المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اوك ..واخواتها..



moaz1993
22-04-2009, 02:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوكي و أخواتها
أحسن الله إليكم ووفقكم لكل خير
وجدت هذا الموضوع فأحببت نقله للفائدة لما عليه البعض من تفاخر بما تلوك ألسنتهم من كلمات أنجليزية وهم ضاربين بلغة القرآن عرض الحائط ، لا بأس من تعلم لغات العالم ولكن ليس لننسى أصلنا ونلوي ألسنتنا التي كرمها الله بخير اللغات التي تشرفت بكلام الله عز وجل


(أوكي) وأخواتها
هذا ليس بابًا جديدًا من أبواب النحو , ولكنه فصل محزن من فصول تهاون بعض أبنائنا بلغتهم الأصيلة, من الشباب والمراهقين الذين استبدلوا ببعض مفرداتها الراقية ألفاظا أعجمية في مخاطباتهم اليومية وأحاديثهم الجانبية , يرددونها غيرَ واعين بما تكرّسه فيهم من التبعية العمياء .

( أوكي ) ترددها وقلبـك يطـربُ ** وتلوكُ من ( أخواتها ) مـا يُجلَـبُ
فتقول : ( يَسْ ) مترنمًا بجوابهـا ** وبـ( نُو) ترد القولَ إذ لا ترغـبُ
وتعدّ ( وَنْ ) مستغنيًا عن ( واحدٍ )** وبـ( تُو) تثنّي العدّ حين تُحسِّـبُ
تصف الجديد ( نيو) و( أُولْدَ) قديمَه ** و(بْليزَ) تستجدي بها مـن تطلـبُ
وإذا تودعنا فـ( بـايُ ) وداعُنـا ** وتصيح (ولكمْ -هايَ) حين ترحـبُ
مهلا بُنـيّّ .. فمستعـارُ حديثِكـم ** عبثٌ ..وعُجْمَـةُ لفظِـه لا تُعـرَبُ
تدعو أخـاك اليعربـيّ كـأعجـمٍ ** مستعرضًـا برطانـةٍ تتقـلـبُ !!
تستبـدل الأدنـى بخيـر كلامِنـا ** وكـأنّ زامـرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ !!
أنـعـدّ ذاك هزيـمـةً نفسـيـةً ** أم أنّه شغـبٌ .. فـلا نستغـربُ ؟
مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي ** إن الفصاحـةَ واجـبٌ بـك يُنـدَبُ
حسْبُ العروبةِ أن تخـاذلَ قومُهـا ** فلنحتفـظْ منهـا بلفـظٍ يَـعْـذُبُ

للشاعر : محمد بن عبد الله العود .

مهفوف

dream
22-04-2009, 05:00 PM
طبعا الموضوع نقل لشعر شاعر


يعنى المفروض يبقى فى القسم الادبى


لكن بما انك قاصد تناقش قضيه هامة


وهى تركنا للغتنا العربيه الجميلة

وفعلا ذلك حادث بالفعل

لان اصبح فى هذا الزمن الذى لا يعرف لغة

اصبح بدون قيمه فى المجتمع


واصبح مثل هذه الكلمات اوكي وسورى

وناو

ونو

الخ................


هى كلمات داركة فى لساننا


ياريت نقدر نرجع الى لغتنا الجميلة


ونرقى بها


شكرا لك على الموضوع

شريف
11-10-2009, 03:52 AM
و ا حسرتاه علي لغة القران

عماد عبد الستار
11-10-2009, 08:36 PM
إنها قلة جاهلة، فضلت اللغات الأخري علي لغة القرآن، وإنه لعين الجهل.