نهاد فؤاد
31-05-2010, 10:51 AM
(اعداد :اية مجدى
: نشأة المتحف
متحف الطفل هو متحف أنشئ عام 1985 في مصر الجديدة بالقاهرة على مساحة 1200 متر مربع[1] كجزء من مشروع مشترك مع المتحف البريطاني.[2] وقد شارك في إعداد المتحف خبراء من جميع أنحاء مصر والعالم في جميع المجالات لمساعدة الأطفال [3].
المتحف الذي تم افتتاحه في يونيو 1996[4] يحوي في طابقه الثاني تمثالا بالحجم الطبيعي للسيدة سوزان مبارك - صاحبة الفكرة [5]-. وهو إهداء من المتحف البريطاني تكريما لها على أعمالها من أجل الأطفال.[2]
هدف اقامة المتحف:
والمتحف عبارة عن مركز تعليمي وترويحي يقدم المعلومات والخدمات التي تكمل التعليم المدرسي ويهدف المتحف إلي تعريف الأطفال المصريين بالظواهر التاريخية الطبيعية وعلاقتها بالبيئة الطبيعية الثقافية المصرية، ويهدف المتحف أيضا إلي رفع مستوي الفهم وحب الطبيعة والاهتمام بحمايتها والحفاظ عليها لدي زواره. [4]
ومتحف الطفل وعاء تربوي تثقيفي تكنولوجي يوفر للطفل إطاراً معرفيا متكاملاً عن مصر .. وطنه الأم . مصر الطبيعة و التاريخ و الحضارة و البيئة .. مصر النيل .. و الصحارى .. و الواحات .. و الجبال .. مصر .. النبات .. الطيور .. و الحيوانات .. مصر الإنسان .. و الفنون
ويعطي المتحف للطفل فكرة شاملة للطفل عن تاريخ مصر الحضاري والبيئة الجغراية المحيطة به من صحاري وأنهار وبحار وواحات وغيرها من خلال التكنولوجيا الحديثة المسموعة والمرئية بخلاف مجموعة كبيرة من الانشطة المقامة له مثل الانشطة الفنية والخزفية والزراعية والشعبية
ويعتبر متحف الطفل أضخم صرح متحفي تفاعلي في مصر علي مستوي يضارع أعلي المستويات العالمية الثقافية والتعليمية والتربوية لتتناسب رسالته مع لغة العصر بحيث يتعرف الطفل علي تاريخ بلاده بأسلوب ثقافي وتربوي يعتمد علي أسس علمية سليمة وتكنولوجيا حديثة ترسخ في وجدانه وذاكرته كل ما يراه ويسمعه من معلومات.
ويعد متحف سوزان مبارك للطفل من أضخم المتاحف المخصصة للطفل في مصر والعالم العربي، وينشد المتحف رسالة للمجتمع تعتمد علي الرؤية التي تساعد الطفل علي التذكر والممارسة التي تعمق الفهم وتشجع الأطفال علي تكرار زياراتهم للمتحف لاكتشاف ما يحتويه من أسرار علمية والتفاعل معها.
مكونات المتحف:
يوجد بالمتحف ثلاث قاعات كبيرة للانشطة الفنية خصصت احداها للانشطة التفاعلية لتذوق الموسيقي للاطفال وهو نشاط يتم ادخاله لاول مرة في مصر ويعد من الاتجاهات الحديثة والمتطورة لنشر الثقافة باسلوب شيق وجذاب للاطفال حيث يمكنهم المشاركة بشكل نشط وايجابي علي مستوي تكنولوجي عالمي.
وقاعتي الانشطة الجديدة الاخري بمتحف سوزان مبارك للطفل. حيث سيتم اختيار الانشطة التي ستقدم فيها عن طريق اساتذة متخصصين في المجالات العلمية والفنية والثقافية بحيث تتيح للطفل الفرصة للربط بين التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها في الحياة اليومية باسلوب تفاعلي يكون فيه الطفل المنتج والمستقبل لها في نفس الوقت وهو الاسلوب العلمي والتكنولوجي ذاته المطبق متحفيا في المتاحف العالمية
تطوير المتحف:
اجتمعت السيدة سوزان مبارك مع لجنة تطوير المتحف واعضاء مجلس ادارته لمناقشة محتويات قاعات الانشطة بالمبني الجديد ومشروعات التطوير المقدمة للمتحف من مجموعات الخبراء من مصر وبريطانيا والولايات المتحدة.
ويأتي ذلك في اطار حرص السيدة سوزان مبارك علي أن يقدم المتحف أنشطة وخدمات ثقافية وتعليمية متميزة للاطفال والمترددين عليه من الشباب علي أعلي مستوي بما يثري بالعمل به ويجدد من نشاطه الذي ظل يقدمه علي مدي السنوات العشر الماضية ويشبع من رغبات وهوايات وفضول اطفال القرن الحالي.
وتناولت السيدة سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية خلال اجتماعها مع لجنة تطوير متحف سوزان مبارك للطفل وأعضاء مجلس ادارته بالمناقشة سبل التكامل بين المتحف وتطويره وحديقة الأسرة الجديدة الجاري حاليا الاعداد لها في التجمع الأول بحيث يخصص في الحديقة مقر لاقامة متحف علمي للاتصالات للشباب والأطفال وآخر لاقامة متحف للصحراء يضم جميع الثروات الموجودة بها.
وأكدت سيادتها علي أهمية تطبيق أحدث تكنولوجيا المعلومات في وسائل العرض المتحفي لتكون جذابة ومبهرة للطفل تجعله يقبل عليها ويمارسها باسلوب ترفيهي وتعليمي شيق يبسط المعلومة ويرسخها في وجدانه.
وقالت السيدة سوزان مبارك ان الهدف من تطوير متحف الطفل واقامة الحديقة الجديدة بمتاحفها المتعددة. هو تنمية القدرات والملكات الابداعية للاطفال والشباب الذين سيترددون عليهما لما سينتجه من مشاركة بشكل فعال في اعداد مشروعات ابداعية في مجال العلوم والفنون والثقافة يعبر فيها الطفل والشباب عن نفسه ويربط فيها بين الفنون والعلوم.. كأن يحاول الربط بين ما تحدثه الآلات الموسيقية من ذبذبات والمفاهيم العلمية لهذه الذبذبات.
وقد لقي المتحف علي مدي السنوات الماضية إقبالا كبيرا حقق أرقاما قياسية في إيراداته وتجاوز عدد زواره طاقته الاستيعابية مما استلزم تطويره وتحديثه لرفع مستواه التكنولوجي وتسارعت الجهود الذاتية للمتبرعين علي المساهمة في عمليات التطوير والتحديث خاصة، وانها ستضم لأول مرة قسما لعلوم المصريات يتعرف من خلاله الطفل علي جميع جوانب الحضارة المصرية القديمة.
: نشأة المتحف
متحف الطفل هو متحف أنشئ عام 1985 في مصر الجديدة بالقاهرة على مساحة 1200 متر مربع[1] كجزء من مشروع مشترك مع المتحف البريطاني.[2] وقد شارك في إعداد المتحف خبراء من جميع أنحاء مصر والعالم في جميع المجالات لمساعدة الأطفال [3].
المتحف الذي تم افتتاحه في يونيو 1996[4] يحوي في طابقه الثاني تمثالا بالحجم الطبيعي للسيدة سوزان مبارك - صاحبة الفكرة [5]-. وهو إهداء من المتحف البريطاني تكريما لها على أعمالها من أجل الأطفال.[2]
هدف اقامة المتحف:
والمتحف عبارة عن مركز تعليمي وترويحي يقدم المعلومات والخدمات التي تكمل التعليم المدرسي ويهدف المتحف إلي تعريف الأطفال المصريين بالظواهر التاريخية الطبيعية وعلاقتها بالبيئة الطبيعية الثقافية المصرية، ويهدف المتحف أيضا إلي رفع مستوي الفهم وحب الطبيعة والاهتمام بحمايتها والحفاظ عليها لدي زواره. [4]
ومتحف الطفل وعاء تربوي تثقيفي تكنولوجي يوفر للطفل إطاراً معرفيا متكاملاً عن مصر .. وطنه الأم . مصر الطبيعة و التاريخ و الحضارة و البيئة .. مصر النيل .. و الصحارى .. و الواحات .. و الجبال .. مصر .. النبات .. الطيور .. و الحيوانات .. مصر الإنسان .. و الفنون
ويعطي المتحف للطفل فكرة شاملة للطفل عن تاريخ مصر الحضاري والبيئة الجغراية المحيطة به من صحاري وأنهار وبحار وواحات وغيرها من خلال التكنولوجيا الحديثة المسموعة والمرئية بخلاف مجموعة كبيرة من الانشطة المقامة له مثل الانشطة الفنية والخزفية والزراعية والشعبية
ويعتبر متحف الطفل أضخم صرح متحفي تفاعلي في مصر علي مستوي يضارع أعلي المستويات العالمية الثقافية والتعليمية والتربوية لتتناسب رسالته مع لغة العصر بحيث يتعرف الطفل علي تاريخ بلاده بأسلوب ثقافي وتربوي يعتمد علي أسس علمية سليمة وتكنولوجيا حديثة ترسخ في وجدانه وذاكرته كل ما يراه ويسمعه من معلومات.
ويعد متحف سوزان مبارك للطفل من أضخم المتاحف المخصصة للطفل في مصر والعالم العربي، وينشد المتحف رسالة للمجتمع تعتمد علي الرؤية التي تساعد الطفل علي التذكر والممارسة التي تعمق الفهم وتشجع الأطفال علي تكرار زياراتهم للمتحف لاكتشاف ما يحتويه من أسرار علمية والتفاعل معها.
مكونات المتحف:
يوجد بالمتحف ثلاث قاعات كبيرة للانشطة الفنية خصصت احداها للانشطة التفاعلية لتذوق الموسيقي للاطفال وهو نشاط يتم ادخاله لاول مرة في مصر ويعد من الاتجاهات الحديثة والمتطورة لنشر الثقافة باسلوب شيق وجذاب للاطفال حيث يمكنهم المشاركة بشكل نشط وايجابي علي مستوي تكنولوجي عالمي.
وقاعتي الانشطة الجديدة الاخري بمتحف سوزان مبارك للطفل. حيث سيتم اختيار الانشطة التي ستقدم فيها عن طريق اساتذة متخصصين في المجالات العلمية والفنية والثقافية بحيث تتيح للطفل الفرصة للربط بين التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها في الحياة اليومية باسلوب تفاعلي يكون فيه الطفل المنتج والمستقبل لها في نفس الوقت وهو الاسلوب العلمي والتكنولوجي ذاته المطبق متحفيا في المتاحف العالمية
تطوير المتحف:
اجتمعت السيدة سوزان مبارك مع لجنة تطوير المتحف واعضاء مجلس ادارته لمناقشة محتويات قاعات الانشطة بالمبني الجديد ومشروعات التطوير المقدمة للمتحف من مجموعات الخبراء من مصر وبريطانيا والولايات المتحدة.
ويأتي ذلك في اطار حرص السيدة سوزان مبارك علي أن يقدم المتحف أنشطة وخدمات ثقافية وتعليمية متميزة للاطفال والمترددين عليه من الشباب علي أعلي مستوي بما يثري بالعمل به ويجدد من نشاطه الذي ظل يقدمه علي مدي السنوات العشر الماضية ويشبع من رغبات وهوايات وفضول اطفال القرن الحالي.
وتناولت السيدة سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية خلال اجتماعها مع لجنة تطوير متحف سوزان مبارك للطفل وأعضاء مجلس ادارته بالمناقشة سبل التكامل بين المتحف وتطويره وحديقة الأسرة الجديدة الجاري حاليا الاعداد لها في التجمع الأول بحيث يخصص في الحديقة مقر لاقامة متحف علمي للاتصالات للشباب والأطفال وآخر لاقامة متحف للصحراء يضم جميع الثروات الموجودة بها.
وأكدت سيادتها علي أهمية تطبيق أحدث تكنولوجيا المعلومات في وسائل العرض المتحفي لتكون جذابة ومبهرة للطفل تجعله يقبل عليها ويمارسها باسلوب ترفيهي وتعليمي شيق يبسط المعلومة ويرسخها في وجدانه.
وقالت السيدة سوزان مبارك ان الهدف من تطوير متحف الطفل واقامة الحديقة الجديدة بمتاحفها المتعددة. هو تنمية القدرات والملكات الابداعية للاطفال والشباب الذين سيترددون عليهما لما سينتجه من مشاركة بشكل فعال في اعداد مشروعات ابداعية في مجال العلوم والفنون والثقافة يعبر فيها الطفل والشباب عن نفسه ويربط فيها بين الفنون والعلوم.. كأن يحاول الربط بين ما تحدثه الآلات الموسيقية من ذبذبات والمفاهيم العلمية لهذه الذبذبات.
وقد لقي المتحف علي مدي السنوات الماضية إقبالا كبيرا حقق أرقاما قياسية في إيراداته وتجاوز عدد زواره طاقته الاستيعابية مما استلزم تطويره وتحديثه لرفع مستواه التكنولوجي وتسارعت الجهود الذاتية للمتبرعين علي المساهمة في عمليات التطوير والتحديث خاصة، وانها ستضم لأول مرة قسما لعلوم المصريات يتعرف من خلاله الطفل علي جميع جوانب الحضارة المصرية القديمة.