عبدالله حسن رياش
26-05-2010, 02:00 PM
لا تستصغر نفسك.. (You can see links before reply)
لا تستصغر نفسك
You can see links before reply
يُحكى عن المفكر الفرنسي ( سان سيمون ) ،
أنه علم خادمه أن يوقظه كل صباح في فراشه
وهو يقول
انهض سيدي الكونت ..
فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية ! .
فيستيقظ بهمة ونشاط ،
ممتلئاً بالتفاؤل والأمل والحيوية ،
مستشعراً أهميته ،
وأهمية وجوده لخدمة الحياة
التي تنتظر منه
الكثير .. والكثير ! .
المدهش أن ( سان سيمون ) ،
لم يكن لديه عمل مصيري خطير ليؤديه ،
فقط القراءة والتأليف ،
وتبليغ رسالته التي تهدف إلى المناداة بإقامة حياة شريفة
قائمة على أسس التعاون لا الصراع الرأسمالي
والمنافسة الشرسة .
لكنه كان يؤمن بهدفه هذا ،
ويعد نفسه أمل الحياة كي تصبح مكانا
أجمل وأرحب وأروع للعيش .
فلماذا يستصغر المرء منا شأن نفسه ويستهين بها !؟
لماذا لا نضع لأنفسنا أهدافاً في الحياة ،
ثم نعلن لذواتنا وللعالم أننا قادمون لنحقق أهدافنا ،
ونغير وجه هذه الأرض ـ
أو حتى شبر منها ـ للأفضل .
شعور رائع ،
ونشوة لا توصف تلك التي تتملك المرء
الذي يؤمن بدوره في خدمة البشرية
والتأثير الإيجابي في المجتمع .
ولكن أي أهداف عظيمة تلك التي تنتظرنا !! ؟
سؤال قد يتردد في ذهنك
وأجيبك ـ وكلي يقين ـ
بأن كل امرء منا يستطيع أن يجد ذلك العمل العظيم الرائع ، الذي يؤديه للبشرية .
إن مجرد تعهدك لنفسك بأن تكون رجلا صالحا ،
هو في حد ذاته عمل عظيم ..
تنتظره البشرية في شوق ولهفة .
أدائك لمهامك
الوظيفية ، والاجتماعية ، والروحانية ..
عمل عظيم ، قل من يؤديه على أكمل وجه .
العالم لا ينتظر منك أن تكون
أينشتين آخر ، ولا أديسون جديد ، ولا ابن حنبل معاصر .
فلعل جملة مهاراتك ومواهبك لا تسير في مواكب المخترعين و عباقرة العلم .
لكنك أبدا لن تُعدم موهبة أو ميزة
تقدم من خلالها للبشرية خدمات جليلة .
يلزمك أن تُقدر قيمة حياتك ،
وتستشعر هدف وجودك على سطح هذه الحياة ،
كي تكون رقما صعبا فيها .
وإحدى معادلات الحياة أنها تعاملك على الأساس الذي ارتضيته لنفسك ! .
فإذا كانت نظرتك لنفسك أنك عظيم ،
نظرة نابعة من قوة هدفك ونبله .
فسيطاوعك العالم ويردد ورائك
نشيد العزة والشموخ .
أما حين ترى نفسك نفرا ليس ذو قيمة ،
مثلك مثل الملايين التي يعج بهم سطح الأرض ،
فلا تلوم الحياة إذا وضعتك صفرا على الشمال ،
ولم تعبأ بك أو تلتفت إليك .
قم يا صديقي واستيقظ ..!
فإن أمامك مهام جليلة كي تؤديها للبشرية
وماذا لو استخدمت هذه الطريقة مع تلاميذك ناديهم بألقاب مهمة
دكتور فلان
مهندس ، عالم ... وهكذا
وسترى الفرق
لا تستصغر نفسك
You can see links before reply
يُحكى عن المفكر الفرنسي ( سان سيمون ) ،
أنه علم خادمه أن يوقظه كل صباح في فراشه
وهو يقول
انهض سيدي الكونت ..
فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية ! .
فيستيقظ بهمة ونشاط ،
ممتلئاً بالتفاؤل والأمل والحيوية ،
مستشعراً أهميته ،
وأهمية وجوده لخدمة الحياة
التي تنتظر منه
الكثير .. والكثير ! .
المدهش أن ( سان سيمون ) ،
لم يكن لديه عمل مصيري خطير ليؤديه ،
فقط القراءة والتأليف ،
وتبليغ رسالته التي تهدف إلى المناداة بإقامة حياة شريفة
قائمة على أسس التعاون لا الصراع الرأسمالي
والمنافسة الشرسة .
لكنه كان يؤمن بهدفه هذا ،
ويعد نفسه أمل الحياة كي تصبح مكانا
أجمل وأرحب وأروع للعيش .
فلماذا يستصغر المرء منا شأن نفسه ويستهين بها !؟
لماذا لا نضع لأنفسنا أهدافاً في الحياة ،
ثم نعلن لذواتنا وللعالم أننا قادمون لنحقق أهدافنا ،
ونغير وجه هذه الأرض ـ
أو حتى شبر منها ـ للأفضل .
شعور رائع ،
ونشوة لا توصف تلك التي تتملك المرء
الذي يؤمن بدوره في خدمة البشرية
والتأثير الإيجابي في المجتمع .
ولكن أي أهداف عظيمة تلك التي تنتظرنا !! ؟
سؤال قد يتردد في ذهنك
وأجيبك ـ وكلي يقين ـ
بأن كل امرء منا يستطيع أن يجد ذلك العمل العظيم الرائع ، الذي يؤديه للبشرية .
إن مجرد تعهدك لنفسك بأن تكون رجلا صالحا ،
هو في حد ذاته عمل عظيم ..
تنتظره البشرية في شوق ولهفة .
أدائك لمهامك
الوظيفية ، والاجتماعية ، والروحانية ..
عمل عظيم ، قل من يؤديه على أكمل وجه .
العالم لا ينتظر منك أن تكون
أينشتين آخر ، ولا أديسون جديد ، ولا ابن حنبل معاصر .
فلعل جملة مهاراتك ومواهبك لا تسير في مواكب المخترعين و عباقرة العلم .
لكنك أبدا لن تُعدم موهبة أو ميزة
تقدم من خلالها للبشرية خدمات جليلة .
يلزمك أن تُقدر قيمة حياتك ،
وتستشعر هدف وجودك على سطح هذه الحياة ،
كي تكون رقما صعبا فيها .
وإحدى معادلات الحياة أنها تعاملك على الأساس الذي ارتضيته لنفسك ! .
فإذا كانت نظرتك لنفسك أنك عظيم ،
نظرة نابعة من قوة هدفك ونبله .
فسيطاوعك العالم ويردد ورائك
نشيد العزة والشموخ .
أما حين ترى نفسك نفرا ليس ذو قيمة ،
مثلك مثل الملايين التي يعج بهم سطح الأرض ،
فلا تلوم الحياة إذا وضعتك صفرا على الشمال ،
ولم تعبأ بك أو تلتفت إليك .
قم يا صديقي واستيقظ ..!
فإن أمامك مهام جليلة كي تؤديها للبشرية
وماذا لو استخدمت هذه الطريقة مع تلاميذك ناديهم بألقاب مهمة
دكتور فلان
مهندس ، عالم ... وهكذا
وسترى الفرق