المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القدوة الطيبة أ / ياسر أبو حسين



ياسر كمال السيد حسين
15-04-2009, 11:47 PM
- القدوة الطيبة قرآن كريم حفظ
تقديم
لابد للشباب من قدوة صالحة يتأسى بها ويسير على نهجها والشاب المؤمن لن يجد قدوة ولا مثلا أعلى خيرا من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والمؤمنين الأوائل إذ أخلصوا لله وثبتوا ووفوا بعهدهم مع الله .
معاني المفردات
رسول : جـ رُسُل أو أرسل ** أسوة : قدوة جـ أسىً ** حسنة : صالحة × سيئة ** يرجو الله : يؤمن بالله ** اليوم الآخر : يوم القيامة ** الأحزاب : جماعات الأعداء م حزب ** وعدنا الله : من الابتلاء ** صدق الله : أي في الوعد ** إيمانا : تصديقا × كفرا ** تسليما : طاعة × عصيانا ** صدقوا : أخلصوا × كذبوا ** عاهدوا : عقدوا النية والعزم ** قضى نحبه : وفى بنذره بأن مات شهيدا جـ نحوب ** بدّلوا : غيروا × ثبتوا ** يجزي : يكافئ × يعاقب ** يعذب : يعاقب ** المنافقين : الذين يظهرون غير ما في قلوبهم ** شاء : أراد ** غيظهم : غضبهم × رضاهم ** ينالوا : يحققوا ** عزيز : قوي غالب جـ أعزة وأعزاء .
من مظاهر الجمال
 لقد كان لكم في رسول الله أسوة : أسلوب توكيد أداته " لقد " ** لكم : تفيد التخصيص ** تقديم " رسول الله " تفيد التكريم والاهتمام ** يرجو : مضارع للاستمرار .
 وذكر الله كثيرا : تعبير يدل على شدة الإيمان ** " رسول الله " تدل على أن طاعة الرسول طاعة لله .
 قالوا هذا ما وعدنا : تدل على الثبات .
 وما زادهم إلا إيمانا وتسليما : أسلوب مؤكد بالنفي والاستثناء . ** الأحزاب : جمع للكثرة .
 رجال : نكرة للتعظيم ** وما بدلوا تبديلا : يدل على شدة الإيمان ، ومؤكد بالمفعول المطلق .
 ليجزي : تعليل لما قبله ** إن شاء : تدل على أن العذاب والرحمة بيد الله .
 يعذب × يتوب : تضاد يدل على أن الجزاء من جنس العمل .
 إن الله كان غفورا رحيما " أسلوب توكيد أداته " إن "
 لم ينالوا خيرا : توضيح سبب غيظهم .
 كفى الله المؤمنين القتال : تعبير ينفر من الحرب .
 ختمت كل آية بما يناسب معناها .
التقويم
س : في الآية الأولى دعوة صريحة إلى ثلاثة أمور وضحها .
ج : - الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم . – الإيمان بالله واليوم الآخر - الإكثار من ذكر الله .
س : ما المراد باليوم الآخر ؟ وما واجبنا نحوه ؟
ج : هو يوم القيامة ** واجبنا نحوه الإكثار من ذكر الله وطاعته ورسوله .
س : لماذا أمرنا اله عز وجل أن نتخذ الرسول أسوة ؟
ج : لأنه هو المثل الأعلى في الشجاعة والوفاء بالوعد
س : لماذا امتحن الله المؤمنين بلقاء الأحزاب ؟
ج : لأنهم كانوا كثرة ويحتاجون إلى صبر في حربهم .
س : ماذا كان موقفهم ؟
ج : صبروا وثبتوا حتى نصرهم الله .
س : " هذا ما وعدنا الله " بم وعدهم الله ؟
ج : وعدهم بالاختبار والابتلاء .
س : ما الذي عاهد المؤمنون عليه الله ؟
ج : عاهدوه بالصبر حتى النصر أو الشهادة .
س : كيف وفوا بالعهد ؟
ج : صبروا في مواجهة الأعداء فمنهم من استشهد فيكون قد وفى بنذره ومنهم من ينتظر .
س : تحدثت الآيات عن طائفتين .. كلاهما يجاهد في سبيل الله .. وضح .
ج : الطائفة الأولى : من استشهد بالفعل . الثانية من تنتظر الاستشهاد فهي تجاهد كالأولى تماما .
س : ومنهم من ينتظر .. ماذا ينتظر هؤلاء ؟ وما جزاؤهم ؟
ج : ينتظرون الاستشهاد ** جزاؤهم الجنة .
س : من المنافقون ؟ وما جزاؤهم ؟
ج : المنافقون هم الذين يخفون الكفر في قلوبهم ويعلنون الإسلام . جزاؤهم النار .
س : في الآيات تنفير من الحرب . وضح .
ج : وكفى الله المؤمنين القتال أي شر القتال فالقتال شر وهذا تنفير منه .
س : كيف رد الله الكافرين عن المدينة ؟ ولماذا ؟
ج : ردهم الله بغيظهم ؛ لأنهم لم ينالوا خيرا .[/size][/size]