عماد عبدالوهاب عبدالعال
08-05-2010, 11:30 PM
قبل امتحانات التيرم الثاني:
مشاكل طلاب حلوان.. فاقت الحد
الأساتذة لا يتعاملون إلا مع البنات.. وأسئلة "الصبيان" مرفوضة
أعمال السنة مقابل شراء الكتب.. والتظلم من النتيجة ب 110 جنيهات
منال سعيد ( الجمهورية 8/5/2010 م )
قبل بداية امتحانات جامعة حلوان بأربعة أسابيع اشتكي طلاب مختلف الكليات من عدم استلام بعض الكتب حتي الآن وارتفاع أسعار بعضها واضطهاد الأساتذة للطلبة ومعاملتهم بشكل سييء.. أعرب طلاب كلية التجارة عن استيائهم من الأفعال المشينة التي يقوم بها أستاذ المالية العامة والتي تجاوزت الحد داخل الحرم الجامعي حتي وصلت إلي مضايقة الطالبات.. بينما اشتكي طلاب العلوم من سطوة بعض الأساتذة الذين يعاملونهم كالأطفال واستخدام سلطتهم وأعمال السنة في إجبارهم علي شراء الكتب.
استمعت "عقول تتفتح" إلي شكاوي واستغاثة الطلاب من جبروت الأساتذة.
قال كريم عبدالعزيز الفرقة الرابعة بكلية التجارة قسم اللغة الإنجليزية: إن هناك مشاكل كثيرة جداً في الكلية منها رفع قيمة الالتماس المقدم لشئون الطلاب للتظلم من نتيجة الامتحان إلي 110 جنيهات لمجرد إعادة رصد الدرجات لجمع مبالغ نقدية من الطلاب.
أوضح أن بعض الأساتذة يعاملوننا معاملة سيئة جداً لا تليق بأستاذ الجامعة أو الطالب الجامعي وما زالت هناك بعض الكتب التي لم تطبع بعد والامتحانات في شهر يونيه فما هو العمل؟.
أوضح كريم أن هناك تلاعباً في النتائج حيث يقوم بعض الطلاب بدفع مبالغ مالية تصل إلي 400 جنيه لأحد الموظفين بالكنترول حتي يقوم بتعديل النتيجة بالإضافة إلي أن أحد أساتذة المالية العامة يتعامل مع الطالبات فقط أما الطلاب فليس لهم إلا الشتائم والإهانة وقد اشتكي منه العديد من الطالبات لأنه يقوم بمعاكستهن داخل المحاضرات وهذا غير لائق من أستاذ جامعي متسائلاً لماذا يتركون مثل هذا الأستاذ دون عقاب؟!
مشاكل
أوضحت ريم عصمت الفرقة الأولي بكلية الآداب أننا نعاني من العديد من المشاكل منها قيام بعض "أفراد الأمن" بتصويرنا بالموبايل أثناء تواجدنا بالحرم الجامعي فهل هذا يتم داخل جامعة حكومية ومنبر للتعليم؟
أكدت تكرار هذه الواقعة مما يثير الخوف والذعر بين الطالبات داخل الكلية وإذا كان الأمن مهمته الأساسية هي الحفاظ علي الطالبات وليس تهديدهن وتشويه صورتهن فما هو دور الأمن داخل الحرم الجامعي بالجامعة بالضبط؟
أعمال السنة
أكدت علا عبدالرحمن الفرقة الأولي بكلية الآداب قسم إنجليزي أن درجات أعمال السنة تأخذها علي شراء الكتب فقط فالأستاذ الذي لا يبيع كتابه ترسب الدفعة كلها جزاء لنا لأننا لم نشتر الكتاب وهناك أيضاً الأستاذة التي تدرس لنا مادة الدراما تحاسب علي الكلمة الخطأ في الامتحان مشيرة إلي أن عمليات التصحيح كلها ظلم ونحن نعاني من تعنت الأساتذة واضطهادهم لنا دون أي ذنب موضحة أن التطبيق العملي غير موجود بالكلية وهذا يؤثر علي مستوانا الحقيقي ونحن لا نتعلم أي شيء مفيد.
الغياب
أوضح مصطفي عبدالناصر الفرقة الثانية بكلية الحقوق: لقد كتبت غياب في مادتها رغم حضوري الامتحان وعندما قابلت الدكتور المسئول عن المادة بعد 12 ساعة انتظارا أكد لي أن رقم الجلوس خطأ وهناك نسبة رسوب كبيرة جداً في الكلية بالإضافة إلي المعاملة السيئة لبعض الأساتذة لنا.
فهل يمكن أن ينصلح حال التعليم الجامعي في مصر خاصة في الجامعات الحكومية إذا كانت العلاقة بين الأستاذ والطالب بهذا الشكل؟! فهناك أستاذ يقوم بالحديث مع الطالبات فقط دون غيرهن ولا يجاوب علي أي سؤال طالما أن طالبا هو الذي سأله وأتساءل: العيب في من؟! في الطالب أم الأستاذ أم المسئولين..؟
أوضح مصطفي أن بعض الأساتذة لديهم عقد نفسية ولا يعطوننا فرصة للتحدث عن مشاكلنا أو التعبير في المحاضرة عن أي سؤال لم فهمه.
العملي
قال أحد طلاب كلية الهندسة بالمطرية: إن التطبيق العملي في الكلية الخاص بالآلات والورش مجرد ديكور ولا أساس له ولا يتم تدريبنا في الشركات أو المصانع لذلك نتخرج في الجامعة ولا نعرف أي شيء وإذا حاولنا السفر إلي الخارج يطالبوننا بدبلومة لمدة سنتين حتي يتم معادلة شهادتنا بالشهادات في الخارج فما قيمة كلية الهندسة؟
أشار إلي أنه في كليات التجارة يجب أن يكون هناك تدريب في البنوك حتي نلتحق بالعمل بها فكيف نلتحق بكليات التجارة الخارجية ونحصل علي مقبول والبنوك تطلب للعمل فيها الحاصلين علي جيد جداً وامتياز؟!
الجدول
أما تقي محمد السيد قسم علم نفس بكلية الآداب فقالت: إن مادة علم النفس الاجتماعي مكونة من 12 فصلاً ومشكلتنا هي جدول الامتحان فلا يوجد إلا يوم واحد لمراجعة المادة قبل الامتحان وهذه مشكلة وأيضاً اختصار جدول لامتحان إلي أسبوعين بدلاً من ثلاثة أسابيع.
أسعار الكتب
أضاف أحمد صابر الفرقة الأولي بكلية العلوم قسم علوم الأرض أن أسعار الكتب غالية جداً خاصة مادة الرياضيات والكيمياء فالكتاب ب 50 جنيهاً وطبعاً لا يجوز تلخيص الكتب كما أن الدعم لغير القادرين وبعض الأساتذة لا يقوم بالشرح داخل المحاضرات ويعاملوننا كالأطفال ويهددوننا بالرسوب فالأساتذة كل مهمتهم شرح المادة العلمية فقط ولايجوز النزول بتفكيرهم إلي مستوانا فنسبة النجاح في الكلية 6% حتي تم رفعها لسوء النتيجة بالكلية خلال الثلاثة أسابيع.
أما إسلام سيد الفرقة الأولي بكلية العلوم قسم علوم الأرض فقال: تم منعنا من دخول الصالات الرياضية خاصة لعبة "البينج بونج" فقد كنا نلعب في أوقات الفراغ أما الآن فلا يوجد مسئولون بالصالات وتم استغلال المكان لأغراض أخري مثل مشاريع التخرج منذ بداية التيرم الثاني.
أوضح أنه خلال فترة الامتحانات يأتي مراقبون من الخارج تجاوزت أعمارهم ال 70 عاماً يقومون بإهانتنا علي أتفه الأسباب داخل الامتحان فالمراقب له مهمة محددة ومعينة وهي المراقبة دون إحداث شغب أو عرقلة الطلاب عن أداء الامتحان.. مشيراً إلي أن عدد المراقبين بسيط في كل لجنة ونريد مضاعفة المراقبين.
