عماد عبدالوهاب عبدالعال
04-05-2010, 11:55 AM
قضايا الملكية الفكرية.. في حقوق حلوان
منال سعيد ( الجمهورية 4/5/2010 م )
أكد الدكتور محمود الطيب ناصر رئيس جامعة حلوان أهمية الملكية الفكرية في الفصل في المشاكل المستمرة بين الباحثين في مجال البحث العلمي بسبب جهل الكثيرين بالملكية الفكرية وخاصة موضوع ترخيص الكتب أو الاقتباس من بعضهم البعض في ظل الانفتاح المعلوماتي عن طريق الانترنت.
قال في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "اثر الملكية الفكرية علي التعليم والبحث العلمي" بكلية الحقوق بجامعة حلوان ان الملكية الفكرية تدخل في العديد من المجالات ومنها الأدوية وحل مشكلات الباحثين والمخترعين في ظل الاتفاقيات الدولية مثل الجات التي تحمي الملكية الفكرية لمخترع الدواء لمدة 20 سنة مع الحفاظ علي استغلاله الأمثل. طالب بتعميم مفهوم الملكية الفكرية في المجتمع المصري للفصل في جميع المشكلات.
قال د.حسن البدراوي مساعد وزير العدل لشئون مجلسي الشعب والشوري ان الملكية الفكرية مرتبطة ارتباطا وثيقا بعملية البحث العلمي للنهوض بالجامعات المصرية مؤكدا أهمية الاتفاقيات الدولية التي تحمي الملكية الفكرية في مصر والعالم
أكد ان أهم المشاكل التي تواجهنا في مجال البحث العلمي هي الممارسات غير المقبولة مثل النقل الجزئي للنصوص دون توثيق والنقل الكامل لبعض المؤلفات والابحاث واقتباس الافكار دون تنويه والاغفال المتعمد للأدوار الحقيقية للمشاركين في العمل الابداعي وغياب المصداقية في رصد وعرض النتائج بغرض اثبات اتجاه معين.. قال د.محمد مصباح عميد كلية الحقوق ان جامعة حلوان تنفرد بعدد من الكليات والمراكز والمعاهد العلمية تجعلها في صدارة الجامعات المصرية المرتبطة بالتكنولوجيا ومنها الفنون التطبيقية والفنون الجميلة والتربية الموسيقية والفنية والمعهد الاقليمي للملكية الفكرية بكلية الحقوق.. قال ان فكرة الملكية الفكرية ظهرت مع قيام الثورة الصناعية في أواخر القرن التاسع عشر حيث بدأ ظهور الاختراعات الحديثة ومع استمرار الثورة الصناعية كانت النتائج خطيرة علي النواحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية أوضح د.حسام الصغير مدير المعهد الاقليمي للملكية الفكرية أهمية العلاقة بين الملكية الفكرية والتعليم والبحث العلمي مؤكدا الدور الذي تلعبه الملكية الفكرية في اقرار اجندة التنمية حيث لم تعد مجرد آلية للحماية بل هي وسيلة للتنمية بالاضافة إلي استخدام الملكية الفكرية في تحقيق النهضة والازدهار في شتي المجالات خاصة في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي وتطوير الجامعات المصرية لأنها في كل بلدان العالم هي مراكز الفكر والابداع .. قال ان مشكلة الكتاب الأجنبي الذي يدرسه طلاب كليات الطب والهندسة أو الصيدلة تكمن في سعره الذي يفوق امكانيات الطالب مؤكدا ضرورة تخفيضه اجباريا فالكتاب الذي يباع بسعر 150 يورو يمكن ان نوفره للطالب ب 100 جنيه وبشكل قانوني لا يشكل أي اعتداء علي أحد.
منال سعيد ( الجمهورية 4/5/2010 م )
أكد الدكتور محمود الطيب ناصر رئيس جامعة حلوان أهمية الملكية الفكرية في الفصل في المشاكل المستمرة بين الباحثين في مجال البحث العلمي بسبب جهل الكثيرين بالملكية الفكرية وخاصة موضوع ترخيص الكتب أو الاقتباس من بعضهم البعض في ظل الانفتاح المعلوماتي عن طريق الانترنت.
قال في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "اثر الملكية الفكرية علي التعليم والبحث العلمي" بكلية الحقوق بجامعة حلوان ان الملكية الفكرية تدخل في العديد من المجالات ومنها الأدوية وحل مشكلات الباحثين والمخترعين في ظل الاتفاقيات الدولية مثل الجات التي تحمي الملكية الفكرية لمخترع الدواء لمدة 20 سنة مع الحفاظ علي استغلاله الأمثل. طالب بتعميم مفهوم الملكية الفكرية في المجتمع المصري للفصل في جميع المشكلات.
قال د.حسن البدراوي مساعد وزير العدل لشئون مجلسي الشعب والشوري ان الملكية الفكرية مرتبطة ارتباطا وثيقا بعملية البحث العلمي للنهوض بالجامعات المصرية مؤكدا أهمية الاتفاقيات الدولية التي تحمي الملكية الفكرية في مصر والعالم
أكد ان أهم المشاكل التي تواجهنا في مجال البحث العلمي هي الممارسات غير المقبولة مثل النقل الجزئي للنصوص دون توثيق والنقل الكامل لبعض المؤلفات والابحاث واقتباس الافكار دون تنويه والاغفال المتعمد للأدوار الحقيقية للمشاركين في العمل الابداعي وغياب المصداقية في رصد وعرض النتائج بغرض اثبات اتجاه معين.. قال د.محمد مصباح عميد كلية الحقوق ان جامعة حلوان تنفرد بعدد من الكليات والمراكز والمعاهد العلمية تجعلها في صدارة الجامعات المصرية المرتبطة بالتكنولوجيا ومنها الفنون التطبيقية والفنون الجميلة والتربية الموسيقية والفنية والمعهد الاقليمي للملكية الفكرية بكلية الحقوق.. قال ان فكرة الملكية الفكرية ظهرت مع قيام الثورة الصناعية في أواخر القرن التاسع عشر حيث بدأ ظهور الاختراعات الحديثة ومع استمرار الثورة الصناعية كانت النتائج خطيرة علي النواحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية أوضح د.حسام الصغير مدير المعهد الاقليمي للملكية الفكرية أهمية العلاقة بين الملكية الفكرية والتعليم والبحث العلمي مؤكدا الدور الذي تلعبه الملكية الفكرية في اقرار اجندة التنمية حيث لم تعد مجرد آلية للحماية بل هي وسيلة للتنمية بالاضافة إلي استخدام الملكية الفكرية في تحقيق النهضة والازدهار في شتي المجالات خاصة في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي وتطوير الجامعات المصرية لأنها في كل بلدان العالم هي مراكز الفكر والابداع .. قال ان مشكلة الكتاب الأجنبي الذي يدرسه طلاب كليات الطب والهندسة أو الصيدلة تكمن في سعره الذي يفوق امكانيات الطالب مؤكدا ضرورة تخفيضه اجباريا فالكتاب الذي يباع بسعر 150 يورو يمكن ان نوفره للطالب ب 100 جنيه وبشكل قانوني لا يشكل أي اعتداء علي أحد.