احمد الاقصر
28-05-2010, 12:21 AM
اضاعونى واى فتى اضاعوا **** ليوم كريهة وسداد ثغر
سيذكرنى قومى اذا جد جدهم **** وفى الليلة الظلماء يفتقد البدر
لهذا البيت سر جميل وقرب مني
فهل مر عليكم هذا البيت قبل أن نتكلم حوله
أضاعوني وأي فتى أضاعـوا *** ليـوم كريهـة وسـداد ثغـر
وخلونـي ومعتـرك المنايـا*** وقد شرعوا أسنتهم لنحـري
كأني لم أكن فيهـم وسيطـا *** ولم تك نسبتي في آل عمـرو
أجرر في الجوامع كـل يـوم***** ألا لله مظلمتـي وهـصـري
عسى الملك المجيب لمن دعاه **** سينجيني فيعلم كيف شكـري
فأجزي بالكرامـة أهـل ودي ****وأجزي بالضغينة أهل ضـري
جار أبي حنيفة النعمان
ورد في وفيات الأعيان أن الإمام أبا حنيفة النعمان بن ثابت رحمه الله كان له جار إسكافي يعمل نهاره،فإذا رجع إلى منزله ليلاً تعشى ثم شرب، فإذا دب الشراب فيه أنشد يغني، ويقول متمثلاً بقول العرجي:
أضاعوني وأيَّ فتى أضاعوا **** ليوم كريهـة وسداد ثغر
ولا يزال يشرب ويردد هذا البيت حتى يأخذه النوم، وأبو حنيفة يسمعجلبته في كل يوم ويصبر،وفي يوم كان أبو حنيفة يصلي بالليلكله، ففقد أبو حنيفة صوته، فسأل عنه، فقيل: أخذه العسس ( اى حرس الملك – الامير ) منذ ليالٍ، فصلى أبو حنيفة الفجر من غده، ثم ركب بغلته وأتى دار الأمير، فاستأذن عليه، فقال: أئذنوا له، وأقبلوا به راكباً، ولا تدعوه ينزل حتى يطأ البساط ؛ ففعل به ذلك، فوسع له الأمير من مجلسه، وقال له: ما حاجتك؟ فشفع في جاره، فقال الأمير: أطلقوه وكل من أخذ في تلك الليلة إلى يومناً هذا؛ فأطلقوهم أيضاً،فذهبوا.
وركب أبو حنيفة بغلته، وخرج الإسكافي معه يمشي وراءه، فقال له أبو حنيفة: يا فتى هل أضعناك؟ فقال: بل حفظت ورعيت، فجزاك الله خيراً عن حرمة الجوار،ثم تاب، ولم يعد إلى ما كان يفعل، بسبب هذه المعاملة الكريمة ومقابلة الإساءة بالإحسان
س :- ماالعبرة من هذة القصة ؟
ربما وقع من بعض الناس اخطاء لايتنبهون لها فاذا وجدوا معامله كريمةكان ذلك سببا فى تغيير الخطأ والرجوع الى الصواب وهذا من الحكمة
سيذكرنى قومى اذا جد جدهم **** وفى الليلة الظلماء يفتقد البدر
لهذا البيت سر جميل وقرب مني
فهل مر عليكم هذا البيت قبل أن نتكلم حوله
أضاعوني وأي فتى أضاعـوا *** ليـوم كريهـة وسـداد ثغـر
وخلونـي ومعتـرك المنايـا*** وقد شرعوا أسنتهم لنحـري
كأني لم أكن فيهـم وسيطـا *** ولم تك نسبتي في آل عمـرو
أجرر في الجوامع كـل يـوم***** ألا لله مظلمتـي وهـصـري
عسى الملك المجيب لمن دعاه **** سينجيني فيعلم كيف شكـري
فأجزي بالكرامـة أهـل ودي ****وأجزي بالضغينة أهل ضـري
جار أبي حنيفة النعمان
ورد في وفيات الأعيان أن الإمام أبا حنيفة النعمان بن ثابت رحمه الله كان له جار إسكافي يعمل نهاره،فإذا رجع إلى منزله ليلاً تعشى ثم شرب، فإذا دب الشراب فيه أنشد يغني، ويقول متمثلاً بقول العرجي:
أضاعوني وأيَّ فتى أضاعوا **** ليوم كريهـة وسداد ثغر
ولا يزال يشرب ويردد هذا البيت حتى يأخذه النوم، وأبو حنيفة يسمعجلبته في كل يوم ويصبر،وفي يوم كان أبو حنيفة يصلي بالليلكله، ففقد أبو حنيفة صوته، فسأل عنه، فقيل: أخذه العسس ( اى حرس الملك – الامير ) منذ ليالٍ، فصلى أبو حنيفة الفجر من غده، ثم ركب بغلته وأتى دار الأمير، فاستأذن عليه، فقال: أئذنوا له، وأقبلوا به راكباً، ولا تدعوه ينزل حتى يطأ البساط ؛ ففعل به ذلك، فوسع له الأمير من مجلسه، وقال له: ما حاجتك؟ فشفع في جاره، فقال الأمير: أطلقوه وكل من أخذ في تلك الليلة إلى يومناً هذا؛ فأطلقوهم أيضاً،فذهبوا.
وركب أبو حنيفة بغلته، وخرج الإسكافي معه يمشي وراءه، فقال له أبو حنيفة: يا فتى هل أضعناك؟ فقال: بل حفظت ورعيت، فجزاك الله خيراً عن حرمة الجوار،ثم تاب، ولم يعد إلى ما كان يفعل، بسبب هذه المعاملة الكريمة ومقابلة الإساءة بالإحسان
س :- ماالعبرة من هذة القصة ؟
ربما وقع من بعض الناس اخطاء لايتنبهون لها فاذا وجدوا معامله كريمةكان ذلك سببا فى تغيير الخطأ والرجوع الى الصواب وهذا من الحكمة