أما عبدالله ناجي.. الفرقة الأولي "كلية العلوم" فأكد ضرورة معرفة تقسيم الدرجات المواد بالكلية فأعمال السنة مخصص لها 30 درجة فكيف يتم محاسبتنا علي هذه الدرجات حتي نعرف ما هي حقوقنا وواجباتنا.. ونريد معاملة جيدة من الأساتذة وتخفيض أسعار الكتب.. وعدم تهديدنا لأننا نعتبر كل الأساتذة آباءنا.
قال د.محمد عبدالحميد النشار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب: إن السبب في رفع قيمة طلب الالتماس إلي 100 جنيه هو المساواة بين جميع الطلاب والتحقق من أن الطالب الذي يقدم الالتماس جاء في هذا الطلب وأن له حقا بالفعل.
أكد أنه لا توجد صلة للموظفين بأعمال الكنترول لأنها خاصة بأعضاء هيئة التدريس وأن هناك حالات نصب مثلاً علي الطلاب حيث يتم النصب عليهم والتلاعب بهم وهذا غير صحيح وفي حالة وجود حالة هكذا فعلي الطلاب الإبلاغ بها لإدارة الجامعة فوراً مشيراً إلي أن الطلاب عليهم ايصال المعلومة بدقة وذكر اسم هذا الموظف والإبلاغ عنه فوراً لاتخاذ اللازم.
أوضح د.النشار في رده علي أن التطبيقات العملية وهم وحبر علي ورق وأن ذلك قد يحدث في مادة من مواد التخصص في الكليات العملية وهذا وارد فقد يكون الأستاذ مقصراً ولا يشرح المادة ولكنهم لا يستطيعون التعميم علي كل أعضاء هيئة التدريس.
أما بالنسبة لحالات اضطهاد الطلاب من أساتذتهم خاصة الذكور فأكد ضرورة الإبلاغ عن أي حالة بها مخالفة مشيراً إلي وجود قانون الجامعات وهو جاد ورادع ولا يسمح بالتهاون وفي حالة إثبات أي مخالفة من عضو هيئة التدريس يجب فصله من الجامعة فوراً وهذا هو القانون وذلك رداً علي الشكوي من أستاذي التجارة والحقوق.
طالب أي طالب أو طالبة بالحضور إلي إدارة الجامعة للإبلاغ عن أي واقعة لأننا لا نسمح بالتهاون مع بناتنا أو أبنائنا لأن هدفنا هو حمايتهم وتوفير الأمن والأمان لهم.
وطلب من الطالبات الالتزام بالسلوك القويم داخل الحرم الجامعي والحفاظ علي تصرفاتهن فإذا كان هناك أي طالبة تخاف من أي شخص عليها الإسراع إلي الإدارة للإبلاغ واتخاذ اللازم.
وفي رد الدكتور النشار علي تدني نسبة النجاح في بعض الكليات واضطهاد الأساتذة للطلاب أوضح أن مجلس الجامعة قرر التأكد من أن نسبة النجاح في أي مادة لا تقل عن 50% قبل إعلانها وفي حالة تدني هذه النسبة تشكل لجنة من أساتذة متخصصين من القسم العلمي لمراجعة وتصحيح وتقويم الخلل الموجود والبحث عن أسبابه وحلها.. فالجامعة وضعت ضوابط لعملية التصحيح والتقويم لكراسات الإجابة بالشكل الصحيح وأيضاً ضرورة بحث علاقة الامتحان بالمقرر والكتاب الجامعي.. ومحتوي وملاءمة ورقة الأسئلة.. للمادة.
قال د.النشار: إن الطالب غير ملزم بشراء الكتاب الجامعي ولقد تم دعم الكتاب هذا العام بمبلغ مليون و600 ألف جنيه في العام الدراسي 2009/2010 مؤكداً أنه مع بداية العام المقبل سيتم دعم الكتاب الجامعي ب 25% من قيمة الكتب باستمارة يتم تدوين كل الكتب وعليها ختم "مكتبة الجامعة" واسترداد رُبع قيمة الكتب لجميع الطلاب مع بداية العام الدراسي القادم.
مشاكل طلاب حلوان.. فاقت الحد
الأساتذة لا يتعاملون إلا مع البنات.. وأسئلة "الصبيان" مرفوضة
أعمال السنة مقابل شراء الكتب.. والتظلم من النتيجة ب 110 جنيهات
منال سعيد ( الجمهورية 8/5/2010 م )
قبل بداية امتحانات جامعة حلوان بأربعة أسابيع اشتكي طلاب مختلف الكليات من عدم استلام بعض الكتب حتي الآن وارتفاع أسعار بعضها واضطهاد الأساتذة للطلبة ومعاملتهم بشكل سييء.. أعرب طلاب كلية التجارة عن استيائهم من الأفعال المشينة التي يقوم بها أستاذ المالية العامة والتي تجاوزت الحد داخل الحرم الجامعي حتي وصلت إلي مضايقة الطالبات.. بينما اشتكي طلاب العلوم من سطوة بعض الأساتذة الذين يعاملونهم كالأطفال واستخدام سلطتهم وأعمال السنة في إجبارهم علي شراء الكتب.
استمعت "عقول تتفتح" إلي شكاوي واستغاثة الطلاب من جبروت الأساتذة.
قال كريم عبدالعزيز الفرقة الرابعة بكلية التجارة قسم اللغة الإنجليزية: إن هناك مشاكل كثيرة جداً في الكلية منها رفع قيمة الالتماس المقدم لشئون الطلاب للتظلم من نتيجة الامتحان إلي 110 جنيهات لمجرد إعادة رصد الدرجات لجمع مبالغ نقدية من الطلاب.
أوضح أن بعض الأساتذة يعاملوننا معاملة سيئة جداً لا تليق بأستاذ الجامعة أو الطالب الجامعي وما زالت هناك بعض الكتب التي لم تطبع بعد والامتحانات في شهر يونيه فما هو العمل؟.
أوضح كريم أن هناك تلاعباً في النتائج حيث يقوم بعض الطلاب بدفع مبالغ مالية تصل إلي 400 جنيه لأحد الموظفين بالكنترول حتي يقوم بتعديل النتيجة بالإضافة إلي أن أحد أساتذة المالية العامة يتعامل مع الطالبات فقط أما الطلاب فليس لهم إلا الشتائم والإهانة وقد اشتكي منه العديد من الطالبات لأنه يقوم بمعاكستهن داخل المحاضرات وهذا غير لائق من أستاذ جامعي متسائلاً لماذا يتركون مثل هذا الأستاذ دون عقاب؟!
مشاكل
أوضحت ريم عصمت الفرقة الأولي بكلية الآداب أننا نعاني من العديد من المشاكل منها قيام بعض "أفراد الأمن" بتصويرنا بالموبايل أثناء تواجدنا بالحرم الجامعي فهل هذا يتم داخل جامعة حكومية ومنبر للتعليم؟
أكدت تكرار هذه الواقعة مما يثير الخوف والذعر بين الطالبات داخل الكلية وإذا كان الأمن مهمته الأساسية هي الحفاظ علي الطالبات وليس تهديدهن وتشويه صورتهن فما هو دور الأمن داخل الحرم الجامعي بالجامعة بالضبط؟
أعمال السنة
أكدت علا عبدالرحمن الفرقة الأولي بكلية الآداب قسم إنجليزي أن درجات أعمال السنة تأخذها علي شراء الكتب فقط فالأستاذ الذي لا يبيع كتابه ترسب الدفعة كلها جزاء لنا لأننا لم نشتر الكتاب وهناك أيضاً الأستاذة التي تدرس لنا مادة الدراما تحاسب علي الكلمة الخطأ في الامتحان مشيرة إلي أن عمليات التصحيح كلها ظلم ونحن نعاني من تعنت الأساتذة واضطهادهم لنا دون أي ذنب موضحة أن التطبيق العملي غير موجود بالكلية وهذا يؤثر علي مستوانا الحقيقي ونحن لا نتعلم أي شيء مفيد.
الغياب
أوضح مصطفي عبدالناصر الفرقة الثانية بكلية الحقوق: لقد كتبت غياب في مادتها رغم حضوري الامتحان وعندما قابلت الدكتور المسئول عن المادة بعد 12 ساعة انتظارا أكد لي أن رقم الجلوس خطأ وهناك نسبة رسوب كبيرة جداً في الكلية بالإضافة إلي المعاملة السيئة لبعض الأساتذة لنا.
فهل يمكن أن ينصلح حال التعليم الجامعي في مصر خاصة في الجامعات الحكومية إذا كانت العلاقة بين الأستاذ والطالب بهذا الشكل؟! فهناك أستاذ يقوم بالحديث مع الطالبات فقط دون غيرهن ولا يجاوب علي أي سؤال طالما أن طالبا هو الذي سأله وأتساءل: العيب في من؟! في الطالب أم الأستاذ أم المسئولين..؟
أوضح مصطفي أن بعض الأساتذة لديهم عقد نفسية ولا يعطوننا فرصة للتحدث عن مشاكلنا أو التعبير في المحاضرة عن أي سؤال لم فهمه.
العملي
قال أحد طلاب كلية الهندسة بالمطرية: إن التطبيق العملي في الكلية الخاص بالآلات والورش مجرد ديكور ولا أساس له ولا يتم تدريبنا في الشركات أو المصانع لذلك نتخرج في الجامعة ولا نعرف أي شيء وإذا حاولنا السفر إلي الخارج يطالبوننا بدبلومة لمدة سنتين حتي يتم معادلة شهادتنا بالشهادات في الخارج فما قيمة كلية الهندسة؟
أشار إلي أنه في كليات التجارة يجب أن يكون هناك تدريب في البنوك حتي نلتحق بالعمل بها فكيف نلتحق بكليات التجارة الخارجية ونحصل علي مقبول والبنوك تطلب للعمل فيها الحاصلين علي جيد جداً وامتياز؟!
الجدول
أما تقي محمد السيد قسم علم نفس بكلية الآداب فقالت: إن مادة علم النفس الاجتماعي مكونة من 12 فصلاً ومشكلتنا هي جدول الامتحان فلا يوجد إلا يوم واحد لمراجعة المادة قبل الامتحان وهذه مشكلة وأيضاً اختصار جدول لامتحان إلي أسبوعين بدلاً من ثلاثة أسابيع.
أسعار الكتب
أضاف أحمد صابر الفرقة الأولي بكلية العلوم قسم علوم الأرض أن أسعار الكتب غالية جداً خاصة مادة الرياضيات والكيمياء فالكتاب ب 50 جنيهاً وطبعاً لا يجوز تلخيص الكتب كما أن الدعم لغير القادرين وبعض الأساتذة لا يقوم بالشرح داخل المحاضرات ويعاملوننا كالأطفال ويهددوننا بالرسوب فالأساتذة كل مهمتهم شرح المادة العلمية فقط ولايجوز النزول بتفكيرهم إلي مستوانا فنسبة النجاح في الكلية 6% حتي تم رفعها لسوء النتيجة بالكلية خلال الثلاثة أسابيع.
أما إسلام سيد الفرقة الأولي بكلية العلوم قسم علوم الأرض فقال: تم منعنا من دخول الصالات الرياضية خاصة لعبة "البينج بونج" فقد كنا نلعب في أوقات الفراغ أما الآن فلا يوجد مسئولون بالصالات وتم استغلال المكان لأغراض أخري مثل مشاريع التخرج منذ بداية التيرم الثاني.
أوضح أنه خلال فترة الامتحانات يأتي مراقبون من الخارج تجاوزت أعمارهم ال 70 عاماً يقومون بإهانتنا علي أتفه الأسباب داخل الامتحان فالمراقب له مهمة محددة ومعينة وهي المراقبة دون إحداث شغب أو عرقلة الطلاب عن أداء الامتحان.. مشيراً إلي أن عدد المراقبين بسيط في كل لجنة ونريد مضاعفة المراقبين.
