المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المرايـــــــــــا ،،،،،،،،،،،،،، مقالة بقلم : نبيل حزين



نبيل حزين
22-06-2010, 10:54 PM
المرايــــا ،،،،،،، مقالة بقلم : نبيل حزين
المرايا من الأدوات التي لا يخلو منها أي مكان ترتاده
فلها استخدامات متعددة فالمرآة في السيارة
تساعدنا على القيادة الآمنة بسهولة ويسر لتنير لنا حقيقة المسار
الذي نسير عليه وبذلك تسهل علينا مهمة القيادة
أما في المنزل ننظر فيها ،خاصة عند الخروج ؛لكي نرى
فيها تناسق ملابسنا وهيئتنا الخارجية بل يتجاوز الأمر
أن نصل إلى درجة الزهو والخيلاء؛ لنكون
في أبهى صورة وأجمل شكل
عندما نخرج لملاقاة الآخرين ونجد المرء
يتطلع لشكله ومظهره الخارجي حتى يرى منظره جميلا
فيكون راضيا عن نفسه ويتمنى
أن تصل درجة هذا الرضا إلى الآخرين
هذه هي المرايا الكاشفةلحقيقة الجوهر الخارجي للمرء
أما المرآة الحقيقية التي يجب أن نهتم بها
ونكون دقيقين في اختيارها وانتقائها ؛لأنها هي التي ترشدنا
إلى السلوك القويم وتكشف لنا السلبيات وتقدم لنا الحلول
وتوجهنا إلى ما يجب أن نتمسك به من قيم وأخلاقيات اجتماعية سليمة
هذه المرآة هي الصديق.
والصديق هو المرآة الحقيقية لصديقه يكشف له عما به
من إيجابيات وسلبيات ويدافع عنه ويوجهه إلى الخير أينما توجه
هذا الصديق هو الذي يجب أن يتخذ خليلا
وهو رفيق الحياة لما يحمل لنا من حب وصدق وإخلاص
ويتمنى أن يرانا في أجمل صورة وأفضل هيئة
وهذه الصورة الجميلة يتمنى الصديق أن يرى فيها صديقه
دائما كما يتمنى أن يراه الآخرون على هذه الصورة
هذا هو الصديق الذي نتمناه
وهذه هي المرآة التي يجب أن تُقَتنى وتُغلف
بباقة ورد وزهور وتوضع في مكان أمين
وهو القلب
فعندما يكون الصديق داخل قلب صديقه يكون
هذا هو الحب الذي نتطلع إليه
أما الصديق المجامل المضلل المتملق لصديقه لا يسمى صديقا
وإنما هو الشخص الذي فرضته الظروف والمواقف
فيظهر أمامك بصورة شائقة و جاذبة ؛لما يتمتع به
من مهارة و براعة في الظهور بصورة الصديق المخلص
والتعامل مع هذه الأمر
بحنكة وخبرة فهو يظهر لصديقه غير ما يراه الآخرون
بل يزين له الشر على أنه الطريق إلى الجنة
ويقدم له حزمة من الأشواك
على أنها باقات من الزهور ويتحدث معه
على أنه أخلص المخلصين له
ولكن هيهات لهذا الصديق
أن تدوم صداقته؛ لأنها تنتهي بانتهاء العلاقة
التي قامت عليها والمواقف التي جمعته بها
أما الصديق الصدوق فهو الصديق وقت الضيق
تجده بجوارك في الشدة مدافعا عنك في غيبتك حام صورتك
وهيئتك من عبث الآخرين مضحيا بكل ما يملك من أجل
أن تظهر في صورة يفتخر بها بل تجعله
يتخذ منك أنموذجا يتباهى به أمام كل الناس
بقلم نبيل حزين

أبوبكر أحمد العملة
22-06-2010, 11:15 PM
اخى وصديقى /نبيل بن حزين

كلما تاملت مقالتك كل اربعاء


اتذكر عبير النسيم في هذا الجو الحار الملبد

بكل الشظايا البشرية واطماعها الفتاكة

كلما تذكرت عبير الصباح وشروق الشمس

مع كل يوم بنهر النيل بمصر الحبيبة

وبشعور الغربة داخل وجدانك

كلما تيقنت انك من محبى وعاشقى هذا الوطن

صداقتك كنز يجمعنا كل اربعاء معك

لى عودة مع الصداقة والمرايا بعد قليل

مع خالص تقديرى لشخصكم الكريم
ابوبكر احمد العملة
عضو فريق مجتمع المعرفة بالمنتدى

صفيه سعداوى
23-06-2010, 01:53 PM
اخى الفاضل/ نبيل حزين
الاسبوع الماضى حدثتنا عن معنى الوفاء
وها هنا تحدثنا عن الصداقه الحقيقيه
التى لها ارتباط وثيق ايضا بالوفاء
رائع ان تجعلنا نغوص فى اعماقنا لنتحدث عن هذه
القيم الانسانيه
الوفاء 000 الصداقه 000
قيم انسانيه يجب ان تكون من الثوابت والركائز للنفس البشريه
نعم الصداقه هى المرايا
فالمؤمن مرآه اخيه فحين نتكلم عن الصداقه
فلا بد ان تكون الصداقه الصادقه والصديق الصدوق
فالصداقه الحقيقيه يجب ان تكون مبنيه على اسس
وركائز اهمها الاحترام المتبادل الناتج عن قبول الاخر
تقدم له النصح والاشاد تأخذ بيده الى الطريق القويم
هذا المعنى الحقيقى للصداقه
فما أروع الوفاء والتضحيه والاخلاص والصدق
وما أجمل ان يكون لدى الانسان صديق حقيقى فى هذا الزمان
يشاركه فرحه يشاطره همه وقت الشدائد
ينصح يوجه يقوم كل هذا وأكثر
هذا هو السر الحقيقى لمعنى الصداقه
وهذا هو المكسب الحقيقى من هذه الدنيا
الصديق الصدوق
بوركت اخى الفاضل على طرحك لهذه الموضوعات القيميه
وبارك الله فيك وفى اصدقائك الاوفياء
تقبل مرورى

محمد فؤاد محمود
23-06-2010, 04:49 PM
استاذى الفاضل / نبيل حزين
امام موضوعاتك المبهرة الشيقة العظيمة
لا أرى نفسى الا تلميذا صغيرا ينظر بعينية الصغير من ثقب ضيق صغير الى كنز ملئ بم يسر العين ويبهج الروح ويمتع العقل
سيدى حقا لك قدرة فائقة على جذب عقولنا وان نندمج قلبا وقالبا فى موضوعاتك الشقية لدرجة اننى انسى نفسى وماهيتى وانا جالس أمام مقالاتك مستمتعا بكلماتها المعبرة وعباراتها الموجزة المختصرة وخبياها التى تظهر احيانا وتتلاشى احيانا بين السطور
لقد وصفت فأبدعت
وهذا يدل على ثقافتك الواسعة وعلمك الغزير
واذكرك سيدى ومعلمى واستاذى بقول رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - الذى لا ينطق عن الهوى
" المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل "
حقا ان الصديق مرآه لصديقه حيث انه يمكننا ان نتعرف عليك من خلال اصدقائك فهم صورة منك اذا نظرنا اليهم بأعيننا المجردة لمحناك فى داخلهم واذا تحدثنا معهم رأيناك فى كلامهم واذا تحدثنا عنك ردوا بلسانك
معبرين عنك وعن شخصيتك
ملحوظة
انا اتحدث عن الصديق الحقيقى الذى قلما نجده وان وجدناه نحافظ على صداقته كما نحافظ على مبادئنا
ولكن لابد ان نفصل هنا بين الزمالة والصداقة فالصداقة كما فسرناها ووضحناها فى السطور السابقة
اما الزمالة هى مجرد اجتماع مجموعة من الاشخاص فى مكان معين مثل العمل او الأندية أو السكن
وتربطنا بهم علاقة لا توصف بالصداقة بل انها مجرد زمالة وهى كذلك لها حقوق وواجبات يجب ان نراعيها
ولكنا شتان بينها وبين الصداقة
فالصديق الصالح اكرمنا الله واياكم به هو مرشدنا وقائدنا الى الخير ومبعدنا عن الشر معينا لنا فى الشدائد
مخلصا لنا فى النصائح تخلو صداقته من المآرب والأغراض
هذا واختم كلامى ببيت شعر يعجبنى
لا خير فى الدنيا ان لم يكن بها صديق صدوق صادق الود منصفا
وآسف على اطالتى فى الرد لان كلامك سيدى يسلبنى التحكم فى عقلى ويدى واناملى وقلمى
ارجو من سيلدتكم المشاركة فى موضوعاتى فى واحة الشعر والأدب لأننى فى حاجة ماسة الى رأيكم فيها
وشكرا

همس الحنين
23-06-2010, 05:38 PM
نبيل حزين


كالعاده وامام مقالاتك المبهره الشيقه

يقف قلمي عاجزا عن التعقيب

ايعقب علي جمال سردك وطريقه الحوار الشيقه التي تجذب القاريء مع كل حرف

ام اثني علي جمال اختيارتك للموضوعات

التي تمس واقع حياتنا

والحقيقه ان الحياه بلا صديق كالمحيط بلا شاطيء

سلمت اناملك

ولا تحرمنا من المزيد من المقالات الرائعه

سنا مصر
24-06-2010, 06:52 PM
كيف لى أن أُعقب بعد تلك المشاركات الرائعة ، وبعد كل ما سردوه عن مقالاتكم الزاخرة المتجدة إننى متابعة كل مقالاتكم فى المدونات، فطاب عطر قلمكم وفكركم المبدع دوماً .

ام اسامه
25-06-2010, 04:42 PM
نبيل حزين


كالعاده وامام مقالاتك المبهره الشيقه

يقف قلمي عاجزا عن التعقيب


حقا هذا ما اردت قوله امام كلمات البراقة المعبرة

منى عبد الحافظ
26-06-2010, 11:34 AM
المرايا تكشف لنا عن حقيقة كل شئ
بل حقيقة من نعرفهم بعد أن
نظن أننا عرفناهم
شكرا لك أستاذنا على مقالك الكاشف عن المرايا