همس الحنين
06-05-2010, 04:36 AM
إن للاعمال مبطلات إذا فعل المسلم واحدا منها فقد فعل الشرك الذي يحبط العمل ، ويُخلِّد في النار ، ولا يغفره الله إلا بتوبة .
1 - دعاء غير الله : كدعاء الأنبياء أو الأولياء الأموات أو الأحياء الغائبين لقوله الله تعالى :
وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ ( أي المشركين ) " سورة يونس " آية 106 .
وقوله صلى الله عليه وسلم :
من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار ( الند : المثيل والشريك ) رواه البخاري .
2 - اشمئزاز القلب من توحيد الله ، ونفوره من دعائه والاستغاثة به وحده ، وانشراح القلب عند دعاء الرسل أو الأولياء الأموات أو الأحياء الغائبين ، وطلب المعونة منهم لتوله تعالى عن المشركين :
وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ( اشمأزت : نفرت ) " سورة الزمر " آية 45 .
3 - الذبح لرسول أو ولي لقوله تعالى :
فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ( أي صل لربك واذبح له ) " سورة الكوثر " آية 2 .
وقوله صلى الله عليه وسلم :
لعن الله من ذبح لغير الله رواه مسلم " .
4 - النذر لمخلوق على سبيل التقرب والعبادة له ، وهي لله وحده . قال الله تعالي
رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا سورة آل عمران " آية 35 .
5 - الطواف حول القبر بنية التقرب والعبادة له ، وهو خاص بالكعبة ، لقول الله تعالى : وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ سورة الحج " آية 29 .
6 - الاعتماد والتوكل على غير الله ، لقول الله تعالى :
فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ سورة يونس " آية 84 .
7 - الركوع أو السجود بنية العبادة للملوك أو العظماء الأحياء أو الأموات إلا أن يكون جاهلا ، لأن الركوع والسجود عبادة لله وحده .
8 - إنكار ركن من أركان الإسلام المعروفة كالصلاة والزكاة والصوم والحج ، أو إنكار ركن من أركان الإيمان : وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وبالقدر خيره وشره ، وغير ذلك مما هو معلوم من الدين بالضرورة .
9 - كراهية الإسلام ، أو كراهية شيء مجمع عليه في العبادات ، أو المعاملات ، أو الاقتصاد ، أو الأخلاق لقوله تعالى :
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ سورة محمد " آية 9 .
- الاستهزاء بشيء من القرآن ، أو الحديث الصحيح ، أو بحكم مجمع عليه من أحكام الإسلام ، لقوله تعالى :
قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ سورة التوبة " آية 65 ، 66 .
11 - إنكار شيء من القرآن الكريم ، أو الأحاديث الصحيحة مما يوجب الردة عن الدين إذا تعمد ذلك عن علم بلا شبهة .
12 -سب الله أو لعن الدين أو سب الرسول صلى الله عليه وسلم أو الاستهزاء بحاله ، أو نقد ما جاء به مما يوجب الكفر
13 - إنكار شيء من أسماء الله ، أو صفاته ، أو أفعاله الثابتة في الكتاب والسنة الصحيحة من غير جهل ولا تأويل .
14 - عدم الإيمان بجميع الرسل الذين أرسلهم الله لهداية الناس ، أو انتقاص أحدهم لقوله تعالى :
لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ سورة البقرة " آية 285 .
15 - الحكم بغير ما أنزل الله إذا اعتقد عدم صلاحية حكم الإسلام أو أجاز الحكم بغيره لقوله تعالى :
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ سورة المائدة " آية 44 .
- التحاكم لغير الإسلام ، أو عدم الرضا بحكم الإسلام ، أو يرى في نفسه ضيقا وحرجا في حكمه لقوله تعالى :
فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " سورة النساء " آية 65 .
17 - إعطاء غير الله حق التشريع كالديكتاتورية ، أو الديمقراطية ، أو غيرها ممن يسمحون بالتشريع المخالف لشرع الله .
لقوله تعالى :
أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ سورة الشورى " آية 21 .
18 - تحريم ما أحل الله ، أو تحليل ما حرم الله ، كتحليل الزنا أو الخمر أو الربا غير متأول ، لقوله تعالى :
وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا سورة البقرة " آية 275 .
19 - الإيمان بالمبادئ الهدامة : كالشيوعية الملحدة ، أو الماسونية اليهودية ، أو الاشتراكية الماركسية ، أو العلمانية الخالية من الدين ، أو القومية التي تفضل غير المسلمِ العربي على المسلم الأعجمي لقوله تعالى :
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
" سورة آل عمران " آية 85 .
20 - تبديلِ الدين والانتقال من الإسلامِ لغيره لقوله تعالى :
وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ سورة البقرة " آية 217 .
ولقوله صلى الله عليه وسلم :
من بدل دينه فاقتلوه رواه البخاري " .
21 - مناصرة اليهود والنصارى ومعاونتهم على المسلمين لقوله تعالى :
تعالى :
لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً سورة آل عمران " آية 28 .
22 - عدم تكفير اليهود والنصارى الذين لا يؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم ، لأن الله كفرهم فقال :
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ سورة البينة " آية 6 .
23 - قول بعض الصوفيين بوحدة الوجود .
24 - القول بانفصال الدين عن الدولة ، وأنه ليس في الإسلام سياسة ، لأنه تكذيب للقرآن والحديث والسيرة النبوية .
25 - قول بعض الصوفية : إن الله سلم مقاليد الأمور لبعض الأولياء من الأقطاب وهذا شرك في أفعال الرب سبحانه ، يخالف قوله تعالى :
لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ سورة الزمر " آية 63 .
- إن هذه المبطلات أشبه بنواقض الوضوء ، فإذا فعل المسلم واحدا منها ، فليجدد إسلامه ، وليترك المبطل ، وليتب إلى الله قبل أن يموت فيحبط عمله ، ويخلد في نار جهنم . قال تعالى :
لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ سورة الزمر " آية 65 .
وعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقول :
اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ، ونستغفرك لما لا نعلم . " رواه أحمد بسند حسن "
منقول للفائده ان شاء الله
1 - دعاء غير الله : كدعاء الأنبياء أو الأولياء الأموات أو الأحياء الغائبين لقوله الله تعالى :
وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ ( أي المشركين ) " سورة يونس " آية 106 .
وقوله صلى الله عليه وسلم :
من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار ( الند : المثيل والشريك ) رواه البخاري .
2 - اشمئزاز القلب من توحيد الله ، ونفوره من دعائه والاستغاثة به وحده ، وانشراح القلب عند دعاء الرسل أو الأولياء الأموات أو الأحياء الغائبين ، وطلب المعونة منهم لتوله تعالى عن المشركين :
وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ( اشمأزت : نفرت ) " سورة الزمر " آية 45 .
3 - الذبح لرسول أو ولي لقوله تعالى :
فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ( أي صل لربك واذبح له ) " سورة الكوثر " آية 2 .
وقوله صلى الله عليه وسلم :
لعن الله من ذبح لغير الله رواه مسلم " .
4 - النذر لمخلوق على سبيل التقرب والعبادة له ، وهي لله وحده . قال الله تعالي
رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا سورة آل عمران " آية 35 .
5 - الطواف حول القبر بنية التقرب والعبادة له ، وهو خاص بالكعبة ، لقول الله تعالى : وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ سورة الحج " آية 29 .
6 - الاعتماد والتوكل على غير الله ، لقول الله تعالى :
فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ سورة يونس " آية 84 .
7 - الركوع أو السجود بنية العبادة للملوك أو العظماء الأحياء أو الأموات إلا أن يكون جاهلا ، لأن الركوع والسجود عبادة لله وحده .
8 - إنكار ركن من أركان الإسلام المعروفة كالصلاة والزكاة والصوم والحج ، أو إنكار ركن من أركان الإيمان : وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وبالقدر خيره وشره ، وغير ذلك مما هو معلوم من الدين بالضرورة .
9 - كراهية الإسلام ، أو كراهية شيء مجمع عليه في العبادات ، أو المعاملات ، أو الاقتصاد ، أو الأخلاق لقوله تعالى :
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ سورة محمد " آية 9 .
- الاستهزاء بشيء من القرآن ، أو الحديث الصحيح ، أو بحكم مجمع عليه من أحكام الإسلام ، لقوله تعالى :
قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ سورة التوبة " آية 65 ، 66 .
11 - إنكار شيء من القرآن الكريم ، أو الأحاديث الصحيحة مما يوجب الردة عن الدين إذا تعمد ذلك عن علم بلا شبهة .
12 -سب الله أو لعن الدين أو سب الرسول صلى الله عليه وسلم أو الاستهزاء بحاله ، أو نقد ما جاء به مما يوجب الكفر
13 - إنكار شيء من أسماء الله ، أو صفاته ، أو أفعاله الثابتة في الكتاب والسنة الصحيحة من غير جهل ولا تأويل .
14 - عدم الإيمان بجميع الرسل الذين أرسلهم الله لهداية الناس ، أو انتقاص أحدهم لقوله تعالى :
لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ سورة البقرة " آية 285 .
15 - الحكم بغير ما أنزل الله إذا اعتقد عدم صلاحية حكم الإسلام أو أجاز الحكم بغيره لقوله تعالى :
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ سورة المائدة " آية 44 .
- التحاكم لغير الإسلام ، أو عدم الرضا بحكم الإسلام ، أو يرى في نفسه ضيقا وحرجا في حكمه لقوله تعالى :
فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " سورة النساء " آية 65 .
17 - إعطاء غير الله حق التشريع كالديكتاتورية ، أو الديمقراطية ، أو غيرها ممن يسمحون بالتشريع المخالف لشرع الله .
لقوله تعالى :
أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ سورة الشورى " آية 21 .
18 - تحريم ما أحل الله ، أو تحليل ما حرم الله ، كتحليل الزنا أو الخمر أو الربا غير متأول ، لقوله تعالى :
وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا سورة البقرة " آية 275 .
19 - الإيمان بالمبادئ الهدامة : كالشيوعية الملحدة ، أو الماسونية اليهودية ، أو الاشتراكية الماركسية ، أو العلمانية الخالية من الدين ، أو القومية التي تفضل غير المسلمِ العربي على المسلم الأعجمي لقوله تعالى :
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
" سورة آل عمران " آية 85 .
20 - تبديلِ الدين والانتقال من الإسلامِ لغيره لقوله تعالى :
وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ سورة البقرة " آية 217 .
ولقوله صلى الله عليه وسلم :
من بدل دينه فاقتلوه رواه البخاري " .
21 - مناصرة اليهود والنصارى ومعاونتهم على المسلمين لقوله تعالى :
تعالى :
لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً سورة آل عمران " آية 28 .
22 - عدم تكفير اليهود والنصارى الذين لا يؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم ، لأن الله كفرهم فقال :
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ سورة البينة " آية 6 .
23 - قول بعض الصوفيين بوحدة الوجود .
24 - القول بانفصال الدين عن الدولة ، وأنه ليس في الإسلام سياسة ، لأنه تكذيب للقرآن والحديث والسيرة النبوية .
25 - قول بعض الصوفية : إن الله سلم مقاليد الأمور لبعض الأولياء من الأقطاب وهذا شرك في أفعال الرب سبحانه ، يخالف قوله تعالى :
لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ سورة الزمر " آية 63 .
- إن هذه المبطلات أشبه بنواقض الوضوء ، فإذا فعل المسلم واحدا منها ، فليجدد إسلامه ، وليترك المبطل ، وليتب إلى الله قبل أن يموت فيحبط عمله ، ويخلد في نار جهنم . قال تعالى :
لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ سورة الزمر " آية 65 .
وعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقول :
اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ، ونستغفرك لما لا نعلم . " رواه أحمد بسند حسن "
منقول للفائده ان شاء الله