مشاهدة النسخة كاملة : مـــــــــــن منكُــــــــم لـــــه حبيـــــــب كحبيبـــى!!!
ام خلود
01-06-2010, 08:02 PM
مـــــــــــن منكُــــــــم لـــــه حبيـــــــب كحبيبـــى!!!
بســـم الله الّـــذي خلقني وأحـــياني ...
بســمِ الله الّــذي صــوّرني فســوّاني ..
لي حــبيب لــيس ككل حـــبيب ..
حــبيب حيثما كنت أجده منّي قـــريب ..
وكــيفما توّجهت له أجده لرجــائي دوماً مجــيب..
حبيبي كـــريمٌ ودودٌ ومـــن كل النّــعم أعطـــاني ..
أخــرجني من غـــروري ،، من كبري ومن طــغيــاني ..
وصحـــبة الأخـــيار من الخلق أهـــداني ..
ولـــدين خـــير العـــالمين هــداني ...
حــبيبي شـــاهدي ،، حبيبي نـــاظري ،، حبيبي يــراني..
مـــن منكم لـــه حبيب كحبيبي ..؟؟
حـــبيبي يرقبني ويسمع شكــواي وشُكـــري ...
ويـــعلم مـــافي صـــدري وفــكري ...
حبيبي انت يــــاربّي ... يــــانـــور دربي ...
أعصـــاك فتغفر لي ... وأُعـــرض عنك فتجلبني ..
اغـــفل عن ذكـــرك فتعــفو عنّي وترحــمني ...
وبعـــد الذنــوب تقبلني ...
لآجـــلك تبتسم شفتـــاي .. ومن شــوقها لك تذرف الدموع عينــاي ...
فرضـــاك يــــا ملك الملوك في الدنيـــا منـــاي ...
حــــين أكتب عنه تســتوقفني الحــروف ...
فتقـــول أنـــا لست بــأهلٍ لأكتب عـــن بديع الارض والسموات...
أقول لها ستكتبين عن مــارزقنا من فضـــائل وعطاءات ...
عن خشيته ومحبّته،، وتيسيره لنا الطـــاعات ...
لنحمـــده ونشــكره ،، وشكــرنا له نعمة يُشـــكر عليها..
أنظـــر لمن حـــولي ،، فــأرى نفـــوساً غريبة ..
ووجـــوهاً في الضّـــياعِ غريـــقة ..
أرى أرواحناً متعبة .. وعيـــوناً شـــاردة .. وقلوباً في عمى عن الحقــيقة ..
لأكتــشف أنّي في نعمة كثـــير هم من يفتقدونــها ..
نعمـــة حبّه .. ورضـــاه ... وأشياءاً هم يتمنونها ..
ليتهم يُبصروا هـــذه الطـــريق المضيء فيدخلونها...
ويـــعيشوا محبّة الهـــادي ويتذوَقــونها ...
حبيبي ... أحبك حـــين تحرمني لتعطيني ..
أحبك حـــين تسعدني لترضيني ..
وأحبك حـــين تغفر لي وتهديني ..
حبيبي مـــا أرحمك بي حـــين تواسيني ..
ومنك في أحب أوقاتك تُدنيني..
تُطــلق لســـاني بالدعـــاء والســـؤال لتعطيني ..
وتطمئن روحــي وتُنزل السكينة عليّ لتُواسيني ..
مــــاأعظمك يــــا إلهي ومـــا أكرمك ...
ومــــا أحنّك يــــا حلـــيم ومــــا أرحمك ..
هـــذا حبيبي ... وهذه بعضاً من صفــاته ..
فهل منكم من له حبيبٌ كحبيبي...؟؟؟
بــــمغفرته تُمحى الذنــــوب ...
وبـــذكره تطمئن القـــلوب ...
أبوبكر أحمد العملة
01-06-2010, 08:37 PM
الاستاذة الفضلى / ام خلود
بارك الله لك.... في كل لحظة وثانية ودقيقة وساعة ويوم وشهر وسنة ...اللهم آمين
ببوابة التعليم المصرى
وجزاكم الله خيراً
الخدمة الجيدة ....تحتاج الى التسويق الأجود
مع خالص تقديرى لشخصكم الكريم
ابوبكر احمد العملة
عضو فريق مجتمع المعرفة بالمنتدى الكريم
ام خلود
01-06-2010, 08:43 PM
الاستاذة الفضلى / ام خلود
بارك الله لك.... في كل لحظة وثانية ودقيقة وساعة ويوم وشهر وسنة ...اللهم آمين
ببوابة التعليم المصرى
وجزاكم الله خيراً
الخدمة الجيدة ....تحتاج الى التسويق الأجود
مع خالص تقديرى لشخصكم الكريم
ابوبكر احمد العملة
عضو فريق مجتمع المعرفة بالمنتدى الكريم
اللهم ءامين واياك اخى بارك الله فى مرورك على صفحتى
خالد سعد
02-06-2010, 12:51 AM
بارك الله فيكى
منجاة رائعه اختى فى الله
تقبل الله منكى صالح الاعمال
همس الحنين
02-06-2010, 01:13 AM
ام خلود
ما اجملها من مناجاه
وما اعظمه حبيب
بارك الله فيكي
ام خلود
02-06-2010, 01:50 AM
مشكورين على المرور العطر
ما أجملها من قصة حب تفوق كل الوصف
و تضرب بكل قصص المحبين الفانية عرض الحائط
سلمت اناملك
حبيبه المصريه
02-06-2010, 09:43 PM
حبيبي انت يــــاربّي ... يــــا نـــور دربي ...
أعصـــاك فتغفر لي ... وأُعـــرض عنك فتجلبني ..
اغـــفل عن ذكـــرك فتعــفو عنّي وترحــمني ...
وبعـــد الذنــوب تقبلني ...
مــــاأعظمك يــــا إلهي ومـــا أكرمك ...
ومــــا أحنّك يــــا حلـــيم ومــــا أرحمك ..
هـــذا حبيبي ... وهذه بعضاً من صفــاته ..
فهل منكم من له حبيبٌ كحبيبي...؟؟؟
بــــمغفرته تُمحى الذنــــوب ...
وبـــذكره تطمئن القـــلوب ...
ليس عندى الا أن أقول
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمه
سلمتى وسلم مداد قلمك
دمتى بكل خير
سنا مصر
02-06-2010, 10:40 PM
بارك الله فيكِ ، فنعم الحبيب اخترتى ، ونعم المجيب سألتى ،مناجاة رائعة رائعة
اللهم اهدنى كما هديتها
ام خلود
05-06-2010, 06:05 PM
اللهم ءامين واياكم جميعا مرور رائع وردود اروع من ناس محبين لله سعيدة بمروركم على صفحتى
محمد حسن ضبعون
05-06-2010, 06:15 PM
أخي الحبيب :
إن هذا الكون كله ، بكل صغير وكبيرة فيه متوجه إلى الله عز وجل يسبحه ، ويمجده ويسجد له قال تعالى ( وإن من شيء إلا يسبح بحمده ) . . . ، إن جميع المخلوقات التي خلقها الله تقف منكسة رأسها متذللة إلى الله معترفة بالفضل له. ولكن يبقى في هذا الكون مخلوق صغير حقير ذليل ، خلق من نطفة فإذا هو خصيم مبين ، هو يسير في واد والكون كله في واد آخر ، يترك طاعة الله والخضوع له والتسبيح له ، بالرغم أن كل ما حوله يلهج بالذكر والتسبيح لله . إن هذا المخلوق هو الإنسان العاصي لله عز وجل . ، ! فالله أكبر ما أشد غروره ، الله أكبر ما أعظم حماقته ! الله أكبر ما أذله وما أحقره ! عندما يكون شاذاً في هذا الكون المنتظم . كم عرضت عليه التوبة فلم يتب ، وكم عرضت عليه الإنابة ولم ينب ، كم عرض عليه الرجوع وهو في شرود وهرب من الله . كم عرض عليه الصلح مع مولاه فلم يصطلح وولى رأسه مستكبراً .
أخي الحبيب :
* عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكر في هذه الدنيا وحقارتها وقلة وفائها وكثرة جفائها وخسة شركائها ، وسرعة انقضانها . وتتفكر في أهلها وعشاقها وهم صرعى حولها ، قد عذبتهم بأنواع العذاب ، وأذاقتهم مر الشراب ، وأضحكتهم قليلا وأبكتهم كثيراً وطويلاً .
* عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكر في الآخرة ودوامها وأنها هي الحياة الحقيقية وهي دار القرار ومحط الرحال ومنتهى السير.
* عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكر في النار وتوقدها واضطرامها وبعد قعرها وشدة حرها وعظيم عذاب أهلها .. . عليك أن تتفكر في أهلها وهم في الحميم على وجوههم يسحبون وفي النار كالحطب يسجرون .
* عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكر في الجنة وما أعد الله لأهل طاعته فيها مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من النعيم المفصل الكفيل بأعلى أنواع اللذة من المطاعم والمشارب والملابس والصور ، والبهجة والسرور ، والتي لا يفرط فيها إلا إنسان محروم .
أخي الحبيب قبل أن تعصي الله ، تذكر كم ستعيش في هذه الدنيا ، ستين سنة ، ثمانين سنة، مائة سنة ، ألف سنة . ثم ماذا ؟ ثم مرت بعده جنات النعيم أو نار الجحيم والعياذ بالله .
أخي الحبيب :
تيقن حق اليقين أن ملك الموت كما تعداك إلى غيرك فهو في الطريق إليك وما هي إلا أعوام أو أيام أو لحظات فتصبح وحيداً فريداً في قبرك لا أموال ولا أهل ولا أصحاب فتذكر ظلمة القبر ووحدته ، وضيقه ووحشته ، وهول مطلعه وشدة ضغطته .
تذكر يوم القبامة يوم العرض على الله ، عندما تمتلىء القلوب رعباً وعندما تتبرأ من بنيك وأمك وأبيك وصاحبتك وأخيك ، تذكر تلك المواقف والأهوال ، تذكر يوم توضع الموازين وتتطاير الصحف ، كم في كتابك من زلل وكم في عملك من خلل ، تذكر إذا وقفت بين يدي الملك الحق المبين الذي كنت تهرب منه ، ويدعوك فتصد عنه ، وقفت وبيدك صحيفة لا تغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصتها ، فبأي لسان تجيب الله حين يسألك عن عمرك وشبابك وعملك ومالك ، وبأي قدم تقف بين يديه ، وبأي عين تنظر إليه ، وبأي قلب تجيب عليه عندما يقول لك عبدي : استخففت بنظري إليك ، جعلتني أهون الناظرين إليك ، ألم أحسن إليك ، ألم أنعم عليك ، فلماذا تعصني وأنا أنعم عليك . ؟!
أخي الحبيب :
أفلا تصبر على طاعة الله هذه الأيام القليلة ، وهذه اللحظات السريعة لتفوز بعد ذلك بالفوز العظيم وتتمتع بالنعيم العظيم. وتتمتع بالنعيم المقيم .
أخي الحبيب :
إن هناك أناساً اعتقدوا أنهم قد خلقوا عبثا وتركوا سدى ، فكانت حياتهم لهوا ولعبا ، تعلوا أبصارهم الغشاوة ، وفي آذانهم وقرٌ عن سماع الهدى ، بصائرهم مطموسة ، وقلوبهم منكوشة ، أعينهم متحجرة وأفئدتهم معمية ، تجد في مجالسهم كل شيء إلا القرآن وذكر الله . هربوا من الله وهم عبيده وبين يديه وفي قبضته ، دعاهم فلم يستجيبوا له واستجابوا لنداء الشيطان ولرغباتهم وأهوائهم . . . فيا عجباً من هؤلاء ! ، كيف يلبون دعوة الشيطان ويتركون دعوة الرحمن ! أين ذهبت عقولهم. . . ؟ ! ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) ما الذي فعله الله بهم حتى عصوه ولم يطيعوه ؟ ! ألم يخلقهم ألم يرزقهم ألم يعافهم في أموالهم وأجسامهم ؟ ! أغر هؤلاء حلم الحليم ؟ ! أغرهم كرم الكريم ؟ ! ألم يخافوا أن يأتيهم الموت وهم على المعاصي عاكفون ؟ ! ( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إل! ا القوم الخاسرون ) . فأحذر أخي الحبيب كل الحذر أن تكون من هؤلاء ! وترفع بنفسك عنهم واعمل لما خلقت له فانك والله قد خلقت لأمر عظيم . قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
قد هيأوك لأمر لو فطنت له *** فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
أخي الحبيب :
يا من تعصي الله ! ! عد إلى ربك واتق النار ، اتق السعير ، إن أمامك أهوالاً وصعابا ، إن أمامك نعيماً أو عذاباً ، إن أمامك ثعابين وحيات وأموراً هائلات ، والله الذي لا إله إلا هو لن تنفعك الضحكات ، لن تنفعك الأغاني والمسلسلات والأمور التافهات ، لن ،لم تنفعك الصحف والمجلات ، لن ينفعك الأهل والأولاد ، لن ينفعك الإخوان والأصحاب ، لن تنفعك إلا الحسنات والأعمال الصالحات .
أخي الحبيب :
والله ما كتبت لك هذا الكلام إلا لخوفي على هذا الوجه الأبيض أن يصبح مسوداً يوم القيامة ، وعلى هذا الوجه المنير أن يصبح مظلاً ، وعلى هذا الجسد الطري أن يلتهب بنار جهنم ، فبادر وفقك الله إلى إعتاق نفسك من النار ، وأعلنها توبة صادقة من الآن وتأكد أنك لن تندم على ذلك أبدأ ، بل إنك سوف تسعد بإذن الله ، وإياك إياك من التردد أو التأخر في ذلك فإني والله لك ناصح وعليك مشفق .
ام خلود
05-06-2010, 06:50 PM
شكرا اخى على الاضافة الرائعة جعله الله فى ميزان حسناتك اللهم ءامين
adel_eysa2002
06-06-2010, 01:50 PM
اخوانى واخواتى العاملين والاعضاء والزائرين والعابرين لهذا الموقع المشرفاوصيكم ونفسى بتقوى الله الاخلاص فى العملاتقان العملتفعيل الوازع الذاتىلكل مناانظروا اخوانى الى هذه الروشته فهى سبب تقدم الامه الاسلاميه الاولى دعواتكم لى بالشفاء
ام خلود
07-06-2010, 04:51 PM
اخوانى واخواتى العاملين والاعضاء والزائرين والعابرين لهذا الموقع المشرفاوصيكم ونفسى بتقوى الله الاخلاص فى العملاتقان العملتفعيل الوازع الذاتىلكل مناانظروا اخوانى الى هذه الروشته فهى سبب تقدم الامه الاسلاميه الاولى دعواتكم لى بالشفاء
شكرا اخى على المرور الطيب نسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك شفاء لا يغادر سقما اللهم ءااااامين
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir