الله أن يؤتى الإسلام من قبلك .

(106) اجعل همك نشر الإسلام :
وإعادة أمجاد المسلمين من جديد .

(107) لا تسرف في الطعام والشراب :
فإن الإسراف فيهما يؤدي إلى الفتور والكسل وكثرة النوم ، وإثارة الغرائز .

(108) اختم يومك بالتوبة الصادقة إلى الله :
ومحاسبة النفس ، وليكن يومك أفضل من أمسك ، وغدك أفضل من يومك .
أسأل الله تعالى لي ولك الهداية والتوفيق والسداد .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

محمد بن عباس
20-07-2010, 12:31 AM
الدين المعاملة

تحياتى لك يا شريف موضوعك رائع

محمود عبدالمجيد مرزبان
20-07-2010, 12:41 AM
إن شئت أت تحيا سليماً من الأذي ****

وحظك موفورُ وعرضك صينٌ

ـــــــــــــــــــــــ

لسانك لاتذكر به عورة أمرءٍ *****

فكُلُك عورات وللناس ألسنُ

ـــــــــــــــــــــــــ

وعيناك إن أبدت إليك محارماً ****

فصنها وقل ياعينُ للناس أعينُ

سمير الجابرى
20-07-2010, 12:41 AM
إذا لم أجد خلا تقيا فوحدتي ... ألذ وأشهى من غوى أعاشره

وأجلس وحدي للعبادة آمنـا ...أقر لعيني من جـليس أحاذره

سمير الجابرى
20-07-2010, 12:42 AM
لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ
فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ

هي الأمورُ كما شاهدتها دُولٌ
مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ

وهذه الدار لا تُبقي على أحد
ولا يدوم على حالٍ لها شانُ

يا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ
إن كنت في سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ

شريف
20-07-2010, 12:45 AM
خالص شكري لكل من بذل نصحية في هذا الموضوع
و تحية خاصة للعملاق ا/ جمال الدين عوض و نصائحه الغالية

سمير الجابرى
20-07-2010, 12:45 AM
ظاهر العتاب خير من باطن الحقد.

شريف
20-07-2010, 12:47 AM
اصدق في قولك و كن رجلا في كلمتك و لا تعد
و تخلف الوعد

سمير الجابرى
20-07-2010, 12:47 AM
يقول لقمان:

يا بني إذا امتلات المعدة نامت الفكرة,

وخرست الحكمة,

وقعدت الأعضاء عن العبادة.

سمير الجابرى
20-07-2010, 12:49 AM
يقول الأديب والمفكر / أحمد أمين :
" الأدب الراقي هو الذي تحس بعد قراءته أنك قد صرت إنسانا مختلفا عنك قبل أن تقرأه "

شريف
20-07-2010, 12:52 AM
لا تتجسس علي الاخرين و لا تتتبع اخبارهم لتقلدهم
كن نفسك

سمير الجابرى
20-07-2010, 12:54 AM
ويقول شاعر المهجر ( جبران خليل جبران ) :
" من يبيعني فكرا جميلا بقنطار من الذهب ومن يأخذ قبضة من الجواهر بدقيقة محبة ،
ومن يعطيني عينا ترى الجمال ويأخذ خزائني

سمير الجابرى
20-07-2010, 12:56 AM
حتى تتعلم لابد أن تتألم .

ومن طلب العلوم بغير كد
سيدركها إذا شاب الغراب

سمير الجابرى
20-07-2010, 12:57 AM
يقول الرافعي :
إذا لم تزد شيئا على الدنيا كنت زائدا عليها .

شريف
20-07-2010, 01:26 AM
شكرا لنشاطك الرائع استاذ سمير الجابري
لا حرمنا الله منك

سمير الجابرى
20-07-2010, 01:29 AM
- ما تحسر أهل الجنة على شئ..كما تحسروا على ساعة لم يذكر فيها إسم الله

سمير الجابرى
20-07-2010, 01:30 AM
طعنة العدو تدمي الجسد..وطعنة الصديق تدمي القلب

شريف
20-07-2010, 01:31 AM
لا تكن بألف لون و بألف وجه ... اثبت و كن انت فقط

شريف
20-07-2010, 01:32 AM
لا تفعل الشئ و نقيضه في ذات الوقت

سمير الجابرى
20-07-2010, 01:33 AM
لا تبصق في البئر فقد تشرب منه يوما

شريف
20-07-2010, 01:34 AM
لا تلومن إلا نفسك
فكل ما يحدث لك في حياتك هو بسببك انت ... انت فقط

سمير الجابرى
20-07-2010, 01:34 AM
ما فائدة القلم إذا لم يفتح فكرا..أو يضمد جرحا..أو يرقا دمعة..أو يطهر قلبا..أو يكشف زيفا..أو يبني صرحا..يسعد الإنسان في ظلاله..

