المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بستان الامتحان نحو بجد



منتصر يوسف
19-06-2010, 10:13 PM
الفاعــــــــــــــل





تعريفه : اسم مرفوع يأتي بعد فعل مبني للمعلوم ، ويدل على من فعل الفعل .
نحو :1- سافر المهندس ، ونحو : حضر القاضي . 2- جاءت الطالبة
3- كتب الطالبان الدرس 4- كتبت الطالبتان الدرس 5- رمى الصيادون شباكهم
6- جاءت الطبيبات 7- كسر الطلاب الزجاج 8- كتبت الطالبات الواجب


حكم الفاعل

ومنه قوله تعالى : { إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح } .

يكون الفاعل مرفوعا دائما
- اسم ظاهر . نحو : غزا العالم الفضاء في القرن العشرين .
العالم : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
ـ ضمير بأنواعه : متصل . نحو : عاقبت المسيء .
" التاء " في عاقبت ضمير متصل في محل رفع فاعل .
مستتر . نحو : محمد سافر . التقدير : سافر هو . و " هو " في سافر ضمير مستتر في الأصل في محل رفع فاعل .
أعرب ما تحته خط فيما يلي :-
1- جاء الطالبان . 2- صافح المدرسون مدير المدرسة .
3- ذهبت آمنة إلى السوق .4- إذ قالت امرأة عمران 5 - قالت نملة
المفعول به

6- مريم قامت 7- الشمس أشرقت 8- قد جاءتكم موعظة .

تعريف المفعول به : كل اسم منصوب يدل على من وقع عليه فعل الفاعل
نحو : كتب الطالب الدرس ، وجنى المزارع الفاكهة .
صوره : -
المفرد ضرب المعلم الطالب ضرب المعلم الطالبة
الطالب / الطالبة – مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
المثنى ضرب المعلم الطالبين ضرب المعلم الطالبتين
الطالبين / الطالبتين – مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء الساكنة لأنه مثنى
جمع المذكر السالم أعطى الله المسلمين نعم عديدة
المسلمين – مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم
جمع المؤنث السالم ضرب المعلم الطالبات
الطالبات – مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم
جمع التكسير ضرب المعلم الطلاب
الطلاب – مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
تدريب أعرب الجمل الآتية
كتب الطالب الدرس كرم المدرس المتفوقين شكر المعلم التلميذتين
ترعى الأم أبناءها شرب المريض الدواء كرمت المدرسة المجتهدات
مع أطيب المن وأرق تحياتي منتصر يوسف 0191921676

الكلمة في اللغة العربية





الكلمة في العربيــة تنقسم إلى اسم وفعل وحرف
الاســم : وهو ما دل على مسمى غير مقترن بزمن ويتميز بقبوله :
الجر ، التنوين ، النداء ، قبول أل ، الإسناد إليه .
مثل : محمد ، شجرة ، النشيط ، شمس ، رسول الله ، الذي ، أيّ ..
الفـعل : وهو ما دل على حدث سواء في الماضي أو المضارع أو الأمر ويتميز بقبوله :
تاء الفاعل ، تاء التأنيث الساكنة ، ياء المخاطبة ، نون التوكيد بنوعيها.
الفعل الماضي وهو ما دل على حدث في زمن مضى وانتهى مثال : شرب – لعب – كتب
الفعل المضارع وهو ما دل على حدث في الوقت الحاضر ويبأ بحرف من حروف كلمة أنيت مثال : أ شرب – نشرب – يشرب – تشرب
أ ن ي ت + الفعل الماضي = الفعل المضارع 4 صيغ للمضارع
الفعل الأمر وهو ما دل على حدث سوف يقع في المستقبل مثال :ا شرب – ا لعب – اكتب
الحرف : وهو ما لا يدل على معنى في نفسه ، وإنما يدل على معنى مع غيره ، ويتميز بـ :
أنه لا يقـبل شـيئا من علامات الأسماء ولا شيئا من علامات الأفعال .
مثل : يا ، على ، هل ، من ، إلى ، عن ، على ، في ، الباء ، الكاف ، اللام



علامات الإعراب
1. علامات أصلية:
أ‌. الفتحة:"ظاهرة ومقدرة" للاسم والفعل، في حالة النصب، نحو:
× شاهدتُ العصفورَ في الحديقةِ.
"العصفور": مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة".
ولو قلنا شاهدت مصطفى في الحديقةِ، لكان "مصطفى" مفعولا به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة.
× يجبُ أنْ تذاكرَ دروسَك بجدٍّ واجتهادٍ.
"تذاكر": فعل مضارع منصوب بأنْ وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.ولو قلنا: لابد أن تسعى في الخير، لكان الفعل "تسعى" منصوبا بأنْ وعلامة نصبه الفتحة المقدرة.
ب‌. الضمة:"ظاهرة ومقدرة" للاسم والفعل، في حالة الرفع.نحو:
× شاهد محمدٌ العصفورَ في الحديقةِ.
"محمد": فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة". ولو قلنا: شاهد مصطفى العصفورَ في الحديقةِ، لكان "مصطفى" فاعلا مرفوعا وعلامة رفعه الضمة المقدرة.
× يجبُ أنْ تذاكرَ دروسَك بجدٍّ واجتهادٍ.
"يجبُ": فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.ولو قلنا: أنت تسعى في الخير، لكان الفعل "تسعى" مرفوعا بضمة مقدرة.

ت‌. الكسرة:"ظاهرة ومقدرة" للاسم فقط، في حالة الجر.نحو:
× سلمت على محمدٍ ومصطفى. "محمد" اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة، و"مصطفى" معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة.
ث‌. السكون: للفعل فقط، في حالة الجزم.ولا يأتي السكون إلا ظاهرا. نحو:
× محمد لم يكذبْ. "يكذب" فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون.
2. علامات فرعية:
أ. في الأسماء:
 الأسماء الخمسة: ترفع بالواو، وتنصب بالألف، وتجر بالياء، وتجمع هذه العلامات في قولنا (واي) نحو: هذا أبوك يهنئ أخاك بملء فيه على عمل ذي قيمة.
أبو: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه من الأسماء الخمسة، والكاف: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
أخا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف؛لأنه من الأسماء الخمسة، والكاف: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
في: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة، والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
ذي: نعت مجرور وعلامة جره الياء؛ لأنه من الأسماء الخمسة.
والأسماء الخمسة هي: أب – أخ – حم – فو – ذو.
◄◄◄ولكي تعرب الأسماء الخمسة بهذه العلامات الفرعية، لابد من توافر بعض الشروط:
أن تكون هذه الأسماء:
¨ مكبرة، فلا يعرب الاسم المصغر من هذه الأسماء بهذه العلامات.
¨ مفردة، أي غير مثناة ولا مجموعة.
¨ مضافة إلى غير ياء المتكلم.
¨ وأن تكون"ذو" بمعنى صاحب.
¨ أن تخلو "فو" من الميم.
 المثنى وما يلحق به: يرفع بالألف، وينصب ويجر بالياء. نحو: (المدرسان يلوحان للمتفوقَيْنِ مهنئَيْنِ).
المدرسان: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مثنى.
المتفوقين: اسم مجرور باللام وعلامة جره الياء؛ لأنه مثنى.
مهنئين: حال منصوبة وعلامة نصبه الياء؛ لأنه مثنى.
** يلحق بالمثنى: كِلا وكِلتا(بشرط إضافتهما إلى ضمير)، اثنان واثنتان.
 جمع المذكر السالم وما يلحق به: يرفع بالواو، وينصب ويجر بالياء.نحو: (المدرسون يلوحون للمتفوقِين مهنئِين).
المدرسون: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه جمع مذكر سالم.
المتفوقين: اسم مجرور باللام وعلامة جره الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.
مهنئين: حال منصوبة وعلامة نصبه الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.
** ويلحق بجمع المذكر السالم:
¨ ألفاظ العقود (عشرين إلى تسعين).
¨ كلمة أولو اسم جمع ذو(التي هي بمعنى صاحب).
¨ عالَمون - بفتح اللام- للعاقل وغير العاقل.
¨ كلمة أهلون جمع أهل.
¨ كلمة سِنون بكسر السين، جمع سَنة.
¨ الكلمات: عِلِّيُّون، وبنون، وأرضون، وعِضون، عِزون.
ومن الآيات الكريمة التي وردت فيها هذه الكلمات:
¨ قال تعالى: (كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين)، وقوله تعالى:(المال والبنون زينة الحياة الدنيا)، وقوله سبحانه: (الذين جعلوا القرآن عضين)، أي أجزاء متفرقة، وقوله عز من قائل: (عن اليمين وعن الشمال عزين)أي فِرَق.

 جمع المؤنث السالم وما يلحق به: ينصب بالكسرة.نحو: (رأيت الطالباتِ مقبلاتٍ).
الطالبات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة؛ لأنه جمع مؤنث سالم.
مقبلات: حال منصوبة وعلامة نصبه الكسرة؛لأنه جمع مؤنث سالم.
** ويلحق بجمع المؤنث:
¨ كلمة أولات اسم جمع بمعنى ذوات.
¨ الكلمات التي تأتي علما، مثل: أذرعات، وهي قرية في الشام، وعرفات وهو علم للجبل المعروف.
 الممنوع من الصرف: يجر بالفتحة.نحو:(اللهم صل على إبراهيمَ، وعلى آل إبراهيمَ).
إبراهيم: اسم مجرور بعلى وعلامة جره الفتحة، لأنه ممنوع من الصرف.
إبراهيم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة، لأنه ممنوع من الصرف.
ولمزيد من المعلومات عن الممنوع من الصرف، راجعه في القسم الخاص بالصرف العربي بالموقع.
ب. في الأفعال:
 الأفعال الخمسة: ترفع بثبوت النون، وتنصب وتجزم بحذفها. نحو: (الطلاب يستشعرون المسئولية ولم يتهاونوا ولن يتهاونوا).
يستشعرون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة : ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
يتهاونوا: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة،وواو الجماعة : ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
يتهاونوا: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة،وواو الجماعة : ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
 الفعل المعتل: يجزم بحذف حرف العلة. نحو: (أخوك لم يسع في الشر).
يسع: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة.












المجرورات ، والمضارع المجزوم


ج. المجرورات
1. المجرور بحرف الجر :
( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليـه)
2. المجرور بالإضافة :
( وأنفقوا من مال الله الذي آتاكم)
3. توابع المجرور :
النعت – التوكيد البدل - العطف
1. المجرور بحروف الجر
ما أشهر حروف الجر ؟
أشهر حروف الجر : مِنْ- إلى- في- عن- على-اللام- الباء- الكاف- واو القسم- تاء القسم -حتى- مذ- منذ- رُبّ-( خلا ، عدا ، حاشا ؛ إذا اعتبرت حروفا ) .
* هذه الحروف تجر الاسم الظاهر والمضمر الذي يليها مباشرة بدون فاصل - ويجوز الفصل بحرف النفي لا أو كان الزائدة ، في نحو : الله مع المتقين بلا شكٍّ ، الحضارة تنسب إلى كانت أجدادِنا - .
انظري قول الشاعر :
بصرت بالراحةِ الكبرى فلم أرها
تُنال إلا على جسرٍ من التعبِ
قال تعالى : ( قالوا تاللهِ لقد آثرك الله علينا )
وقال تعالى:( يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسفَ وأخيه )
وقال أيضا : ( سلام هي حتى مطلعِ الفجر )
وقل سبحانه : ( ألا لعنة الله على الظالمين )
ونقول : حضر الطلاب خلا أخيك .
لعلك لاحظت أن الاسم الذي يعقب حرف الجر قد جر بذلك الحرف ، وعلامة جره قد تكون واحدة من ثلاثة : الكسرة - الفتحة - الياء .
اضبطي الاسم المجرور بحرف الجر فيما يلي - ما أمكن ذلك - :
قال تعالى : ( وتولى عنهم وقال يا أسفا على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ^ قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين^ قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون ) .
وقال سبحانه : ( فإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) .
وقال سبحانه : ( يس ^ والقرآن الحكيم ^ إنك لمن المرسلين ^ على صراط مستقيم ) .
2. المجرور بالإضافة
كيف نحدد المضاف إليه ؟
يمكن تحديد المضاف إليه بوضع أحـد حروف الجر الثلاثة قبله : مِنْ أو في وإن تعذر تقديرهما فنقدر اللام .
* ولنطبق ذلك على الأمثلة الآتية :
هذا خاتم ذهبٍ - هذا مكر الليلِ والنهار - هذا كتاب إسماعيلَ .
في المثال الأول : يجوز أن نقول ( هذا خاتم من ذهب ) .
وفي المثال الثاني : يجوز أن نقول ( هذا مكر في الليل ) .
وفي المثال الثالث : يجوز أن نقول (هذا كتاب لإسماعيل ) .
* يحذف من المضاف للإضافة :
التنوين ، نون المثنى وجمع المذكر السالم ، أل وهذه الأخيرة قد لا تحذف مع المشتقات في نحو : هـذا القاتلُ أخيه .
من أمثلة المضاف إليه: هذان كتابا نحوٍ ونسختا قرآنٍ - رأيت طالبي العلمِ يتنافسون تنافسَ الطموحين .
* لعلك لاحظت أن المضاف إليه مجرور، وعلامة جره قد تكون واحدة من ثلاثة : الكسرة- الفتحة- الياء .
حددي الاسم المجرور بالإضافة فيما يلي مع ضبطه بالشكل- ما أمكن ذلك - :
قال تعالى : ( لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون ^ لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشـية الله وتلك الأمثال نضـربها للناس لعلهم يتفكرون^ هـو الله الذي لا إله إلا هـو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم ) .
وقال سبحانه: ( ضـرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامـرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين )
3. توابع المجرور
النعت ( الصفة )
وهو التابع الذي يكمل متبوعه بدلالته على معنى فيه أو فيما يتعلق به : مثل :
- أعجبت بالطالب المثاليِّ ، أو المثاليِّ أبوه .
-سر مدير الجامعة بأعمال الطالباتِ المتفوقاتِ .
- إن حرصنا على العلمِ النافعِ يبني أمتنا .
العطف
وهو تابع يتوسط بينه وبين متبوعه أحد الأحرف الآتية: الواو - الفاء - ثم - حتى - أو - أم - بل- لكنْ - لا…
كقوله تعالى : ( فاستعذ بالله من الشيطانِ الرجيمِ )
وقولنا : سلمت عليك أنت وأخيك بالأمس .
وقولنا : استفدت من الكتابِ والقصةِ كليهما .
التوكيد
التوكيد نوعان : لفظي : وهو عبارة عن إعادة اللفظ بعينه، نحو: سلمت على محمدٍ على محمدٍ .
ومعنوي : وله سبعة ألفاظ ملحقة بضمير المؤكَّد : نفس - عين - كلا - كلتا - كل - جميع - عامة .
نحو : أعجبت بطريقة مدرسنا نفسِهِ .
ألقى الضابط القبض على المجرميْن كليهما .
البدل
وهو التابع المقصود بالحكم بلا واسطة ، وهو ثلاثة أنواع : مطابق -بعض من كل- اشتمال .
- مطابق نحو : سلمت على أخيك محمدٍ .
- بعض من كل نحو: جلست على الأريكة طرفِها .
- اشتمال نحو : أعجبت بالفتاةِ حيائِها .
المجزومات ( ولا يجزم إلا الفعل )
الفعل المضارع فقط
إذا نظرنا إلى الأفعال في اللغة العربية لوجدنا أن الفعل المضارع فقط هو الفعل المعرب ، أما الماضي والأمر فمبنيان .
*الماضي يبنى- كما قلنا- كما ينطق : مثل ضـربَ- ضربَا- ضربَتْ- ضربْتُ ضربْنَ- ضربُوا ، فكل من الأول والثاني والثالث مبني - كما ينطق - على الفتح ، والرابع والخامس مبنيان عـلى السكون ، أما السادس فمبني على الضم .
*والأمـر: يبنى على ما يجزم به مضارعه ، السكون ، نحو: اضربْ، اضربْن، حذف حرف العلة ، نحو: اسع - ارم ، حذف النون ، نحو :اسعيا - ارموا - ارمي.
*والمضارع : يجزم إذا سبق بجازم مثل ( لم - لما - لام الأمر - لا الناهية - أدوات الشرط الجازمة مثل : إنْ- مَنْ - ما - مهما - متى - أين - كيف - أينما -حيثما- إذما -أنى- أيان- أين - أيّْ ) ، فيجزم بالسكون ، نحـو : لا تهملْ في عملك ، أينما تجلسْ أجلسْ ، أي خير تقدمْه خالصا تؤجـرْ عليه ، وبحذف حـرف العلة ، نحو: لم يرم ،( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ) ، وبحـذف النون ، إذا كان من الأفعال الخمسة ، نحو : الطالبان لم يهملا دروسهما ، ونحو قوله تعالى: ( أينما تكونـوا يدركم الموت ) ، وقوله سبحانه: ( فأينما تولوا فثم وجه الله ) ، وقولنا:إن تتنافسي في الخير تظفري .
المرفوعات

أ‌. المرفوعات من الأسمـاء


مدخل:
1. المبتدأ والخبر: نحو: محمدٌ نشيط ومحمد نشيطٌ.

محمد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، نشيط: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
2. اسم كان وكاد وأخواتهما: نحو: أصبح محمدُ نشيطا ، وأوشك محمدٌ ينشط.

أصبح: فعل ماض ناسخ مبني على الفتح، يدخل على الجملة الاسمية فيرفع المبتدأ ويسمى اسمه، وينصب الخبر ويسمى خبره، محمد: اسم أصبح مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، نشيطا: خبر أصبح منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
أوشك: فعل ماض ناسخ مبني على الفتح، يدخل على الجملة الاسمية فيرفع المبتدأ ويسمى اسمه، وينصب الخبر ويسمى خبره-ولا يكون خبره إلا جملة فعلية فعلها مضارع-، محمد: اسم أصبح مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة،ينشطُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو –يعود على محمد- والجملة الفعلية (ينشط) في محل نصب خبر أوشك.
3. خبر إن وأخواتها ولا النافية للجنس: نحو: إن محمدا نشيطٌ، ولا طالبَ مهملٌ.

إن: حرف توكيد ونصب ، يدخل على الجملة الاسمية فينصب المبتدأ ويسمى اسمه ويرفع الخبر ويسمى خبره،محمدا: اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، نشيط: خبر إنّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
لا: نافية للجنس، حرف ناسخ، يدخل على الجملة الاسمية فينصب المبتدأ ويسمى اسمه ويرفع الخبر ويسمى خبره، طالب: اسم (لا) النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب، مهمل: خبر لا النافية للجنس مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

4. الفاعل: نحو: ضَرَبَ الضابطُ اللصَ.

ضرب: فعل ماض مبني على الفتح، الضابط:فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، اللص : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
5. نائب الفاعل: نحو:ضُرِبَ اللصُ.

ضُرِبَ: فعل ماض مبني للمجهول، مبني على الفتح، اللص: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
6. توابع المرفوع: النعت – التوكيد - البدل – العطف.
رابعا: الفاعل
** ما الفاعـل ؟
هو من فعل الفعل أو اتصف به.
ولتحديده اسأل نفسك: من الذي فعل الفعل، أو اتصف به؟
انظر المثالين الآتيين:
جاء محمد. مات أحمد.
في المثال الأول: محمد هو الذي فعل الفعل. أما في المثال الثاني فنرى أن: " أحمد " لم يفعل الفعل بل اتصف به، ولو فعله لقلنا: انتحر أحمد.
مثال تطبيقي: أكل التفاحة علي. لو سألنا أنفسنا السؤال السابق، لعرفنا أن (عليا) هو الفاعل.
* حدد الفاعل في الأمثلة التالية:
¨ عبر السباح النهـر، فنال الجائزة.
¨ تناول الخمر المدمن، فضاع عقله.
¨ الطلاب يذاكرون دروسـهم باهتمام.
¨ استمتعـتُ بإجازة الصيف استمتاعا.
¨ أحسـن إلى الناس تستعبد قلوبهم.
¨ ضربـَنا أخـوك، فضربْـنا أخاك.
* لاحظ أن الضمائر المتصلة بـ(الفعل)، تعرب فاعلا إلا (أربعة ضمائر وملحقاتها)، جمعتها لك في قولي (هكي نا)، وهي الهاء والضمائر المشتملة عليها: مثل: ـه – ها – هما ..، والكاف والضمائر المشتملة عليها: مثل: ـك- كما – كم..، وياء المتكلم: في نحو ضربني أحمد، ونا المفعولين: في نحو ضربَنا محمد (بفتح الباء). فكل هذه الضمائر السابقة تكون في محل نصب مفعول به). وهذا ما سنعرض له بشيء من التوضيح حينما نعرض لقاعدة الضمائر، إن شاء الله.
** هيا بنا نعرب أحد النماذج:
عبر السباح النهر، فنال الجائزة.
عبر: فعل ماض مبني على الفتح، السباح: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، النهر: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، الفاء حرف عطف،نال فعل ماض مبني على الفتح معطوف على عبر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، الجائزة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
خامسا: نائب الفاعل
قد يحذف الفاعل ؛ للجهل به، أو لغرض لفظي أو معنوي، فينوب عنه واحد من أربعة:
1) المفعول به: في نحو: ضُرِب أخوك.
2) الجار والمجرور: في نحو: فُـرح بقدومك.
3) المصدر:كقوله تعالى:فإذا نُفخ في الصور نفخةٌ واحدةٌ.
4) الظرف المتصرف المختص: في نحو: (صيمَ رمضان).
** إذا وجد المفعول به فلا ينوب غيره (عند جمهور النحاة).
** حدد نائب الفاعل – إن وجد - في الجمل الآتية:
¨ يُضْرَب بالعصا المخطئ.
¨ قيل الحق واجْتُنِب الباطل.
¨ طُرِدْنا من أرضنا ثم حُرِّرَتْ بأيدينا.
¨ تَعلم الفتى السباحة.
¨ تُعُوهد على تحرير الوطن.
¨ فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة.
¨ جُلس أمام الأمير.
¨ يُستخرج النفط من باطن الأرض.
¨ عُظِّمت شعائر الله.
¨ جاء الحق وزهق الباطل.
¨ عُلِّمْتُ العربية منذ الصغر.
هيا بنا نعرب بعض النماذج:
 عُدَّ أبوك من الحكماء.
عد: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح، أبوك: أبو نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة، وهي مضاف والكاف ضمير مبني في محل جر مضاف إليه، من : حرف جر مبني على السكون، الحكماء: اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.
 دُرِّبنا على الحاسوب ونحن صغار.
دربنا: درب فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون لاتصاله بنا الفاعلين، ونا: ضمير مبني في محل رفع نائب فاعل، على: حرف جر مبني، الحاسوب: اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة، الواو واو الحال –وهي التي يمكن أن نضع مكانها(إذ)، نحن: ضمير مبني في محل رفع مبتدأ، صغار: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وجملة نحن صغار في محل نصب حال.
أولا: المبتدأ والخبر
**كيف نحدد المبتدأ والخبر ؟
اعتبر المبتدأ محكوما عليه، والخبر حكما عليه. واسأل نفســك: بم حكمنا على المبتدأ ؟ ستكون الإجابة هي عين الخــبر بشــرط: تمام المعنى.
والخبر إخبار عن المبتدأ.
**انظر الأمثلة الآتية، ثم حدد المبتدأ والخبر فيها:
محمــد لاعب - محمــد يلعب بالكـرة - محمـد أخوه في الملعب – في المـلعب محمـد – محمد فوق الكرة – في المدرجات المتفرجـون – جامعة زايد تخصصاتها متنوعة – هذه البنت مهذبة.
اسأل نفسك: أين المحكوم عليه ؟ وأين الحكم الذي حكم به عليه؟ وهل هذا الحكم متمم للمعنى؟
المحكوم عليه في الأمثلة السابقة)محمد-المتفرجون – جامعة – هذه(.الحكم بالترتيب (لاعب- جملة: يلعب – جملة: أخوه في الملعب – فوق الكرة – في المدرجات – جملة: تخصصاتها متنوعة – مهذبة(. وإذا تأملنا في هذه الأحكام لوجدناها متممة للمعنى، وجاءت مفردة(أي ليست جملة ولا شبه جملة)، وجملة (اسمية وفعلية)، وشبه جملة(جار ومجرور وظرف). إذن هذه الأحكام هي الخبر وإن تقدمت على المبتدأ.
** لابد أن يشتمل الخبر الجملة على ضمير يعود على المبتدأ، يطابقه في العدد والنوع، وهذا الضمير يسمى رابطا؛ لأنه يربط بين المبتدأ وخبره.

** هيا بنا نعرب بعض النماذج:
 المسلمون ناقمون على المحتلين.

المسلمون: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو ؛لأنه جمع مذكر سالم، ناقمون: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو ؛لأنه جمع مذكر سالم، على: حرف جر مبنى، المحتلين: اسم مجرور بعلى وعلامة جره الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.
 المصليان يؤديان صلاة الجمعة.

المصليان: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف ؛لأنه مثنى، يؤديان: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة (الأفعال الخمسة : هي كل فعل مضارع اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة)، وألف الاثنين ضمير مبني في محل رفع فاعل، صلاة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهي مضاف، والجمعة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، ولكن أين الخبر؟ لو سألنا أنفسنا السؤال السابق، وقلنا: بم حكمنا على المبتدأ( المصليان)؟ لكان الجواب: يؤديان..، ولكن الجواب جاء جملة، وفي هذه الحالة نقول: جملة يؤديان.. في محل رفع خبر.
 أبوك بين الجالسين.

أبوك: أبو مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة، وهي مضاف والكاف ضمير مبني في محل جر مضاف إليه، بين : ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، الجالسين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، ولو سألنا أنفسنا: أين الخبر؟ لوجدنا – بعد سؤالنا السابق-أنه هو الظرف بين.. والخبر هنا شبه جملة (ظرف).
 هذان الولدان أخوهما شاعر.

هذان : مبتدأ أول مرفوع وعلامة رفعه الألف؛ لأنه ملحق بالمثنى، الولدان: بدل مطابق مرفوع وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مثنى، أخوهما: أخو مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الواو ؛ لأنه من الأسماء الخمسة، ,هي مضاف وهما ضمير مبني في محل جر مضاف إليه، شاعر: خبر المبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، ولو سألنا أنفسنا: أين خبر المبتدأ الأول؟ لكان الجواب: أخوهما شاعر، ولو دققنا النظر في الخبر هنا لوجدناه جملة اسمية، أصلها: أخو هذين الولدين شاعر.


ثانيا: اسما كان وكاد وأخواتهما
ما أصل اسمي كان وكاد وأخواتهما ؟
أصـل كل من اسم (كان، وكاد) وأخواتهما هو المبتدأ، فهذه أفعال تدخـل على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ ويسمى اسمها،وتنصب الخبر ويسمى خبرها.
وهذه الأفعال هي: كان - أصبح - ظل - أضحى - أمسى - بات - صـار – ليس –زال – برح – فتئ – انفك – دام. كاد – كرب – أوشك – عسـى – حـرى -اخلولق - أنشأ - طفق - أخذ - جعل - علق.
*** وضح ما حدث للمبتدأ والخبر في الأمثلة الآتية:
¨ أضحى المسلمون متحــدين.
¨ مازال محمـدٌ ابنــه متفوق.
¨ أمسى الطالبُ يذاكر دروسـه.
¨ كادت السمــاءُ تمطـــر.
¨ عســى المريضُ أن يشـفى.
¨ أخـذ الطالبُ يذاكر دروسـه.
* لابد أنك لاحظت أن خـبر كاد وأخواتها لا يأتي إلا جملة فعلية فعلها مضارع، مع (أنْ) أو بدونها.
* ولا بد أنك لاحظت أيضا أن الخبر الجملة لم يحدث في ركنيه أي تغيير، رغم أنه يعرب على أنه: خبر جملة لهذه الأفعال في محل نصب.
** هيا بنا نعرب بعض النماذج:
 أصبح المسلمون ناقمين على المحتلين.

أصبح: فعل ماض ناسخ مبني على الفتح، المسلمون: اسم أصبح مرفوع وعلامة رفعه الواو ؛لأنه جمع مذكر سالم، ناقمين: خبر أصبح منصوب وعلامة نصبه الياء ؛لأنه جمع مذكر سالم، على: حرف جر مبنى، المحتلين: اسم مجرور بعلى وعلامة جره الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.
 كن يقظا.

كن: فعل أمر ناسخ مبني على السكون، واسمها ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، يقظا: خبر أصبح منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
 ليس أبوك بين الجالسين.

ليس: فعل ماض ناسخ جامد مبني على الفتح، أبوك: أبو اسم ليس مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة، وهي مضاف والكاف ضمير مبني في محل جر مضاف إليه، بين : ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، الجالسين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، ولو سألنا أنفسنا: أين خبر ليس؟ لوجدنا – بعد سؤالنا السابق-أنه هو الظرف بين.. والخبر هنا شبه جملة (ظرف)، في محل نصب.
 أضحى هذان الولدان أخوهما شاعر.

أضحى: فعل ماض ناسخ مبني على الفتح المقدر، هذان : اسم أضحى مرفوع وعلامة رفعه الألف؛ لأنه ملحق بالمثنى، الولدان: بدل مطابق مرفوع وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مثنى، أخوهما: أخو مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو ؛ لأنه من الأسماء الخمسة، ,هي مضاف وهما ضمير مبني في محل جر مضاف إليه، شاعر: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، ولو سألنا أنفسنا: أين خبر أضحى؟ لكان الجواب: أخوهما شاعر، ولو دققنا النظر في الخبر هنا لوجدناه جملة اسمية، أصلها: أخو هذين الولدين شاعر، والجملة الاسمية هنا في محل نصب خبر أضحى.




ثالثا: خبرا(إن ولا النافية للجنس)

ما أصل خبري (إن وأخواتها ولا النافية للجنس) ؟
أصـل كل من خـبري إن وأخـواتها، ولا النافية للجنس هو خبر المبتدأ، فهذه حـروف تدخـل على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها، وترفع الخبر ويسمى خبرها.
وهذه الحروف هي:
إنَّ - أنَّ - كأنَّ - لكنَّ – ليت -لعل. و(لا النافية للجنس).

وضح ما حدث للمبتدأ والخبر في الأمثلة الآتية:
إن في القـرآن حكما كثيرة – علمت أن جامعة زايد رائدة – لعل محمـدا ابنــه يشفى - ليت السماء تمطـر ذهبــا - لا مؤمن غشــــــاش - لا طالب علم يهمل دروسـه – لا طــالبا علما مقصــر.
** لعلك لاحظت أن اسم (لا) النافية للجنس لا يأتي إلا نكرة: مفـردا (أي ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف)، ومضافا، وشبيها بالمضاف.
** إذا دخلت ما الكافة( وليس الموصولة) على إن وأخواتها فإنها تكفها عن العمل، ولا تختص في هذه الحالة بالجملة الاسمية بل يجوز أن تدخل على الجملتين الفعلية والاسمية على حد سواء، إلا ليت فإنه يجوز أن تظل عامله ويجوز ألا تعمل.
انظر المثالين التاليين، قال تعالى:
× إنما صنعوا كيدُ ساحرٍ.
× إنما إلهُكم إلهٌ واحدٌ.
كلمة "كيد" في الآية الكريمة الأولى جاءت مرفوعة وهي خبر إن، واسمها ما الموصولة المتصلة بها، إذن ما هنا موصولة وليست كافة، والتقدير: إن الذي صنعوه كيد ساحر.
أما "ما" في الآية الكريمة الثانية، إنما هي ما الكافة؛ لأنه لا يجوز أن نقول: إن الذي، وما بعدها يعرب مبتدأ وخبر مرفوعان، والله أعلم.
** هيا بنا نعرب بعض النماذج:
 إن المسلمين ناقمون على المحتلين.

إنّ: حرف ناسخ مبني على الفتح، المسلمين: اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الياء ؛لأنه جمع مذكر سالم، ناقمون: خبر إنّ مرفوع وعلامة رفعه الواو ؛لأنه جمع مذكر سالم، على: حرف جر مبنى، المحتلين: اسم مجرور بعلى وعلامة جره الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.
 إنكم مهذبون.

إنكم: إن حرف توكيد ونصب، كم: ضمير مبني في محل نصب اسم إن،مهذبون: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الواو، لأنه جمع مذكر سالم.
 ليت أخاك بين الفائزين.

ليت: حرف ناسخ جامد مبني على الفتح، أخاك: أخا اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة، وهي مضاف والكاف ضمير مبني في محل جر مضاف إليه، بين : ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، الفائزين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، ولو سألنا أنفسنا: أين خبر ليت؟ لوجدنا – بعد سؤالنا السابق-أنه هو الظرف بين.. والخبر هنا شبه جملة (ظرف)، في محل رفع.
 علمت أن هذين الولدين أخوهما شاعر.

علمت: علم فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، وتاء الفاعل ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل،أن: حرف ناسخ مبني على الفتح، هذين : اسم أن منصوب وعلامة نصبه الياء؛ لأنه ملحق بالمثنى، الولدين: بدل مطابق منصوب وعلامة نصبه الياء؛ لأنه مثنى، أخوهما: أخو مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو ؛ لأنه من الأسماء الخمسة، ,هي مضاف وهما ضمير مبني في محل جر مضاف إليه، شاعر: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، ولو سألنا أنفسنا: أين خبر أنّ؟ لكان الجواب: أخوهما شاعر، ولو دققنا النظر في الخبر هنا لوجدناه جملة اسمية، أصلها: أخو هذين الولدين شاعر، والجملة الاسمية هنا في محل رفع خبر أنّ. ولكن أين مفعولا (علم)؟ لقد سدت أن واسمها وخبرها مسد مفعولي علم.
المقصور والمنقوص والممدود
أ.المقصور:
اسم آخره ألف لازمة، مفتوح ما قبلها، نحو: هُدى، أو مزيدة للتأنيثـ،نحو: كبرى، أو مزيدة للإلحاق: ذِفرى. يعرب بحركات مقدرة: رفعا ونصبا وجرا؛ لتعذر نطق الحركة.
تثنية المقصور وجمعه:
عند التثنية، إذا كانت ألفه ثالثة ترد إلى أصلها(واو أو ياء)، نحو : عصا/ عَصَوَان- هدى/ هُدَيَان.
إن كانت ألف المقصور رابعة فصاعداً قلبت ياء، نحو: مصطفى/ مصطفيان- ملتقَى/ ملْتَقَيَان.
عند جمعه جمع مذكر سالم: تحذف ألفه عند جمعه، وتسكن واو وياء الجمع مع بقاء ما قبلهما مفتوحا، : مصطفى/ مصطفَوْن/مصطَفَيْن- أعلى/ أعلَوْن / أعلَيْن -مرتضى مرتضَوْن، مرتضَيْن.
عند جمعه جمع مؤنث: تبقى ألفه، نحو: مستشفى/ مستشفيات- منتدىم منتديات- ملتقى/ ملتقيات.
النسب إلى المقصور:
ينسب إلى الكلمة بزيادة ياء مشددة في آخرها، نحو: إسلام/إسلاميّ- عرب/ عربيّ .
وفي المقصور:
-إذا كانت ألفه ثالثة قلبت واوًا، نحو: قِنا/ قِنَوِيّ- هُدى/ هُدَوِيّ.
– إذا كانت ألفه رابعة وثانيها ساكن جاز حذفها أو قلبها واوًا، نحو: بَنْها/ بَنْهيّ، بَنْهويّ، شُبْرا/ شُبْرِيّ، شُبْرَوِيّ .
- إذا كانت ألفه رابعة وثانيها متحرك أو خامسة أو سادسة وجب حذفها، ثم تضاف ياء النسب: بَنَما/ بَنَميّ- فرنسا/ فرنسيّ- مستشفى/ مستشفِيّ.
ب.المنقوص:
اسم آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها، نحو: المحامي- الساعي. يعرب بحركات مقدرة رفعا وجرا فقط، وتظهر حركة الإعراب في حالة النصب فقط، وإذا نوّن حذفت ياؤه في حالتي الرفع والجر فقط ويعوض عنها بتنوين بالكسر يسمى تنوينَ العِوَض، وبقيت ياؤه في حالة النصب، فنقول: هذا محامٍ أمينٌ كلمة(محامٍ) في هذا المثال خبر مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة، سلمت على محامٍ أمينٍ، كلمة(محامٍ) في هذا المثال اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة، أما تنوين الكسر الموجود ما هو إلا تعويض عن الياء المحذوفة، رأيت محاميًا أمينًا.
تثنية المنقوص وجمعه:
عند تثنية المنقوص: تبقى ياؤه كما هي، نحو المحامي/ المحاميان ،أما إذا كانت ياؤه محذوفة ترد إليه ياؤه، نحو: محامٍ، محاميان.
عند جمعه جمع مذكر سالما: تحذف ياؤه ويضم ما قبل الواو ، ويظل مكسورا قبل الياء، نحو: المحامي / المحامُون المحامِين .
النسب إلى المنقوص:
-إذا جاءت الياء ثالثة قلبت واوًا وفتح ما قبلها، نحو: الرضي الرضيّ -الشَّجِي/ الشَّجَوِيّ. إذا كان ما قبلها ساكنا وهنا لا تعتبر اسما منقوصا لم تتغير نحو ظبْي ظبييّ.
- وإذا جاءت الياء رابعة جاز حذفها وجاز قلبها واوًا، نحو: المحامي/ المحاميّ/ المحاموي.
- وإذا جاءت الياء خامسة أو سادسة حذفت وزيدت ياء النسب، نحو: المسترجي/ المسترجيّ.
- ترد ياء المنقوص المحذوفة عند النسب، نقول: قاضٍ/ قاضيّ، قاضويّ.
ج.الممدود:
اسم آخره همزة قبلها ألف زائدة، قد تكون الهمزة أصلية، نحو:قَرَّاء؛ لأن أصلها (قرأ) وقد تكون زائدة للتأنيث، نحو: عفراء؛ لأن أصلها (عفر) وقد تكون منقلبة عن أصل: واو أو ياء، نحو:عَدّاء، بَنّاء،؛ لأن أصلهما(عَدَوَ- بَني)،و يعرب الممدود بحركات ظاهرة: رفعا ونصبا وجرا.
تثنية الممدود وجمعه:
عند تثنية الممدود وجمعه، ننظر على نوع همزته، فإما أن تكون أصلية أو منقلبة عن أصل أو زائدة للتأنيث.
- فإذا كانت الهمزة أصلية بقيت على حالها، نحو: قَرَّاء/ قَرَّاءان/ قَرَّاءين /قراءون .
- وإذا كانت منقلبة عن أصل جاز أن تبقى على حالها أو تقلب واوًا، نحو: بنَّاء/ بنَّاءان/ بنَّاوان/ بناءون.
–وإذا كانت زائدة للتأنيث قلبت واوًا: حسناء/ حسناوان/حسناوات- بيضاء/ بيضاوان/ بيضاوات.
النسب إلى الممدود:
- إذا كانت الهمزة أصلية بقيت كما هي عند النسب، نحو: قَراء/ قرائيّ- إنشاء/ إنشائيّ.
- وإذا كانت منقلبة عن واو أو ياء جاز إبقاؤها همزة أو قلبها واوًا، نحو: دعاء: دعائي، دعاوِيّ.
- إذا كانت الهمزة زائدة للتأنيث قلبت واوًا وجوبا، نحو: حسناء: حسناويّ، حمراء حمراوي.
*** ولعلك لاحظت أن النسب إلى الممدود يأخذ نفس حكم تثنيته.
أسلوب التعجب
لأسلوب التعجب الاصطلاحي صيغتان:
(ما أَفْعَلَ) و( أَفْعِلْ بـ).
فعندما نتعجب من جمال شيء أو قبحه أو ضخامته أو غير ذلك نستخدم هاتين الصيغتين للدلالة على أن هذا الشيء على غير المعتاد، فنقول مثلا: ما أروعَ محمدًا، وما أشدَّ حياءَه-بنصب ( محمدا، وحياءه) على أنهما مفعول به.
مم يتكون أسلوب التعجب؟
يتكون أسلوب التعجب في صيغة (ما أفعل) من:
1.ما التعجبية: وهي اسم مبني في محل رفع مبتدأ-بمعنى شيء عظيم-.
2.أفعلَ: وهي فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقدير (هو) يعود على ما التعجبية.
3.المتعجب منه: ويعرب مفعولا به، والجملة الفعلية( جملة أفعل..) في محل رفع خبر المبتدأ (ما) التعجبية.
ومعنى الجملة(ما أجمل السماء)= شيء عظيم جمَّلَ السماءَ.
· أما الصيغة الثانية( أفعلْ بـ)، فتتكون من:
1.أفعلْ: وهو فعل ماض جاء على صورة الأمر، مبني على الفتح المقدر.
2.الباء: وهي حرف جر زائد، مبني على الكسر.
3.المتعجب منه: ويعرب فاعلا مرفوع بعلامة مقدرة منع من ظهورها حركة حرف الجر الزائد.
ومعنى الجملة: (أجملْ بالسماء) = (جملت السماءُ).
كيف نصوغ هاتين الصيغتين؟
يشترط في الفعل الذي تصاغ منه هاتان الصيغتان، نفس الشروط السبعة التي سبق ذكرها مع اسم التفضيل. وإذا اختل منها شرط تصرفنا نفس التصرف الذي تصرفناه مع اسم التفضيل.
· فإذا كان الفعل غير متصرف أو غير قابل للتفاوت، فلا تأتي منه صيغتا التعجب.
· وإذا كان غير ثلاثي،أو الوصف منه على أفعل فعلاء، أو ناسخا له مصدر، أتينا بفعل تعجب مساعد مناسب مستوف للشروط، ثم نأتي بمصدر الفعل الأصلي، فمثلا الفعل استخرج والفعل خَضُرَ، لو أردنا التعجب من استخراج النفط بكثرة من بلد معين، نقول: ما أكثرَ استخراجَ النفط.ِ..، فالفعل (أكثر) فعل مناسب مساعد، واستخراج مصدر الفعل الأصلي(استخرج)، الذي أردنا التعجب منه.ونقول مع الفعل خضر: ما أروعَ خُضْرةَ الزرعِ. ،( فإن لم يكن للناسخ مصدر جئنا بما المصدرية قبله).
· وإذا كان الفعل منفيا أو مبنيا للمجهول، أتينا بفعل تعجب مساعد مناسب مستوف للشروط ثم نأتي بالمصدر المؤول للفعل (من المنفي: أن+الفعل المضارع، ومن المبني للمجهول: ما + الفعل ماضيا أو مضارعا).
نقول:ما أجمل ألا يهان الإنسان، وأقبح بما أهين الإنسان.

الصرف
الصرف: علم تُعْرَفُ به أبنيةُ الكلام ِ( الاسم – الفعل –الحرف ) واشتقاقاتُه.

الميزان الصرفي

الكلمة في العربية قد تأتي : ثلاثية أو رباعية أ وخماسية أو سداسية.
ولما كانت الكلمات الثلاثية غالبة في اللغة العربية ، جعل علماء الصرف ميزان الكلمة على ثلاثة أحرف ، هي ( الفاء والعين واللام) مجموعة في كلمة (فَعَلَ) ، ويأخذ الميزان الصرفي (فعل) نفس حركات الكلمة الموزونة . فمثلا : (زَرَعَ)وزنها ( فَعَلَ) ،وهنا نطلق على الحرف (زاي) فاء الكلمة ، والحرف (راء) عين الكلمة والحرف (عين) لام الكلمة ، وكلمة : (زُرِعَ) وزنها (فُعِلَ) .وكلمة(عَلِمَ ) وزنها ( فَعِلَ) ، وكلمة (صَامَ) وزنها (فَعَلَ) ، لأن أصلها (صَوَمَ) ، وكلمة (عَدَّ ) وزنها( فَعَلَ) وكلمة( عُدَّ) على وزن ( فُعِلَ) ، ولعلك لاحظت أننا نقوم بفك الحرفين المدغمين عند وزن الكلمة فالفعل (عَدّ)أصله (عَدَدَ) والفعل (عُدَّ) أصله (عُدِدَ).
هذا في الفعل الثلاثي ، فماذا لو زاد الفعل عن ثلاثة أحرف ؟
قد يكون الحرف الزائد أصليا ، لا يمكن الاستغناء عنه ، فهو من أصول الكلمة ، مثل الفعل (زَلْزَلَ) الرباعي وكلمة (زَبَرْجَد) الخماسية،ففي هذه الحالة نقوم بإضافة حرف اللام ليقابل كل حرف زائد ، فالكلمة الزائدة عن ثلاثة أحرف وحروف زيادتها أصلية مثل ( وَسْوَسَ وزَلْزَلَ) يصير وزنها (فَعْلَلَ) بإضافة ( لام ) إلى الميزان الأصلي ( فَعَلَ ) ، وكلمة (زَبَرْجَد)وزنها (فَعَلَّل) ، بإضافة ( لامين) إلى الميزان الأصلي ( فَعَلَ) .
قد يكون الحرف الزائد غير أصلي ، يمكن الاستغناء عنه ، فهو ليس من أصول الكلمة ، مثل الفعل ( قَاتَلَ) فهذا الفعل زيد على أصله ( قتل) حرف الألف ، في هذه الحالة ينزل الحرف الزائد كما هو في الميزان، فيكون وزن (قَاتَلَ) هو (فَاعَلَ) ، و(انْتَصَرَ) (افْتَعَلَ ) ؛ لأن أصله (نصر) فزيدت الألف والتاء، و(انهزم ) (انفعل) ؛ لأن أصله (هزم) ، فزيدت الألف والنون ، و (اسْتَخْرَجَ ) (اسْتَفْعَلَ ) ، لأن أصله ( خرج ) فزيدت الألف والسين والتاء ، والفعل ( اسْتَرَدَّ ) وزنه ( اسْتَفْعَلَ ) ؛ لأن أصله ( رَدَّ ) ، وكلمة (مُصْطَفَى) وزنها (مُفْتَعَل) ؛ لأن أصلها (صفو) وأصل كتابتها (مصتفو) فقلبت التاء طاء مناسبة للصاد وهو حرف مفخم ، وقلبت الواو ألفا مقصورة ؛ لأنها جاءت متطرفة بعد فتح ، والفعل( قَتَّلَ) وزنه( فَعَّلَ) بتشديد العين ، وهنا نلاحظ أن الفعل ( قتّل) مزيد بالتضعيف ، فنكرر في الميزان الحرف المقابل للحرف المكرر.
وحروف الزيادة كما حددها علماء الصرف : مجموعة في قولنا : اليوم تنساه / أو : سألتمونيها، أو هناء وتسليم، بالإضافة إلى ( التضعيف) .
هذا إذا كانت الكلمة مزيدة بحرف أو أكثر ، فماذا لو حذف من الكلمة حرف ، أو أكثر ؟
إذا حذف من الكلمة حرف أو أكثر حذف ما يقابله في الميزان : فمثلا فعل الأمر (عُدْ) وزنه(فُلْ) ؛ لأنه من الفعل (عاد) الثلاثي فلما حذف الحرف الأصلي الثاني حذف ما يقابله في الميزان وهو حرف العين ، والفعل(كُلْ) على وزن (عُلْ) ؛لأن أصله( أَكَلَ) ، فلما حذف الحرف الأول الأصلي حذف ما يقابله في الميزان وهو حرف الفاء، والفعل (اسع) وزنه (افْعَ) ؛ لأن أصله (سعى) والألف الأولى زائدة فتنزل في الميزان كما هي ، والفعل (يَصِفُ) وزنه (يَعِلُ)لأن أصله (وصف)والفعلان (قِ) و (عِ) وزنهما (عِ) ؛ لأن أصلهما(وَقَى ، وَعَى) والكلمات (سِمَة وعِظَة وهِبَة) وزنها (عِلَة) ؛ لأنها من (وسم ، وعظ ، وهب) ، وكلمة (أَبٌ) وزنها (فعٌ)؛ لأنها من(أبو).


الاســم المشتـق
المشتق اسم اشتُقَّ (أُخِذَ) من فِعْلِهِ، وفيه معنى الوصف.
والأسماء المشتقة هي : اسم الفاعل –اسم المفعول - صيغ المبالغة- الصفة المشبهة -اسم التفضيل- اسم الزمان اسم المكان- اسم الآلة.

أولا: اسم الفاعل
اسم الفاعل: اسم مشتق من الفعل المتصرف للدلالة على من فعل الفعل ويصاغ :
- من الثلاثي على وزن( فَاعِل) ، نحو: سمع/ سامِع – عمل/ عامِل- وثق/ واثق – قال/ قائِل – دعا/ داعٍ- قضى/ قاضٍ.
- من غير الثلاثي: نأتي بالمضارع مع إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة، وكسر ما قبل الآخر: انتصرَ ينتصرُ مُنْتَصِر – التزمَ يلتزمُ مُلْتَزِم . وإذا كان قبل آخر الفعل ألف ، نحو: استراحَ، تقلب هذه الألف ياء ، فنقول: استراح يستريح مستريح.

ثانيا: اسم المفعول
اسم المفعول: اسم مشتق من الفعل المتصرف للدلالة على من وقع عليه الفعل ويصاغ:
- من الثلاثي على وزن (مَفْعُول)، زرع/ مَزْروع- سمح/ مَسْموح- قتل/ مَقْتول.
إذا كان الفعل الثلاثي معتل العين أي (أجوف)، نحو صام و باع ، نأتي بالمضارع ، ثم نبدل حرف المضارعة ميما مفتوحة، فنقول: صام يَصُومُ مَصُوم/ سال يسيل مسيل/ طار يطير مطير.
وإذا كان الفعل الثلاثي معتل اللام أي (ناقصا)، أو لفيفا، نأتي بالمضارع، مع إبدال حرف المضارعة ميما مفتوحة ، وتشديد الحرف الأخير ، نقول: رجا يرجو مرجوّ- دعا يدعو مدعوّ – دنا يدنو مدنوّ- سعى يسعى مسعيّ إليه- رضي يرضى مرضيّ به أو عنه. هذا أخي طالب العلم تخفيفا عليك من الغوص في باب الإعلال والإبدال، فلم أرد أن أقول إن : مصوم أصلها مَصْوُوم ، وأن مسيل أصلها مَسْيُول، وحدث فيهما كذا وكذا.
- من غير الثلاثي: نأتي بالمضارع مع إبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وفتح ما قبل الآخر، نحو: استخرج يَسْتَخْرِجُ مُسْتَخْرَج.


ثالثا:صيغ المبالغة
صيغ المبالغة : اسم مشتق للدلالة على معنى المبالغة ، وأشهر صيغها:
فَعَّال، نحو: قَتَّال- عَدّاء.
فَعُول، نحو: نَؤُوم - قَتُول.
فَعِيل، نحو: قَدِير- عَلِيم.
فِعِّيل، نحو: سِتِّير(وهو اسم من أسماء الله الحسنى ونقوله خطأ ستّار)- سِكِّير.
مِفْعَال، نحو: مِئْناث- مِذْكار.
فَعِـل، نحو: يَقِظ.- عَفِن.
وأضاف بعضهم:
فُعَّال، نحو: صُغّار- كُبّار.
مِفْعيل، نحومِنْطيق-مِعْطير.
فُعَلَة، نحو: نُكَدَة-لُمَزَة.
فِعْليل، نحو: عِرْبيد زِنْديق.
رابعا:الصفة المشبهة
الصفة المشبهة: اسم مشتق من الفعل الثلاثي اللازم ، وتدل على ثبوت الصفة في صاحبها، ولا يحدها زمان معين، وأشهر صيغها:
-أفعل، ومؤنثه فعلاء، نحو: أبيض بيضاء.
- فَعْلان ، ومؤنثه فَعْلَى، نحو: ظمآن ظمأى.
- فَعَل، نحو: حَسَن-بطل.
- فِعْل، نحو: ملح-رخو.
- فَعْل، نحو: سبط.-ضخم.
- فُعْل، نحو: مرّ-حُرّ.
- فَعِل، نحو: حذر-قذر.
- فُعُل، نحو: جُنُب.
- فَعَال، نحو:جبان.
- فُعَال، نحو: شجاع.
- فَعِيل، نحو: طويل- بخيل.
- فَاعِل، نحو: لاذع- حامض.
- فَيْعِل، نحو: ميِّت- جيّد.
- فَعول، نحو: كسول- خجول.

خامسا:اسم التفضيل
اسم مشتق على وزن (أَفْعَل) ومؤنثه (فُعْلَى)، نحو أكبر/ كُبْرى ليدل على أن هناك شيئين اشتركا في صفة ما، وزاد أحدهما فيها على الآخر ، ويصاغ على النحو التالي:
يصاغ من الفعل الثلاثي، المتصرف، المبني للمعلوم، التام (أي غير الناسخ ، نحو :كان/كاد) ، المثبت، القابل للتفاوت، غير الدال على لون أو عيب: نحو : محمد أفضل الطلاب – هند أجمل من سمية – والزهراء البنت الكبرى لي . فإذا كان الفعل (غير ثلاثي أو دل على لون أو عيب) ، فنأتي باسم تفضيل مساعد ، بالإضافة إلى مصدر الفعل الأصلي ، فنقول: هند أشدُّ حمرةً من سمية. ، أو أشد عرجةً ، أو أقل استنباطا للأحكام.
أما إذا كان الفعل جامدا ( مثل: نِعْمَ)أو مبنيا للمجهول (مثل:قُتِلَ)أو منفيا(مثل: ما فهم) أو ناقصا (مثل: كان/ كاد) ، أو غير القابل للتفاوت (مثل: مات)، فلا نأتي منه باسم التفضيل مطلقا.

وقد نظم ابن مالك –رحمه الله-هذه الشروط السبعة التي لابد أن تتوافر في الفعل في الألفية، حيث يقول:

وصغــــــه من: 1.ذي ثلاثٍ 2.صُرِّفا *** 3.قابلِ فوتٍ 4.تمَّ 5.غيرِ ذي انْتِفا
و6.غيـرِ ذي وصفٍ يُضاهي (أَشْهَلا) *** و7.غيرِ ســـــــــــالك ٍسبيلَ (فُعِلا)

*أيْ صُغْ اسم التفضيل من كل فعل ثلاثي-متصرف- قابل للتفاوت-تام-غير منفي-ليس مثل الوصفين (أَشْهَل-أعرج) الذي هماعلى وزن (أَفْعَل) الذي مؤنثهما (شهلاء، عرجاء) على وزن (فَعْلاء)- وليس مبنيا للمجهول ك(ضُرِبَ وفُعِلَ).
*** مم يتكون أسلوب التفضيل؟
يتكون أسلوب التفضيل من:
أ. المفضل ب. اسم التفضيل ج. المفضل عليه.
حالات اسم التفضيل:
لاسم التفضيل حالات أربعة:
1. مجرد من (أل) والإضافة: نحو:
-محمدٌ أطول من عليِّ.
-هند أكبرُ من أختها.
-إن القدماءَ أكثرُ التزاما بالعادات من المحدثين.
نلاحظ في الأمثلة السابقة أن اسم التفضيل لم يتغير، ولزم الإفراد والتذكير، وجاءت بعده من الجارة.
2. مجرد من (أل) ولكنه مضاف: نحو:
-محمدٌ أطول طالب.
-هند أكبرُ بنت.
-إن التدريس أفضلُ مهنة.
- محمد وأخوه أعظم طالبين.
نلاحظ في الأمثلة السابقة أن اسم التفضيل لم يتغير، ولزم الإفراد والتذكير، مع ملاحظة أن المفضل يطابق المفضل عليه في العدد والنوع.

3. مضاف إلى معرفة، نحو:
-محمدٌ أطول الطلاب.
-هند أكبرُ البنات.أو كبرى البنات
-إن هاتين الطالبتين أفضلُ الطالبات. أو فضليا الطالبات.
- محمد وأخوه أعظم الطلاب. أو أعظما الطلاب.
- هؤلاء القوم أكرم الأقوام. أو أكارم الأقوام.
- هؤلاء الطالبات أفضل الطالبات، أو فضليات الطالبات.
نلاحظ في الأمثلة السابقة أن اسم التفضيل يجوز فيه أن يأتي مفردا مذكرا ، ويجوز أن يطابق المفضل في العدد والنوع.

4. معرف بأل، نحو:
-مصطفى الابنُ الأصغرُ لي.
-الزهراءُ ابنتي الكبرى ، وإسراءُ الوسطى.
-إن هاتين الطالبتين الفضـليين قادمتان.
-أحب الطلابَ الأفاضلَ والطالباتِ الفضلياتِ.
نلاحظ في الأمثلة السابقة أن اسم التفضيل يجب أن يطابق المفضل في العدد والنوع.
*** إذن يلزم اسم التفضيل الإفراد والتذكير إذا كان مجردا من (أل) والإضافة أو مضافا إلى نكرة،*** ويجوز أن يأتي مفردا مذكرا أو أن يطابق المفضل في العدد والنوع إذا أضيف إلى معرفة،*** ويجب أن يطابق المفضل في العدد والنوع إذا جاء معرفا بأل.


سادسا:اسما الزمان والمكان
اسما الزمان والمكان : اسمان مشتقان من الفعل للدلالة على زمان أو مكان وقوع الحدث، ويصاغ على النحو التالي:
من الثلاثي على وزن: مَفْعَل أو مَفْعِل.
أولا: (مَفْعَل): يصاغ اسما الزمان أو المكان على هذا الوزن من الفعل الثلاثي مفتوح أو مضموم العين في المضارع أو الأجوف (معتل العين) وعينه أصلها واو، أو الناقص (أي ما كان آخره حرف علة)، أو اللفيف (نحو: وعى عوى أوى)، نحو: سمع يسمَع مَسْمَع – خرج يخرُج- مَخْرَج – قال يقول مَقَال (أصلها مَقْوَل )رعى يرعى مَرْعَى- عوى يعوي مَعْوَى-أوى يأوي مأوى.
أما وزن: (مَفْعِل) فيصاغ اسما الزمان أو المكان على هذا الوزن مما عدا ذلك أي من الفعل الثلاثي مكسور العين في المضارع ، أو المثال (معتل الأول)، أو الأجوف وعينه أصلها ياء، نحو: نزل ينزِل منزِل- هبط يهبط مهبِط- وعد يعد موعِد- باع يبيع مَبِيع- سال يسيل مَسِيل.
من غير الثلاثي: يصاغ اسما الزمان والمكان من غير الثلاثي بنفس طريقة صياغة اسم المفعول من غير الثلاثي، أي نأتي بالمضارع مع إبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وفتح ما قبل الآخر، نحو: استخرج يستخرج مُسْتَخْرَج-أدخل يدخل مُدْخَل.

هناك بعض الكلمات الشاذة، مثل: طار يطير مطار، وليس مطير على القياس، سجد يسجُد مَسجِد وليس مسجَد، ومن ذلك الكلمات: مَنبِت-مَفرِق-مَغرِب- مَشرِق.. وكلمة مَطلع وردت شاذة وعلى القياس، ففي سورة الكهف جاءت شاذة، في قوله تعالى:( حتى إذا بلغ مطلِع الشمس) بكسر لامها، وجاءت على القياس في سورة القدر ، في قوله تعالى(سلام هي حتى مطلَع الفجر) بفتح لامها.
قد تزاد تاء التأنيث إلى كل من اسم الزمان والمكان، في نحو: مدرسة-مكتبة- منشأة..
والذي يفرق بين كل من اسم الزمان واسم المكان واسم المفعول و المصدر الميمي من غير الثلاثي هو سياق الجملة: فنقول:البئر مُسْتَخْرَج الماء- الماء مُسْتَخْرَج من البئر- مُسْتَخْرَج الماء صباحا – استخرجت الماء مُسْتَخْرَجا عجيبا؛ ففي المثال الأول: كلمة (مُسْتَخْرَج) اسم مكان، وفي المثال الثاني اسم مفعول، وفي المثال الثالث اسم زمان، وفي المثال الأخير مصدر ميمي.
سابعا:اسم الآلة
اسم الآلة نوعان: جامد ( نحو سيف- قلم) ومشتق (نحو: معول- ثلاجة)، ويهمنا في هذا الصدد اسم الآلة المشتق. وهو اسم مشتق للدلالة على أداة حدوث الحدث. ويشتق في الغالب من الفعل الثلاثي المتعدي، وقد يأتي من الفعل اللازم.
أوزانه:
مِفْعَل: مِعْوَل- مِخْيَط.
مِفْعَال: مِنْشار- مِثْقاب.
مِفْعَلة: مِكْحَلَة- مِنْشَفَة.
فَعَّالة: ثَلّاجَة- دَرَّاجَة.
فاعِلَةٌ: سَاقِية-طَاقِيَة.
فاعول: صاروخ- حاسوب.
التذكير والتأنيث

علامات المؤنث هي: في الأسماء تاء متحركة، أو ألف ممدودة، أو ألف مقصورة، نحو: رقيةُ، هناء، نجوى. وفي الأفعال تاء ساكنة: لعبَتْ. وهناك أسماء مؤنثة خلت من علامات التأنيث، يظهر تأنيثها بالضمير العائد عليها أو الإشارة إليها، نحو: زينب، ودار ، فنقول: زينب أخلاقها سامية ، وأسكن في دار أهلها طيبون.
والمؤنث أنواع ثلاثة:
- لفظي: ما يطلق على مذكر ولكنه اشتمل على علامة تأنيث ، نحو طلحة- معاوية.
- معنوي: ما يطلق على مؤنث ولكنه لم يشتمل على علامة تأنيث ، نحو: زينب-فردوس.
- لفظي معنوي: ما يطلق على مؤنث واشتمل على علامة تأنيث: رقية- زهراء- سلمى.
تأنيث الفعل للفاعل ونائبه

1. يجب تأنيث الفعل في حالتين:
 إذا كان الفاعل أو نائبه اسما ظاهرا حقيقي التأنيث متصلا بالفعل، نحو : جاءت الزهراء إلى المدرسة متفائلة.
 أو كان الفاعل أو نائبه ضميرا يعود على مؤنث حقيقي التأنيث أو مجازيه أو جمع تكسير لغير العاقل، نحو: الزهراء جاءت إلى المدرسة متفائلة، الشمس ألقت بأشعتها على بيتنا، الأزهار تبسمت لاستقبال جنودنا.
2. يجوز تأنيث الفعل في ثلاث حالات:
 إذا كان الفاعل أو نائبه، اسما ظاهرا مجازي التأنيث، نحو: أشرقت الشمس، أو أشرق الشمس.
 مؤنثا حقيقي التأنيث غير متصل بالفعل، نحو: استلمت الجائزة من المديرة الزهراء ، أو استلم الجائزة من المديرة الزهراء.
 جمع تكسير لغير العاقل، نحو: استسلمت الأزهار للنسيم، أو استسلم الأزهار للنسيم.

3. يمتنع تأنيث الفعل للفاعل ونائبه في غير الحالات التي يجب فيها تأنيثه والحالات التي يجوز فيها تأنيثه، في نحو: جاء محمد إلى المدرسة مستبشرا.
المتقارب :
أفرده الخليل في دائرة المتفق ، فلم يذكر معه المتدارك كما يفعل العروضيون من بعده . وسمي هذا البحر متقارباً "لتقارب أوتاده بعضها من بعض لأنه يفصل بين كل وتدين سبب واحد فتتقارب الأوتاد". وقيل "لتقارب أجزائه لأنها خماسية ، وقال الزجاج لتقارب أسبابه من أوتاده".
وهو علي ثمانية أجزاء خماسية هكذا :
فعولن – فعولن – فعولن – فعولن … في كل شطر .
وله عروضان وستة أضرب :
أ‌. العروض الأولى : صحيحة سالمة "فعولن" ، ولها أربعة أضرب :
1- الضرب الأول : صحيح مثلها "فعولن" ومثاله قول بشر بن أبي حازم :
فأما تميمٌ تميم بن مر فألفاهم القوم روبى نياما
وتقطيعه :
فأمما / تميمن / تميم ب / نمررن فألفا / هملقو / مروبا / نياما
//ه/ه - //ه/ه - //ه/ه - //ه/ه - //ه/ه - //ه/ه - //ه/ه - //ه/ه
فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن
2- الضرب الثاني : مقصور "فعول" ويلزمه الردف ، ومثاله:
ويأوي إلى نسوةٍ بائسات
وشعث مراضيع مثل السعالْ
وتقطيعه :
ويأوي / إلانس / وتنبا / ئساتن
وشعثن / مراضي / عمثلس / سعالْ
//ه/ه - //ه/ه - //ه/ه - //ه/ه
//ه/ه - //ه/ه - //ه/ه - //هه
فعولن فعولن فعولن فعولن
فعولن فعولن فعولن فعولْ
3- الضرب الثالث : محذوف "فعو"، ومثاله:
وأروي من الشعر شعراً عويصاً
ينسي الرواة الذي قد رووا
وأروي / من ششع / رشعرن / عويصن
ينسسر / رواتل / لذيقد / روو
//ه/ه - //ه/ه - //ه/ه - //ه/ه
//ه/ه - //ه/ه - //ه/ه - //ه
فعولن فعولن فعولن فعولن
فعولن فعولن فعولن فعو
وهذه الصورة هي أكثر صور المتقارب شيوعاً ، ولعل تفضيل الشعراء لهذه الصورة يرجع إلى الحذف الذي تعرض له الضرب ، والذي يكسب الوزن تنوعاً يبعده عن الرتابة ، كما نرى من الحذف في الرمل والقطف في الوافر .
4- الضرب الرابع : أبتر "فعْ" ، ومثاله:
خليلي عوجا على رسم دار
خلت من سليمي ومن ميه
وتقطيعه :
خليلي / يعوجا / علارس / مدارن
خلتمن / سليمي / ومنمي / يه
//ه/ه - //ه/ه - //ه/ه - //ه/ه
//ه/ه - //ه/ه - //ه/ه - /ه
فعولن فعولن فعولن فعولن
فعولن فعولن فعولن فع
وصف الدكتور إبراهيم أنيس هذه الصورة بالندرة وذكر أنه "لا يكاد يفخر بمثل واحد لهذا النوع من الشعر الحديث ، ويظهر أن شعراءنا المحدثين لم يستسيغوه أو لم يألفوه ، فليس بينهم من طرقه في شعره ، بل لا نكاد نظفر بقصيدة واحدة لشاعر قديم جاءت من هذا النوع ، وكل الذي عثرت عليه في أثناء جولاتي في دواوين الشعر قديمها وحديثها هو مثل واحد لا يزيد على عدة أبيات جاءت في الأغاني".
وقد حكم أغلب العروضيين على هذه الصورة بالندرة ولكنهم لم يبالغوا مبالغة الدكتور أنيس لأن رأيه لا بد أن يكون مدعوماً باستقصاء تامٍ للشعر العربي قديماً ، وهذا شئ على جانب كبير من الصعوبة ، وقد أورد الدكتور شعبان صلاح عدة أمثلة من الشعر القديم جاءت على هذه الصورة رداً على دعوى الدكتور أنيس. لكن الدكتور شعبان صلاح يعترف بندرة هذا الوزن حديثاً يقول : "ولكن عندما نتصفح الشعر الحديث ، لا نجد بالفعل من الشعراء المحدثين من نظم على هذه الصورة".
ب‌. العروض الثانية : مجزوءة محذوفة "فعلْ" ، ولها ضربان ، وقيل ضرب واحد.
1- الضرب الأول : مجزوء محذوف ، مثل العروض "فعلْ"، ومثاله:
أمن دمنة أقفرت لسلمي بذات الغضا
وتقطيعه :
أمندم / نتنأق / فرت لسلمي / بذاتل / غضا
//ه/ه - //ه/ه - //ه //ه/ه - //ه/ه - //ه
فعولن فعولن فعلْ فعولن فعولن فعلْ
2- الضرب الثاني : أبتر "فع"، ومثاله:
تعفف ولا تبتأس فما يقضي يأتيكا
وتقطيعه : تعفف / ولاتب / تأس فمايق / ضيأتي / كا
//ه/ه - //ه/ه - //ه //ه/ه - //ه/ه - /ه
فعولن فعولن فعلْ فعولن فعولن فع
"وقيل إن العروض الثانية غير مسموعة من العرب ، وقيل إنه سمع على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم- قوله :
……… ويعلم ما في غده
فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : لا يعلم ما في غدٍ إلا الله تعالي.
وإنكار العروضيين لهذه العروض له ما يسوغه ؛ فإن ما ورد عليها قليل ، بل يصل إلي حد الندرة ، والنماذج التي وردت عليه غير جيدة ، وهذا يرجع إلي طيش نغمته وتقطعها . ويعلق الدكتور عبد الله المجذوب علي بحر المتقارب فيرى أنه يكثر في المسرحيات الشعرية لا القصائد الغنائية ، يقول : "إن المعاصرين لا يكثرون النظم علي هذا الوزن اللهم إلا في المسرحيات الشعرية ، فوروده كثير ، والغالب علي المسرحيات الشعرية الضعف . وكاد الأستاذ علي أحمد باكثير يلتزمه في مسرحية "قصر الهودج" وهي ليست بجيدة . ولأحمد شوقي قصيدة بارعة من المتقارب لا أحسب أن المعاصرين نظموا شيئاً قبلها في بابها وهي قوله :
ألا حبذا صحبة المكتبِ وأحبب بأيامه أحبب
فإذا وصلنا إلي حازم القرطاجني نجد أنه تناول المتقارب تناولاً مقتضباً ، ولعل في ذلك دليل علي رضائه باشتقاق الخليل له يقول : "فأما ما تركب من الخماسيات الساذجة ، المتقارب وبناءِ شطره على "فعولن" مكرراً أربعاً نحو قول أعشى همذان :
تقادم عهدكِ أم الحلال.
وتقطيع الشطر :
تقاد / معهد / كأممل / حلالي
//ه/ - //ه/ - //ه/ه - //ه/ه
فعولُ فعولُ فعولن فعولن
ولم يمثل حازم لباقي الصور التي جاء عليها المتقارب ، ولكنه نبه على إمكانية قد تقع فيه هو ومربع الكامل دون غيرهما ، وهي دخول القصر في عروضه . يقول : "وأما الذي يقع في الأعاريض ، فإن العروض التي يمكن أن تبني علي سبب متوالٍ أو وتد متضاعف إذا صرعت يسوغ أن يوقع فيها الكلم الذي التقي فيه ساكنان بالإدغام بعد المد فيكون الساكنان نهاية العروض ويكون مبدأ الشطر الثاني ثاني المتضاعفين . وذلك نحو عروض المتقارب وعروض مربع الكامل . وينبغي أن يسامح الشعراء في هذا وألا يضايقوا فيه حيث يكونون مضطرين إلى ذكر اسم قد لزمه التشديد بعد المد ، فإذا وجد مندوحة عن ذكر ذلك اللفظ بوجدان مرادف له وما يغني غناءه فينبغي له ألا يرتكب ذلك ولا يجعله سبيلاً إلى انتقاد نظمه مع إضلال ضالة العذر في ذلك.
ومثال ذلك ما ورد في "محيط الدائرة" من قول الشاعر :
ورمنا القصاص وكان التقاص فرضاً وحتماً على المسلمينا
وعلق ابن رشيق علي هذه الصورة فقال : "وليس في جميع الأوزان ساكنان في حشو بيت إلا في عروض المتقارب ؛ فإن الجوهري أنشده وأنشد المبرد قبله … البيت السابق . قال الجوهري : كأنه نوى الوقوف على الجزء وإلا فالجمع بين ساكنين لم يسمع به في حشو بيت".
والدكتور المجذوب يعد هذه الحالة من غرائب المتقارب يقول : "ومن غرائبه أيضاً أنه قد تجيء في وسط بيته كلمات من نوع "تحاب" ، "تضاد" ، "شواذ" وهذه لا يكاد يقبلها شئ من الشعر في وسط البيت اللهم إلا في جزء القافية مثال ذلك :
رمينا قصاصاً وكان التقاص حقاً وحتماً على المسلمينا
وهذه رواية أخرى للبيت السابق لكنها لم تغير في تقطيعه . ثم يخطأ المجذوب هذه الرواية ويجعل العروضيين سبباً في ذلك ليستشهدوا بها علي هذه الحالة . يقول : "وأحسب أن رواية البيت الصحيحة "وكان القصاص" فغير العروضيون فيه ليستشهدوا به وهذا أمر لا يكاد أصحاب الشواهد يتورعون من مثله".
ونستخلص من حديث الدكتور المجذوب أنه ينكر هذه الإمكانية ويجعلها من وضع العروضيين . أما الدكتور شعبان صلاح فيجعل هذا البيت عارضاً من العوارض لا تثبت به صورة من صور المتقارب ، وهي – عنده – علة جارية مجرى الزحاف يقول : "ومجرد تصدي العلماء السابقين لتفنيد هذا البيت أو تسويغ ما حدث فيه ، فضلاً عن تفرده في هذه الظاهرة ، يجعله عارضاً من العوارض لا يصح أن تثبت به صورة من صور المتقارب ، فهو علة جارية مجرى الزحاف كما يقولون.
ولم يوضح لنا الدكتور شعبان صلاح كيف تكون هذه الإمكانية علة جارية مجرى الزحاف فالحق أنها إمكانية من إمكانات المتقارب ، وطريقة الإنشاد فيما أرى لها دور كبير في جعل الساكنين لا يظهران . وفي كلام حازم اعتدال حيث سوغ حدوثها ، لكن إذا استطاع الشاعر أن ينأى بنفسه عنها فلينأَ حتى لا يعرض نفسه لانتقاد أحد .
[دراسات صرفية حول الفعل]

ذكرنا في الجزء الخاص بالنحو أن الفعل : ما دل على حدث مقترن بزمن . فالفعل (ضرََبَ) ، دل على حدث وهو (الضرب) ، وزمن وهو (الماضي) ، والفعل (يَضْرِبُ) دل على حدث وهو (الضرب) ، وزمن وهو (الحال) ، وهو ما اصطلح عليه النحاة (بالمضارع)، والفعل (اضْرِبْ) دل على حدث وهو (الضرب) ، وزمن وهو (المستقبل)، والفعل ( اضربْ) مقترن بطلب فسمي (أمرا) ، إذًا ينقسم الفعل من حيث الزمن إلى : ماض ومضارع وأمر.
ويتميز بـ :
تاء الفاعل ، تاء التأنيث الساكنة ، ياء المخاطبة ، نون التوكيد بنوعيها.
مثل :
قال ، استذكر، ليس ، بئس ..

الفعل من حيث التجرد والزيادة

عند الحديث عن الميزان الصرفي ، قلنا : إن الكلمة قد تكون مجردة من الزيادة ، وقد تأتي مزيدة بحرف أو أكثر ، فينزل هذا الحرف أو الأكثر في الميزان ، إذا كان الحرف الزائد ليس من أصول الكلمة، مثل ( انتصر ، استخرج) ، وتزاد (لام أو أكثر ) على الميزان إذا كانت الحروف الزائدة أصلية، مثل (زلزل ، دَلْهَمَ)، والمجرد من الأفعال نوعان :
ثلاثي ورباعي.
· ليس هناك في العربية فعل يزيد عن ستة أحرف ، وانطلاقا من هذا قد يزاد على الفعل الثلاثي حرف ، أو حرفان أو ثلاثة أحرف ، ويزاد على الرباعي المجرد حرف أو حرفين فقط .
مثال الثلاثي المزيد بحرف : أنتج / قاتل ، من: نتج وقتل .
مثال الثلاثي المزيد بحرفين : انخرط /تخاطَبَ ، من: خرط و خطب .
مثال الثلاثي المزيد بثلاثة أحرف : استخرج / استمدّ ، من: خرج ومدّ .
مثال الرباعي المزيد بحرف : تزلزل /تَوَسْوَسَ ، من : زلزل ووسوس .
مثال الرباعي المزيد بحرفين : اكفهرّ / ادلهمّ ، من: كفهر ودلهم .

الفعل من حيث التصرف والجمود

الفعل الجامد: وهو الفعل الذي يلزم حالة واحدة ، ولا تتقلب صيغته بين الماضي والمضارع والأمر، مثل : نِعْمَ ، بِئْسَ، ولَيْسَ، عسى .
الفعل المتصرف: هو الفعل الذي تتقلب صورته بين الماضي والمضارع والأمر نحو ( شربَ يشربُ اشربْ)أو بين الماضي والمضارع فقط نحو ( أوشكَ يوشكُ) ولا يأتي منه الأمر.

الفعل من حيث الصحة والاعتلال

الفعل الصحيح : هوالفعل الذي خلت حروفه الأصلية من أحد حروف العلة وأحرف العلة ثلاثة تجمع في كلمة : ( واي) الواو والألف( ليس الهمزة ) و الياء.

وينقسم الفعل الصحيح إلى ثلاثة أقسام :

سالم : وهو الفعل الذي خلت حروفه الأصلية من حروف العلة أو الهمزة، نحو سمع- نجح -غفر.

مهموز: وهو الفعل الذي خلت حروفه الأصلية من حروف العلة ولكنه اشتمل على الهمزة ، نحو أكل دأب فقأ.

مضعف: وهو ما اشتمل على حرفين من جنس واحد: مدَّ- هبَّ- زلزل.

الفعل المعتلّ: وهو ما اشتملت أصوله على حرف أو أكثر من حروف العلة، فإن جاء حرف العلة أولًا ( فاء الكلمة )سمي مثالا نحو وثب ، وإن جاء وسطًا (عين الكلمة ) سمي أجوف نحو صام- جال ، وإذا جاء آخر الفعل ( لام الكلمة) سمي ناقصا نحو دعا- دنا- عمي ، وإذا جاء في أصول الكلمة حرفا علة متجاورين سمي لفيفا مقرونا نحو عوى- شوى- حوى ، وإذا جاء بينهما حرف فاصل سمي لفيفا مفروقا نحو وقى- وعى .

الفعل من حيث اللزوم والتعدي

كل فعل تام ( أي غير ناقص أي ليس من الأفعال الناسخة كان وأخواتها أو كاد وأخواتها) له فاعل ، فعندما أقول ( جاء محمد) نجد أن الفاعل هنا هو (محمد) ؛ لأنه هو الذي قام بالمجيء ، وفي هذه الجملة نجد الفعل قد اكتفى بالفاعل دون الحاجة إلى مفعول به أو أكثر ، وفي هذه الحالة يسمى الفعل لازما أي لزم فاعله واكتفى به ولم يتعداه لنصب مفعول به أو أكثر، أما إذا لم يكتفِ بالفاعل وتعداه فنصب مفعولا به أو أكثر سمي الفعل متعديا ، وقد يتعدى الفعل إلى مفعول واحد أو اثنين أو ثلاثة مفاعيل.
أغلب الأفعال المتعدية تتعدى لمفعول به واحد ، نحو : شرب الجمل الماء ، ضرب محمود أخاه ، أكرم محمد الضيف .
ومما يتعدى إلى مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر : ظن – حسب – زعم - خال- علم …..نحو : ظن محمد (الامتحانَ سهلًا)؛ فالمفعولان(الامتحان سهلا) كانا في الأصل مبتدأً وخبرًا(الامتحانُ سهلٌ).
ومما يتعدى إلى مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر : أعطى – منح – منع –ألبس - كسا … نحو : ألبس محمد (الفقيرَ ثوبًا)، وهنا نرى أن المفعولين (الفقير ثوبا) لا يصلح أن يكونا جملة لها معنى فلا يصح أن نقول (الفقيرُ ثوبٌ) ويكون الكلام ذا معنى .
ومما يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل : أعْلَمَ وأرى ، نحو: أعلمَ محمدٌ (صديقَه الامتحانَ سهلًا).

الفعل من حيث البناء للمعلوم والمجهول

انظر المثالين التاليين :
ضَرَبَ محمدٌ اللصَ .
ضُرِبَ اللصُ .
في المثال الأول نعلم مَنْ ( الفاعل) أي الذي ضَرَبَ ، وهو (محمد) ، وهنا يسمى الفعل (مبنيا للمعلوم )أما في المثال الثاني ، فلم نعرف شيئا عن الضارب بل نجهله ، ولذا يسمى الفعلُ (مبنيا للمجهول) ، ومن البدهي ألا نبني فعل الأمر للمجهول ؛لأنه لا يعقل أن نأمر مَنْ نجهل .
كيف يُبْنى الفعل للمجهول؟


1. الماضي : إذا كان ثلاثيا غير أجوف ، ضم أوله وكسر ما قبل آخره، نحو نَصَرَ/ نُصِرَ ، أما إذا كان أجوف مثل (نامَ) ، قلب الحرف الأجوف ياء وكسر ما قبله، فنقول : نامَ / نِيمَ- صام / صِيم – باع / بيع.
وإذا كان غير ثلاثي ، كسر ما قبل الآخر ، وضم كل حرف متحرك قبله ، فنقول : انتَصَرَ/ انتُصِرَ-اسْتَخْرَجَ / اسْتُخْرِجَ ، وإذا اشتمل على حرف ألف قبل الحرفين الأخيرين نحو ( تَقَابَلَ وتعاهَدَ) قلبت الألف واوًا ؛ مناسبة للضم قبلها، فنقول (تُقُوبِلَ / تُعُوهِدَ) ، وإذا كان ما قبل آخره ألفا قلبت ياء ، وكسر ما قبلها ؛ لأن الألف لا تتحمل حركة الكسر، لأننا لا نستطيع أن نكسر ما قبل الآخر وهو اللألف، وهذا ما يمكن أن نقوله تسهيلا، لا كما يقول النحاة في باب الإعلال والإبدال، فنقول : استقام/ اسْتُقِيمَ – استجارَ / اسْتُجِيرَ .
وكما مر في القسم النحو ، أنه إذا وجد في الجملة المفعول به لا ينوب عنه غيره ، وإذا تعددت المفاعيل ، فالنيابة للأول منها ( راجع قسم المرفوعات ).
2. المضارع :
- عند بناء الفعل المضارع للمجهول ، يضم أوله ويفتح ما قبل آخره، فنقول: يَضْرِبُ / يُضْرَبُ – يَتَذاكَرُ / يُتَذاكَرُ ، وإذا كان ما قبل آخره(واوًا أو ياءً) قلب( ألفا)، مناسبة للفتحة، فنقول : يصوم / يُصامُ – يستجير / يُسْتَجارٌ. فأصل يُصام، يُصْوَم، ففتحت الواو وسكن ما قبلها فقلبت ألفا، وكذا الياء في يسْتَجْيَرُ فتحت وسكن ما قبلها فقلبت ألفا.
***هناك أفعال ملازمة للبناء للمجهول، ويعرب ما بعدها على أنه فاعل وليس نائب فاعل، من هذه الأفعال:
تُوُفِّيَ-استُشْهد-أُولع-عُنِيَ-دُهِشَ-غُمَّ-حُمَّ-فُلِج-وُعِك-امتُقِع-زُكِم-جُنَّ-..

توكيد الفعل بالنون

- الفعل الماضي لا يؤكد بنون التوكيد خفيفة أو ثقيلة، ولكنه يؤكد بمؤكدات أخرى.
- فعل الأمر يجوز توكيده بدون قيد أو شرط، نقول: ذاكرْ دروسك أو ذاكرنَّ دروسك..
- الفعل المضارع، له ثلاث حالات:
أ‌. يجوز توكيده بالنون إذا سبق بطلب(لام الأمر – لا الناهية)، والاستفهام كالطلب، نحو: لتذاكرَنَّ دروسك ولا تُهملَنَّ، أو: لتذاكرْ دروسك ولا تُهملْ.
ب‌. يجب توكيده بالنون إذا كان جوابا لقسم بشرط أن يتصل بلام القسم ، ويكون مثبتا ، ودالا على استقبال، نحو قوله تعالى على لسان إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام: تالله لأكيدنَّ أصنامكم ، وقوله سبحانه على لسان إبليس: "فبعزتك لأغوينَّهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين".
ج. يمتنع توكيده بالنون إذا فقد شرطا أو أكثر من شروط وجوب توكيده، والتي سبق ذكرها في (ب)، في نحو: والله لأذاكرُ دروسي الآن؛ (لأنه غير دال على استقبال)أو والله لسوف أذاكر دروسي؛ (لأنه فصل عن لام القسم بفاصل)أو والله لن أذاكر دروسي؛ (لأنه منفي).
أسلوب التعجب
لأسلوب التعجب الاصطلاحي صيغتان:
(ما أَفْعَلَ) و( أَفْعِلْ بـ).
فعندما نتعجب من جمال شيء أو قبحه أو ضخامته أو غير ذلك نستخدم هاتين الصيغتين للدلالة على أن هذا الشيء على غير المعتاد، فنقول مثلا: ما أروعَ محمدًا، وما أشدَّ حياءَه-بنصب ( محمدا، وحياءه) على أنهما مفعول به.
مم يتكون أسلوب التعجب؟
يتكون أسلوب التعجب في صيغة (ما أفعل) من:
1.ما التعجبية: وهي اسم مبني في محل رفع مبتدأ-بمعنى شيء عظيم-.
2.أفعلَ: وهي فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقدير (هو) يعود على ما التعجبية.
3.المتعجب منه: ويعرب مفعولا به، والجملة الفعلية( جملة أفعل..) في محل رفع خبر المبتدأ (ما) التعجبية.
ومعنى الجملة(ما أجمل السماء)= شيء عظيم جمَّلَ السماءَ.
· أما الصيغة الثانية( أفعلْ بـ)، فتتكون من:
1.أفعلْ: وهو فعل ماض جاء على صورة الأمر، مبني على الفتح المقدر.
2.الباء: وهي حرف جر زائد، مبني على الكسر.
3.المتعجب منه: ويعرب فاعلا مرفوع بعلامة مقدرة منع من ظهورها حركة حرف الجر الزائد.
ومعنى الجملة: (أجملْ بالسماء) = (جملت السماءُ).
كيف نصوغ هاتين الصيغتين؟
يشترط في الفعل الذي تصاغ منه هاتان الصيغتان، نفس الشروط السبعة التي سبق ذكرها مع اسم التفضيل. وإذا اختل منها شرط تصرفنا نفس التصرف الذي تصرفناه مع اسم التفضيل.
· فإذا كان الفعل غير متصرف أو غير قابل للتفاوت، فلا تأتي منه صيغتا التعجب.
· وإذا كان غير ثلاثي،أو الوصف منه على أفعل فعلاء، أو ناسخا له مصدر، أتينا بفعل تعجب مساعد مناسب مستوف للشروط، ثم نأتي بمصدر الفعل الأصلي، فمثلا الفعل استخرج والفعل خَضُرَ، لو أردنا التعجب من استخراج النفط بكثرة من بلد معين، نقول: ما أكثرَ استخراجَ النفط.ِ..، فالفعل (أكثر) فعل مناسب مساعد، واستخراج مصدر الفعل الأصلي(استخرج)، الذي أردنا التعجب منه.ونقول مع الفعل خضر: ما أروعَ خُضْرةَ الزرعِ. ،( فإن لم يكن للناسخ مصدر جئنا بما المصدرية قبله).
· وإذا كان الفعل منفيا أو مبنيا للمجهول، أتينا بفعل تعجب مساعد مناسب مستوف للشروط ثم نأتي بالمصدر المؤول للفعل (من المنفي: أن+الفعل المضارع، ومن المبني للمجهول: ما + الفعل ماضيا أو مضارعا).
نقول:ما أجمل ألا يهان الإنسان، وأقبح بما أهين الإنسان.

الممنوع من الصرف

الممنوع من الصرف هو الممنوع من التنوين ، وهناك علامتان لإعرابه: الضمة رفعا، والفتحة نصبا وجرا. ويمنع الاسم من الصرف: إما للعلمية+ علة أخرى، وإما للوصفية+ علة أخرى، ,إما لعلة واحدة، وسيأتي تفصيل ذلك بإذن الله.

أولاً: ما يمتنع للعلمية+ علة أخرى(وهي ست علل):
- العلمية والتأنيث، لفظا(مثل: حمزة- معاوية)، أو معنى(مثل:زينب-كوثر) أو لفظا ومعنى(فاطمة- عفراء)، ويجوز صرف الثلاثي ساكن الوسط:( هِنْد- وَعْد).
- العلمية والعجمة، نحو: (آدم –يوسف- بغداد – طرابلس)، ويجب صرف الثلاثي ساكن الوسط، نحو: (نوح- عاد- لوط –هود).
- للعلمية والتركيب المزجي، نحو: (بور سعيد-حضرموت).
- للعلمية وزيادة الألف والنون: (شعبان- رمضان- سليمان).
- للعلمية ووزن الفعل: (أحمد، يزيد).
- للعلمية والعدل أي العدول عن وزن آخر: (عُمَر، قُزَح)، عُدِل عن عامر وقازح على وزن فاعل.
ثانيًا: للوصف+ علة أخرى(ثلاث علل):
- الوصفية ووزن فَعْلان الذي مؤنثه فَعْلَى: عطشان الذي مؤنثه عَطْشَى.
- الوصفية ووزن أَفْعَل: أحمر، أصغر.
- الوصفية و العدل أي العدول عن وزن آخر:ثُلاث ورُباع، فالأصل ثلاثة ثلاثة، وأربعة أربعة.
ثالثا: ما يمنع من الصرف لعلة واحدة:
- المختوم بألف التأنيث الممدودة أو المقصورة: شقراء- عُظمى.
- صيغة منتهى الجموع، وهي عبارة عن جمع تكسير مكون من خمسة أحرف وسطها ألف، نحو: مساجد- كنائس-كتائب، أو مكون من ستة أحرف ثالثها ألف، وما قبلها ساكن، نحو: مصابيح- عناقيد- مساحيق براهين- جواسيس.
*** يجر الممنوع من الصرف بالكسرة، في حالتين:
· إذا جاء معرفا بأل، نحو: أعجبت بالمساجدِ ودوْرِها في صدر الإسلام. كلمة مساجد ممنوعة من الصرف ؛ لأنها صيغة منتهى الجموع، ولكنها جرت ورأينا أن علامة جرها الكسرة؛ لمجيئها معرفة بأل.
· إذا جاء مضافا، انظر إلى المثالين التاليين:
قال تعالى:"لقد خلقنا الإنسان في أحسنِ تقويم".
وقال سبحانه:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسنَ منها أو ردوها".
في الآية الأولى جاءت كلمة أحسن مجرورة وعلامة جرها الكسرة؛ لأنها وقعت مضافة، وفي الآية الثانية جاءت مجرورة وعلامة جرها الفتحة؛ لأنها ليست مضافة أو معرفة بأل.

