المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أخلاق النصر(اليقين بما أخبر به الله ورسوله)



سمير الجابرى
05-06-2010, 02:51 AM
اليقين بما أخبر به الله ورسوله


من النصر والتمكين (1)


(1) كان الأولى أن تبدأ هذه الأخلاق بهذا الخلق لأنه الأصل والأساس لها ، ولكن آثرت تأخير هذا الخلق إلى هنا لألفت الأنظار إلى أنه حين تمكن اليقين بما أخبر به الله ورسوله من النصر والتمكين من نفوس هؤلاء الناس أثمر كل الأخلاق التي سبق الحديث عنها ، على حد قوله سبحانه :( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ)(آل عمران : 110). والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم



كان من أخلاق النصر في جيل الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ اليقين بما أخبر به الله ورسوله من النصر والتمكين ، انطلاقاً من قوله سبحانه : (يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ {8} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {9})(الصف : 8 ، 9) ،(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا)(النور : 55) ، (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ)(غافر : 51) ، (وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ {171} إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ {172} وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ {173})(الصافات : 171 ـ 173) .
ومن قوله صلى الله عليه وسلم : لخباب بن الأرت ، وقد جاء بشكو إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما يلقى هو وإخوانه من المشركين ويطلب النصــرة ويقول : ألا تستنصر لنا ؟ ألا تدعو الله لنا ؟ وكان صلى الله عليه وسلم متوسداً بردة له في ظل الكعبة ، فاعتدل وقال له :
(كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض ، فيجعل فيه ، فيجاء بالميشار ، فيوضع على رأسه ، فيشق باثنتين ، وما يصده ذلك عن دينه ، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب ، وما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا أو الذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون)(1) ، (لا يزال ناس من أمتي ظاهرين،حتى يأتيهم أمر الله ، وهم ظاهرون)(2) ، (لا يزال من أمتي أمة قائمة لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله ، وهم على ذلك)(1)،(تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ، ثم تكون ملكاً عاضا ، فيكون ما شاء الله أن يكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكاً جبربة فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت)(2).

هذا أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ يقوم في الناس يوم الردة فيحمد الله ويثنى عليه،ثم يقول:(الحمد لله الذي هدى فكفى،وأعطى فأغنى،إن الله بعث محمد صلى الله عليه وسلم والعلم شريد،والإسلام غريب طريد،قد رث حبله، وخلق عهده،وضل أهله منه،ومقت الله أهل الكتاب فلا يعطيهم خيراً لخير عندهم،ولا يصرف عنهم شرا لشر عندهم،قد عدوا كتابهم،وألحقوا فيه ما ليس منه،والعرب الآمنون يحسبون أنهم في منعة من الله لا يعبدونه،ولا يدعونه،فأجهدهم عيشاً،وأضلهم ديناً،في ظلف من الأرض مع ما فيه من السحاب،فختهم الله بمحمد صلى الله عليه وسلم وجعلهم الأمة الوسطى،نصرهم بمن اتبعهم،ونصرهم على غيرهم،حتى قبض الله نبيه عليه السلام فركب منهم الشيطان مركبه الذي أنزله عليه،وأخذ بأيدهم،وبغى هلكتهم،( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ {144}،إن من ولكم من العرب منعوا شاتهم،وبعيرهم،ولم يكونوا في دينهم ـ وإن رجعوا إليه ـ أزهد مهم يومهم هذا،ولم تكونوا في دينكم أقوى منكم يومكم هذا،على ما قد تقدم من بركة نبيكم صلى الله عليه وسلم وقد وكلكم إلى المولى الكافي،الذي وجده ضالا فهداه،وعائلاً فأغناه،(وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا)،والله لا أدع أن أقاتل على أمر الله حتى ينجز الله وعده،ويوفي لنا عهده،ويقتل من قتل منا شهيداً من أهل الجنة،ويبقى من يبقى منا خليفته،وذريته في أرضه،قضاء الله الحق،وقوله الذي لا خلف له(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ... الآية)،ثم سكت(1).


ولما أراد ـ رضي الله عنه ـ غزو الروم،دعا عليا،وعمر،وعثمان،وعبدالرحمن بن عوف،وسعد بن أبي وقاص،وسعيد بن زيد،وأبا عبيدة بن الجراح،ووجوه المهاجرين والأنصار من أهل بدر وغيرهم،فدخلوا عليه،فقال أبو بكر:(إن الله ـ عز وجل ـ لا تحصى نعماؤه،ولا تبلغ جزاءها الأعمال،فله الحمد،قد جمع كلمتكم،وأصلح ذات بينكم،وهداكم إلى الإسلام ونفى عنكم الشيطان،فليس يطمع أن تشركوا به،ولا تتخذوا إلها غيره فالعرب اليوم بنوا أم،وأب،وقد رأيت أنه استنفر المسلمين إلى جهاد الروم بالشام ليؤيد الله المسلمين،ويجعل الله كلمته العليا،مع أن للمسلمين في ذلك الحظ الأوفر،لأنه من هلك منهم هلك شهيداً،وما عند الله خير للأبرار،ومن عاش عاش مدافعاً عن الدين،مستوجباً على الله ثواب المجاهدين)(1).
ثم يستشير علياً فيقول له:ماذا ترى يا أبا الحسن؟فيجيب علي:أرى أنك إن سرت إليهم بنفسك،أو بعثت إليهم نصرت عليهم إن شاء الله،فقال:بشرك الله بخير،ومن أين علمت ذلك؟قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(لا يزال هذا الدين ظاهراً على كل من ناوأه،حتى يقوم الدين وأهله ظاهرون)،فقال أبو بكر:سبحان الله:ما أحسن هذا الحديث،لقد سررتني به سرك الله،ثم إن أبا بكر قام في الناس،فذكر الله بما هو أهله،وصلى على نبيه صلى الله عليه وسلم ثم قــال:أيهـــا الناس،إن الله قد أنعم عليكم بالإسلام وأكرمكم بالجهاد،وفضلكم بهذا الدين على كل دين،فتجهزوا عباد الله إلى غزو الروم بالشام،فإني مؤمر عليكم أمراء،وعاقد لكم ألوية،فأطيعوا ربكم،ولا تخالفوا أمراءكم،لتحسن نيتكم وأشربتكم،وأطعمتكم،فإن الله مع الذين اتقوا،والذين هم محسنون(1).

إلى غير ذلك من النماذج الدالة على أن صدق اليقين بوعد الله كان سبب النصر والتمكين ونستطيع نحن المسلمين أن نصل إلى ما وصل إليه هؤلاء من النصر والتمكين حين نوقن يقيناً لا شك فيه أن وعد الله بالنصر والتمكين آت لا محالة،وإن طال الليل،وعظمت الخطوب ويعيننا على التحلي بهذا اليقين:
· أن نقيس ما وعدنا الله به من النصر والتمكين على ما أخبرنا به سبحانه وتعالى من حقائق في أنفسنا وفي الكون المحيط بنا مثل انقطاع الأوكسجين في طبقات الجو العليا في قوله سبحانه:( فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء)(الأنعام : 125)،ومثل الجزع في وقت الشدة والمنع في وقت الرخاء من كل بعيد عن منهج الله ـ عز وجل ـ وذلك في قوله سبحانه:(إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا {19} إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا {20} وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا {21} إِلَّا الْمُصَلِّينَ {22} الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ {23})(المعارج : 19 ـ 23)،ومثل دعاء الله ـ عز وجل ـ وحده في أوقات الشدائد والمحن،وذلك في قوله سبحانه:( وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ)(الإسراء : 67).
فإن هذه الحقائق صدقها الواقع،ومن صدق خبره فيما نعرف يصدق خبره فيما لانعرف.