مستر محمد يوسف
20-07-2010, 02:32 AM
يــــــــــــارب


أعطنى القدره أن أكون اليد الكريمه التى تضمد ما يوجع
الناس رغم أوجاعى والامى



اجعل إسعاد خلقك غايتى رغم أحزانى



اجعلنى انهض بالمتعسرين وان لم اسلم من السنتهم
واسلك طريق الحق وأن لم انجو من بغى الباغين



اجعل يدى عاليه خفاقه دائما بالتوسل والتضرع اليك
واجعل نفسى منكسره ذليله لك وحدك....

المهندس هشام كمال الدين
20-07-2010, 02:42 AM
You can see links before reply

شكرا لصاحب الموضوع

Nafisa
20-07-2010, 02:45 AM
You can see links before reply

Nafisa
20-07-2010, 02:49 AM
You can see links before reply

سمير الجابرى
20-07-2010, 08:01 AM
قال أحد الحكماء:

يا بنى ذقت الطيبات كلها فلم أجد أطيب من العافية..
وذقت المرارات كلها فلم أجد أمر من الحاجة إلى الناس...
ونقلت الحديد والصخر فلم أجد أثقل من الدين..

dalila7777
20-07-2010, 03:33 PM
كن على حذر من الكريم إذا أهنته، ومن العاقل إذا أحرجته، ومن اللئيم إذا أكرمته، ومن الأحمق إذا مازحته
نمرٌ مفترس أمامك .. خير من ذئب خائن وراءك


اذا بدأت بتقييم الناس, فانك لن تجد الوقت لتحبهم

شيماء شرف
20-07-2010, 03:52 PM
لا يكرم المرأة الا الكريم ولا يهنها الا اللئيم

منى عبد الحافظ
20-07-2010, 03:53 PM
إن شئت أن تحيا سليماً من الأذي *وحظك موفورُ وعرضك صينٌ

ـــــــــــــــــــــــ

لسانك لاتذكر به عورة أمرءٍ *****فكُلُك عورات وللناس ألسنُ

ـــــــــــــــــــــــــ

وعيناك إن أبدت إليك محارماً ****فصنها وقل ياعينُ للناس أعينُ

عزه حسن
20-07-2010, 08:04 PM
من زرع حصد

عماد عبدالوهاب عبدالعال
21-07-2010, 02:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
نصائح عاجلة جداً إلى مستخدم الإنترنت

الحمد لله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإليك أخي في الله.. إليك يا مستخدم الإنترنت.. إليك أهدي هذه الرسالة في كلمات يسيرة، وموعظة قصيرة أذكرها لك في عدة وقفات، وأسأل الله عز وجل أن ينفعني وإياك بها.. اللهم آمين.

الوقفة الأولى :
- ما هي الإنترنت؟
- وكيف نشأت؟
في بداية أيلول سبتمبر عام 1969م أمكن امتداد المعلومات بين جهازي حاسب آلي بينهما بضعة أمتار في كاليفورنيا عن طريق الهاتف، ليدشن ذلك ولادة هذه الشبكة نسيج العنكبوت وكانت قد نشأت كفكرة في مختبرات وزارة الدفاع الأمريكية في جزء من برنامج حظر الهجوم وزارة الدفاع الأمريكية في جزء من برنامج حظر الهجوم والذي يرمي إلى بناء شبكة لا يوجد لها مركز تصلح للاستخدامات العسكرية، وقد قفز عدد الذين اربتطوا بهذه الشبكة وتطور أمرها تطوراً سريعاً حتى بلغ عددهم (180) مليون مستخدم مرتبطين عن طريق (35) مليون جهاز حاسب آلي في العالم، فيما اعتبره بعض الناس أهم اختراع في القرن العشرين.

الوقفة الثانية :
الإنترنت من أشراط الساعة الصغرى
قال تعالى: (وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ) [الصافات: 96]. وقال سبحانه: (عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ). [العلق:5]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن ويكثر الكذب وتتقارب الأسواق ويتقارب الزمان" وفي رواية "ويقترب الزمان ويكثر الهرج، قيل وما الهرج، قال: القتل". [رواه الإمام أحمد].

قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ في تعليقه على تقارب الزمان المذكور في الحديث: ( يفسر بما وقع في هذا العصر من تقارب ما بين المدن والأقاليم وقصر المسافة بينها بسبب اختراع الطائرات والسيارة والإذاعة وما إلى ذلك والله أعلم) ا.هـ.

أخي الكريم:
لو طبقت ما في هذا الحديث من تقارب الزمان وتقارب الأسواق لوجدته مطابقاً لما في الإنترنت خصوصاً إذا علمنا أن بعض المواقع تحوي (300 ألف) سلعة تستطيع أن تطلع عليها جميعاً بمجرد كتابة عنوان ذلك الموقع والاتصال عليه، وهذا دليل على قرب قيام الساعة وحدوث أغلب أشراط الساعة الصغرى.

ومن الأحاديث التي أخبرنا صلى الله عليه وسلم أنها ستقع من أشراط الساعة الصغرى قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أنس رضي الله عنه: "إن من أشراط الساعة… ( فذكر منها) ويظهر الزنا" [رواه البخاري ومسلم]. وكذا في الإنترنت نعلم انتشار الزنا وظهوره إذا علمنا أن هناك (400) ألف موقع لبث الدعارة والجنس من خلال الشبكة العنكبوتية على مستوى العالم… وإذا علمنا كذلك إنتشار هذه الشبكة حيث يبلغ عدد المشتركين بها في آخر الإحصائيات (211) مليون شخص. وهذا مما يدل على سرعة انتشار هذه الشبكة بشكل سريع جداً..

الوقفة الثالثة :
الإنترنت والدعوة إلى الله :
هذه الوقفة يقصد بها الدعاة إلى الله ومن يستطيع أن يقدم خدمة لهذا الدين من طلبة العلم والمشايخ ومن هم في عزلة عن الفتن… وليس لأولئك الذين يريدون الفرجة والاستطلاع الزائد. إن حضورنا الإسلامي على هذه الشبكة ضئيل جداً جداً، وهذا أمر محزن بالنسبة لكوننا خير أمة أخرجت للناس، إن العالم مليء بالجرائم والاعتداءات، وهو يعيش فراغ روحي بلا شك.

عالم يعيش بلا ضوابط ولا حنان ولا أخوة.. وإذا كان ديننا الدين الإسلامي هو الدين الذي أنزله الله سبحانه على رسوله صلى الله عليه وسلم وجعله الدين الذي لا يقبل سواه سبحانه قال تعالى: (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ) [آل عمران: 19]. وقال سبحانه: (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ) [آل عمران: 85] فإنه يجب علينا أن تقوم بواجبنا من تبليغ هذا الدين ونشره في جميع أنحاء العالم… واستخدام جميع الوسائل المتاحة لتبليغ هذا الدين ونحن مأمورون بتبليغ هذا الدين ونشره قال تعالى: (لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ). [البقرة: 143]. وهذا أمر لا مفر منه ولا مجال لنا في تركه إذا أردنا أن نُعلي هذا الدين وأن ننشره بطريقة صحيحة بين الناس. ولابد لذلك من مخططات وتنظيمات ووضع برامج لتحقيق ذلك الهدف المنشود لنا جميعاً ألا وهو نشر الدين الإسلامي بطريقة واضحة… بهدي القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، والواقع يدل على أن الناس متعطشون لمعرفة الحقائق عن الإسلام بل إن هناك أعداد كثيرة دخلت في الإسلام عن طريق الإنترنت.. هذا أحدهم يرسل رسالة إلى من تحدث معه عن الإسلام يقول فيها: إنني أسلمت وقد أخبرتك لتشاطرني الفرحة. وآخر يقول: أريد أن أسلم وأمارس لعبة كرة السلة هل يتعارض الإسلام مع لعب كرة السلة؟، وثالث يقول: أريد أن اسلم وأخشى من عدم استطاعتي أداء الصلاة في مكتبي في الشركة.. ورابع يقول: أنا من كولومبيا و70% من كولومبيا مخدرات، وأنا متورط في المخدر وأريد أن أسلم، ما موقف الإسلام مني؟ وغيرها الكثير من الرسائل التي تحتاج إلى ردود بسيطة ليدخل أصحابها في الإسلام.

الوقفة الرابعة :
الإنترنت والاستخدام السيء :
إن هذه الشبكة مع ما فيها من المنافع إلا أن أضرارها أكبر بكثير من منافعها، وسلبياتها كثيرة جداً جداً، وقد انتبه الكفار لهذه الأشياء حتى على مستوى أطفالهم والإدمان، يقضي الطفل الأمريكي من 6 ـ 10 ساعات يومياً على الشبكة.

بل العجيب أن بعض الآباء والأمهات هناك لهم رقابة على أطفالهم عند دخول الشبكة أكثر من بعض آبائنا وأمهاتنا على أطفالنا.. والأعجب من ذلك أن كثيراً منهم بُهتوا وذُهلوا عندما رأوا شدة الإباحية والجنس على تلك الشبكة هذا وهم كفار، فكيف بنا نحن المسلمين؟

إن من أخطار الإنترنت: انتشار مقاهي الإنترنت، وحجم المخاطر التي تأتي منها كبير جداً.. وهذه بعض الأرقام التي تؤكد ذلك، يقول بعض القائمين على مقاهي الإنترنت إن 70% من القادمين إلينا يأتون للتسلية المحرمة (اتصالات مع الأجنبيات ، الإتصال على مواقع الفحش والرذيلة…). 85% من الأمريكيين يدخلون على مواقع إباحية 90% من الشباب في بعض الدول العربية يدخلون على المواقع الإباحية.

أرأيت أيها الأخ الكريم!! إن الله سبحانه وتعالى قد أخبرنا بمكائد أعدائنا، يقول جل من قائل: (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ) [البقرة: 120].

وفي كتاب مؤتمر العاملين المسيحيين بين المسلين يقول: إن المسلمين يدعون أن في الإسلام ما يلي كل حاجة اجتماعية في البشر فعلينا نحن المبشرين أن نقاوم الإسلام بالأسلحة الفكرية والروحية.. ويقول مرماديوك باكتول: إن المسلمين يمكنهم أن ينشروا حضارتهم في العالم الآن بنفس السرعة التي نشروها سابقاً بشرط أن يرجعوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها حين قاموا بدورهم الأول لأن هذا العالم الخاوي لا يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم.

وهاك أخي هذه القصة الواقعية التي تؤكد خطورة الاستخدام السيئ للإنترنت والتي ذكرها فضيلة الشيخ: محمد بن صالح المنجد وهي عبارة عن رسالة جاءت إلى الشيخ من امرأة تقول فيها: "لقد كنا في سعادة وهناء دون مشاكل، وكان يغمر منزلنا ذكر الله، كان زوجي لا ينام عن صلاة الفجر وكان يصلي كل فرض في وقته ويخصص يوماً في الأسبوع يتفقد أحوال المساكين ويذهب لزيارة أقربائه، ويتفقد أحوال المساجد، ويرى ماذا ينقص المساجد المجاورة وقد بارك الله له في رزقه وكان يساعد الناس في كل مكان ولكن عندما دخل على الإنترنت ابتلي بابتلاء عظيم عندما رأى تلك الصور الخليعة للفاجرات تغير حالة جداً وأصبح لا يعرف صلاة الفجر وكأنها مُحيت من قاموسه، أما الصلوات الباقية فأصبح يصليها في وقت متأخر، ولا يصلي مع الجماعة، حاولت المستحيل أن أنصحه، وبعدة طرق لكن دون جدوى قلت له: تزوج امرأة أخرى لكنه رفض.

أنا حائرة لا أدرى ماذا أفعل؟ وقد يئست منه لأنه قال لي: لن أترك التفرج ولن أستطيع الاستغناء عنها؟ وأصبح كل وقته في ذلك الجهاز لكن المشكلة أن هذا العمل غلبه عليه شيطانه وأنا معي الآن منه ثلاثة أولاد وأريد أن يتربوا تربية صالحة ماذا أفعل؟ والمشكلة تطورت وقال: إنه سيشتري تلفزيون ودش وسيشترك في القنوات؟ أرجوكم ساعدوني..

أخي رعاك الله: لعلك وقفت معي في هذه الوقفة على جزء يسير من مخاطر الاستخدام السيئ للإنترنت، وعلاج تلك المخاطر ليس في إقفال مواقع الشر فحسب، لأنه حسب الإحصائيات في كل ثلاث دقائق يظهر موقع جديد على الشبكة، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية يقفلون كل يوم مائة موقع إباحي جزاهم الله خيراً، فإذن العلاج الحقيقي هو تقوي الله ومراقبته والإيمان الصادق بأنه يعلم السر وأخفى: (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ) [غافر: 19]. واعلم أخي أن لذة الدنيا زائلة ولا تستمر ، فلا تدمر نفسك وإخوانك وأهلك باستخدامك السيء لهذه الشبكة العنكبوتية. وحذر كل من يستخدمها ذلك الاستخدام السيء بسوء العاقبة ومغبة النتيجة والفشل بكل أنواعه كما في القصة السابقة…

الوقفة الخامسة :
الإنترنت والإدمان :
عن الإدمان لم يعد في المخدرات فقط بل إنه ظهر الآن نوع من جديد من أنواع الإدمان ألا وهو إدمان الإنترنت.

من صفات مدمن الإنترنت :
1 ـ اشتهاء المدمن موضوع إدمانه دائماً والشغف به.
2 ـ الألم الشديد عند مفارقته.
3 ـ الرجفة واضطراب المزاج والضيق والتأفف وحصول الاصطدام بين المدمن وبين من يعايشونه.
4 ـ فقدان الوظيفة.
5 ـ الوقوع في الميسر والفواحش.

وقد ذكرت دكتورة أمريكية في محاضر عن إدمان الإنترنت أنها قد وصلت إلى نتيجة بعدة أسئلة تطرح على مستخدم الشبكة، فإذا أجاب على أحدها بالإيجاب فهو مدمن إنترنت، ومن تلك الأسئلة:
ـ هل هدد ارتباطك بالإنترنت وظيفتك أو علاقتك الأسرية؟
ـ هل ترى في الإنترنت وسيلة للهرب من مشاكل حياتك اليومية؟
ـ هل تكذب بشأن عدد الساعات التي تمضيها مع الإنترنت؟
إلى غير ذلك من الأسئلة…

أعراض الإدمان:
الأرق ـ إجهاد اليدين ـ آلام الظهر ـ آلام المعصم من كثرة العكوف على الجهاز.

الوقفة السادسة :
نصائح لمستخدم الإنترنت :
أولاً: إذا كنت في غنى عن هذه الشبكة فاستغن عنها ولا تسمح لأولادك بالذهاب إلى مقاهي الإنترنت.
ثانياً: إذا كنت من المضطرين إلى استخدامها فإليك هذه الوصايا.
1ـ لا تُسلم هذه الشبكة إلى الصغار والمراهقين والمراهقات فهذا خطر بالغ جداً لا يمكن أن يرضي به مسلم.
2ـ يجب أن ينحصر استخدام هذه الشبكة فيمن يستفيد منها، وفيما يفيد مثل: الاستفادة الشرعية (دعوة ـ نشر علم)، وكذلك أصحاب رسائل الماجستير والدكتوراة، الأطباء، إلخ.
ويجب أن يُمنع من استخدامها كل من يريد: الفرجة، إثبات القدرة على اختراق المواقع، الفضول، حب الاستطلاع، إلخ.
3ـ استخدم الإنترنت في البحث عن المواقع الإسلامية الصحيحة العقيدة والمنهج، والاستفادة من تلك المواقع.
4ـ لا يغرك الشيطان بأن يُزين لك الاشتراك في الإنترنت بحجة الدعوة إلى الله وأنت غير صادق فيما تقول، وإذا أردت أن تعرف لماذا اشتركت في الإنترنت؟ فأنظر في المواقع التي تتصل عليها؟ وما هو الغالب منها.
هل هي المواقع الإسلامية أم أنها مواقع أخرى؟

الوقفة السابعة :
إلى مستخدم الإنترنت :
أيها الأخ الكريم.. إلى أي حد نفقد تعاليم ديننا ونبتعد عنه إذاً نحن ولجنا في هذه الشبكة العنكبوتية بقصد الاطلاع على المواقع الإباحية والاستمتاع ـ كما يزعمون ـ بمشاهدة تلك الصور الفاضحة المخزية.

