سمير الجابرى
26-05-2010, 01:51 AM
تضيع أنوثة المرأة أحيانا
إن علا صوتها.. أو أصبح خشنا فظا
أو أدمنت «العبوس» والانفعال
أو تعاملت «بعضلات» مفتولة
أو نطقت لفظا قبيحا أو فاحشا
أو تخلت عن الرحمة تجاه كائن ضعيف
أو أدمنت الكراهية وفضلتها على الحب
أو غلبت الانتقام على التسامح
أو جهلت متى تتكلم.. ومتى تصمت
أو قصر شعرها وطال لسانها
*******
تضيع أنوثة المرأة
حين تهمل الرقة والطيبة
وحين تنسى حق الاحترام والإكبار للرجل
زوجا وأبا وأخا.. ومعلّما
وحين لا توقر كبيرا أو ترحم صغيرا
جمال المرأة ليس في قوامها.. أو ملامحها فحسب
ورشاقتها ليست في الريجيم القاسي
الأنوثة شيء تشعره.. ولا تراه غالبا
*******
يقول الرجل
:
أريدها ضعيفة معي.. قوية مع الآخرين
هذه هي الأنثى الحقيقية في نظر الرجل
والرجل يستطيع مساعدة المرأة على الاحتفاظ بهذه الانوثة بأن يحترم ضعف المرأة معه
ولا يستغله
وأن يمنحها القوة بعطفه وحنانه واحترامه
وأن يعلّمها الضعف الجميل وليس ضعف الانزواء وفقدان الثقة
*******
الأنوثة فن
والرجل يستطيع بذكائه أن يعلّم زوجته هذا الفن
فبعض الرجال يتقن هذا الفن
وبعض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخلى عن أنوثتها وضعفها
وتتمرد على الرجل لأنه استغل حبها وضعفها وأهانها
بدلا من أن يثني عليها
هنا بعض النساء يتغيرن إلى النقيض
والرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء
ويحيلهن إلى كائن وديع يحتاج منه لمسة حنان
*******
والمرأة أيضا قد تعشق لحظة ضعف يمر بها زوجها
إنها تراه طفلا بحاجة لحنانها
وليس عيبا أن يبكي الطفل.. الرجل
إنه يدفع زوجته للمزيد من العطف والاهتمام والرعاية
لكن أكثر الرجال يرفض أن تراه زوجته في أي لحظة ضعف
معتقدا أن قوته وحدها هي ما تجعلها تغرم به
*******
كثيرا ما يكره المرء الأقوياء
وبخاصة في المواقف التي تستدعي الضعف واللين والرقة
للقوة مواقف لا يليق فيها الضعف
وللضعف مواقف لا تليق فيها القوة
ترى المرأة رجولة الرجل في طفولته وبراءته وضعفه
ولو في لحظات محدودة
وترى رجولته أيضا في قدرته على حمايتها وحماية كرامتها وكيانها
وفي كرمه معها ومع أهلها وفي تسامحه مع بعض أخطائها
*******
للأنوثة تفسير لدى الرجل
وللرجولة مفهوم لدى المرأة
وكلاهما يتأرجح بين الضعف والقوة
إذا عاد الإنسان يوما طفلا بأفكاره
ومشاعره وبعض تصرفاته
إذا بكى علنا كالأطفال كان إنسانا
المرأة تحب هذه اللقطة
وتحب أيضا فارسها قويا شجاعا
والرجل يحب في المرأة طفولتها
ومشاعرها البريئة
الخالية من الزيف
*******
You can see links before reply
كلنا بحاجة للأطفال كي نتعلم منهم البراءة
إننا قد نتعلم منهم أضعاف مايتعلمون منا
في الانوثة شيء من الطفولة
وفي الرجولة شيء من الطفولة
وفي الطفولة أجمل ملامح البراءة والنقاء
هل تستطيع أن تعود طفلا
أحيانا؟
لا تخجل من ذلك