· والنظر في سير الأنبياء والمرسلين،وكيف كانت ثقتهم في الله حتى في أشد لحظات المحنة،وفي أحلك الساعات كتطمين موسى عليه السلام لقومه،وقد خافوا العدو من ورائهم والبحر من أمامهم،وفزعوا قائلين:(إن لمدركون)إذ قال:(قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ)(الشعراء : 62).
وكتطمين النبي محمد صلى الله عليه وسلم للصديق يوم الهجرة بقوله:لا تحزن إن الله معنا)(التوبة : 40).
فإن مثل هذا النظر له دور كبير في الاقتداء والتأسي ، وصدق الله الذي يقول:( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ)(يوسف : 111).
· وأن الله إذا حجب نصره أو تأييده عن الصالحين من عباده فلمن يعطيه إذن؟أيعطيه للفجار والكافرين،وهو يقول سبحانه:( إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ)(الروم:45)، اللهم : لا .
· وأنه سبحانه مكن بالفعل للصالحين من عباده الذين جمعوا بين عمارة الأرض،والنزول على حكم الله،سواء في هذه الأمة أو في الأمم الماضية،وما وقع ولو مرة يمكن أن يتكرر ألف مرة،ومرة بشرط أن نستكمل عدة النصر والتمكين.
· وأن ننعم النظر في آيات الله المنظورة والمسطورة،فإنها تعرفنا بالنعمة،وعظمة المنعم،وحينئذ لا يسعنا إلا الاستسلام له سبحانه وتصديقه في كل ما قاله،وفي كل ما وعد،وصدق الله الذي يقول.(كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ)(النحل : 81).

.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
(1) الحديث أخرجه البخاري في : الصحيح : كتاب المناقب : باب علامات النبوة في الإسلام 4/244 ، وكتاب مناقب الأنصار : باب ما لقى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المشركين بمكة 5/65 ـ 57 ، وكتاب الإكراه : باب من اختار الضرب والقتل والهوان على الكفر 8/25 ـ 26 ، وأبو داود في : السنن : كتاب الجهاد : باب في الأسير يكره على الكفر 3/108 ، والنسائي في : السنن الكبرى : كتاب الزينة : باب لبس البرود 5/480 رقم 9658 ، وكتاب العلم تحفة الأشراف للمزي 3/117 رقم 3519 ، وأحمد في : المسند 6/395 ، وأحمد في : المسند 6/395 كلهم من حديث خباب مرفوعاً ، واللفظ للبخاري ، غير أن رواية النسائي في : الزينة مختصرة إلى قوله : (ألا تدعو لنا؟).
(2) الحديث أخرجه البخاري في : الصحيح : كتاب المناقب : باب منه 4/252 من حديث المغيرة بن شعبة مرفوعاً ، وكتاب الاعتصام بالكتاب والسنة : باب قول النبي صلى الله عليه وسلم : لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق يقاتلون 9/125 ، ومسلم في : الصحيح : كتاب الإمارة : باب قوله صلى الله عليه وسلم . (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على . الحق لا يضرهم من خائفهم)3/1523 رقم 171 (1921) والدارمي في : السنن : كتاب الجهاد : باب لا يزال طائفة من هذه الأمة يقاتلون على الحق 2/213 ، وأحمد في : المسند 4/244 ، 252 كلهم من حديث المغيرة بن شعبة ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً ، واللفظ للبخاري ، وله شواهد عند مسلم : كتاب الإمارة : باب قوله صلى الله عليه وسلم : (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم) 3/1523 ـ 3524 رقم 170 ، 172 ، 174 ، 175 من حديث ثوبان . وجابر بن سمرة ، ومعاوية .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
(1) الحديث أخرجه البخاري في الصحيح : كتاب فرض الخمس : باب قول الله فأن لله خمسه وللرسول ـ يعني للرسول قسم ذلك ـ 4/103 ، وكتاب المناقب : باب منه 4/252 ، وكتاب التوحيد : باب قوله تعالى : ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين 9/167 ، ومسلم في : الصحيح : كتاب الإمارة : باب قوله صلى الله عليه وسلم : لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم 3/1524 رقم 174 ، 175 كلاهما من حديث معاوية مرفوعاً ، واللفظ للبخاري ، وله شاهد عند مسلم 3/1523 ـ 1524 رقم 170 ، 171 ، 172 من حديث المغيرة ، وثوبان ، وجاء بن سمرة . وأخرجه أبو داود في : السنن : كتاب الفتن والملاحم : باب ذكر الفتن ودلائلها 4/450 ـ 452 رقم4252 ضمن حديث طويل من حديث ثوبان وكتاب الجهاد : باب في دوام الجهاد 3/11 من حديث عمران بن حصين مرفوعاً والترمذي في : السنن : كتابالفتن . باب ما جاء في الأئمة المضلين 4/437 رقم 2229 م حديث ثوبان مرفوعاً ، وابن ماجه في السنن : المقدمة : باب اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم 1/4 ـ 6 رقم 6 م حديث معاوية ابن قرة ، عن أبيه ورقم 7 من حديث أبي هريرة ، ورقم 8 م حديث أبي عنبة الخولاني ، ورقم 9 من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن معاوية مرفوعاً ، والدارمي في : السنن : باب لا يزال ظائفة من هذه الأمة يقاتلون على الحق 2/213 من حديث عمر بن الخطاب وأحمد في المسند 4/93 ، 99 من حديث معاوية ، 104 من حديث سلمة بن نفيل السكوني ، 244 ، 248 ، 252 من حديث المغيرة بن شعبة مرفوعاً به وبنحوه.
(2) الحديث أخرجه أحمد في : المسند 4/273 من حديث حذيفة مرفوعاً بهذا اللفظ ، وأورده الهيثمي في : مجمع الزوائد : كتاب الخلافة : باب كيف بدأت الإمامة ، وما تصير إليه ، والخلافة ، والملك 5/188 ـ 189 من حديث حذيفة بن اليمان ، وعقب =
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
= عليه بقوله:(رواه أحمد في ترجمة النعمان والبزار أتم منه،والطبراني ببعضه في الأوسط،ورجاله ثقات).
(1)القصة أوردها ابن كثير في:البداية والنهاية6/311 ـ 312 من حديث صالح بن=


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
= كسيان،نقلاً عن ابن عساكر،وعنه نقل الشيخ محمد يوسف في حياة الصحابة:باب اهتمام أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ لقتال أهل الردة،وما نعى الزكاة،ومشاروته المهاجرين والأنصار في القتال،وخطبته في هذا الشأن1/433 ـ 434 وقال ابن كثير:(فيه انقطاع بين صالح بن كيسان،والصديق،ولكن يشهد لنفسه بالصحة لجزالة ألفاظه،وكثرة ماله من الشواهد).
(1) القصة أوردها الحافظ ابن عساكر في:تاريخ دمشق(1/127 ـ 128التهذيب) من رواية عبدالله بن أبي أو في الخزاعي بهذا اللفظ،وعنه نقل الكاندهلوي في:حياة الصحابة1/437 ـ 438.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
(1) انظر : تهذيب تاريخ دمشق لابن بدران 1/128،وعنه نقل الكاندهلوي في:حياة الصحابة 1/439 ـ 440.

أبوبكر أحمد العملة
05-06-2010, 04:03 AM
بارك الله لك.... في كل لحظة وثانية ودقيقة وساعة ويوم وشهر وسنة ...اللهم آمين


ببوابة التعليم المصرى


وجزاكم الله خيراً


الخدمة الجيدة ....تحتاج الى التسويق الأجود



مع خالص تقديرى لشخصكم الكريم
ابوبكر احمد العملة
عضو فريق مجتمع المعرفة بالمنتدى الكريم