عماد عبدالوهاب عبدالعال
04-05-2010, 11:49 AM
ارتباك في مدارس القاهرة بعد تقديم مواعيد الامتحان
دعاء عمرو ( الجمهورية 4/5/2010 م )
بعد قرار تقديم مواعيد امتحانات نهاية العام الدراسي بالقاهرة ثارت حالة من القلق بين الطلاب الذين فوجئوا بتقديمه دون سابق انذار خاصة انه تم اخبارهم ان الامتحانات ستبدأ 29 مايو الجاري ثم صدر قرار تقديمها إلي 15 مايو الجاري.
أعرب التلاميذ وأولياء الأمور عن قلقهم لتقديم المواعيد بشكل مفاجيء موضحين ان هذا القرار يقلل من فرص المراجعة قبل موعد الامتحان بمدة كافية.
في حين يري مديرو المدارس ان الأمر لا يفرق كثيرا خاصة ان معظم المناهج تم الانتهاء منها بالفعل الاجزاء المتبقية لن يتعدي انجازها اكثر من 5 أيام فقط.
قالت مروة حسين بالصف الخامس الابتدائي ان تقديم موعد الامتحانات اصابها بالارتباك لأنها كانت قد كيفت مذاكرتها علي ان الامتحان سيكون نهاية الشهر الجاري وليس يوم 15 كما تم الاعلان مؤخرا مما يعني زيادة ضغط مراجعة الدروس وقلة الفترة المتاحة أمامهم قبل اجراء الامتحانات.
اضافت ايمان مسعد وأروي محمود بالصف الرابع الابتدائي ان محدد المواعيد لم يراع ظروف التلاميذ خاصة انه سبق الاعلان عن موعد بدء الامتحانات من قبل وكانت من المفترض ان تبدأ يوم 29 مايو وليس 15 مايو مما يحدث أزمة في الفترة المتبقية لأن كل التلاميذ سيحرصون علي الجلوس بالمنزل للمراجعة خلال الفترة الباقية قبل الامتحانات.
الجلوس بالمنزل
يري التلاميذ اسلام محمود واحمد امام وابراهيم محمد بالصف الثالث الابتدائي ان التقديم المفاجيء لامتحانات آخر العام الدراسي يدفع كافة التلاميذ للجلوس بالمنزل للمذاكرة بالرغم من عدم انهاء كافة المناهج حيث يتبقي حتي الآن في كل مادة درس أو درسين لم يتم الانتهاء من شرحهما بعد.
قالت وفاء محمد بالصف الخامس الابتدائي ان كافة المناهج تم انجازها فيما عدا بعض اجزاء من مادة الرياضيات فقط مما يجعل الحضور للمدرسة في هذه الفترة غير ضروري خاصة مع تقديم موعد الامتحانات.
الإجازة
اضافت اسراء أشرف وحازم حسن ومحمود أشرف بالشهادة الابتدائية ان النقطة الايجابية الوحيدة في تقديم موعد الامتحانات هو طول فترة اجازة آخر العام الدراسي والجلوس مبكرا في المنزل كما انها تجعلنا نخلص من الدروس الخصوصية في موعد مبكر عن كل عام ونوفر نفقاتها لأولياء أمورنا.
في حين يقول ياسر طارق وسلمي مدحت وايمان احمد بالصف الرابع الابتدائي ان المنهج المقرر للتيرم الدراسي الثاني تم انجاز اكثر من 90% منه وهو ما يعني ان مسألة تقديم الامتحانات لن تضرنا في شيء خاصة ان مثل هذا التوقيت يشهد جلوس التلاميذ في المنازل والمراجعة لا تتم إلا في آخر اسبوع فقط.