أما عبدالله ناجي.. الفرقة الأولي "كلية العلوم" فأكد ضرورة معرفة تقسيم الدرجات المواد بالكلية فأعمال السنة مخصص لها 30 درجة فكيف يتم محاسبتنا علي هذه الدرجات حتي نعرف ما هي حقوقنا وواجباتنا.. ونريد معاملة جيدة من الأساتذة وتخفيض أسعار الكتب.. وعدم تهديدنا لأننا نعتبر كل الأساتذة آباءنا.
قال د.محمد عبدالحميد النشار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب: إن السبب في رفع قيمة طلب الالتماس إلي 100 جنيه هو المساواة بين جميع الطلاب والتحقق من أن الطالب الذي يقدم الالتماس جاء في هذا الطلب وأن له حقا بالفعل.
أكد أنه لا توجد صلة للموظفين بأعمال الكنترول لأنها خاصة بأعضاء هيئة التدريس وأن هناك حالات نصب مثلاً علي الطلاب حيث يتم النصب عليهم والتلاعب بهم وهذا غير صحيح وفي حالة وجود حالة هكذا فعلي الطلاب الإبلاغ بها لإدارة الجامعة فوراً مشيراً إلي أن الطلاب عليهم ايصال المعلومة بدقة وذكر اسم هذا الموظف والإبلاغ عنه فوراً لاتخاذ اللازم.
أوضح د.النشار في رده علي أن التطبيقات العملية وهم وحبر علي ورق وأن ذلك قد يحدث في مادة من مواد التخصص في الكليات العملية وهذا وارد فقد يكون الأستاذ مقصراً ولا يشرح المادة ولكنهم لا يستطيعون التعميم علي كل أعضاء هيئة التدريس.
أما بالنسبة لحالات اضطهاد الطلاب من أساتذتهم خاصة الذكور فأكد ضرورة الإبلاغ عن أي حالة بها مخالفة مشيراً إلي وجود قانون الجامعات وهو جاد ورادع ولا يسمح بالتهاون وفي حالة إثبات أي مخالفة من عضو هيئة التدريس يجب فصله من الجامعة فوراً وهذا هو القانون وذلك رداً علي الشكوي من أستاذي التجارة والحقوق.
طالب أي طالب أو طالبة بالحضور إلي إدارة الجامعة للإبلاغ عن أي واقعة لأننا لا نسمح بالتهاون مع بناتنا أو أبنائنا لأن هدفنا هو حمايتهم وتوفير الأمن والأمان لهم.
وطلب من الطالبات الالتزام بالسلوك القويم داخل الحرم الجامعي والحفاظ علي تصرفاتهن فإذا كان هناك أي طالبة تخاف من أي شخص عليها الإسراع إلي الإدارة للإبلاغ واتخاذ اللازم.
وفي رد الدكتور النشار علي تدني نسبة النجاح في بعض الكليات واضطهاد الأساتذة للطلاب أوضح أن مجلس الجامعة قرر التأكد من أن نسبة النجاح في أي مادة لا تقل عن 50% قبل إعلانها وفي حالة تدني هذه النسبة تشكل لجنة من أساتذة متخصصين من القسم العلمي لمراجعة وتصحيح وتقويم الخلل الموجود والبحث عن أسبابه وحلها.. فالجامعة وضعت ضوابط لعملية التصحيح والتقويم لكراسات الإجابة بالشكل الصحيح وأيضاً ضرورة بحث علاقة الامتحان بالمقرر والكتاب الجامعي.. ومحتوي وملاءمة ورقة الأسئلة.. للمادة.
قال د.النشار: إن الطالب غير ملزم بشراء الكتاب الجامعي ولقد تم دعم الكتاب هذا العام بمبلغ مليون و600 ألف جنيه في العام الدراسي 2009/2010 مؤكداً أنه مع بداية العام المقبل سيتم دعم الكتاب الجامعي ب 25% من قيمة الكتب باستمارة يتم تدوين كل الكتب وعليها ختم "مكتبة الجامعة" واسترداد رُبع قيمة الكتب لجميع الطلاب مع بداية العام الدراسي القادم.