استاذ على
14-07-2010, 03:48 PM
لابد من ...؟
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتى فى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لابد من الامـــــــــــــتحان
لابد من الامتحان ,
امتحان الله عباده ,
بما يشاء ومتى شاء وكيف يشاء ,
فقد امتحن الله يعقوب عليه السلام :
بفقد يوسف , ثم بفقد أخيه , وبفقد بصره ,
وامتحن يوسف بإلقاءه في الجُبّ تارة , ثم بيعه كعبد رقيق تارة أخرى , وهو الحر الأصيل , وامتحن بامرأة العزيز , ثم بالسجن
لا تحزن .
.فالعاقبة للمتقين الصابرين ,
فقد جمع الله بين يعقوب وبين يوسف وأخيه .
وقد يجمع الله الشتيتين بعد ما ... يظنان كل الظن أن لا تلاقيا
وردّ إليه بصره , ومن قبل هذا أخرج يوسف من الجُبّ , ثم عصمه من مراودة المرأة له , ثم أخرجه من السجن , ثم جعله متصرفا في أقوات مصر ,,
كله ........من آثار:
الصبر
لا تحزن ..
فقد ابتلى إبراهيم عليه السلام ,
تارة بعدم الانجاب من زوجته , وتارة بنار النمرود , و تارة أخرى بذبح اسماعيل , ومن قبله تركه هو و أمه في الصحراء الجرداء .
ولما صبر واتّقى ..
كان الخير له كله ,
أنجب بعد طول عمر , وصارت النار بردا وسلاما عليه , وفدى له اسماعيل بذبح عظيم من السماء
وكذلك كان سيد الأنبياء وخاتم المرسلين ,
ابتلى بخروجه من مكة وطرده منها , ابتلى قبل ذلك باليتم , وابتلى بالحزن على عمه أبو طالب والسيدة خديجة رضي الله عنها ,
وبالصبر .. رجع إلى مكة فاتحا منتصرا , وكان خير يتيم على وجه الأرض , و أكرم الله به اليتامى , وكان الاسراء والمعراج تسرية وتفريجا لحزنه و همه
فلا تحزن
فلابد من الابتلاء
ولابد من الصبر
فالعاقبة دائما وأبدا للمتقين الصابرين
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتى فى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لابد من الامـــــــــــــتحان
لابد من الامتحان ,
امتحان الله عباده ,
بما يشاء ومتى شاء وكيف يشاء ,
فقد امتحن الله يعقوب عليه السلام :
بفقد يوسف , ثم بفقد أخيه , وبفقد بصره ,
وامتحن يوسف بإلقاءه في الجُبّ تارة , ثم بيعه كعبد رقيق تارة أخرى , وهو الحر الأصيل , وامتحن بامرأة العزيز , ثم بالسجن
لا تحزن .
.فالعاقبة للمتقين الصابرين ,
فقد جمع الله بين يعقوب وبين يوسف وأخيه .
وقد يجمع الله الشتيتين بعد ما ... يظنان كل الظن أن لا تلاقيا
وردّ إليه بصره , ومن قبل هذا أخرج يوسف من الجُبّ , ثم عصمه من مراودة المرأة له , ثم أخرجه من السجن , ثم جعله متصرفا في أقوات مصر ,,
كله ........من آثار:
الصبر
لا تحزن ..
فقد ابتلى إبراهيم عليه السلام ,
تارة بعدم الانجاب من زوجته , وتارة بنار النمرود , و تارة أخرى بذبح اسماعيل , ومن قبله تركه هو و أمه في الصحراء الجرداء .
ولما صبر واتّقى ..
كان الخير له كله ,
أنجب بعد طول عمر , وصارت النار بردا وسلاما عليه , وفدى له اسماعيل بذبح عظيم من السماء
وكذلك كان سيد الأنبياء وخاتم المرسلين ,
ابتلى بخروجه من مكة وطرده منها , ابتلى قبل ذلك باليتم , وابتلى بالحزن على عمه أبو طالب والسيدة خديجة رضي الله عنها ,
وبالصبر .. رجع إلى مكة فاتحا منتصرا , وكان خير يتيم على وجه الأرض , و أكرم الله به اليتامى , وكان الاسراء والمعراج تسرية وتفريجا لحزنه و همه
فلا تحزن
فلابد من الابتلاء
ولابد من الصبر
فالعاقبة دائما وأبدا للمتقين الصابرين