أخي أكرمك الله بجنته.. ألا تعلم أن داء الشهوة والغرام يؤدي بالإنسان إذا تعلق به ودخل ف يقلبه إلى الوصول أحياناً إلى الكفر بالله سبحانه!. كان أحدهم مغرماً بغلام اسمه أسلم فمرت عليه فترة ولم ير ذلك الغلام فأصابه المرض حتى وعده أحدهم أن يحضر له الغلام الآن، فكان ينتظره على أحر من الجمر وعندما جيء بالغلام فكر الغلام في نفسه، وقرر أن يرجع فذهبوا إلى ذلك الرجل وقالوا له: لقد رجع الغلام فأنشد أبياتاً في الغلام منها:
لقاؤك أشهى لي من رحمة الخالق الجليل
أرأيت يا أخي أن البداية كانت حب وغرام بريء ـ كما يقال ـ فكانت النهاية كفر بالله سبحانه. والقصص على هذا الشيء كثيرة جداً ومعروفة.

أخي..
أين نحن من أسلافنا الصالحين؟ كان الربيع بن خثيم من شدة عضه لبصره وإطراقه برأسه تظن النساء أنه أعمى، وقال ابن سيرين رحمه الله: والله ما غشيت امرأة قط في يقظة ولا في منام غير أم عبد الله ـ أي زوجته ـ وإني لأرى المرأة في المنام فأذكر أنها لا تحل لي فأصرف بصري عنها.

أيها الأخ الفاضل:
إذا عرضت لك نظرة لا تحل فاعلم أنها مسعر حرب فاستتر منها بحجاب: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ). [النور: 30] فقد سلمت من الأثر وكفى والله المؤمنين القتال.. ولا ترم بسهام النظر فإنها والله فيك تقع، رب راع مقلة أهملها فأغير على السرح.

كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فعلت في قلب صاحبها فعل السهام بلا قوس ولا وتر

يا بائعاً نفسه بهوى من حبه ضنى، ووصله أذى، وحسنه إلى فناء، لقد بعت أنفس الأشياء بثمن بخس. كأنك لم تعرف قدر السلعة ولا خسة الثمن، حتى إذا قدمت يوم التغابن تبين لك الغبن في عقد التبايع.

لا إله إلا الله سلعة الله مشتريها وثمنها الجنة والدلال الرسول صلى الله عليه وسلم ، ترضى بيعها بجزء مما لا يساوي كله جناح بعوضة!!!

أخي مستخدم الإنترنت.. إذا ضغطت بأناملك على لوحة المفاتيح للاتصال على أحد المواقع وقبل أن تضغط على مفتاح الإدخال (enter) تذكر أن الله سبحانه وتعالى أقرب إليك من حبل الوريد، وهو عالم جل في علاه بالسر وأخفى، فانظر أخي الكريم إن كان الموقع الذي تريد أن تتصل معه، فيه شيء من غضب القوي العزيز فإني أناديك قائلاً: (مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ) [غافر: 39 ـ 40] . وإن كان الموقع الذي تريد أن تتصل معه فيه طاعة لله أو علم نافع مفيد أو أخبار للمسلمين فامض على بركة الله وجد في الدعوى إلى الله احذر أن تقع فيما نهاك الله عنه، أسال الله عز وجل أن يجمعني وإياك في جنات النعيم وأن يقينا وإياك سوء الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم آمين.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

وقفة لمحاسبة النفس:
ـ النظر إلى المرأة الأجنبية حرام.
ـ سماع الغناء والمعازف حرام.
ـ على المسلم أن يسلم بعقيدته من الإرتياب ومواطن الشُبه.
ـ على المسلم مجانبة الكافرين وعداوتهم.
ـ على المسلم نبذ المواطن التي يُعصى فيها الله عز وجل بالقول أو الفعل فراراً بدينه.
ـ الحذر من الفتن في الشبهات والشهوات.

وفي الختام:
تذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن تبدأ العمل على الإنترنت: "بين يدي الساعة فتناً كقطع الليل المُظلم يصبح الرجل مسلماً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً".

حفظك الله ونزه سمعك وبصرك عما يشين.

إعداد دار القاسم

عبدالله حسن رياش
26-07-2010, 01:02 PM
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم

أستاذ السيد على
26-07-2010, 02:17 PM
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج