المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نموذج إجابة 3 ث 2010



منتصر يوسف
19-06-2010, 04:35 PM
المجموعة الأولى : من كتاب ( الأيام ) لطه حسين :
أ ــ 1 ـ معنى ( يخالطه ) : يمازجه .
2 ـ مضـــاد ( تزدرد ) : تلفظ .
3 ـ ( كائنات غريبة مختلفة لا تكاد تحصى ) هذا التعبير يدل على : الكثرة .

ب ــ نعم .. اختلفت صورة القناة في مخيلة طفولة الكاتب عن صورتها الحقيقية ، حيث كانت فى ذهنه عالما مستقلا عن العالم الذي يعيشه ، تعمرها كائنات غريبة منها التماسيح التي تبتلع الناس ، ومنها المسحورون الذين سحرهم الجن في خيـال أهـل الريف يعيشون تحت الماء بياض النهـار وسـواد الليل حتى إذا أشرقت الشمس أوغربت طفوا يتنمسون الـهواء ، وهم حين يطفون خطر على الأطفال وفتنة للرجال والنساء ، ومنها هـذه الأسماك الطـوال العراض التي لا تكاد تظفـر بطفـل حتى تبتلعه ، وقد يجد فيها بعضهم ( خاتم الملك ) عندما يديره في أصبعه يحقق له خادماه من الجن ما يتمناه .
لكن حقيقة هذه القناة التي لم يكن بينها وبينه إلا خطوات أن هذا العرض ضئيل بحيث يستطيع الشاب النشيط أن يثب من إحدى الحافتين فيبلغ الأخرى ، وأن الرجل يستطيع أن يعبر هذه القناة ممتلئة دون أن يبلغ الماء إبطيه ، وأن الحياة تتصل من وراء هذه القناة على نحو ما هي دونها ، وأن الماء ينقطع من حين إلى حين عن هذه القناة فإذا هي حفرة مستطيلة يعبث فيها الصبيان ويبحثون في أرضها الرخوة عما تخلف من صغير السمك فمات لانقطاع الماء عنه .
جـ ــ وصف الكاتب ذاكرة الإنسان بأنها ( غريبة ) ، ودليلي على ذلك قول الكاتب : إن هذه الذاكرة حين تحاول استعراض حوادث الطفولة فهي تتمثل بعض هذه الحوادث واضحا جليا كأن لم يمض بينهاوبينه من الوقت شئ ، ثم يمحى منها بعضها الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد .

السؤال الثاني أ ــ 1 ـ معنى ( جديـر ) : مستحق .
2 ـ مضاد ( يغيض ) : يزيد .
3 ـ ( ليس هذا كله بالشيء القليل ) هذا التعبير يفيد : التوكيد .

ب ــ الآفة التي امتحن بها الفتى في أول الصبا هي أفة العمى ، وتغلب عليها بتجاربه بين حين وحين،حيث أتاحت له أن يتسلى عنها ، بل أتاحت له أن يقهرها ، ويقهر ما أثارت أمامه من المصاعب ، وأنشأت له من المشكلات .
جـ ــ وصف الناس ( علوي باشا ) بالحرص على المال وإشفاقه من إنفاقه في غير موضعه .
وقد مدحه الفتى ؛ لأنه وهو الحريص على المال الغريب عن الفتى كان كريما معه ، حيث يتبرع بمقدار من المال شهريا ليعين هذا الفتى المكفوف على أن يبلغ من الدرس في أوربا ما كان يريد .
المجموعة الثانية : ( من موضوع " قيم إنسانية " )
أ ــ 1 ـ معنى ( هيــــأه ) : أعــده .
2 ـ مضاد ( سامية ) : هابطة .
3 ـ ( حياة تقوم على الخير والبر والتعاون ) علاقة هذا التعبير بما قبله : تفصيل .

ب ــ سما الإنسان على سائر المخلوقات بأن الله تعالى قد خلقه في أحسن تقويم وسواه وعدّله وركبه في أروع صورة ، كما أن الله قد وهبه كثيرا من الخواص الذهنية والعقلية .
وقد مكنت هذه الخواص الذهنية الإنسان من تحويل كل عنصر في الطبيعة لخدمته ، وأن يكون خليفة الله في أرضه ووكيله فيها ، حيث خلق ليسودها ويخضع كل ما في الوجود لسيطرته .
جـ ــ كان تنافس الصحابة في شراء العبيد وعتقهم نتيجة لتمسكهم بقيمة عظيمة من القيم الإسلامية هي دعوة الإسلام إلى تحرير العبيد وتخليصهم من ذل الرق ، وترغيبه في ذلك ترغيبا واسعا .
والدليل على هذه الدعوة :
(1) تصدي كثير من الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر الصديق لفك رقاب الرقيق
بشرائهم ثم عتقهم وتحريرهم .
(2) جعل الإسلام تحرير العبيد تكفيرا للذنوب مهما كبرت .
(3) أعطى للعبد الحق الكامل في مكاتبة مولاه ؛ أي استرداد حريته نظير قدر من المال يكسبه بعرق جبينه .
(4) حرم بيع الأمة إذا استولدها مولاها ، وحررها بعد موته ، وجعل أبناء السادة من الإماء أحرارا كآبائهم .
السؤال الثاني ( من موضوع " لمحات من حياة العقاد )
أ ــ 1 ـ معنى ( التمحيص ) : التدقيق .
2 ـ مضاد ( يتغيــــــــر ) : يثبت .
3 ـ ( طابع الدراسة والاستقصاء والتمحيص ) هذا التعبير يشير إلى : عمق الفكر .

ب ــ كانت لشخصية العقاد خصائص تتمثل في فرديته واعتزازه بذاته مما جعلها غالبة لا تطغى عليها شخصية أخرى فردية أو معنوية . وقد أثرث هذه الخصائص الشخصية على سمات أسلوبه ؛ فقد ظل أسلوبه له طابعه الذي لا يتغير : طابع الدراسة والاستقصاء والتمحيص ؛ ولذلك لم تجن عليه الصحافة جنايتها على الأدباء .
والدليل على إتقانه الإنجليزية :
(1) أنه إذا كتب في العربية تمثلت الجملة في ذهنه لأول وهلة إنجليزية ، ثم يخرجها على الورق عربية .
(2) أنه يستعين بها على فهم الإيطالية والإسبانية اللتين يفهمهما بقدر ما هو
مشترك بينهما وبين الإنجليزية .
جـ ــ كانت حياة العقاد سلسلة متصلة من الكفاح بكل ألوانه .. الأدبى والسياسي والمادي ؛ فقد صارع الزمن والأحداث والسلطات في عهود شتى ، وكان يقضي الليل على ذبالة مصباح ، ويقضي النهار على وجبة واحدة من الخبز والجبن أو من الخبز والفول ، وقد تعقبه الاستعمار والسلطات الممالئة له أعقاب الحرب العالمية الأولى ، ولم ينالوا منه شيئا غير إخراجه من بلدته أسوان ، كما اضطهدته الملكية حتى سجنته ؛ فعرف مرارة السجن والجحود .
وقد تغلب على ذلك كله بأن عاش منفردا معتدا بنفسه كثيرا بشخصه الفرد غير آبه بمن يعيبون عليه التفرد أو العزلة أو للاعتداد ، والدليل على ذلك : أنه استطاع أن يزحزح كل القوى المعرقلة ، وينفذ إلى مكانه الطبيعي في الحياة ، وأن يخلو للأدب والعلم مخلصا لهما ، وأن يعيش بين كتبه لا يملها ولا تمله ؛ حتى صار علما من أعلام الفكر والأدب .
( 6 ) تاريخ الأدب :
أ ــ 1 ـ واءم تلاميذ البارودي بين اتجاهين هما :
(1) الأخذ من التراث . (2) الالتفات إلى ثقافة العصر .

2 ـ تعد القصة القصيرة أقرب الفنون الأدبية إلى روح العصر ؛ لأنها انتقلت بمهمة القصة من التعميم إلى التخصيص فلم تعد تتناول الحياة بطريقة عامة أو تحكى عن شخصية كاملة بكل ما يحيط بها من ظروف وملابسات ( كالرواية ) ، إنما اكتفت بتصوير جانب واحد من جوانب حياة الفرد ، أو زاوية واحدة من زوايا الشخصية الإنسانية ، أو موقف واحد من المواقف ، وتعمد في ذلك إلى التكثيف والإيجاز بحيث تساير روح العصر ويأتي ذلك في إيجاز شديد ، وبكلمات منتخبة تؤدي إلى جلاء حقيقة واحدة أو نقل
انطباع خاص .
ب ــ 1 ـ المدرسة الجديدة ( الواقعية ) .
2 ـ مدرسة أبوللو .
3 ـ مدرسة الديوان .
4 ـ مدرسة خليل مطران .
( 7 ) البــــلاغة :

أ ــ تسيطر على الشاعر في هذه الأبيات عاطفة الحب لمصر و ما يعانيه عشاقها من مكابدة العشق ، ممتزجة بعاطفة الأمل والتلهف على رؤيتها حرة قوية متقدمة في مدارج الرقي . وقد كان لهذه العاطفة أثر كبير في اختيار الشاعر لألفاظه ؛ حيث جاءت الألفاظ والعبارات ناقلة لها ومعبرة عنها أصدق تعبير ، ومن ذلك :
( كم ــ يكابد ــ حب مصر ــ كثيرة العشاق ــ هواك ــ صبابة ــ خرجت عن الأطواق ــ لهفي ــ متى أراك طليقة ــ يحمي كريم حماك شعب راق ) .

ب ــ الصورة الجمالية في ( لأحمل في هواك صبابة ) هي : الاستعارة المكنية ، وقيمتها الفنية أنها توحي بشدة عشق الشاعر لمصر ، وتحمله لأعباء هذا الحب .
جـ ــ التجربة الجيدة هي ما تعاونت فيها الوسائل التعبيرية لنقل عناصر هذه التجربة ( الفكر والوجدان ) . ومن أهم هذه الوسائل : الموسيقا الخارجية ؛ فهي تضفي على التجربة الإيقاع المؤثر الذي يتغلغل في النفس فيهزها
هزا . وقد عرض لنا شاعرنا حبه لوطنه مصر التي طالما تغنى بحبها الكثيرون ، ومدى ما يكابده في حبها من لواعج العشق والهوى ، ومدى تلهفه وأمله في تخلصها من قيودها البغيضة واستقامتها على طريق المجد حرة قوية متقدمة ــ فـي إيقاع موسيقي شجي طرب نابع من الموسيقا الخارجية المتمثلة فـي وحدة الوزن
والقافية ؛ فمنحها قوة التأثير المطلوب للتجربة الجيدة .
السؤال رقم ( 8 ) : ( من نص " الصغيران " للرافعي )
أ ــ مرادف ( تطوح ) : تلقي أو تقذف أو ما في معناهما ، الجملة يأتي بها الطالب .
مضاد ( التخاذل ) : القوة أو ما في معناها ، الجملة يأتي بها الطالب .
جمـــــع ( الـهــــم ) : الهموم ، الجملة يأتي بها الطالب .

ب ــ يبدو من خلال الفقرة تشابه هيئة الطفلين وهما مندفعان في ظلام الليل بلا إرادة ، وقد سيطرت عليهما الهموم والأحزان وهما يبحثان عن بيتهما ــ بهيئة من ركب البحر ليكتشف أرضا جديدة ، فقد سيطرت عليه أيضا الهموم والمخاوف من المجهول الذي لا يعرفه .
وقد أثر ذلك على الألفاظ ؛ حيث جاءت ناقلة له ومعبرة عنه أصدق تعبير كقوله : ( ينحدران ــ أمواج الليل ــ نزل بهما الهم ــ تطوح به الأقدار ــ ركب البحر ) .
جـ ــ الجمال في ( ينحدران في أمواج الليل ) : تشبيه بليغ شبه فيه الليل بالأمواج ، وقيمته الفنية أنه يدل على تتابع الظلام ورهبته .
د ــ النص : (ثمَّ أخذَتْنا عيناها ، فإذا هيَ أمُّ الطفلَيْنِ ، تبدو من لهفَتِها، واستَطارَتْها لولدَيْها كأنَّما تحاولُ أنْ تختَطِفَهُما من بعيدٍ بقوَّةِ قلبِها ، وما عرَفْتُ أنها هيَ إلا بأنَّ روحَها كانَتْ منتشرَةً على وَجْهِها ، ملموسَةً في نظراتِها إلى الصغيرينِ ... ثمَّ أكَبَّتْ هيَ عليهِما بجِسمِها ومدامِعِها وقُبلاتِها ، والْتَحَما بها الْتِحامَ الجُزْءِ
بكُلِّهِ ) .
( من نص " المســــاء " لمطران )
أ ــ 1 ـ مرادف ( الهوجاء ) : الشديدة .
2 ـ مضاد ( اضطراب ) : سكون .
3 ـ ( ثاوِ على صخرِ أصمَّ ) هذا التعبير يوحي بـ : وحدته وانطوائه .


ب ــ مزج الشاعر بينه وبين الطبيعة فشخصها واتخذ من صورها ما يتعادل مع أحاسيسه ومشاعره . وقد اتضح هذا المزج حينما لجأ إلى طبيعة الإسكندرية الجميلة ، واتخذ من البحر صديقا له يبثه نجواه ويفضي إليه بشكواه ، ولا يجد إجابة إلا تدافع الرياح . وهو يقيم على صخر لا يحس آلامه ؛ فيتمنى أن يكون قلبه قاسيا صلبا كهذه الصخرة ؛ حتى لا يشعر بآلام الحب والفراق . وإن الأمواج لتتدافع هادرة على الصخرة فتفتتها كما تتدافع أمواج الآلام النفسية والعضوية عليه ؛ فتؤثر في جسمه كله . وقد جاءت ألفاظ الشاعر معبرة عن هذه المعاني مصورة لهذه المشاعر الحزينة المتألمة ، ومن ذلك : ( شاك ــ
البحر ــ اضطراب خواطري ــ فيجيبني ــ رياحه الهوجاء ــ صخر أصم ــ ليت ــ ينتابها موج ــ موج مكارهي ــ يفتها كالسقم في أعضائي ) .
جـ ــ الجمال في ( يجيبني برياحه ) : استعارة مكنية ، حيث صور البحر بشخص مضطرب يجيبه ، وفيها تشخيص للبحر ، وقيمتها الفنية أنها توحي بالتجاوب والمشاركة الوجدانية بين البحر وبين الشاعر .
د ــ ( الفاء ) في ( فيجيبني ) أفادت : سرعة الاستجابة ، وعلاقة ( فيجيبني ) بما قبلها : نتيجة .
من نص " النســــور "
أ ــ 1 ـ مرادف ( ترصد ) : ترقب .
2 ـ مضاد ( السهول ) : الجبال .
3 ـ ( تسدد نظرتها للمحال ) هذا التعبير يوحي بـ : الطموح .

ب ــ تسيطر على الشاعر في هذه السطور عاطفة الإعجاب بالطموح والإصرار والقوة التي تدفع الإنسان إلى التغلب على الصعاب ، وتمكنه من تحقيق آماله العظام . وقد كان لهذه العاطفة أثرها القوي على اختيار الألفاظ ؛ فقد جاءت ألفاظ الشاعر وعباراته صدى وانعكاسا لها كقوله : ( النسور الطليقة ــ الفضاء ــ ترصد موقعها ــ أعالي الجبال ــ تتذكر السهول بخضرتها ــ الأرانب تقفز ــ في العشب ــ الجوع يحرق أحشاءها ــ فتسدد نظرتها للمحال ) .
جـ ــ الجمال في ( الأرانب تقفز في العشب مثل اللآل ) : تشبيه حيث شبه الأرانب في ترفها وراحتها باللآلئ البراقة وقيمته الفنية : أنه يوحي بجمال المنظر .
وفي قوله ( الأرانب ) : استعارة تصريحية : حيث شبه الجبناء الضعفاء الخاملين بالأرانب ، ثم حذف المشبه وصرح بالمشبه به ، وقيمتها أنها توحي بالضعف والخمول والحرص على الحياة .
د ــ ( الفاء ) في ( فتسدد ) أفادت : السرعة .
وعلاقة ( فتسدد ) بما قبلها : نتيجة .





النحو
ــ كثيرا : نائب عن المفعول المطلق منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
ــ لحاقا : مفعول لأجله منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
ــ المجال : بدل مطابق مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة .
ــ معــــا : حال منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة .
ب ــ الاستخراج :
1 ــ اسم المفعول العامل : ( محمودة ) ، والمعمول : ( آثارها ) .
2 ــ الممنوع من الصرف المجرور بالفتحة : ( وسائل ) ، وسبب المنع : ( أنه صيغة منتهى الجموع ) .
3 ــ خبر المبتدأ : ( تعيش نهضة ... ) ، ونوعه : ( جملة فعلية ) . أو ( مقترن ) ، ونوعه : ( مفرد ) .
4 ــ النعت الجملة : ( تعظم أهميتها ) ، ومحلها الإعرابي : ( الجر ) .

جـ ــ كلمة ( أفضلَ ) في الجملة الأولى : فعل التعجب ماض جامد مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر ،
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ ( ما ) . أما في الجملة الثانية ( أفضلُ ) : اسم تفضيل ، وتعرب : خبر المبتدأ مرفوع ، وعلامة الرفع الضمة الظاهرة .
د ــ من يَسْعَ في الخير يُثَبْ من الله .
هـ ــ ( كلا ) في الجملة الأولى : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر ؛ لأنه اسم مقصور ( كلاهما ) في الجملة الثانية : مبتدأ مرفوع ، وعلامة الرفع الألف ؛ لأنه ملحق بالمثنى ، و ( هما ) : ضمير مبني على السكون محل جر مضاف إليه .
و ــ نكشف عن كلمة ( استبان ) في مادة ( بين )

خالد سعد
14-09-2010, 01:22 AM
جزاك الله كل خير

محمود زلطة
19-08-2011, 10:34 AM
شكرااااااااااااااااااااااا