جمال سراج
07-05-2010, 08:44 PM
You can see links before reply
You can see links before reply
تصدير
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول:
(( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف ))
و الخير من الناس يحن إلى شكله و الشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره
فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير و شر فإذا اتفقت تعارفت ، و إذا اختلفت تناكرت .
وهذا الموضوع يأتى ردا على استفسارات من توأم الروح ..
أخى وصديقى العزيز
الأستاذ/ أبو بكر أحمد العملة
- الذى أسعد الله قلبى بالتعرف عليه ، والتواصل معه فكرا رغم أننى إلى الآن لم ألتقى به دما ولحما .. بل ربما لم يتعرف على ملامح شكلى وهيأتى من خلال صورة شخصية !!! على إحدى المشاركات فى هذا الموضوع
You can see links before reply
You can see links before reply
الصراع فى الحياة ثلاث : صراع مع النفس وصراع مع القدرات وصراع مع المجتمع ...
لذا يجب على الإنسان أن يفعل ما يرضى غيره ليفعل غيره ما يرضيه .
إن حسن السمعة عنوان شريف لأعمالك ، وإن سر النجاح فى الحياة هى أن يكون الإنسان مستعدا عندما تأتيه الفرصة المشروعة .
You can see links before reply
إذا كــــــــــــــــــان
الحب عند العشاق بركان، ومشاعرهم نهراً من الطوفان ،وأحاسيسهم تعتصرهاالآلام- آلام البعد وطول المسافة بين الحبيين
فــــــــــــــإن
الحب الذي نعرفه هو حب من صنع الله ، وهو العاطفة التي أضافها الله تعالى إلى نفسه سبحانه ، فجعله من صنعه، وهو تعالى الذي ينميه ، وهو – تقدست أسماءه - الذي يؤلف بين القلوب عليه .
يقول تعالى لنبيه موسى عليه السلام ( وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني ) طه39 ،ويقول لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم :
( لو أنفقت ما في الأرض جميعا ماألفت بين قلوبهم ، ولكن الله ألف بينهم ) الأنفال63.. ، ويقول للمؤمنين ( عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة ، والله قدير ، واللهغفور رحيم ) الممتحنة 7..
فالحب عاطفة ربانية تنبع من الله تعالى وتنتهي إليه :
( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )آل عمران31.
فالروح هى من تحب ...
وهي تتآلف مع غيرها التى وجدت عندها الحب ،والأمان والطمأنينة.وكانت اقرب من روحها إليها.
ولا داعي إن تتلاقي العيون والأجسام كي نحب.أو أن نكون قريبين من بعضنا البعض كي نحب.
فالحدود والمسافات لا تمنع تقارب القلوب والأرواح.
لأن المشاعر والأحاسيس الجميلة الطيبة تلغي أبعاد الزمان والمكان حتى نحبهم ونتعلق بهم ونتعود عليهم رغما عنا ودون سابق إنذار .
الحب تحكمه مشاعر لا تعتمد
على الرؤية وإنما تحب الشخص لشخصه فقط لا لشكله وربما يكتمل بالنظر ويبقى الحب أحساس وليس مجرد نظرات ...
وكثيرا ما تجد أناسا يعشق بعضهم بعضا دون لقاء أو حوار و تعجب أحيانا من الاختلاف الواضح بينهم،إلا أن أرواحهم متآلفة..
وآخرون يكرهون بعضهم بعضا وان لم يسمعوا ببعض، كأنما أرواحهم تلفظ بعضها بعضا !
فعندما تحب إنسانا فأنت تحب روحه ،،صدق إحساسه وأيضا نبل مشاعره ،وأنت عندما تنظر إليه تنظر إلى جمال روحه ،عطفه وحنانه وفكره وتطلعاته السوية وطيبة قلبه
ياناس أذني لبعض الحى عاشقة **
والأذن تعشق قبل العين أحيانا
ياليتنــي كنت تفـاحــا مثلجــة**
أو كنت من ثمر الريحان ريحانا
أما إذا أحببت شخصا لجاه أو منصب أو مظهر أو شكل
فأن هذا الحب لا يدوم وينهار مع أول مشكله تواجهه.
You can see links before reply
عند الحب لا يمكن أن نقف دون عطاء أبدا
كلما أعطيت دون أن تتوقع الحصول على مقابل كلما أصابك الخيركثير
انظروا تجدوا العجب العجاب ، فكم من ممسك أمسك الله عليه وكم من منفق أنفق الله عليه .
والأمر لا يختلف من شخص لأخر فأنظروا مثلاً الي شخص
مثل ( بيل جيتس ) يتبرع سنوياً بالملايين لأنقاذ المرضى والفقراء في الدول المنكوبه وبرغم انفاقه الشديد الا انه يزداد غنى على غنى ويتصدر قائمه اغنى اغنياء العالم رغم أنه ربما لا ينتسب لدين الإسلام والله أعلم بحاله.
هذا عن العطاء المادى ، ولا يقل العطاء المعنوى عن هذا أيها الأعزاء.
إذن
You can see links before reply
لا يمكننا أن نحب دون عطاء رغم أننا يمكننا أن نعطي دون حب .
حين نحب نضحي ، و نتحمل الكثير ،، في مقابل وجود من نحب بجانبنا ،،
من نحبه نعطيه دون توقف ، ودون أن نحس أننا نعطي ؟!ونجد أننا لم نعطي شيئا ،،
وعلى النقيض ربما تجد أشخاص نتعامل معهم لا تربطنا بهم سوى بعض اللقاءات ،، لكنا نعطيهم الإبتسامة والتحية ، دون أن نحبهم ؟!!
وكم من امرأة جميلة تراها أصفى من السماء ، ثم تثور يوما فلا تدل ثورتها إلا كما يدل المستنقع على أن الوحل فى قاعه.
You can see links before reply
إن من يشعر بالضيق في الحياه فلينظر الي حاله مع العطاء ماديا ومعنويا ، فالذي لا يعطي يرسل الله له رساله معناها انه يجب ان يعطي حتى يعطيه الله وهذه الرساله تأتى فى صور عديدة ، ربما الضيق والفقر التى يشعر بها ، وربما كرها من الآخرين ، وللأسف كلما ازداد الانسان ضيقاً يذهب بفكره الي الشح والتقتير والادخاروالإنعزال عن الناس ظنا منه أن فى هذا علاجا لحاله ، لكنه الحب لله وفى الله أيها الأعزاء .
خلاصة القول أن من يعطي سيأخذ ومن يعطي يُعطى بغض النظر عن ظروفه والله واسع الفضل .
You can see links before reply
ودى واحترامى
You can see links before reply
You can see links before reply
تصدير
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول:
(( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف ))
و الخير من الناس يحن إلى شكله و الشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره
فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير و شر فإذا اتفقت تعارفت ، و إذا اختلفت تناكرت .
وهذا الموضوع يأتى ردا على استفسارات من توأم الروح ..
أخى وصديقى العزيز
الأستاذ/ أبو بكر أحمد العملة
- الذى أسعد الله قلبى بالتعرف عليه ، والتواصل معه فكرا رغم أننى إلى الآن لم ألتقى به دما ولحما .. بل ربما لم يتعرف على ملامح شكلى وهيأتى من خلال صورة شخصية !!! على إحدى المشاركات فى هذا الموضوع
You can see links before reply
You can see links before reply
الصراع فى الحياة ثلاث : صراع مع النفس وصراع مع القدرات وصراع مع المجتمع ...
لذا يجب على الإنسان أن يفعل ما يرضى غيره ليفعل غيره ما يرضيه .
إن حسن السمعة عنوان شريف لأعمالك ، وإن سر النجاح فى الحياة هى أن يكون الإنسان مستعدا عندما تأتيه الفرصة المشروعة .
You can see links before reply
إذا كــــــــــــــــــان
الحب عند العشاق بركان، ومشاعرهم نهراً من الطوفان ،وأحاسيسهم تعتصرهاالآلام- آلام البعد وطول المسافة بين الحبيين
فــــــــــــــإن
الحب الذي نعرفه هو حب من صنع الله ، وهو العاطفة التي أضافها الله تعالى إلى نفسه سبحانه ، فجعله من صنعه، وهو تعالى الذي ينميه ، وهو – تقدست أسماءه - الذي يؤلف بين القلوب عليه .
يقول تعالى لنبيه موسى عليه السلام ( وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني ) طه39 ،ويقول لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم :
( لو أنفقت ما في الأرض جميعا ماألفت بين قلوبهم ، ولكن الله ألف بينهم ) الأنفال63.. ، ويقول للمؤمنين ( عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة ، والله قدير ، واللهغفور رحيم ) الممتحنة 7..
فالحب عاطفة ربانية تنبع من الله تعالى وتنتهي إليه :
( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )آل عمران31.
فالروح هى من تحب ...
وهي تتآلف مع غيرها التى وجدت عندها الحب ،والأمان والطمأنينة.وكانت اقرب من روحها إليها.
ولا داعي إن تتلاقي العيون والأجسام كي نحب.أو أن نكون قريبين من بعضنا البعض كي نحب.
فالحدود والمسافات لا تمنع تقارب القلوب والأرواح.
لأن المشاعر والأحاسيس الجميلة الطيبة تلغي أبعاد الزمان والمكان حتى نحبهم ونتعلق بهم ونتعود عليهم رغما عنا ودون سابق إنذار .
الحب تحكمه مشاعر لا تعتمد
على الرؤية وإنما تحب الشخص لشخصه فقط لا لشكله وربما يكتمل بالنظر ويبقى الحب أحساس وليس مجرد نظرات ...
وكثيرا ما تجد أناسا يعشق بعضهم بعضا دون لقاء أو حوار و تعجب أحيانا من الاختلاف الواضح بينهم،إلا أن أرواحهم متآلفة..
وآخرون يكرهون بعضهم بعضا وان لم يسمعوا ببعض، كأنما أرواحهم تلفظ بعضها بعضا !
فعندما تحب إنسانا فأنت تحب روحه ،،صدق إحساسه وأيضا نبل مشاعره ،وأنت عندما تنظر إليه تنظر إلى جمال روحه ،عطفه وحنانه وفكره وتطلعاته السوية وطيبة قلبه
ياناس أذني لبعض الحى عاشقة **
والأذن تعشق قبل العين أحيانا
ياليتنــي كنت تفـاحــا مثلجــة**
أو كنت من ثمر الريحان ريحانا
أما إذا أحببت شخصا لجاه أو منصب أو مظهر أو شكل
فأن هذا الحب لا يدوم وينهار مع أول مشكله تواجهه.
You can see links before reply
عند الحب لا يمكن أن نقف دون عطاء أبدا
كلما أعطيت دون أن تتوقع الحصول على مقابل كلما أصابك الخيركثير
انظروا تجدوا العجب العجاب ، فكم من ممسك أمسك الله عليه وكم من منفق أنفق الله عليه .
والأمر لا يختلف من شخص لأخر فأنظروا مثلاً الي شخص
مثل ( بيل جيتس ) يتبرع سنوياً بالملايين لأنقاذ المرضى والفقراء في الدول المنكوبه وبرغم انفاقه الشديد الا انه يزداد غنى على غنى ويتصدر قائمه اغنى اغنياء العالم رغم أنه ربما لا ينتسب لدين الإسلام والله أعلم بحاله.
هذا عن العطاء المادى ، ولا يقل العطاء المعنوى عن هذا أيها الأعزاء.
إذن
You can see links before reply
لا يمكننا أن نحب دون عطاء رغم أننا يمكننا أن نعطي دون حب .
حين نحب نضحي ، و نتحمل الكثير ،، في مقابل وجود من نحب بجانبنا ،،
من نحبه نعطيه دون توقف ، ودون أن نحس أننا نعطي ؟!ونجد أننا لم نعطي شيئا ،،
وعلى النقيض ربما تجد أشخاص نتعامل معهم لا تربطنا بهم سوى بعض اللقاءات ،، لكنا نعطيهم الإبتسامة والتحية ، دون أن نحبهم ؟!!
وكم من امرأة جميلة تراها أصفى من السماء ، ثم تثور يوما فلا تدل ثورتها إلا كما يدل المستنقع على أن الوحل فى قاعه.
You can see links before reply
إن من يشعر بالضيق في الحياه فلينظر الي حاله مع العطاء ماديا ومعنويا ، فالذي لا يعطي يرسل الله له رساله معناها انه يجب ان يعطي حتى يعطيه الله وهذه الرساله تأتى فى صور عديدة ، ربما الضيق والفقر التى يشعر بها ، وربما كرها من الآخرين ، وللأسف كلما ازداد الانسان ضيقاً يذهب بفكره الي الشح والتقتير والادخاروالإنعزال عن الناس ظنا منه أن فى هذا علاجا لحاله ، لكنه الحب لله وفى الله أيها الأعزاء .
خلاصة القول أن من يعطي سيأخذ ومن يعطي يُعطى بغض النظر عن ظروفه والله واسع الفضل .
You can see links before reply
ودى واحترامى
You can see links before reply