عزة المصرى78
12-05-2010, 12:28 AM
قد نضع سورا حول الدار أو نضع سورا حول البستان أو نضع سورا حول أى بناء
ولكن من الخطأ أن نضع أن نضع سورا حول عقولنا وقلوبنا أن نوهم أنفسنا وعقولنا بأن تعلمنا كل شىء ونوهم أبنائنا ونضع حول عقولهم سورا بل أسوارا
فقد يوهم معلم تلاميذه بأنه سوف يعطيهم العلم ويشربهم المادة وكأنها شراب فى كأس سائغ للشاربين وأنهم لن يحتاجوا لشىء بعد شرحه
ويخطىء أب أو أم فى حق أبنائه عندما يجعل الكلية هى الهدف والغاية لأبنائه ونسى كل منهم أن العلم هو الهدف وهو الغايةهو المنبع وهو المصب وأنه بحر خضم محيط كبير وإنما نعلمهم السباة ليخوضوا هذا الميط وينهلوا منه وأن ما تقوم به المدارس والكليات ما هو إلا تعليمهم أسس السباحة الجيدة حتى لا يخشوا خوض هذاالمحيط ويكتفوا بالوقوف على الشاطىء وإن خاضوا هذا المحيط لا يغرقوا فيه ويميزوا بين غثه وسمينه
فإن العلم ليس محصورا داخل أسوار المدارس والجامعات وليست هى الغاية والهدف المنشود به هى الوسيلة والطريقة وأن حياتنا وما نمر به من خبرات وتجارب علم ومعرفة وما نتوصل إليه من أعمال وإنجازات وابتكارات فهو علم فالحياة مصدر العلم ومنبعه ولكى نعش هذه الحياة حقا فلنمسك بمفتاحها
وهناك من يضع سورا حول قلبه ويخفى مشاعره عن الآرين ويعيش فى صراع مع النفس يمزق قلبه ويضعف قوته ولن يستطيع أن يمحوا هذه المشاعر أو يوقف الصراع لأنه بيد من هو أقوى منه من جبله على هذه المشاعر وهو من قادر على تبدليها فلماذا لا يرفع الحصار ويحطم الأسوار ويوفر العناء ويطلق قلبه حرا طليقا يعبر بصدق عن مشاعره وأحاسيسه وتحترم هذه المشاعر
نعم هناك أشياء يجب أن تحمى ونحافظ عليها ونضع لها أسوار ولكن علينا أن نحسن اختيار وبناء هذه الأسوار وهناك أشياء لاتحتاج إلى سور ولكن يكفيها حارس أمين فالعلم حارسه الإيمان والأخلاق والقلب حارسه الضمير والكل حارسه الرحمن
ولكن من الخطأ أن نضع أن نضع سورا حول عقولنا وقلوبنا أن نوهم أنفسنا وعقولنا بأن تعلمنا كل شىء ونوهم أبنائنا ونضع حول عقولهم سورا بل أسوارا
فقد يوهم معلم تلاميذه بأنه سوف يعطيهم العلم ويشربهم المادة وكأنها شراب فى كأس سائغ للشاربين وأنهم لن يحتاجوا لشىء بعد شرحه
ويخطىء أب أو أم فى حق أبنائه عندما يجعل الكلية هى الهدف والغاية لأبنائه ونسى كل منهم أن العلم هو الهدف وهو الغايةهو المنبع وهو المصب وأنه بحر خضم محيط كبير وإنما نعلمهم السباة ليخوضوا هذا الميط وينهلوا منه وأن ما تقوم به المدارس والكليات ما هو إلا تعليمهم أسس السباحة الجيدة حتى لا يخشوا خوض هذاالمحيط ويكتفوا بالوقوف على الشاطىء وإن خاضوا هذا المحيط لا يغرقوا فيه ويميزوا بين غثه وسمينه
فإن العلم ليس محصورا داخل أسوار المدارس والجامعات وليست هى الغاية والهدف المنشود به هى الوسيلة والطريقة وأن حياتنا وما نمر به من خبرات وتجارب علم ومعرفة وما نتوصل إليه من أعمال وإنجازات وابتكارات فهو علم فالحياة مصدر العلم ومنبعه ولكى نعش هذه الحياة حقا فلنمسك بمفتاحها
وهناك من يضع سورا حول قلبه ويخفى مشاعره عن الآرين ويعيش فى صراع مع النفس يمزق قلبه ويضعف قوته ولن يستطيع أن يمحوا هذه المشاعر أو يوقف الصراع لأنه بيد من هو أقوى منه من جبله على هذه المشاعر وهو من قادر على تبدليها فلماذا لا يرفع الحصار ويحطم الأسوار ويوفر العناء ويطلق قلبه حرا طليقا يعبر بصدق عن مشاعره وأحاسيسه وتحترم هذه المشاعر
نعم هناك أشياء يجب أن تحمى ونحافظ عليها ونضع لها أسوار ولكن علينا أن نحسن اختيار وبناء هذه الأسوار وهناك أشياء لاتحتاج إلى سور ولكن يكفيها حارس أمين فالعلم حارسه الإيمان والأخلاق والقلب حارسه الضمير والكل حارسه الرحمن