علا عبد الفتاح
05-07-2010, 11:45 AM
الافحام
هو فن الرد بطريقة قاطعة مذهلة..
تسكت الخصم وتلهيه عن الجدل..
فيصبح كالطفل الذي "فحم" وهو الذي انقطع صوته ونفسه من كثرة البكاء..
ويصبح مفحماً أي عاجزاًَ أمام الحجة..
وفي بطون الكتب نجدنوادر الافحام اللفظي تحمل حكماًَ وعبراًَ وطرائف.
وعلي صفحات المنتديات العريقة نجد نوعاًَ خاصاًَ من الافحام
افحام بالعمل...بالانجاز
يفحم بالممكن كل من يقول بالمستحيل،
ويجيب علي الشبهات ب"الممارسات" و" الأداءات"
من نوادر فن الإفحام
*****************
ذهب وفد من إحدى القبائل لمقابلة الخليفة هشام بن عبد الملك ليشرحوا له الفقر والعوز الذي حل بهم ولم يقتنع الخليفة بكلامهم فنهض فتى صغير منهم وخاطب الخليفة:
( يا أمير المؤمنين إن كانت هذه الأموال لله ففرقوها على عباده وإن كانت لكم فتصدقوا بها علينا وإن كانت لنا فلم تمنعوها عنا )
*****************
ظننتك ساهراً
دخلت إحدى العجائز على السلطان سليمان القانوني ، تشكو إليه جنوده الذين سرقوا مواشيها عندما كانت نائمه ، فقال لها السلطان : كان عليك أن تسهري على مواشيك ، لا أن تنامي ، فأجابته : ظننتك ساهرا علينا يامولاي فنمت
*****************
سأل أحد الثقلاء الشاعر بشار بن برد قائلا : ما أعمى الله رجلا إلا عوضه فبماذاعوضك أنت ؟فقال بشار: بأن لا أرى امثالك ......!!
*****************
تزوج اعمى امرأة فقالت: لو رأيت بياضي وحسني لعجبت ،
فقال :لو كنت كما تقولين ما تَرَكَكِ المبصرون لي ..!!
*****************
ويروى ان رجلا قال لإمرأته : ماخلق الله احب الي منك ....
فقالت : ولا ابغض الي منك !
فقال: الحمد لله الذي اولاني ماأحب وابتلاك بما تكرهين ..!!
*****************
أشترى الحجاج ذات مرة عبدين أحدهما أبيض والآخر أسود وطلب من كلآ منهما مدح نفسه فقال الأسود
ألم ترى أن المسك لا شيء مثله ...وإن بياض اللفت حُمل بدرهمِ
وإن سواد العين لاشك نورها...وإن بياض العين لاشي فاعلمِ
فرد عليه الأبيض قائلآ
ألم ترى أن المسك لا شيء مثله...وإن بياض اللفت حمل بدرهمِ
وإن رجال الله بيض وجوههم...ولا شك أن سود الوجوه أهل جهنم
*****************
شكت نجمة انجليزية للأديب الفرنسي هنري جانسون قائلة: انه لأمر مزعج فأنا لا أتمكن من ابقاء اظافري نظيفة في باريس ...
فقال على الفور :عزيزتي لأنك تحكين نفسك كثيرا ...!!
*****************
كان "إمام" العبد ذو بشرة سوداء .. وكان عنده صديقه اسمه "محمود" كثيرا ما يشاكسه، و فى يوم سأله: ما رأيك يا إمام في قصيدة المتنبئ
عيد بأية حال عدت يا عيد .... بما مضى أم لأمر فيك تجديد
وكان يقصد الاشارة إلى البيت التالي
لا تشتر العبد إلا والعصا معه ..... إن العبيد لأنجاس مناكيد
طبعاً عرف إمام ما قصده صديقه فرد قائلا: هي بلا شك قصيدة رائعة جميلة وبخاصة قوله فيها
ما كنت احسبني أحيا إلى زمن.... يسيؤني فيه كلب وهو (محمود)
*****************
يقال أن احدي الراقصات بينما تهم بركوب سيارتها المرسيدس الفاخره رأت الأديب نجيب محفوظ وهو يقود سيارتة المتواضعه للغاية فقالت له: بص يا أستاذ نجيب الأدب عمل فيك ايه
فرد عليها نجيب محفوظ بسرعه: بصي إنت قلة الأدب عملت فيك ايه ...!!
*****************
صعدت إمرأة بدينة جدا إلى باص النقل العمومي فغمز أحد الركاب صاحبه قائلا
( لم أكن أعرف أن هذه الباصات تنقل الفيلة)
فردت المرأة بسرعة بديهة ( إن هذه الباصات مثل سفينة نوح تضم جميع أنواع الحيوانات من الفيلة وحتى الحمير)
*****************
قال كاتب مغرور لبرناردشو:
أنا أفضل منك فأنت تكتب بحثاً عن المال وأنا أكتب بحثاً عن الشرف
فقال له برناردشو على الفور ..
صدقت، كل منا يبحث عما ينقصه !!
*****************
زار الأديب توفيق الحكيم صديقا له صاحب محل لبيع الأحذية فأهداه الصديق حذاء ومعه بيتين من الشعر:
لقد أهديت إلى توفيق حذاء ......فقال الحاسدون وما عليه
أما قال الفتى العربي يوما ........شبيه الشئ منجذب إليه
فرد الأديب عليه التحية بأحسن منها
لو كان يهدى إلى الانسان قيمته .لكنت أستأهل الدنيا وما فيها
لكن تقبلت هذا النعل معتقدا............أن الهدايا على مقدار مهديها
*****************
في ممر ضيق من ممرات مجلس العموم البريطاني تقابل اثنان من أعضاء المجلس بينهما عداوة وكراهية كبيرة فقال الأول للثاني بعجرفة: هيا ابتعد عن هنا فأنا لا أفسح الطريق للخنازير
فأفسح الثاني الطريق له وهو يقول : أما أنا فأفعل!
*****************
هو فن الرد بطريقة قاطعة مذهلة..
تسكت الخصم وتلهيه عن الجدل..
فيصبح كالطفل الذي "فحم" وهو الذي انقطع صوته ونفسه من كثرة البكاء..
ويصبح مفحماً أي عاجزاًَ أمام الحجة..
وفي بطون الكتب نجدنوادر الافحام اللفظي تحمل حكماًَ وعبراًَ وطرائف.
وعلي صفحات المنتديات العريقة نجد نوعاًَ خاصاًَ من الافحام
افحام بالعمل...بالانجاز
يفحم بالممكن كل من يقول بالمستحيل،
ويجيب علي الشبهات ب"الممارسات" و" الأداءات"
من نوادر فن الإفحام
*****************
ذهب وفد من إحدى القبائل لمقابلة الخليفة هشام بن عبد الملك ليشرحوا له الفقر والعوز الذي حل بهم ولم يقتنع الخليفة بكلامهم فنهض فتى صغير منهم وخاطب الخليفة:
( يا أمير المؤمنين إن كانت هذه الأموال لله ففرقوها على عباده وإن كانت لكم فتصدقوا بها علينا وإن كانت لنا فلم تمنعوها عنا )
*****************
ظننتك ساهراً
دخلت إحدى العجائز على السلطان سليمان القانوني ، تشكو إليه جنوده الذين سرقوا مواشيها عندما كانت نائمه ، فقال لها السلطان : كان عليك أن تسهري على مواشيك ، لا أن تنامي ، فأجابته : ظننتك ساهرا علينا يامولاي فنمت
*****************
سأل أحد الثقلاء الشاعر بشار بن برد قائلا : ما أعمى الله رجلا إلا عوضه فبماذاعوضك أنت ؟فقال بشار: بأن لا أرى امثالك ......!!
*****************
تزوج اعمى امرأة فقالت: لو رأيت بياضي وحسني لعجبت ،
فقال :لو كنت كما تقولين ما تَرَكَكِ المبصرون لي ..!!
