تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من أخلاق النصر(الحرص على الاجتماع والوحدة)



سمير الجابرى
05-06-2010, 02:36 AM
من أخلاق النصر(الحرص على الاجتماع والوحدة)

You can see links before reply





ووعي الصحابة أيضاً أنه لابد للظفر بعون الله وتأييده ونصره من الاجتماع والوحدة ، فحرضوا على هذا الاجتماع وعلى هذه الوحدة انطلاقاً من قوله تعالى : (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ...) (آل عمران : 103) ، (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) (المائدة : 2) ، (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {105} يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ {106} وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (آل عمران : 105-107) .
وقوله r : (إياكم والفرقة ، وعليكم بالجماعة فإن الشيطان مع الواحد ، وهو من الاثنين أبعد)(1) ، (من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه)(2) ،

(يد الله مع الجماعة )(1) ، (وأنا آمركم بخمس ، الله أمرني بهن : بالجماعة ، والسمع ، والطاعة ، والهجرة ، والجهاد في سبيل الله فإن من خرج من الجماعة قيد شبر ، فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلى أن يرجع قالوا : يا رسول الله ، وإن صلى وصام ؟ قال : (وإن صام ، وصلى ، وزعم أنه مسلم) (2) (إن الشيطان ذئب الإنسان ، كذلك الغنم يأخذ الشاة القاصية ، والناحية ، وإياكم والشعاب ، وعليكم بالجماعة والعامة)(3) .
وانطلاقاً كذلك من الواقع ، إذ الواقع يشهد بأن للجماعة دوراً كبيراً في حياة المسلم فهي تعين المسلم على معرفة أبعاد ومعالم شخصيته ، وما تنطوي عليه هذه الشخصية من إيجابيات وسلبيات الأمر الذي ييسر سبيل المحافظة على الايجابيات وتنميتها ، وتلافي السلبيات والتخلص منها .
وهي تكسب المسلم كثيراً من الخبرات والتجارب ، ولاسيما في المواقف المفاجئة ، أو المباغتة ، وهي تملأ عليه حياته فلا تبقى لديه لحظة فـــراغ يمكن
أن يستغلها شياطين الإنس والجن في إغوائه وإضلاله ، وهي تفتح أمامه الباب لتحصيل مزيد من الأجر والثواب ، وهي تكون سبباً في نزول الرحمات ، وإذهاب السأم والملل عن نفس المسلم ، بل وتجديد هذه النفس ، وهي تعين المسلم على أمره ، وتحفظ له حريته ، وحياته وكرامته إلى غير ذلك من الفوائد ، والمنافع ، وتجلي حرصهم على الاجتماع والوحدة من خلال هذه الصور:
الصورة الأولى :
ما أخرجه عبدالرزاق في المصنف من حديث قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر ، وعمر ، وعثمان صدراً من خلافته ، كانوا يصلون بمكة ، ومنى ركعتين ، ثم إن عثمان صلاها أربعاً ، فبلغ ذلك ابن مسعود ، فاسترجع ، ثم قام فصلى أربعاً ، فقيل له : استرجعت ثم صليت أربعاً؟ قال : الخلاف شر) (1) .
الصورة الثانية :
ما أخرجه أحمد في : المسند عن رجل قال : كنا قد حملنا لأبي ذر ـ رضي الله عنه ـ شيئاً نريد أن نعطيه إياه فأتينا الربذة ، فسألنا عنه فلم نجده ، قيل أستأذن في الحج فأذن له ، فأتيناه بالبلدة وهي منى ، فبينا نحن عنده إذ قيل له إن عثمان صلى أربعاً ، فاشتد ذلك عليه ، وقال قولاً شديداً وقال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ركعتين ، وصليت مع أبي بكر ، وعمـر ، ثم قال أبو ذر ـ رضي الله عنه ـ فصلى أربعاً ، فقيل له : عبت على أمر المؤمنين شيئاً ، ثــــم تصنعه ؟ قـــال :
الخلاف أشد ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا ، فقال : إنه كائن بعدي سلطان فلا تذلوه ، فمن أراد أن يذله فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه ، وليس بمقبول منه توبة حتى يسد ثلمته التي ثلم ، وليس بفاعل ، ثم يعود فيكون فيمن يعزه ، أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا يغلبونا على ثلاث : أن نأمر بالمعروف ، وننهى عن المنكر ، ونعلم الناس السنن (1).
الصورة الثالثة :
ما جاء عن علي ـ رضي الله عنه ـ قال : اقضوا كما كنتم تقضون فإني أكره الاختلاف حتى يكون للناس جماعة ، أو أموت كما مات أصحابي)(2).
وسأل ابن الكواء عليا ـ رضي الله عنه ـ عن السنة والبدعة ، وعن الجماعة الفرقة ، فقال : يا ابن الكواء ، حفظت المسألة ، فأفهم الجواب ، السنة ـ والله ـ سند محمد صلى الله عليه وسلم والبدعة : ما فارقها ، والجماعة ـ والله ـ: مجامعة أهل الحق ، وإن قلوا ، والفرقة : مجامعة أهل الباطل ، وإن كثروا(3).
وهكذا كان الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ من أحرص الناس على الاجتماع والوحدة ولهذا نصرهم الله على عدوهم رغم قلتهم عدداً ، وعدة .


ويمكن أن ينصرنا الله نحن المسلمين على عدونا اليوم ، كما نصرهم بالأمس ، إذا نحن راعينا ذلك في حياتنا ، فحرصنا على الاجتماع والوحدة ، ويساعدنا على ذلك :
· حسن الصلة بالله ـ عز وجل ـ تلك التي تتمثل في اتباع منهجه ، وإخلاص الوجهة له ـ سبحانه وتعالى ـ فإنها إن تمكنت من النفس جردتها من كل حظوظها ، وحينئذ يكون الربط على القلوب ، والتأليف بين النفوس وتكون الوحدة والاجتماع ، وقد وردت بذلك نصوص كثيرة ، منها : قوله تعالى : (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ) (آل عمران : 31) .
وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي :
(يقول الله تعالى : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي ببطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت ، وأنا أكره مساءته)(1).
(إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل ، فقال : إني أحب فلاناً فأحبه ، قال : فيحبه جبريل ، ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلاناً فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، قال : ثم يوضع له القبول في الأرض ، وإذ ا أبغض عبداً دعا جبريل ، فيقول : إني أبغض فلاناً فأبغضه ، قال : فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله
يبغض فلاناً فأبغضوه ، قال . فيبغضونه ، ثم يوضع له البغض في الأرض)(1).
(وما تواد رجلان في الله ـ عز وجل ـ فتفرق بينهما إلا بحدث يحدثه أحدهما ، والمحدث شر ، والمحدث شر ، والمحدث شر)(2).
· ورعاية الآداب الاجتماعية من الترازور ، والسؤال عند الغياب ، وبذل النصيحة ، وطلاقة الوجه ، والهدية ، والمواساة ، وإظهار المحاسن والفضائل ، وإخفاء المعايب ، والرذائل ، والوفاء ، والعفو عن الهفوات ، والزلات ، ورك التكلف ، وإفشاء السلام ، وإجابة الدعوة ، وكل ما هو حق للأخ علي أخيه ، فإن هذه إذا روعيت أثمرت المحبة والمودة ، وحينئذ يكون الترابط ، وتكون الوحدة .
إذ جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (إن رجلاً زار أخاله في قرية أخرى ، فأرصد الله له على مدرجته ملكاً فلما أتى عليه قال : أين تريد؟ قال : أريد أخاً لي في هذه القرية قال : هل لك من نعمة تربها؟ قال : لا ، غير أني أحببته في الله تعالى ، قال : فإني رسول الله إليك ، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه)(3) ، (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكــــم على شيء
إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم)(1) ،(ما من مسلمين التقيا ، أخذ أحدهما بيد صاحبه إلا كان حقاً على الله ـ عز وجل ـ أن يحضر دعاءهما ، ولا يفرق بين أيديهما حتى يغفر لهما)(2) ، (تصافحوا يذهب الغل ، وتهادوا تحابوا ، وتذهب الشحناء)(3).
· والتدبر في ثمرات الوحدة والاجتماع ، وعواقب الفرقة في الدنيا والآخرة ، فإن هذا كفيل بدفع أصحاب العقول الراشدة ، والفطر السليمة إلى الحفاظ على الوحدة ، ونبذ الفرقة مهما تكن التضحيات ، والتكاليف .
· والتأمل في واقع أعداء الله ، فإن هؤلاء حريصون كل الحرص على التلاقي فيما بينهم ، والوحدة في شكل أحلاف عسكرية (حلف وارسو سابقاً ، والأطلنطي حالياً) ، أو برلمانات سياسية (البرلمان الأوربي) أو اتحادات جمهورية ، وولاياتية (جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقاً ، الولايات المتحدة الأمريكية الآن) . وهم حريصون كل الحرص على ذلك رغم أنهم على الباطل ، ورغم ما بينهم من خلافات جوهرية تمس أصول العقيدة .
ولعـل هـذا التـأمل يــدفع عقلاء المسلمين ، وذوي الضمائـــر الحيـــة منهــــــم أن
يحرصوا على الاجتماع والوحدة ، وأن ينبذوا الفرقة ، لاسيما ونحن على الحق ، وليس بيننا من الخلافات الجوهرية مثل ما عند هؤلاء الخصوم والأعداء ، وإلى هذا يشير الحق ـ تبارك وتعالى ـ إذ يقول :
(وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ) (الأنفال : 37) .
· والتذكير الدائم بضرورة الحفاظ على الاجتماع والوحدة ، ونبذ الفرقة ، حتى نظل أعزة الجانب ، مسموعي الكلمة ، محروسين بعين الله ورعايته ، إذ الإنسان بطبيعته ينسى ، ولا علاج لهذا النسيان إلا بالتذكير الدائم ، وصدق الله الذي يقول :
(فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى) (الأعلى : 9) ، (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذاريات : 55).
· والتجوال الدائم في سيرة السلف ، ولا سيما الصحابة الذين نسوق الآن طرفاً من أخلاقهم التي كانت سبباً في نصرتهم على أعدائهم ، وكيف كان حرص هؤلاء على الاجتماع والوحدة ، وبغضهم وكراهيتهم للفرقة ، رغم ما كان يقع بينهم من اختلاف في الرأي ، وتعارض في وجهات النظر ، إذ كانوا يؤمنون : (أن الخلاف لا يفسد للود قضية) .
· ثم الاستعانة التامة بالله ـ عز وجل ـ ودوام الدعاء ، والضراعة أن يربط على القلوب ، وأن يزيل ما بالصدور ، وأن يجمعنا دائماً على الحق وقد وعد ـ سبحانه ـ بإجابة الدعاء لمن استوفى شرطه ، وكان أهلاً له ، فقال : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة : 186)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الحديث أخرجه الترمذي في : السنن : (9/10) بهامش عارضة الأحوذي) من حديث ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ مرفوعاً به ، وعقب عليه بقوله : (حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه).
(2) الحديث أخرجه أبو داود في : السنن كتاب السنة : باب في قتل الخوارج 4/241 رقم 4758 من حديث أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً بهذا اللفظ ، والبخاري في : =

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
= الصحيح : كتاب الفتن : باب قول النبي صلى الله عليه وسلم سترون أموراً تنكرونها 7/59 من حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ ولكن بلفظ :(من رآى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه ، فإن من فارق الجماعة شبراً فمات إلا مات ميتة جاهلية).
(1) الحديث أخرجه الترمذي في : السنن 4/466 رقم 2166 من حديث ابن عباس مرفوعاً بهذا اللفظ ، ثم عقب عليه بقوله : (هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث ابن عباس إلا من هذا الوجه) ، والنسائي في : السنن : كتاب تحريم الدم : باب قتل من فارقه الجماعة 7/92 ـ 93 من حديث عرفجة بن شريح الأشجعي مرفوعاً به .
(2) الحديث أخرجه أحمد في : المسند 4/202 من حديث الحارث الأشعري مرفوعاً بهذا اللفظ .
(3) الحديث أورده الهيثمي في : مجمع الزوائد : كتاب الخلافة : باب لزوم الجماعة 5/219 من حديث معاذ بن جبل ، وعقب عليه بقوله : (رماه أحمد والطبراني ، ورجال أحمد ثقات إلا أن العلاء بن زياد قيل لم يسمع من معاذ) . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الحديث أخرجه عبدالرزاق في : المصنف : كتاب الصلاة ، باب الصلاة في السفر 2/516 رقم 4269 من حديث معمر عن قتادة به ، وعنه نقل الشيخ محمد يوسف في : حياة الصحابة 2/3 . وأخرجه أبو داود في : السنن : كتاب المناسك (الحج) باب الصلاة بمنى 2/199 رقم 1960 من حديث الأعمش ، عن إبراهيم ، عن عبدالرحمن بن يزيد قال : صلى عثمان ... ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الحديث أخرجه أحمد في : المسند 5/165 عن رجل قال : كنا قد حملنا لأبي ذر شيئاً ... الحديث ، وأورده الهيثمي في : مجمع الزوائد 5/216 ، وعزاه إلى أحمد وعقب عليه بقوله :(وفيه راو لم يسم ، وبقية رجاله ثقات ، وعنه نقل الشيخ محمد يوسف في : حياة الصحابة 2/2ـ3.
(2) انظر : حياة الصحابة للشيخ محمد يوسف 2/413.
(3) انظر : حياة الصحابة للشيخ محمد يوسف 2/413 ، وابن الكواء هذا : هو عبدالله بن أبي أوفى اليشكري من فرقة الخوارج الذي كانوا مع علي ـ رضي الله عنه ـ ثم خرجوا عليه ، انظر : الكامل في التاريخ ابن الأثير 3/165 بتصرف.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الحديث أخرجه البخاري في : الصحيح : كتاب الرقاق : باب التواضع 8/131 من حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً بهذا اللفظ ، وأخرج أحمد في المسند 6/256 نحوه من حديث عائشة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الحديث أخرجه البخاري في : الصحيح : كتاب الأدب : باب المقت من الله تعالى 8/17 ، ومسلم في : الصحيح : كتاب البر والصلة والآداب : باب إذا أحب الله عبداً حببه إلى عباده 4/2030 رقم 2637 كلاهما من حديث أبي هريرة مرفوعاً ، واللفظ لمسلم .
(2) الحديث أورده الهيثمي في : مجمع الزوائد : كتاب الزهد : باب ما تواد اثنان فيفرق بينهما إلا الذنب 10/275 عن رجل من بني سليط ، ثم عقب عليه بقوله : (رواه أحمد وإسناده حسن) .
(3) الحديث أخرجه مسلم في : الصحيح : كتاب البر والصلة والآداب ، باب في فضل =

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
= الحب في الله 4/1988 رقم 38 ، وأحمد في : المسند 2/292 كلاهما من حديث أبي هريرة واللفظ لمسلم .
(1) الحديث أخرجه مسلم في . الصحيح : كتاب الإيمان : باب بيان أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون 1/74 رقم 93 ، 94 ، وأبو داود في : السنن : كتاب الأدب : باب في إفشاء السلام 4/350 رقم 1593 كلاهما من حديث أبي هريرة مرفوعاً واللفظ لمسلم .
(2) الحديث أخرجه أبو داود في : السنن : كتاب الأدب : باب في المصافحة 4/354 رقم 2511 ، 2512 وأحمد في : المسند 4/289 ، كلاهما من حديث البراء بن عازب مرفوعاً ، واللفظ لأحمد .
(3) الحديث أخرجه مالك في المؤطأ ص 653 رقم 1642 من حديث عطاء بن أبي مسلم مرسلاً ، وعطاء فيه مقال .

أبوبكر أحمد العملة
27-06-2010, 02:30 AM
عطاء متميز من شخصية متميزة

بارك الله في وقتك وصحتك ...اللهم آمين

ببوابة التعليم المصرى

وجزاكم الله خيراً

الخدمة الجيدة ....تحتاج الى التسويق الأجود

مع خالص تقديرى لشخصكم الكريم
ابوبكر احمد العملة
عضو فريق مجتمع المعرفة بالمنتدى الكريم

زهره المدائن
28-06-2010, 02:08 AM
جزاك الله خيرا أستاذي الفاضل

سميــــــــــــــــــــــر


وجعله الرحمن في ميزان حسناتك


منورنا ديما في الركن الديني


بمشاركاتك العطرة العامرة بذكر الله

You can see links before reply