الآية الثانية جاءت مجرورة وعلامة جرها الفتحة؛ لأنها ليست مضافة أو معرفة بأل.
المقصور والمنقوص والممدود
أ.المقصور:
اسم آخره ألف لازمة، مفتوح ما قبلها، نحو: هُدى، أو مزيدة للتأنيثـ،نحو: كبرى، أو مزيدة للإلحاق: ذِفرى. يعرب بحركات مقدرة: رفعا ونصبا وجرا؛ لتعذر نطق الحركة.
تثنية المقصور وجمعه:
عند التثنية، إذا كانت ألفه ثالثة ترد إلى أصلها(واو أو ياء)، نحو : عصا/ عَصَوَان- هدى/ هُدَيَان.
إن كانت ألف المقصور رابعة فصاعداً قلبت ياء، نحو: مصطفى/ مصطفيان- ملتقَى/ ملْتَقَيَان.
عند جمعه جمع مذكر سالم: تحذف ألفه عند جمعه، وتسكن واو وياء الجمع مع بقاء ما قبلهما مفتوحا، : مصطفى/ مصطفَوْن/مصطَفَيْن- أعلى/ أعلَوْن / أعلَيْن -مرتضى مرتضَوْن، مرتضَيْن.
عند جمعه جمع مؤنث: تبقى ألفه، نحو: مستشفى/ مستشفيات- منتدىم منتديات- ملتقى/ ملتقيات.
النسب إلى المقصور:
ينسب إلى الكلمة بزيادة ياء مشددة في آخرها، نحو: إسلام/إسلاميّ- عرب/ عربيّ .
وفي المقصور:
-إذا كانت ألفه ثالثة قلبت واوًا، نحو: قِنا/ قِنَوِيّ- هُدى/ هُدَوِيّ.
– إذا كانت ألفه رابعة وثانيها ساكن جاز حذفها أو قلبها واوًا، نحو: بَنْها/ بَنْهيّ، بَنْهويّ، شُبْرا/ شُبْرِيّ، شُبْرَوِيّ .
- إذا كانت ألفه رابعة وثانيها متحرك أو خامسة أو سادسة وجب حذفها، ثم تضاف ياء النسب: بَنَما/ بَنَميّ- فرنسا/ فرنسيّ- مستشفى/ مستشفِيّ.
ب.المنقوص:
اسم آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها، نحو: المحامي- الساعي. يعرب بحركات مقدرة رفعا وجرا فقط، وتظهر حركة الإعراب في حالة النصب فقط، وإذا نوّن حذفت ياؤه في حالتي الرفع والجر فقط ويعوض عنها بتنوين بالكسر يسمى تنوينَ العِوَض، وبقيت ياؤه في حالة النصب، فنقول: هذا محامٍ أمينٌ كلمة(محامٍ) في هذا المثال خبر مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة، سلمت على محامٍ أمينٍ، كلمة(محامٍ) في هذا المثال اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة، أما تنوين الكسر الموجود ما هو إلا تعويض عن الياء المحذوفة، رأيت محاميًا أمينًا.
تثنية المنقوص وجمعه:
عند تثنية المنقوص: تبقى ياؤه كما هي، نحو المحامي/ المحاميان ،أما إذا كانت ياؤه محذوفة ترد إليه ياؤه، نحو: محامٍ، محاميان.
عند جمعه جمع مذكر سالما: تحذف ياؤه ويضم ما قبل الواو ، ويظل مكسورا قبل الياء، نحو: المحامي / المحامُون المحامِين .
النسب إلى المنقوص:
-إذا جاءت الياء ثالثة قلبت واوًا وفتح ما قبلها، نحو: الرضي الرضيّ -الشَّجِي/ الشَّجَوِيّ. إذا كان ما قبلها ساكنا وهنا لا تعتبر اسما منقوصا لم تتغير نحو ظبْي ظبييّ.
- وإذا جاءت الياء رابعة جاز حذفها وجاز قلبها واوًا، نحو: المحامي/ المحاميّ/ المحاموي.
- وإذا جاءت الياء خامسة أو سادسة حذفت وزيدت ياء النسب، نحو: المسترجي/ المسترجيّ.
- ترد ياء المنقوص المحذوفة عند النسب، نقول: قاضٍ/ قاضيّ، قاضويّ.
ج.الممدود:
اسم آخره همزة قبلها ألف زائدة، قد تكون الهمزة أصلية، نحو:قَرَّاء؛ لأن أصلها (قرأ) وقد تكون زائدة للتأنيث، نحو: عفراء؛ لأن أصلها (عفر) وقد تكون منقلبة عن أصل: واو أو ياء، نحو:عَدّاء، بَنّاء،؛ لأن أصلهما(عَدَوَ- بَني)،و يعرب الممدود بحركات ظاهرة: رفعا ونصبا وجرا.
تثنية الممدود وجمعه:
عند تثنية الممدود وجمعه، ننظر على نوع همزته، فإما أن تكون أصلية أو منقلبة عن أصل أو زائدة للتأنيث.
- فإذا كانت الهمزة أصلية بقيت على حالها، نحو: قَرَّاء/ قَرَّاءان/ قَرَّاءين /قراءون .
- وإذا كانت منقلبة عن أصل جاز أن تبقى على حالها أو تقلب واوًا، نحو: بنَّاء/ بنَّاءان/ بنَّاوان/ بناءون.
–وإذا كانت زائدة للتأنيث قلبت واوًا: حسناء/ حسناوان/حسناوات- بيضاء/ بيضاوان/ بيضاوات.
النسب إلى الممدود:
- إذا كانت الهمزة أصلية بقيت كما هي عند النسب، نحو: قَراء/ قرائيّ- إنشاء/ إنشائيّ.
- وإذا كانت منقلبة عن واو أو ياء جاز إبقاؤها همزة أو قلبها واوًا، نحو: دعاء: دعائي، دعاوِيّ.
- إذا كانت الهمزة زائدة للتأنيث قلبت واوًا وجوبا، نحو: حسناء: حسناويّ، حمراء حمراوي.
*** ولعلك لاحظت أن النسب إلى الممدود يأخذ نفس حكم تثنيته.
التصغير:
يصغر الاسم المعرب -فلا يصغر المبني أو ما جاء وزنه على وزن صيغة التصغير كالكُمَيْت أو لا يقبل التصغير كلفظ الجلاله وكلمة كل..- لغرض ما ؛ قد يكون لتقليل الكمية أوتقليل الحجم أو تقليل العدد أو التحقير أو التقريب أو التعطف أو التعظيم أو التدليل، وذلك بضم أوله وفتح ثانيه وزيادة ياء ساكنة بعده، نحو(رجل/ رُجَيْل- عُمَر/ عُمَيْر – عائشة/ عُوَيْئِشَة).
صيغه:
فُعَيْل: للاسم الثلاثي المجرد (أي ضم الأول وفتح الثاني وإضافة ياء ساكنة بعد الثاني)، نحو: نَهْر: نُهَير، جَبَل: جُبَيْل، نصر: نُصير، قبل:قُبيل، أمّ: أُميمة،هرّ: هُريرة.
ويلحق بالثلاثي المجرد: كل اسم ثلاثي ينتهي بتاء مربوطة، أو ألف التأنيث المقصورة أو ألف التأنيث الممدودة أو الألف والنون الزائدتين، كذلك جمع التكسير على وزن (أفعال)، نحو:لقمة لُقَيْمَة،سُعْدى سُعَيْدَى، زهراء زُهَيْراء، سلمان سُلَيْمان، أقلام أُقَيْلام.(**أما جمع التكسير على غير أفعال فيصغر مفرده ثم يجمع، نحو: درهم دُرَيْهِم دُرَيْهِمات.
فُعَيْعِل: (أي ضم الأول وفتح الثاني وإضافة ياء ساكنة بعد الثاني وكسر الثالث)للاسم الرباعي، وما فوق بشرط ألا يكون قبل آخره حرف مد (واو- ألف- ياء)، ويلحق به كل اسم رباعي ينتهي بتاء مربوطة، أو ألف التأنيث الممدودة أو الألف والنون الزائدتين،أو الاسم المختوم بعلامتي جمع المذكر سالم أو المؤنث نحو: شاعر/ شُوَيْعِر- عقرب/ عُقَيْرِب- مسطرة-مُسَيْطِرَة- عقرباء/ عُقَيْرِباء- مهرجان (رباعي والألف والنون زائدتان) مُهَيْرِجان أحمدون أُحَيْمِدون.
فُعَيْعِيل: (أي ضم الأول وفتح الثاني وإضافة ياء ساكنة بعد الثاني وكسر الثالث وقلب حرف المد ياء)، وذلك للاسم الذي جاء على خمسة أحرف فأكثر: فرزدق فُرَيْزِد أو فُرَيْزِق أو فريزيق- سفرجل سفيرج أو سفيريج ونلاحظ أن الكلمتين السابقتين تصغران على فُعَيْعِل وفُعَيْعِيل- مفتاح: مُفَيْتِيح، منديل: مُنَيْدِيل.
*** لابد أننا لاحظنا أنه لابد في كل تصغير من ثلاثة أعمال على الأقل:
1. ضم الأول.
2. فتح الثاني.
3. زيادة ياء ثالثة ساكنة تسمى ياء التصغير، وهذا ما يحدث في صيغة (فُعَيْل)، فإذا كان الاسم ثلاثيا اقتصر على ذلك، وإلا احتجنا إلى عمل رابع، وهو:
4. كسر ما بعد ياء التصغير.
ثم ينظر إن لم يكن بعد هذا الحرف المكسور حرف مد (ألف- واو- ياء) قبل الآخر في الاسم المكبر، فهي صيغة (فُعَيْعِل).وإن كان بعد هذا الحرف المكسور حرف مد في الاسم المكبر، فهي صيغة (فُعَيْعِيل)، وإن كان هذا الحرف ياء بقيت كما هي ، وإذا كان (واوا أو ياء) قلب ياء لسكونه وانكسار ما قبله.
- تصغير ما ثانيه حرف علة أصلياً كان أم زائداً يتم بردّ الحرف إلى أصله إن كان منقلبا عن واو أو ياء: تاج تُوَيْج، ناب نُيَيْب،موسر مُيَيْسِر ميزان مُوَيْزِين ، وقلب الألف الزائدة واواً: كاتب: كُوَيْتِب قاض قُوَيْضٍ "*** ياء قويض كياء قاضٍ، تحذف في الرفع والجر" أما إذا كانت الواو أو الياء أصلية بقيت كما هي، نحو:جورب جُوَيْرِب، ميراث مويريث، عين عُيَيْنَة.
- تصغير ما ثالثه حرف علة: يقلب حرف العلة ياءً، ويدغم مع ياء التصغير إذا كان حرف العلةألفا أو واوا أما إذا كان ياء فتبقى ثم تدغم مع ياء التصغير: نحو: نواة نُويَّة، عصا عُصَيَّة، ندوة نُدَيَّة، نَمير نُمَيِّر، وثيقة وَثَيِّقة.
- تصغير ما رابعه ألف أو واو: تقلب ياءً، نحو: ميزان مُوَيْزِين- فانوس فُوَيْنيس، عصفور عُصَيْفير، قيراط قُرَيْريط "أصلها قرّاط" مفتاح: مُفَيْتِيح.
- تصغير ما حذف منه حرف: يرد إليه في التصغير: هبة وُهَيْبة-عظة وُعَيْظة- يد يُدَيْة- أب أُبَيّ -أخ: أُخَيّ- أخت أُخَيَّة- ابن بُنَيّ، وأصول هذه الكلمات على الترتيب: (وهب- وعظ- يدي- أبو- أخو- بنو).
- إذا صغر الاسم المؤنث دون أن تكون به تاء تأنيث، وجب أن نلحقها به عند التصغير مع فتح ما قبلها، فنقول: في دار ونار ويد ورأس: دُرَيْرة- نُوَيْرة- يٌدَيّة- رُؤَيسة).

على العربى
21-06-2010, 10:32 PM
شكرا لك على هذا المجهود

You can see links before reply

سوسو666
29-10-2010, 10:17 AM
شكرا لك استاذي الفاضل
مجهود رائع تشكر علية ...

سوسو666
29-10-2010, 10:32 AM
لدي سوال ..اذا سمحت
السوال/ اضبط حركة النون وحركة الحرف السابق على الالف ؟
1- "عينان لاتذوقهم النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله"
2- "اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما "
3- "كلتا الجنتين اتت اكلها"
4- اكرمت كلا الطالبين
5- "فانفجرت منة اثنى عشر عيناً"
6-ودخل معة السجن فتيان
7-"هذان خصمان اختصمو في ربهم"
8- "وهو الذي مرج البحرين فوجد فيها رجلين يقتتلان"
9-"قالوا ياذا القرنين "
10-جاء الطالبان
11-رأيت الطالبين
12- كافئت الطالبتين
13-سلمت على الطفلين
14-" فقالوا انوئمن لبشرين مثلنا"

ــــــــــــ
اتمنى من حضرتك ان تفيدنا ...وشكرا

A..S
23-08-2011, 05:32 PM
جزاك الله خيرا

مهندس محمد حماد
07-09-2011, 01:49 AM
تصحيح واجب او تصحيح للواجب :
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( عينان لا تمسهما النار أبداً : عينٌ بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله ) صحيح الترمذي للألباني :1639

من اين جئت بكلمة (لا تذوقهم ) وفرضا ان كنتى نقلتيها دون وعى او جهل وهى كذلك فاين العقل اذن هل العين تذوق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثانيا : (وهو الذى مرج البحرين فوجد فيها رجلين يقتتلان )حاشا لله ان تركبى وتخلطى آياته بهذه السفه وهذه الجرأة -فما هذا ياست سوسو 55555 - اتقى الله ولا تخلطى آيات الله ورجاء من إدارة المنتدى حذف هذا اللغط وهذا التحريف البين الصريح لآيات الله والعياذ بالله - هداكى الله لما فيه الصواب ونصيحة لكى ست سوسو هانم - توبي الى الله واستغفريه عن هذا التحريف والخلط والاضافة .

والتحريف محرّم بالاِجماع لقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): "من قال في القرآن بغير علم فليتبوّأ مقعده من النار"3

مهندس محمد حماد
07-09-2011, 01:59 AM
(مرج البحرين يلتقيان) الآية 19 من سورة الرحمن بدون (وهو الذى)
أليكم هذا الرابط لتبكوا جميعا من عظمة الله واعجاز القرآن ولا تنسونا بالدعاء:
You can see links before reply!-quot-quot (You can see links before reply)

مهندس محمد حماد
07-09-2011, 02:12 AM
خالص الشكر والتقدير لصاحب البستان الجميل الأستاذ منتصر وجزاه الله كل الخير