عبدالله حسن رياش
03-06-2010, 12:17 AM
المرأة هي الكل في الكل (You can see links before reply)
المرأة هي الكل في الكل
لقد كرمت الشريعة الإسلامية المرأة أيما تكريم ورفعت من قدرها في زمنٍ كانت المرأة تعد من سقط المتاع بل كان كل يتمنى أن لا يكون في متاعه امرأة .
كانت هذه صورة مبسطة لوضع المرأة في الجاهلية قبل الإسلام وإنني أرى الصورة تتكرر في هذا الزمان على أيدي دعاة التحرير والتغريب وبشكل أسوأ مما كانت عليه في الجاهلية الأولى بل ربما وصل حال المرأة في المجتمعات الغربية اليوم إلى وضع أسوأ مما كانت عليه في جاهلية الأمس حيث تحولت إلى سلعة تباع وتشترى على أساس جسدها لا على أساس جنسها .
وإنني أجد نفسي بين الحين والآخر مندفعا للكتابة عن المرأة منطلقا في ذلك من عدة مبادئ هي.
أولا: المرأة هي شقيقة الرجل ولا فضل لأحد على أحد إلا بما فضل الله بعضهم على بعض أو بالتقوى.
ثانيا : المرأة هي الأم والأخت والبنت فإكرامها إكراما للذات ولا يكرمها إلا كريم ولا يهينها إلا لئيم.
ثالثا:الإسلام كرم المرأة فلماذا لا تكرم ولماذا لا نعود لسيرة محمد صلى الله عليه وسلم ونرى كيف كان يعامل المرأة ثم نجعله قدوة لنا في ذلك.
رابعا: المرأة هي نصف المجتمع وتلد لنا النصف الآخر ... إذا هي المجتمع كله .
وعلى هذا الأساس فإن إكرام المرأة يجعلها معتزة بنفسها ويشعرها بعظم مكانتها وكلما أغدقنا عليها الحب وبالغنا في إكرامها ( وهي بالطبع تستحق ذلك وأكثر ).
كلما كانت حرة أبية , وإذا كانت حرة أبية ولدت لنا الأحرار الأباة .
وهذه دعوة لإعادة النظر في التعامل مع المرأة على أساس ما جاء به الدين الإسلامي الحنيف الذي لم يترك خيرا إلا دلنا عليه ولم يترك باب شر إلا حذرنا منه.
أحبتي لا يجب أن نتوقع من إنسانة تعيش محطمة نفسيا أن تلد القادة الذين يغيرون مجرى التاريخ.
فلماذا لا نعيد البناء من أساسه على أسس سليمة؟
وما ذكرته سابقا لا يعني أن المرأة تعامل في كل المجتمعات بصورة فجة بل هناك الكثير من المجتمعات التي تعرف قدر المرأة وتحيطها بالرعاية اللازمة ولكن يظل هناك من يعاملها على أساس أن الرجل هو الذي يقول فلا يرد قوله دون الاعتراف بأبسط حقوقها في التعبير عن ذاتها .
هذا وإنني أسأل الله أن يجعل هذا الموضوع بداية نقاش جاد لهذه القضية دون تحيز أو تشنج لأحد الطرفين ولنتذكر أننا كلنا إخوة .
وبالله التوفيق
أي خدمة
رضاهنَّ علينا فقط
:18::18::18::18:
المرأة هي الكل في الكل
لقد كرمت الشريعة الإسلامية المرأة أيما تكريم ورفعت من قدرها في زمنٍ كانت المرأة تعد من سقط المتاع بل كان كل يتمنى أن لا يكون في متاعه امرأة .
كانت هذه صورة مبسطة لوضع المرأة في الجاهلية قبل الإسلام وإنني أرى الصورة تتكرر في هذا الزمان على أيدي دعاة التحرير والتغريب وبشكل أسوأ مما كانت عليه في الجاهلية الأولى بل ربما وصل حال المرأة في المجتمعات الغربية اليوم إلى وضع أسوأ مما كانت عليه في جاهلية الأمس حيث تحولت إلى سلعة تباع وتشترى على أساس جسدها لا على أساس جنسها .
وإنني أجد نفسي بين الحين والآخر مندفعا للكتابة عن المرأة منطلقا في ذلك من عدة مبادئ هي.
أولا: المرأة هي شقيقة الرجل ولا فضل لأحد على أحد إلا بما فضل الله بعضهم على بعض أو بالتقوى.
ثانيا : المرأة هي الأم والأخت والبنت فإكرامها إكراما للذات ولا يكرمها إلا كريم ولا يهينها إلا لئيم.
ثالثا:الإسلام كرم المرأة فلماذا لا تكرم ولماذا لا نعود لسيرة محمد صلى الله عليه وسلم ونرى كيف كان يعامل المرأة ثم نجعله قدوة لنا في ذلك.
رابعا: المرأة هي نصف المجتمع وتلد لنا النصف الآخر ... إذا هي المجتمع كله .
وعلى هذا الأساس فإن إكرام المرأة يجعلها معتزة بنفسها ويشعرها بعظم مكانتها وكلما أغدقنا عليها الحب وبالغنا في إكرامها ( وهي بالطبع تستحق ذلك وأكثر ).
كلما كانت حرة أبية , وإذا كانت حرة أبية ولدت لنا الأحرار الأباة .
وهذه دعوة لإعادة النظر في التعامل مع المرأة على أساس ما جاء به الدين الإسلامي الحنيف الذي لم يترك خيرا إلا دلنا عليه ولم يترك باب شر إلا حذرنا منه.
أحبتي لا يجب أن نتوقع من إنسانة تعيش محطمة نفسيا أن تلد القادة الذين يغيرون مجرى التاريخ.
فلماذا لا نعيد البناء من أساسه على أسس سليمة؟
وما ذكرته سابقا لا يعني أن المرأة تعامل في كل المجتمعات بصورة فجة بل هناك الكثير من المجتمعات التي تعرف قدر المرأة وتحيطها بالرعاية اللازمة ولكن يظل هناك من يعاملها على أساس أن الرجل هو الذي يقول فلا يرد قوله دون الاعتراف بأبسط حقوقها في التعبير عن ذاتها .
هذا وإنني أسأل الله أن يجعل هذا الموضوع بداية نقاش جاد لهذه القضية دون تحيز أو تشنج لأحد الطرفين ولنتذكر أننا كلنا إخوة .
وبالله التوفيق
أي خدمة
رضاهنَّ علينا فقط
:18::18::18::18: