ياسر كمال السيد حسين
16-04-2009, 06:27 AM
الحـــــرية
تقديم :
الحرية أثمن ما في الحياة وهي جوهر حياة الإنسان ، فبدونها يصبح الإنسان كغيره من الكائنات ، لكن الله كرمه بها على سائر المخلوقات فلا يجب على الإنسان أن يفرط فيها .
التعريف بالشاعر :
أبو القاسم الشابي شاعر تونسي ولد بقرية شابية بتونس عام 1908 م توفي في ريعان شبابه سنة 1934 له ديوان اسمه " أغاني الحياة " .
الأفكار :
1- الحرية حق لكل كائن 1- 4 2- استنكار الرضا بالذل 5-8 .
3- العمل والكفاح من أجل الحرية 9 - 10 .
4- جمال الحياة في ظل الحرية 11 - 14 .
معاني المفردات :
طليقا : حرا ج طلقاء × مقيدا ،،، طيف : طائف أو خيال ج أطياف ،،، النسيم : الريح اللينة ج أنسام ،،، تغرد : تغني × تنوح ،،، الطير : م طائر ،،، اندفعت : انطلقت × توقفت ،،، شاء : أراد ،،، وحي : إلهام ج وُحيّ ،،، تمرح : تفرح + تتحرك ،،، تنعم : تنشط × تشقى ،،، كذا : هكذا تشير إلى تمتع " النور ، الطير ، النسيم " بالحرية ،،، ألقتك : جاءت بك ،،، الوجود × العدم ،،، الكون : العالم ج أكوان ،،، الحياة : ج الحيوات × الموت ،،، ترضى : نوافق × ترفض ،،، ذل :مهانة × عزّ ،،، القيود : الأغلال م قيد ،،، تحني : تثني ، تخفض × ترفع ،،، كبلوك : قيدوك × حرروك ،،، الجباه : ما بين الحاجب إلى الناصية والمراد الرأس
م الجبهة ،،، تسكت : تُصمت أو تُخرس ،،، القوي : الضعيف ،،، صداه : تردد صوته ج أصداء ،،، تطبق : تغلق × تفتح ،،، أجفانك : م جَفن ،،، النيرات : المضيئات م النيرة × المظلمة ،،، الفجر : أول النهار والمراد الحرية ج فجور ،،، عذب : سائغ جميل ج عذاب أو عُذوب ،،، ضياه : نوره × ظلامه ،،، تخشى ، ترهب : تخاف × تأمن ،،، نشيد : أغنية ج أناشيد ،،، الجميل : الحسن ج جملاء × قبيح ،،، الفضا : ما بين الكواكب والنجوم من مسافات ج أفضية ،،، انهض : تيقظ أو انشط × تكاسل ،،، سر : امشِ × قف ،،، سبيل : طريق ج سبل ،،، نام : المراد تكاسل وتغافل ،،، شيئا : ج أشياء ،،، التلاع : الروابي والمرتفعات م تلعة ،،، ثم : اسم بمعنى هناك ،،، ربيع : ج أربعاء ، رباع ، أربعة ،،، الغرير : الحسن × القبيح ،،، يطرز : يوشي ويزين ويزخرف ،،، ضافي : سابغ واسع × ضيق ،،، رداه : ثوبه ج أردية ،،، أريج : رائحة ذكية ،،، الصِّباح : الجميلة المشرقة م صبيح ،،، الأشعة : خيوط الضوء م شعاع مؤنثة شعاعة ،،، المروج : الأرض الواسعة ذات النبات م مرج ،،، الأنيق : الرائع الحسن ،،، منطلقا : متحررا ،،، غناه × بكائه ،،، ظل : ج ظلال ، أظلال .
من مظاهر الجمال :
خلقت طليقا : توحي بان الحرية فطرة والأصل في الإنسان .
خلقت : مبني للمجهول للعلم بالفاعل ، وتاء الفاعل : لاستحضار صورة المخاطب .
طليقا ، حرا : نكرة للتعظيم . وفيه إطناب بالترادف للتوكيد .
كطيف النسيم : تصوير للإنسان وهو حر بطيف النسيم مما يوحي برقته ولطفه .
وحرا كنور الضحى : تصوير للإنسان الحر بنور الضحى مما يوحي بالانطلاق وقوة الانتشار . إضافة النور للضحى : توحي بقوة الانتشار .
تغرد كالطير : تصوير للإنسان بالطير ويوحي بالبهجة والمرح والسرور .
اندفعت : تفيد العموم والشمول .
تشدو : تشدو : توحي بالسعادة ، ترادف للتوكيد .
وحي الإله : توحي بأن الحرية شريعة الله لا يجب التفريط فيها .
ورود الصباح : الإضافة توحي بالنضارة والأمل والمتعة .
تنعم بالنور أنى تراه : تصوير للحرية بالنور مما يوحي بالأمان والاطمئنان .
أنى تراه : تفيد الشمول والعموم .
البيت الرابع : تعليل وسبب للأبيات السابقة .
صاغك الله : توحي بتكريم الإنسان وحسن الخلقة .
يا ابن الوجود : النداء للتنبيه وفيه بيان لمكانة الإنسان في الكون إذ صور الكون بالأب للإنسان .
ألقتك في الكون هذي الحياة : تصوير للحياة بالأم . تقديم في الكون للتوكيد .
فمالك ترضى ؟ : استفهام للاستنكار وكاف الخطاب لاستحضار الصورة ،،
ترضى : توحي بالسلبية .
ذل القيود : تصوير القيود بالذل مما يوحي بمدى المهانة . القيود : جمع للكثرة .
تحني لمن كبلوك الجباه : كناية عن الخضوع والذل .
كبلوك : توحي بقسوة الاستعمار .
تسكت في النفس صوت الحياة : توحي بالصراع في نفس الإنسان .
تغنى صداه : تصوير للصدى إنسانا يغني وهو يوحي بإلحاح صوت الحرية .
تطبق أجفانك النيرات : توحي بالسلبية . الفجر : تصوير للحرية بالفجر .
أتخشى ، أترهب ؟ : استفهام للتعجب والاستنكار . تكرار الاستفهام للحيرة والتعجب
ألا : استفتاحية للتنبيه ، ، انهض ، سر : أمران للحث والنصح .
فمن نام لم تنتظره الحياة : تعليل لما قبله ، وفيه تصوير للحياة بالركب السائر .
من نام : كناية عن التكاسل . انهض × نام : تضاد يبرز المعنى ويوضحه .
لا تخش : نهي للنصح شيئا : نكرة للعموم والشمول .
وراء التلاع : تصوير للأوهام والعقبات بالمرتفعات .
ما ثم إلا الضحى في صباه : أسلوب قصر وسيلته النفي والاستثناء .
و إلا ربيع الوجود الغرير : أسلوب قصر غرضه التخصيص .
يطرز بالورد ضافي رداه : تصوير للوجود بالفنان يزين ثوبه بالورد .
رقص الأشعة : تصوير للأشعة بالفتيات التي ترقص .
حمام المروج : توحي بالأمان
إلى النور : أمر للحث والنصح .
فالنور عذب جميل : تعليل للإقناع وتصوير للنور بالماء العذب .
فالنور ظل الإله : تعليل . النور : تصوير للحرية بالنور .
والإضافة تدل على أن ما يدعو إليه يحبه الله ويدعو إليه .
تكرار كلمة النور لإشاعة الاطمئنان في النفس
تكرار إلا في الأبيات : ليفيد تعدد مظاهر جمال الحياة بعد تحقيق الحرية .
التقويم
س1: كيف خلق الله الإنسان ؟ ما الصورة التي خلق عليها الإنسان ؟
ج1: خلق الله الإنسان حرا طليقا .
س2: ما المبدأ الذي ينادي به الشاعر ؟ ج2: الحرية .
س3: من المخاطب في الأبيات ؟ و بم نصحه الشاعر ؟ وما أثر ذلك عليه ؟
ج3: المخاطب هو الإنسان ،، ونصحه الشاعر أن يستمتع بالحرية لأن الله خلقه حرا ،، وأثر ذلك واضح عليه فهو يرق كالنسيم ويخف كالطير .
س4: صورت الأبيات الإنسان الحر بصور متعددة . . وضح .
ج4: صوره الشاعر بالطير المنطلق في كل مكان ،، والنسيم العليل ،، ونور الضحى
المنتشر .
س5: الشاعر محب للإنسان والحرية والطبيعة .. وضح ذلك .
ج5: الشاعر محب للإنسان والدليل أنه حريص على نصحه وأن يستمتع بحريته ،، ومحب للحرية إذ جعلها مبدأ ينادي إليه وهو محب للطبيعة يستمتع بها ويدعو الناس
أن يستمتعوا بها .
س6: النسيم والضوء والطير عرفت غايتها من وجودها وما على الإنسان إلا أن يتعلم منها ما يفيده ويفيد الحياة من حوله .. اشرح ذلك
ج6: النسيم عرف غايته فَرَقَّ والضوء عرف غايته فانتشر والطير عرف غايته فاندفع واستمتع وما على الإنسان إلا أن يعرف أنه خلق حرا يجب أن يستمتع بهذه الحرية .
س7: ما وجه الشبه بين الإنسان والطائر ؟
ج7: أن كلا منهما خلقه الله حرا ويجب أن يستمتع بحريته .
س8: بم تعلل : عشق الشابي للحرية ؟
ج8: عشق الشابي الحرية لعدة أسباب : - أنه شاب يحب الحركة
- الطبيعة الجميلة بتونس تشجع على الحرية
- وجود الاستعمار ليحرمه من الحرية يجعله أكثر تمسكا بها .
س9: ما أثر الحرية على الإنسان ؟
ج9: تجعله منطلقا لتحقيق الهدف من وجوده على الأرض ويستثمر كل مكونات الطبيعة لمنفعته ومنفعة الجماعة الإنسانية .
س10: ما نوع الحرية التي ينادي بها الشاعر ؟
ج10: حرية السلام التي ترفض الخضوع للمعتدين الظالمين ، وترتبط بالأمان والمحبة .
س11: فما لك ترضى ؟ ! ما العتاب الذي يوجهه الشاعر ؟ ،، ما الذي يستنكره
الشاعر ؟ وبم نصح في الأبيات ؟
ج11: يوجه الشاعر العتاب للإنسان الذي يرضى بالذل ويخضع للمعتدين ويستنكر ذلك .ونصح الإنسان بألا يخضع للعدو ويسكت في نفسه صوت الحرية الذي يتردد .
س12: رسم الشاعر صورة للإنسان الذليل تعتمد على عناصر اللون والصوت
والحركة . وضح ذلك ..
ج12: اللون في الأجفان النيرات الجميلة وضوء الفجر ،، والصوت هو صوت الحرية الذي يتردد في داخله دائما ،، والحركة في انحنائه وخضوعه للعدو .
س13: ما مظاهر الرضا بالذل كما يراها الشاعر ؟
ج13: خضوع الإنسان للعدو ،، إسكات صوت الحرية في نفسه ،، تجاهله للحرية .
س14: توجد عاطفتان متناقضتان للشاعر ومن يخاطبه .. وضح .
ج14: الشاعر محب للحرية يدعو إليها ويستمتع بها ،، والإنسان يخضع ويرضى بالذل ويسكت صوت الحرية في نفسه .
س15: ألا انهض وسر .. من الذي يخاطبه الشاعر ؟ وبم يأمره ؟
وعن أي شيء ينهاه ؟
ج15: المخاطب الإنسان ،، ويأمره بأن ينهض ويسير في طريق الحياة لأن الحياة لا تنتظر أحدا ،، وينهاه عن الخوف من العقبات التي تواجهه في سبيل حصوله على حريته .
س16: ما الوسائل التي استنهض بها الشاعر همة الإنسان ؟
ج16: أمره وعلل الأمر { النهوض لأن الحياة لا تنتظر الكسول } . ونهاه وذكر النتائج الحسنة المترتبة على ذلك { لا تخش : والنتائج الحسنة : حمام المروج ، ونور الضحى ربيع الوجود الغرير } .
س17: لماذا اختار الشاعر الحمام من بين الطيور ؟
ج17: لأنه رمز الأمان والسلام .
تقديم :
الحرية أثمن ما في الحياة وهي جوهر حياة الإنسان ، فبدونها يصبح الإنسان كغيره من الكائنات ، لكن الله كرمه بها على سائر المخلوقات فلا يجب على الإنسان أن يفرط فيها .
التعريف بالشاعر :
أبو القاسم الشابي شاعر تونسي ولد بقرية شابية بتونس عام 1908 م توفي في ريعان شبابه سنة 1934 له ديوان اسمه " أغاني الحياة " .
الأفكار :
1- الحرية حق لكل كائن 1- 4 2- استنكار الرضا بالذل 5-8 .
3- العمل والكفاح من أجل الحرية 9 - 10 .
4- جمال الحياة في ظل الحرية 11 - 14 .
معاني المفردات :
طليقا : حرا ج طلقاء × مقيدا ،،، طيف : طائف أو خيال ج أطياف ،،، النسيم : الريح اللينة ج أنسام ،،، تغرد : تغني × تنوح ،،، الطير : م طائر ،،، اندفعت : انطلقت × توقفت ،،، شاء : أراد ،،، وحي : إلهام ج وُحيّ ،،، تمرح : تفرح + تتحرك ،،، تنعم : تنشط × تشقى ،،، كذا : هكذا تشير إلى تمتع " النور ، الطير ، النسيم " بالحرية ،،، ألقتك : جاءت بك ،،، الوجود × العدم ،،، الكون : العالم ج أكوان ،،، الحياة : ج الحيوات × الموت ،،، ترضى : نوافق × ترفض ،،، ذل :مهانة × عزّ ،،، القيود : الأغلال م قيد ،،، تحني : تثني ، تخفض × ترفع ،،، كبلوك : قيدوك × حرروك ،،، الجباه : ما بين الحاجب إلى الناصية والمراد الرأس
م الجبهة ،،، تسكت : تُصمت أو تُخرس ،،، القوي : الضعيف ،،، صداه : تردد صوته ج أصداء ،،، تطبق : تغلق × تفتح ،،، أجفانك : م جَفن ،،، النيرات : المضيئات م النيرة × المظلمة ،،، الفجر : أول النهار والمراد الحرية ج فجور ،،، عذب : سائغ جميل ج عذاب أو عُذوب ،،، ضياه : نوره × ظلامه ،،، تخشى ، ترهب : تخاف × تأمن ،،، نشيد : أغنية ج أناشيد ،،، الجميل : الحسن ج جملاء × قبيح ،،، الفضا : ما بين الكواكب والنجوم من مسافات ج أفضية ،،، انهض : تيقظ أو انشط × تكاسل ،،، سر : امشِ × قف ،،، سبيل : طريق ج سبل ،،، نام : المراد تكاسل وتغافل ،،، شيئا : ج أشياء ،،، التلاع : الروابي والمرتفعات م تلعة ،،، ثم : اسم بمعنى هناك ،،، ربيع : ج أربعاء ، رباع ، أربعة ،،، الغرير : الحسن × القبيح ،،، يطرز : يوشي ويزين ويزخرف ،،، ضافي : سابغ واسع × ضيق ،،، رداه : ثوبه ج أردية ،،، أريج : رائحة ذكية ،،، الصِّباح : الجميلة المشرقة م صبيح ،،، الأشعة : خيوط الضوء م شعاع مؤنثة شعاعة ،،، المروج : الأرض الواسعة ذات النبات م مرج ،،، الأنيق : الرائع الحسن ،،، منطلقا : متحررا ،،، غناه × بكائه ،،، ظل : ج ظلال ، أظلال .
من مظاهر الجمال :
خلقت طليقا : توحي بان الحرية فطرة والأصل في الإنسان .
خلقت : مبني للمجهول للعلم بالفاعل ، وتاء الفاعل : لاستحضار صورة المخاطب .
طليقا ، حرا : نكرة للتعظيم . وفيه إطناب بالترادف للتوكيد .
كطيف النسيم : تصوير للإنسان وهو حر بطيف النسيم مما يوحي برقته ولطفه .
وحرا كنور الضحى : تصوير للإنسان الحر بنور الضحى مما يوحي بالانطلاق وقوة الانتشار . إضافة النور للضحى : توحي بقوة الانتشار .
تغرد كالطير : تصوير للإنسان بالطير ويوحي بالبهجة والمرح والسرور .
اندفعت : تفيد العموم والشمول .
تشدو : تشدو : توحي بالسعادة ، ترادف للتوكيد .
وحي الإله : توحي بأن الحرية شريعة الله لا يجب التفريط فيها .
ورود الصباح : الإضافة توحي بالنضارة والأمل والمتعة .
تنعم بالنور أنى تراه : تصوير للحرية بالنور مما يوحي بالأمان والاطمئنان .
أنى تراه : تفيد الشمول والعموم .
البيت الرابع : تعليل وسبب للأبيات السابقة .
صاغك الله : توحي بتكريم الإنسان وحسن الخلقة .
يا ابن الوجود : النداء للتنبيه وفيه بيان لمكانة الإنسان في الكون إذ صور الكون بالأب للإنسان .
ألقتك في الكون هذي الحياة : تصوير للحياة بالأم . تقديم في الكون للتوكيد .
فمالك ترضى ؟ : استفهام للاستنكار وكاف الخطاب لاستحضار الصورة ،،
ترضى : توحي بالسلبية .
ذل القيود : تصوير القيود بالذل مما يوحي بمدى المهانة . القيود : جمع للكثرة .
تحني لمن كبلوك الجباه : كناية عن الخضوع والذل .
كبلوك : توحي بقسوة الاستعمار .
تسكت في النفس صوت الحياة : توحي بالصراع في نفس الإنسان .
تغنى صداه : تصوير للصدى إنسانا يغني وهو يوحي بإلحاح صوت الحرية .
تطبق أجفانك النيرات : توحي بالسلبية . الفجر : تصوير للحرية بالفجر .
أتخشى ، أترهب ؟ : استفهام للتعجب والاستنكار . تكرار الاستفهام للحيرة والتعجب
ألا : استفتاحية للتنبيه ، ، انهض ، سر : أمران للحث والنصح .
فمن نام لم تنتظره الحياة : تعليل لما قبله ، وفيه تصوير للحياة بالركب السائر .
من نام : كناية عن التكاسل . انهض × نام : تضاد يبرز المعنى ويوضحه .
لا تخش : نهي للنصح شيئا : نكرة للعموم والشمول .
وراء التلاع : تصوير للأوهام والعقبات بالمرتفعات .
ما ثم إلا الضحى في صباه : أسلوب قصر وسيلته النفي والاستثناء .
و إلا ربيع الوجود الغرير : أسلوب قصر غرضه التخصيص .
يطرز بالورد ضافي رداه : تصوير للوجود بالفنان يزين ثوبه بالورد .
رقص الأشعة : تصوير للأشعة بالفتيات التي ترقص .
حمام المروج : توحي بالأمان
إلى النور : أمر للحث والنصح .
فالنور عذب جميل : تعليل للإقناع وتصوير للنور بالماء العذب .
فالنور ظل الإله : تعليل . النور : تصوير للحرية بالنور .
والإضافة تدل على أن ما يدعو إليه يحبه الله ويدعو إليه .
تكرار كلمة النور لإشاعة الاطمئنان في النفس
تكرار إلا في الأبيات : ليفيد تعدد مظاهر جمال الحياة بعد تحقيق الحرية .
التقويم
س1: كيف خلق الله الإنسان ؟ ما الصورة التي خلق عليها الإنسان ؟
ج1: خلق الله الإنسان حرا طليقا .
س2: ما المبدأ الذي ينادي به الشاعر ؟ ج2: الحرية .
س3: من المخاطب في الأبيات ؟ و بم نصحه الشاعر ؟ وما أثر ذلك عليه ؟
ج3: المخاطب هو الإنسان ،، ونصحه الشاعر أن يستمتع بالحرية لأن الله خلقه حرا ،، وأثر ذلك واضح عليه فهو يرق كالنسيم ويخف كالطير .
س4: صورت الأبيات الإنسان الحر بصور متعددة . . وضح .
ج4: صوره الشاعر بالطير المنطلق في كل مكان ،، والنسيم العليل ،، ونور الضحى
المنتشر .
س5: الشاعر محب للإنسان والحرية والطبيعة .. وضح ذلك .
ج5: الشاعر محب للإنسان والدليل أنه حريص على نصحه وأن يستمتع بحريته ،، ومحب للحرية إذ جعلها مبدأ ينادي إليه وهو محب للطبيعة يستمتع بها ويدعو الناس
أن يستمتعوا بها .
س6: النسيم والضوء والطير عرفت غايتها من وجودها وما على الإنسان إلا أن يتعلم منها ما يفيده ويفيد الحياة من حوله .. اشرح ذلك
ج6: النسيم عرف غايته فَرَقَّ والضوء عرف غايته فانتشر والطير عرف غايته فاندفع واستمتع وما على الإنسان إلا أن يعرف أنه خلق حرا يجب أن يستمتع بهذه الحرية .
س7: ما وجه الشبه بين الإنسان والطائر ؟
ج7: أن كلا منهما خلقه الله حرا ويجب أن يستمتع بحريته .
س8: بم تعلل : عشق الشابي للحرية ؟
ج8: عشق الشابي الحرية لعدة أسباب : - أنه شاب يحب الحركة
- الطبيعة الجميلة بتونس تشجع على الحرية
- وجود الاستعمار ليحرمه من الحرية يجعله أكثر تمسكا بها .
س9: ما أثر الحرية على الإنسان ؟
ج9: تجعله منطلقا لتحقيق الهدف من وجوده على الأرض ويستثمر كل مكونات الطبيعة لمنفعته ومنفعة الجماعة الإنسانية .
س10: ما نوع الحرية التي ينادي بها الشاعر ؟
ج10: حرية السلام التي ترفض الخضوع للمعتدين الظالمين ، وترتبط بالأمان والمحبة .
س11: فما لك ترضى ؟ ! ما العتاب الذي يوجهه الشاعر ؟ ،، ما الذي يستنكره
الشاعر ؟ وبم نصح في الأبيات ؟
ج11: يوجه الشاعر العتاب للإنسان الذي يرضى بالذل ويخضع للمعتدين ويستنكر ذلك .ونصح الإنسان بألا يخضع للعدو ويسكت في نفسه صوت الحرية الذي يتردد .
س12: رسم الشاعر صورة للإنسان الذليل تعتمد على عناصر اللون والصوت
والحركة . وضح ذلك ..
ج12: اللون في الأجفان النيرات الجميلة وضوء الفجر ،، والصوت هو صوت الحرية الذي يتردد في داخله دائما ،، والحركة في انحنائه وخضوعه للعدو .
س13: ما مظاهر الرضا بالذل كما يراها الشاعر ؟
ج13: خضوع الإنسان للعدو ،، إسكات صوت الحرية في نفسه ،، تجاهله للحرية .
س14: توجد عاطفتان متناقضتان للشاعر ومن يخاطبه .. وضح .
ج14: الشاعر محب للحرية يدعو إليها ويستمتع بها ،، والإنسان يخضع ويرضى بالذل ويسكت صوت الحرية في نفسه .
س15: ألا انهض وسر .. من الذي يخاطبه الشاعر ؟ وبم يأمره ؟
وعن أي شيء ينهاه ؟
ج15: المخاطب الإنسان ،، ويأمره بأن ينهض ويسير في طريق الحياة لأن الحياة لا تنتظر أحدا ،، وينهاه عن الخوف من العقبات التي تواجهه في سبيل حصوله على حريته .
س16: ما الوسائل التي استنهض بها الشاعر همة الإنسان ؟
ج16: أمره وعلل الأمر { النهوض لأن الحياة لا تنتظر الكسول } . ونهاه وذكر النتائج الحسنة المترتبة على ذلك { لا تخش : والنتائج الحسنة : حمام المروج ، ونور الضحى ربيع الوجود الغرير } .
س17: لماذا اختار الشاعر الحمام من بين الطيور ؟
ج17: لأنه رمز الأمان والسلام .