سمير الجابرى
18-05-2010, 01:56 PM
«التعليم» تراجع «التربية الفنية» العام الدراسى ٢٠١١ - ٢٠١٢.. وتحوّلها إلى مادة أساسية
«الاهتمام بالنواحى الفنية يدعم تنمية شخصية الطالب».. بهذه الكلمات أكد الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، أن الرسم يعد وسيلة من وسائل مواجهة العنف بين التلاميذ، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق خلال اجتماع مشترك بين وزارتى الثقافة والتعليم أمس الأول على تأسيس أمانة فنية بين الوزارتين لبحث المقترحات المختلفة لتنمية الحس الجمالى عند التلاميذ ووضعها فى إطار تنفيذى.
وقال بدر، فى تصريحات صحفية أمس، إنه تم خلال الاجتماع بحث اقتراحات بوضع معلومات وصور عن الشخصيات الثقافية البارزة فى الحياة المدرسية على أغلفة الكتب المدرسية، وتحديد مشرف مسؤول على النشاط المسرحى بكل مدرسة والاهتمام بالتربية الموسيقية.
وأوضح سمير غريب، رئيس جهاز التنسيق الحضارى، أن الاجتماع عقد برئاسة وزير التربية والتعليم، «بهدف إنقاذ الجانبين الثقافى والفنى عند الأطفال والشباب واللذين أهملا تماما فى السنوات الـ١٥ الأخيرة، مما شجع على سيطرة الأفكار المتطرفة على الشباب»، مشيرا إلى أنه إذا لم يع الإنسان دينه جيدا يسئ فهمه.. وهذا ما يحدث للأسف ويؤدى إلى التطرف».
وأضاف غريب لـ«المصرى اليوم» أنه من بين أهداف الاجتماع اكتشاف المواهب الفنية منذ الطفولة، حتى تكون المدارس موردا متجددا من المواهب لمصر، مشيرا إلى أن بدر أصدر خلال الاجتماع توجيهاته بمراجعة مناهج التربية الفنية فى التعليم الأساسى، من حيث الشكل والمضمون، على أن يتم هذا بدءاً من العام الدراسى بعد المقبل ٢٠١١-٢٠١٢، لأن كتب العام الدراسى المقبل تتم طباعتها الآن.
وتابع أنه تم الاتفاق على أن تصبح التربية الفنية مادة أساسية وليست اختيارية، على أن يكون الجانب العملى أكثر من النظرى، وأن تتضمن المادة معلومات عن كل الفنون بما فى ذلك الرسم والموسيقى والمسرح والتصوير الفوتوغرافى والنحت والأشغال الفنية، حتى يتاح للطالب اختيار نوعية الفن الذى يميل إليه.
«الاهتمام بالنواحى الفنية يدعم تنمية شخصية الطالب».. بهذه الكلمات أكد الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، أن الرسم يعد وسيلة من وسائل مواجهة العنف بين التلاميذ، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق خلال اجتماع مشترك بين وزارتى الثقافة والتعليم أمس الأول على تأسيس أمانة فنية بين الوزارتين لبحث المقترحات المختلفة لتنمية الحس الجمالى عند التلاميذ ووضعها فى إطار تنفيذى.
وقال بدر، فى تصريحات صحفية أمس، إنه تم خلال الاجتماع بحث اقتراحات بوضع معلومات وصور عن الشخصيات الثقافية البارزة فى الحياة المدرسية على أغلفة الكتب المدرسية، وتحديد مشرف مسؤول على النشاط المسرحى بكل مدرسة والاهتمام بالتربية الموسيقية.
وأوضح سمير غريب، رئيس جهاز التنسيق الحضارى، أن الاجتماع عقد برئاسة وزير التربية والتعليم، «بهدف إنقاذ الجانبين الثقافى والفنى عند الأطفال والشباب واللذين أهملا تماما فى السنوات الـ١٥ الأخيرة، مما شجع على سيطرة الأفكار المتطرفة على الشباب»، مشيرا إلى أنه إذا لم يع الإنسان دينه جيدا يسئ فهمه.. وهذا ما يحدث للأسف ويؤدى إلى التطرف».
وأضاف غريب لـ«المصرى اليوم» أنه من بين أهداف الاجتماع اكتشاف المواهب الفنية منذ الطفولة، حتى تكون المدارس موردا متجددا من المواهب لمصر، مشيرا إلى أن بدر أصدر خلال الاجتماع توجيهاته بمراجعة مناهج التربية الفنية فى التعليم الأساسى، من حيث الشكل والمضمون، على أن يتم هذا بدءاً من العام الدراسى بعد المقبل ٢٠١١-٢٠١٢، لأن كتب العام الدراسى المقبل تتم طباعتها الآن.
وتابع أنه تم الاتفاق على أن تصبح التربية الفنية مادة أساسية وليست اختيارية، على أن يكون الجانب العملى أكثر من النظرى، وأن تتضمن المادة معلومات عن كل الفنون بما فى ذلك الرسم والموسيقى والمسرح والتصوير الفوتوغرافى والنحت والأشغال الفنية، حتى يتاح للطالب اختيار نوعية الفن الذى يميل إليه.