ahmdd12975
26-05-2010, 01:48 AM
فلسطين جزء من عالم المسلمين اغتصبه أعداء الله والاسلام فى غياب حقيقة الدين عن قلوب المسلمين وواقعهم وعلى هذا فقضية فلسطين هى قضية كل مسلم انها ليست قضية الشرق الاوسط كما نريد لها أن تكون وليست قضية لاجئين يبحثون عن موطن ولا مشكلة أمن أو حدود أو مستعمرات إنها أكبر من هذا كله إنها قضية صراع بين الحق والباطل بين الاسلام وأعداء الاسلام قضية عقيدتنا وكرامتنا ومصيرنا قضية تحرير كامل حتى تعود كما فتحها الخليفة الراشدى عمر بن الخطاب رضى الله عنه وعندما حررها من دنس الصليبيين صلاح الدين الايوبى رحمه الله
فلا يملك انسان أيا كان أن يتصرف بها بل إن جيلا بعينه لا يستطيع ذلك فانها ليست ملكا لجيل من الاجيال ولا لزمن من الازمان فان كنا اليوم عاجزين فى هذا الجيل والزمن فباذن الله تعالى سوف تأتى الاجيال المقبلة من خلال هذه النظرة الصادقة للجهاد الاسلامى شكلا ومضمونا لتحرر ما عجزنا نحن عن تحريره تماما كما حدث أيام غزو الصليبيين حيث محت الاجيال اللاحقة عجز وتقصير الاجيال السالفة التى كانت سببا فى ضياع القدس وبقية الاراضى التى سيطر عليها الصليبيون
ولقد عقدت فى شأن القضية المقدسة كثير من المعاهدات والاتفاقيات ولكن بقى أن نقول لن يحرر فلسطين أصحاب المصالح فى ضياعها لن يحررها من يستغلها ويستغل غيرها أبشع استغلال لتحقيق طموحاته إنما يحررها رجال يحملون همها تعيش معهم ليلهم ونهارهم يقلقهم مصيرها ومصير أقصاها رجال ينطلقون من العقيدة الاسلامية التى تجعل الجهاد فى سبيل الله شكلا ومضمونا اذا دخل العدو أرضنا فرض عين على الرجل والمرأة الكبير والصغير وتحول الشعب كله الى شعب مقاتل وعندما يكون الجهاد فى سبيل الله تأخذ القضية وضعها السوى على الصعيد الوطنى والانسانى وترتفع على كل هوى شخصى أو مطلب دنيوى صغيرويكون أبناؤها ب الله أكبر أكبر من كل قوة ولا يطلبون الا النصر أو الجنة وبذلك تسير القضية فى مراحلها كلها بقواعد النصر فى سبيل الحق ضد الباطل والخير ضد الشر والعدل ضد الظلم
وما معركة القسطل التى قادها الشهيد عبد القادر الحسينى رحمه الله الا دليلا على ما نقول فهو الذى وقف يومها أمام اللجنة العسكرية لجامعة الدول العربية فى دمشق قائلا سيسجل التاريخ أنكم أضعتم فلسطين سأحتل القسطل وسأموت أنا وجميع إخوانى المجاهدين ويلتفت الى رفيقه فى الجهاد قائلا هيا بنا الى فلسطين هيا بنا نموت الميتة التى وضعناها نصب أعيننا ومضى مجاهدا حتى استشهد فى القسطل يوم ثمانية من أبريل عام 1948 رحمه الله تعالى رحمة واسعة
وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
فلا يملك انسان أيا كان أن يتصرف بها بل إن جيلا بعينه لا يستطيع ذلك فانها ليست ملكا لجيل من الاجيال ولا لزمن من الازمان فان كنا اليوم عاجزين فى هذا الجيل والزمن فباذن الله تعالى سوف تأتى الاجيال المقبلة من خلال هذه النظرة الصادقة للجهاد الاسلامى شكلا ومضمونا لتحرر ما عجزنا نحن عن تحريره تماما كما حدث أيام غزو الصليبيين حيث محت الاجيال اللاحقة عجز وتقصير الاجيال السالفة التى كانت سببا فى ضياع القدس وبقية الاراضى التى سيطر عليها الصليبيون
ولقد عقدت فى شأن القضية المقدسة كثير من المعاهدات والاتفاقيات ولكن بقى أن نقول لن يحرر فلسطين أصحاب المصالح فى ضياعها لن يحررها من يستغلها ويستغل غيرها أبشع استغلال لتحقيق طموحاته إنما يحررها رجال يحملون همها تعيش معهم ليلهم ونهارهم يقلقهم مصيرها ومصير أقصاها رجال ينطلقون من العقيدة الاسلامية التى تجعل الجهاد فى سبيل الله شكلا ومضمونا اذا دخل العدو أرضنا فرض عين على الرجل والمرأة الكبير والصغير وتحول الشعب كله الى شعب مقاتل وعندما يكون الجهاد فى سبيل الله تأخذ القضية وضعها السوى على الصعيد الوطنى والانسانى وترتفع على كل هوى شخصى أو مطلب دنيوى صغيرويكون أبناؤها ب الله أكبر أكبر من كل قوة ولا يطلبون الا النصر أو الجنة وبذلك تسير القضية فى مراحلها كلها بقواعد النصر فى سبيل الحق ضد الباطل والخير ضد الشر والعدل ضد الظلم
وما معركة القسطل التى قادها الشهيد عبد القادر الحسينى رحمه الله الا دليلا على ما نقول فهو الذى وقف يومها أمام اللجنة العسكرية لجامعة الدول العربية فى دمشق قائلا سيسجل التاريخ أنكم أضعتم فلسطين سأحتل القسطل وسأموت أنا وجميع إخوانى المجاهدين ويلتفت الى رفيقه فى الجهاد قائلا هيا بنا الى فلسطين هيا بنا نموت الميتة التى وضعناها نصب أعيننا ومضى مجاهدا حتى استشهد فى القسطل يوم ثمانية من أبريل عام 1948 رحمه الله تعالى رحمة واسعة
وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين