همس الحنين
27-06-2010, 10:55 PM
اخواني واخواتي
موضوعنا انهارده بنتعرض ليه كلنا علي مدي الايام
هناك العديد من الاشخاص الذين يدخلون الي حياتنا ويحتلون فيها مساحه واسعه
نفتحَ لهمَ أبواَب قلَوبنآِ ..
ونهبهمَ الَحبْ [ بلآ ] ترَدد
ونَمنحهمْ الأمآنِ [ بلآ ] حدَودَ
ونغمَضِ أعيننآِ علىٌ حلمنآِ " الجميَل بهمَ "..
ونحَسن إليهمَ قدرَ استطآعتنآِ
فيَ غمرْة الحبَ
وغمرْة الحَلمِ
وغمرْة العطآءَ
ننَسىّ اتقآء شرَ من أحسَنآِ
إليهمَ ..
ونغمضَ أعيَننآِ على طيفَهمِ " الجميلَ " ..
آآآآمنينَ .. مطَمئنينَ لهمُ .. ولآ ( يوَقظنآِ ) من لذةَ أحلآمنآ معهَمِ
سوَى (" طَعُنهـــْ ") ..
سوَى (" طَعُنهـــْ ") ..
سوَى (" طَعُنهـــْ ") ..
الغدرَ آلذيَ يستقَرِ فيَ قلوبنآ ..
وصُوتَ انكَسآِر أحلآمنآِ الذيُ يهَز " أركآننآِ " ..
وَتنكَسرُ الكأسْ
وينسكبْ اللبنَ
ويصَيبنآِ الموُقفَ بـــِ " الذهوَل "
ويصعَب علينآِ استَيعآِب ( المَوقفَ ) ..
ويرَعبنآِ تصُورِ الحيآة منَ دونهمَ
ونبَكيُ خلفهمَ كــِ " الأطفآلِ " ..
ونحكيَ حزنآِ .. وننكسَرِ ألمآِ .. وننآديَهمِ بــِ " أعلَىِ صوَتنآِ " ..
ونَرجوَهمِ ألاّ يرَحُلواَ ..
ونتَوسَلِ إليهمَ أنِ يعَودَواْ ..
لكنَ لاَ مجيبَ مجيبَ مجيبَ
وبعد هذا الالم القاسي المرير
وبعد رحله الكفاح لمحاوله التناسي
ومدواه هذا الجرح
ونحآولَ جآهدينَ " إصلآحَ " أعمآِقنآِ ..
ونـرَمي بقآيآِهمَ خلفنآِ
ونطويَ صفَحتهمِ إلىِ الأبد ..
وفيَ قمةِ نسيآنهمَ ..
يعَودونَ إلينآِ ..
يَطَرقوَن أبواَبنآِ منَ جديدَ ..
يحآِولونَِ إحيآء ( الَحبَ ) المَيتَ ..
ويسَردونَ القَصصُ الكآذبةَ ..
ويسَردونَ أعذاَرهمْ الوهميةَ ..
ويقَدموِنَ لـــِ " قلَوبنآِ " اعتذارَهمَ المتأخرَ جداَ جداَ .
ويَنتظَرونُ منآ ..
أن نفتَحِ لهمَ أبوابنآِ من جدَيدَ
وأنَ نُحسنَ استقَبآلهمَ من جديدَ
وأنَ نرَقصُ لعَودتهمَ فرحاَ
وأنَ ننسىّ كَلِ الَدموعَ التيُ سفكَنآهآِ عندَ رحَيلهمُ .
فــِ " مثلَ "هؤلاَء ..
يَحبَونِ أنفسَهمِ كثيييييييراَ ..
ويَــظـنونِ أن ( ( الحيآةً ) ) تتَوقفَ فيُ غيآبهمَ ..
ويَخيلُ إلَيهمِ غرَورهمً .. أنهمَ سيملَكونً مفآِتيحُ قلَوبنآِ [ إلىْ الأبدَ
,ولا يدركون كم تالم هذا القلب من اجلهم
لــِ كنهمّ يذهلَونِ
ويصآبونَ بـــِ " شيء " منَ الصدمةَ ..
حيَن يَكتشَفونِ أن الحيآةَ مآ زالتَ مستَمرةَ
وأن وجَودنآِ لم يعدَ فيً حآجةَ إلىَ وجودهمُ ..
وأن دموعنآِ عليهمَ قدَ جفتً منذِ زمنْ ..
وأن نصفِنآِ الآخرَ لم يعدَ يشَبههمَ فيَ شيء !
وأن صلآحيتـهمْ قدُ انتهتَ لديَنآ تمآمآ ..
وأن صلآحيـتهمْ قدُ انتهتَ لديَنآ تمآمآ ..
وعندهآِ فقطَ
يَتخَبطَونِ " كمآ " تخُبطَنآ ..
ويَطَرقونَِ " أبوَابنآ " كمآ طَرقنآِ أبواَبهمَ ..
ويبَكونَ " خلفنآِ كمآِ بكَينآِ خلفَهمِ
ولكن هل يستجيب القلب لهذا الدعاء
هل نثق بهم من جديد
تَرىُ ..
إذاَ كآِنتَ " قلَوبنآِ " هيَ الكأسَ المَكسورهــْ ..
ومشآِعرنآ هيَ اللبَن المَسكوبْ ..
فكَم مرهــْ كسَرت تلكَ الكأسَ .. ؟
وكمَ مرهــْ سُكبَ ذلكَ اللبَن .. ؟
هل نسامحهم ام نقول لهم
لم يعد يفيد البكاء علي اللبن المسكوب
في انتظار ارائكم وتفاعلاتكم العطره
حالص تحياتي
موضوعنا انهارده بنتعرض ليه كلنا علي مدي الايام
هناك العديد من الاشخاص الذين يدخلون الي حياتنا ويحتلون فيها مساحه واسعه
نفتحَ لهمَ أبواَب قلَوبنآِ ..
ونهبهمَ الَحبْ [ بلآ ] ترَدد
ونَمنحهمْ الأمآنِ [ بلآ ] حدَودَ
ونغمَضِ أعيننآِ علىٌ حلمنآِ " الجميَل بهمَ "..
ونحَسن إليهمَ قدرَ استطآعتنآِ
فيَ غمرْة الحبَ
وغمرْة الحَلمِ
وغمرْة العطآءَ
ننَسىّ اتقآء شرَ من أحسَنآِ
إليهمَ ..
ونغمضَ أعيَننآِ على طيفَهمِ " الجميلَ " ..
آآآآمنينَ .. مطَمئنينَ لهمُ .. ولآ ( يوَقظنآِ ) من لذةَ أحلآمنآ معهَمِ
سوَى (" طَعُنهـــْ ") ..
سوَى (" طَعُنهـــْ ") ..
سوَى (" طَعُنهـــْ ") ..
الغدرَ آلذيَ يستقَرِ فيَ قلوبنآ ..
وصُوتَ انكَسآِر أحلآمنآِ الذيُ يهَز " أركآننآِ " ..
وَتنكَسرُ الكأسْ
وينسكبْ اللبنَ
ويصَيبنآِ الموُقفَ بـــِ " الذهوَل "
ويصعَب علينآِ استَيعآِب ( المَوقفَ ) ..
ويرَعبنآِ تصُورِ الحيآة منَ دونهمَ
ونبَكيُ خلفهمَ كــِ " الأطفآلِ " ..
ونحكيَ حزنآِ .. وننكسَرِ ألمآِ .. وننآديَهمِ بــِ " أعلَىِ صوَتنآِ " ..
ونَرجوَهمِ ألاّ يرَحُلواَ ..
ونتَوسَلِ إليهمَ أنِ يعَودَواْ ..
لكنَ لاَ مجيبَ مجيبَ مجيبَ
وبعد هذا الالم القاسي المرير
وبعد رحله الكفاح لمحاوله التناسي
ومدواه هذا الجرح
ونحآولَ جآهدينَ " إصلآحَ " أعمآِقنآِ ..
ونـرَمي بقآيآِهمَ خلفنآِ
ونطويَ صفَحتهمِ إلىِ الأبد ..
وفيَ قمةِ نسيآنهمَ ..
يعَودونَ إلينآِ ..
يَطَرقوَن أبواَبنآِ منَ جديدَ ..
يحآِولونَِ إحيآء ( الَحبَ ) المَيتَ ..
ويسَردونَ القَصصُ الكآذبةَ ..
ويسَردونَ أعذاَرهمْ الوهميةَ ..
ويقَدموِنَ لـــِ " قلَوبنآِ " اعتذارَهمَ المتأخرَ جداَ جداَ .
ويَنتظَرونُ منآ ..
أن نفتَحِ لهمَ أبوابنآِ من جدَيدَ
وأنَ نُحسنَ استقَبآلهمَ من جديدَ
وأنَ نرَقصُ لعَودتهمَ فرحاَ
وأنَ ننسىّ كَلِ الَدموعَ التيُ سفكَنآهآِ عندَ رحَيلهمُ .
فــِ " مثلَ "هؤلاَء ..
يَحبَونِ أنفسَهمِ كثيييييييراَ ..
ويَــظـنونِ أن ( ( الحيآةً ) ) تتَوقفَ فيُ غيآبهمَ ..
ويَخيلُ إلَيهمِ غرَورهمً .. أنهمَ سيملَكونً مفآِتيحُ قلَوبنآِ [ إلىْ الأبدَ
,ولا يدركون كم تالم هذا القلب من اجلهم
لــِ كنهمّ يذهلَونِ
ويصآبونَ بـــِ " شيء " منَ الصدمةَ ..
حيَن يَكتشَفونِ أن الحيآةَ مآ زالتَ مستَمرةَ
وأن وجَودنآِ لم يعدَ فيً حآجةَ إلىَ وجودهمُ ..
وأن دموعنآِ عليهمَ قدَ جفتً منذِ زمنْ ..
وأن نصفِنآِ الآخرَ لم يعدَ يشَبههمَ فيَ شيء !
وأن صلآحيتـهمْ قدُ انتهتَ لديَنآ تمآمآ ..
وأن صلآحيـتهمْ قدُ انتهتَ لديَنآ تمآمآ ..
وعندهآِ فقطَ
يَتخَبطَونِ " كمآ " تخُبطَنآ ..
ويَطَرقونَِ " أبوَابنآ " كمآ طَرقنآِ أبواَبهمَ ..
ويبَكونَ " خلفنآِ كمآِ بكَينآِ خلفَهمِ
ولكن هل يستجيب القلب لهذا الدعاء
هل نثق بهم من جديد
تَرىُ ..
إذاَ كآِنتَ " قلَوبنآِ " هيَ الكأسَ المَكسورهــْ ..
ومشآِعرنآ هيَ اللبَن المَسكوبْ ..
فكَم مرهــْ كسَرت تلكَ الكأسَ .. ؟
وكمَ مرهــْ سُكبَ ذلكَ اللبَن .. ؟
هل نسامحهم ام نقول لهم
لم يعد يفيد البكاء علي اللبن المسكوب
في انتظار ارائكم وتفاعلاتكم العطره
حالص تحياتي