ففي هذا كل الجاذبية
وكل الصدق
إن علا صوتها.. أو أصبح خشنا فظا
أو أدمنت «العبوس» والانفعال
أو تعاملت «بعضلات» مفتولة
أو نطقت لفظا قبيحا أو فاحشا
أو تخلت عن الرحمة تجاه كائن ضعيف
أو أدمنت الكراهية وفضلتها على الحب
أو غلبت الانتقام على التسامح
أو جهلت متى تتكلم.. ومتى تصمت
أو قصر شعرها وطال لسانها
*******
تضيع أنوثة المرأة
حين تهمل الرقة والطيبة
وحين تنسى حق الاحترام والإكبار للرجل
زوجا وأبا وأخا.. ومعلّما
وحين لا توقر كبيرا أو ترحم صغيرا
جمال المرأة ليس في قوامها.. أو ملامحها فحسب
ورشاقتها ليست في الريجيم القاسي
الأنوثة شيء تشعره.. ولا تراه غالبا
*******
يقول الرجل
:
أريدها ضعيفة معي.. قوية مع الآخرين
هذه هي الأنثى الحقيقية في نظر الرجل
والرجل يستطيع مساعدة المرأة على الاحتفاظ بهذه الانوثة بأن يحترم ضعف المرأة معه
ولا يستغله
وأن يمنحها القوة بعطفه وحنانه واحترامه
وأن يعلّمها الضعف الجميل وليس ضعف الانزواء وفقدان الثقة
*******
الأنوثة فن
والرجل يستطيع بذكائه أن يعلّم زوجته هذا الفن
فبعض الرجال يتقن هذا الفن
وبعض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخلى عن أنوثتها وضعفها
وتتمرد على الرجل لأنه استغل حبها وضعفها وأهانها
بدلا من أن يثني عليها
هنا بعض النساء يتغيرن إلى النقيض
والرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء
ويحيلهن إلى كائن وديع يحتاج منه لمسة حنان
*******
والمرأة أيضا قد تعشق لحظة ضعف يمر بها زوجها
إنها تراه طفلا بحاجة لحنانها
وليس عيبا أن يبكي الطفل.. الرجل
إنه يدفع زوجته للمزيد من العطف والاهتمام والرعاية
لكن أكثر الرجال يرفض أن تراه زوجته في أي لحظة ضعف
معتقدا أن قوته وحدها هي ما تجعلها تغرم به
*******
كثيرا ما يكره المرء الأقوياء
وبخاصة في المواقف التي تستدعي الضعف واللين والرقة
للقوة مواقف لا يليق فيها الضعف
وللضعف مواقف لا تليق فيها القوة
ترى المرأة رجولة الرجل في طفولته وبراءته وضعفه
ولو في لحظات محدودة
وترى رجولته أيضا في قدرته على حمايتها وحماية كرامتها وكيانها
وفي كرمه معها ومع أهلها وفي تسامحه مع بعض أخطائها
*******
للأنوثة تفسير لدى الرجل
وللرجولة مفهوم لدى المرأة
وكلاهما يتأرجح بين الضعف والقوة
إذا عاد الإنسان يوما طفلا بأفكاره
ومشاعره وبعض تصرفاته
إذا بكى علنا كالأطفال كان إنسانا
المرأة تحب هذه اللقطة
وتحب أيضا فارسها قويا شجاعا
والرجل يحب في المرأة طفولتها
ومشاعرها البريئة
الخالية من الزيف
*******
You can see links before reply
كلنا بحاجة للأطفال كي نتعلم منهم البراءة
إننا قد نتعلم منهم أضعاف مايتعلمون منا
في الانوثة شيء من الطفولة
وفي الرجولة شيء من الطفولة
وفي الطفولة أجمل ملامح البراءة والنقاء
هل تستطيع أن تعود طفلا
أحيانا؟
لا تخجل من ذلك
ففي هذا كل الجاذبية
وكل الصدق