*****************
ويروى ان رجلا قال لإمرأته : ماخلق الله احب الي منك ....
فقالت : ولا ابغض الي منك !
فقال: الحمد لله الذي اولاني ماأحب وابتلاك بما تكرهين ..!!
*****************
أشترى الحجاج ذات مرة عبدين أحدهما أبيض والآخر أسود وطلب من كلآ منهما مدح نفسه فقال الأسود
ألم ترى أن المسك لا شيء مثله ...وإن بياض اللفت حُمل بدرهمِ
وإن سواد العين لاشك نورها...وإن بياض العين لاشي فاعلمِ
فرد عليه الأبيض قائلآ
ألم ترى أن المسك لا شيء مثله...وإن بياض اللفت حمل بدرهمِ
وإن رجال الله بيض وجوههم...ولا شك أن سود الوجوه أهل جهنم
*****************
شكت نجمة انجليزية للأديب الفرنسي هنري جانسون قائلة: انه لأمر مزعج فأنا لا أتمكن من ابقاء اظافري نظيفة في باريس ...
فقال على الفور :عزيزتي لأنك تحكين نفسك كثيرا ...!!
*****************
كان "إمام" العبد ذو بشرة سوداء .. وكان عنده صديقه اسمه "محمود" كثيرا ما يشاكسه، و فى يوم سأله: ما رأيك يا إمام في قصيدة المتنبئ
عيد بأية حال عدت يا عيد .... بما مضى أم لأمر فيك تجديد
وكان يقصد الاشارة إلى البيت التالي
لا تشتر العبد إلا والعصا معه ..... إن العبيد لأنجاس مناكيد
طبعاً عرف إمام ما قصده صديقه فرد قائلا: هي بلا شك قصيدة رائعة جميلة وبخاصة قوله فيها
ما كنت احسبني أحيا إلى زمن.... يسيؤني فيه كلب وهو (محمود)
*****************
يقال أن احدي الراقصات بينما تهم بركوب سيارتها المرسيدس الفاخره رأت الأديب نجيب محفوظ وهو يقود سيارتة المتواضعه للغاية فقالت له: بص يا أستاذ نجيب الأدب عمل فيك ايه
فرد عليها نجيب محفوظ بسرعه: بصي إنت قلة الأدب عملت فيك ايه ...!!
*****************
صعدت إمرأة بدينة جدا إلى باص النقل العمومي فغمز أحد الركاب صاحبه قائلا
( لم أكن أعرف أن هذه الباصات تنقل الفيلة)
فردت المرأة بسرعة بديهة ( إن هذه الباصات مثل سفينة نوح تضم جميع أنواع الحيوانات من الفيلة وحتى الحمير)
*****************
قال كاتب مغرور لبرناردشو:
أنا أفضل منك فأنت تكتب بحثاً عن المال وأنا أكتب بحثاً عن الشرف
فقال له برناردشو على الفور ..
صدقت، كل منا يبحث عما ينقصه !!
*****************
زار الأديب توفيق الحكيم صديقا له صاحب محل لبيع الأحذية فأهداه الصديق حذاء ومعه بيتين من الشعر:
لقد أهديت إلى توفيق حذاء ......فقال الحاسدون وما عليه
أما قال الفتى العربي يوما ........شبيه الشئ منجذب إليه
فرد الأديب عليه التحية بأحسن منها
لو كان يهدى إلى الانسان قيمته .لكنت أستأهل الدنيا وما فيها
لكن تقبلت هذا النعل معتقدا............أن الهدايا على مقدار مهديها
*****************
في ممر ضيق من ممرات مجلس العموم البريطاني تقابل اثنان من أعضاء المجلس بينهما عداوة وكراهية كبيرة فقال الأول للثاني بعجرفة: هيا ابتعد عن هنا فأنا لا أفسح الطريق للخنازير
فأفسح الثاني الطريق له وهو يقول : أما أنا فأفعل!
*****************