محمد بن عباس
17-04-2009, 02:22 PM
قبل أقل من أسبوعين على قدوم أعياد شم النسيم حذرت وزارة الصحة المواطنين من تناول الفسيخ نهائيا، نظرا لما يمثله من خطر داهم على الصحة قد يصل إلى الشلل التام أو الوفاة، وطالبت المواطنين بسرعة التوجه إلى أقرب مستشفى أو مركز علاج سموم عند ظهور أى أعراض مرضية خلال 24 ساعة من تناول الفسيخ.
وقال الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة إن أساس مشكلة التسمم الناتج عن أكل الفسيخ يرجع إلى طريقة التحضير والتى قد تكون غير آمنة، بسبب قلة وجود الملح فى الفسيخ، وعدم تركه الوقت الكافى للتحضير لمدة تقل عن ٣٠ يوما.
وأشار شاهين إلى أنه فى بعض الأحيان يستخدم البعض الأسماك الطافية على سطح الماء، والتى مات معظمها وتعرض للشمس وبدأ ينتفخ ويتحلل، وأصبحت رائحته كريهة ثم يضاف عليه ملح ويباع على أنه فسيخ بعد ٣ أو ٤ أيام. وأكد أن السموم الموجوة بالفسيخ لا يبطل مفعولها وتأثيرها على الإنسان إلا إذا تعرض الفسيخ لدرجة حرارة 100 درجة مئوية لمدة 10 دقائق مثل القلى فى الزيت.
ومن جهته أعلن الدكتور نصر السيد، وكيل أول وزارة الصحة، رئيس قطاع الشئون الوقائية أن عام 2007 شهد إصابة 49 شخصا بالتسمم الممبارى الناتج عن أكل الفسيخ توفى منهم 9 حالات.. وفى عام 2008 أصيب 26 شخصا توفى منهم 4 حالات.. مشيرا إلى أن عام 2009 لم تحدث فيه أى حالة تسمم حتى الآن.
وأكد السيد أن التسمم «الممبارى» حدث بصورة وبائية فى مصر عام ١٩٩١ وأصاب ٩٠ حالة فى شم النسيم، توفى منها ١٨ حالة، مشيرا إلى أن مصر استهلكت أمصالا مضادة لسم الفسيخ قيمتها 2 مليون جنيه العام الماضى.
وحول الأعراض التى تظهر على المصاب بالتسمم الناتج عن أكل الفسيخ قال الدكتور عمر قنديل، مدير عام الإدارة المركزية للشئون الوقائية: «إن الأعراض الأولى للتسمم تظهر بعد أكل الفسيخ بفترات تتراوح من (٨ إلى ١٢) ساعة، وهى عبارة عن «زغللة فى العين وازدواجية فى الرؤية.. وجفاف بالحلق.. وصعوبة فى الكلام والبلع.. وضعف بالعضلات وضيق التنفس»، مشيرا إلى أنه إذا لم يوضع المريض على جهاز التنفس الصناعى تكون حياته معرضة للخطر.
وقال قنديل إنه يتم إعطاء المصاب المصل المضاد للسم الناتج عن أكل الفسيخ وهو الترياق الوحيد المصرح به ويتم حقنه بالوريد ليتعادل مع جزئيات السم التى تؤثر على الجهاز الهضمى للإنسان، وهو عبارة عن زجاجة 250 ملميترا، وقد يحتاج المصاب لزجاجة أخرى.
مشيرا إلى أن عمر المصل المضاد فى الدورة الدموية يتراوح من (5 إلى 8 أيام) ولزيادة فاعليته ولمنع مضاعفات المرض يؤخذ المصل فى الأيام الأولى للإصابة، لافتا إلى أن تكلفة المصل لعلاج المريض الواحد تصل إلى 60 ألف جنيه.
You can see links before reply
وقال الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة إن أساس مشكلة التسمم الناتج عن أكل الفسيخ يرجع إلى طريقة التحضير والتى قد تكون غير آمنة، بسبب قلة وجود الملح فى الفسيخ، وعدم تركه الوقت الكافى للتحضير لمدة تقل عن ٣٠ يوما.
وأشار شاهين إلى أنه فى بعض الأحيان يستخدم البعض الأسماك الطافية على سطح الماء، والتى مات معظمها وتعرض للشمس وبدأ ينتفخ ويتحلل، وأصبحت رائحته كريهة ثم يضاف عليه ملح ويباع على أنه فسيخ بعد ٣ أو ٤ أيام. وأكد أن السموم الموجوة بالفسيخ لا يبطل مفعولها وتأثيرها على الإنسان إلا إذا تعرض الفسيخ لدرجة حرارة 100 درجة مئوية لمدة 10 دقائق مثل القلى فى الزيت.
ومن جهته أعلن الدكتور نصر السيد، وكيل أول وزارة الصحة، رئيس قطاع الشئون الوقائية أن عام 2007 شهد إصابة 49 شخصا بالتسمم الممبارى الناتج عن أكل الفسيخ توفى منهم 9 حالات.. وفى عام 2008 أصيب 26 شخصا توفى منهم 4 حالات.. مشيرا إلى أن عام 2009 لم تحدث فيه أى حالة تسمم حتى الآن.
وأكد السيد أن التسمم «الممبارى» حدث بصورة وبائية فى مصر عام ١٩٩١ وأصاب ٩٠ حالة فى شم النسيم، توفى منها ١٨ حالة، مشيرا إلى أن مصر استهلكت أمصالا مضادة لسم الفسيخ قيمتها 2 مليون جنيه العام الماضى.
وحول الأعراض التى تظهر على المصاب بالتسمم الناتج عن أكل الفسيخ قال الدكتور عمر قنديل، مدير عام الإدارة المركزية للشئون الوقائية: «إن الأعراض الأولى للتسمم تظهر بعد أكل الفسيخ بفترات تتراوح من (٨ إلى ١٢) ساعة، وهى عبارة عن «زغللة فى العين وازدواجية فى الرؤية.. وجفاف بالحلق.. وصعوبة فى الكلام والبلع.. وضعف بالعضلات وضيق التنفس»، مشيرا إلى أنه إذا لم يوضع المريض على جهاز التنفس الصناعى تكون حياته معرضة للخطر.
وقال قنديل إنه يتم إعطاء المصاب المصل المضاد للسم الناتج عن أكل الفسيخ وهو الترياق الوحيد المصرح به ويتم حقنه بالوريد ليتعادل مع جزئيات السم التى تؤثر على الجهاز الهضمى للإنسان، وهو عبارة عن زجاجة 250 ملميترا، وقد يحتاج المصاب لزجاجة أخرى.
مشيرا إلى أن عمر المصل المضاد فى الدورة الدموية يتراوح من (5 إلى 8 أيام) ولزيادة فاعليته ولمنع مضاعفات المرض يؤخذ المصل فى الأيام الأولى للإصابة، لافتا إلى أن تكلفة المصل لعلاج المريض الواحد تصل إلى 60 ألف جنيه.
You can see links before reply