محمد بن عباس
21-04-2009, 03:02 AM
تشهد إريتريا، البلد الافريقي الفقير، حرباً استخباراتية بين ايران واسرائيل حسبما نقلت صحيفة 'صاندي تايمز' عن مصادر امنية اسرائيلية حيث قالت ان هناك مخاوف اسرائيلية من اختراق الحرس الثوري الايراني لاريتريا واتخاذها منصة لتهريب الاسلحة لحركة المقاومة الاسلامية حماس في غزة، عبر السودان ومصر.
وتقيم اسرائيل في اريتريا قاعدتي تجسس واحدة للتنصت واخرى لتزويد غواصتها الالمانية الصنع بالوقود.
ويعتبر ميناء 'عصب' الاريتري مركز النشاطات الاستخباراتية بين ايران واسرائيل. وكانت طائرات بدون طيار قد استهدفت قافلتي اسلحة عبر السودان كانت في طريقها لمصر، حيث تم تنفيذ العملية عبر طائرة انطلقت من اريتريا. ويعتقد ان اكثر من خمسين مرافقا منهم ايرانيون قتلوا في الغارة مع ان مسؤولا سودانيا قال ان القتلى كانوا بالمئات.
وأماطت الصحيفة يوم امس الأحد اللثام عن قيام أجهزة الاستخبارات التابعة للكيان الصهيوني بتعزيز أنشطتها في دولة إرتيريا الأفريقية
يشار إلى أن الرئيس الإرتيري أسياس أفورقي كان قد تلقى العلاج في مستشفى صهيوني عام 1993 وعزز العلاقات مع الكيان الصهيوني.
لكن الصحيفة أشارت كذلك إلى أن الإيرانيين بنوا الآن قاعدة بحرية في إرتيريا تطل على باب المندب الذي يمر عبره 3.3 مليون برميل من النفط يوميًا.
ونقلت الصحيفة عن رجل الأعمال الصهيوني ألبرت كاتزنلبوغن الصديق السابق للرئيس الإرتيري قوله "لا شيء يتحرك في إرتيريا من دون موافقة أفورفي، فهو يحتاج للمال ولهذا السبب تحرك الإيرانيون".
وقالت الصحيفة إن الصهاينة يخشون من أن تتحول إرتيريا إلى نقطة صراع إن استمر الحرس الثوري الإيراني في شحن الأسلحة إلى قطاع غزة عبر ميناء في ارتيريا، على حد زعمهم.
وكانت حرباً مدمرة قد إستمرت لفترة طويلة بين الحلفاء السابقين أسياس أفورقي ، والأثيوبي ميلس زيناوي ، وتدخل العلاقات الاريترية مع الفرقاء كنوع من لعبة الموازنات بين أفورقي وزيناوي .
ويحكم الصليبي أفورقي أريتريا البلد المسلم ـ 90 % مسلمون ـ والمستقل حديثاً ..
You can see links before reply
وتقيم اسرائيل في اريتريا قاعدتي تجسس واحدة للتنصت واخرى لتزويد غواصتها الالمانية الصنع بالوقود.
ويعتبر ميناء 'عصب' الاريتري مركز النشاطات الاستخباراتية بين ايران واسرائيل. وكانت طائرات بدون طيار قد استهدفت قافلتي اسلحة عبر السودان كانت في طريقها لمصر، حيث تم تنفيذ العملية عبر طائرة انطلقت من اريتريا. ويعتقد ان اكثر من خمسين مرافقا منهم ايرانيون قتلوا في الغارة مع ان مسؤولا سودانيا قال ان القتلى كانوا بالمئات.
وأماطت الصحيفة يوم امس الأحد اللثام عن قيام أجهزة الاستخبارات التابعة للكيان الصهيوني بتعزيز أنشطتها في دولة إرتيريا الأفريقية
يشار إلى أن الرئيس الإرتيري أسياس أفورقي كان قد تلقى العلاج في مستشفى صهيوني عام 1993 وعزز العلاقات مع الكيان الصهيوني.
لكن الصحيفة أشارت كذلك إلى أن الإيرانيين بنوا الآن قاعدة بحرية في إرتيريا تطل على باب المندب الذي يمر عبره 3.3 مليون برميل من النفط يوميًا.
ونقلت الصحيفة عن رجل الأعمال الصهيوني ألبرت كاتزنلبوغن الصديق السابق للرئيس الإرتيري قوله "لا شيء يتحرك في إرتيريا من دون موافقة أفورفي، فهو يحتاج للمال ولهذا السبب تحرك الإيرانيون".
وقالت الصحيفة إن الصهاينة يخشون من أن تتحول إرتيريا إلى نقطة صراع إن استمر الحرس الثوري الإيراني في شحن الأسلحة إلى قطاع غزة عبر ميناء في ارتيريا، على حد زعمهم.
وكانت حرباً مدمرة قد إستمرت لفترة طويلة بين الحلفاء السابقين أسياس أفورقي ، والأثيوبي ميلس زيناوي ، وتدخل العلاقات الاريترية مع الفرقاء كنوع من لعبة الموازنات بين أفورقي وزيناوي .
ويحكم الصليبي أفورقي أريتريا البلد المسلم ـ 90 % مسلمون ـ والمستقل حديثاً ..
You can see links before reply