لمصلحة التلاميذ
أشارت ايمان انور مدير مدرسة الفاروق الاعدادية إلي ان تقديم موعد الامتحانات أفضل من جلوس الطلاب بالمنازل دون مذاكرة أو مراجعة لأن التلاميذ في هذه المرحلة الدراسية لا يهتمون بالمذاكرة ولكن المسألة مجرد قلق من أولياء الأمور فقط لا غير كما انها تعينهم الا ينسوا المقررات الدراسية قبل موعد الامتحانات كما يحدث كل عام.
اضافت سهير جودة مدير مدرسة ابتدائية ان التلاميذ لا تفرق لديهم مسألة تقديم الامتحانات أو تأخيرها لأنهم في كل حال لا يقومون بالمذاكرة كما يجب ان تكون وكل ما يهمهم هو الانتهاء من أعباء العام الدراسي فقط والتفرغ لاجازة آخر العام. أشارت إلي أنه كان من الضروري أن يتم الاعلان عن مواعيد الامتحانات بشكل نهائي من البداية خاصة ان مواعيد الانتخابات تكون معلومة قبلها بعام كامل علي الأقل فلماذا تثير حالة من القلق داخل المدارس دون داع في حين انه في كل الأحوال تم الانتهاء من كافة المقررات بنهاية شهر ابريل والفترة المتبقية ستكون للمراجعة المكثفة فقط لتأهيل التلاميذ للامتحان.
انقسم أولياء الأمور بين مؤيد ومعارض لتقديم موعد الامتحانات.. قالت تهاني محمد ولية أمر تلميذ بالصف الثالث الابتدائي ان التلاميذ في هذه المرحلة يحتاجون لفترة كافية للتأهيل لدخول الامتحان وهذه البلبلة تجعلهم يتخوفون من الامتحانات ولا يثقون في الكلام الذي يسمعونه من المدرسين لأنه سبق الاعلان عن ان موعد الامتحانات سيكون بنهاية الشهر وليس منتصفه.
اضافت الهام حسين ولية أمر بالصف السادس الابتدائي انه كان من المفترض ان يتم اعلان المواعيد بشكل نهائي حتي لا نربك التلاميذ ونخبرهم فجأة ان الامتحانات تم تقديمها لأنهم كانوا قد جهزوا انفسهم لعقد الامتحان آخر الشهر الجاري كما تم الاعلان من قبل الادارات التعليمية من قبل.
وتري سهير محمود ان تقديم الامتحانات لمصلحة الاسرة حيث يقلل من فترة الدروس الخصوصية ويجعل المدرسين ينهون المناهج بسرعة حتي يلحقوا بموعد الامتحان المقرر.
توافقها الرأي نادية سعد ولية أمر قائلة ان تقديم الامتحان لا يعد أزمة حقيقية لأن المهم هو انجاز المناهج والمشكلة فقط تكمن في التأهيل النفسي للطلاب ومفاجئتهم بموعد الامتحان الجديد وحذرت من تأثير تقديم الموعد علي نتائج الطلاب هذا العام.
دعاء عمرو ( الجمهورية 4/5/2010 م )
بعد قرار تقديم مواعيد امتحانات نهاية العام الدراسي بالقاهرة ثارت حالة من القلق بين الطلاب الذين فوجئوا بتقديمه دون سابق انذار خاصة انه تم اخبارهم ان الامتحانات ستبدأ 29 مايو الجاري ثم صدر قرار تقديمها إلي 15 مايو الجاري.
أعرب التلاميذ وأولياء الأمور عن قلقهم لتقديم المواعيد بشكل مفاجيء موضحين ان هذا القرار يقلل من فرص المراجعة قبل موعد الامتحان بمدة كافية.
في حين يري مديرو المدارس ان الأمر لا يفرق كثيرا خاصة ان معظم المناهج تم الانتهاء منها بالفعل الاجزاء المتبقية لن يتعدي انجازها اكثر من 5 أيام فقط.
قالت مروة حسين بالصف الخامس الابتدائي ان تقديم موعد الامتحانات اصابها بالارتباك لأنها كانت قد كيفت مذاكرتها علي ان الامتحان سيكون نهاية الشهر الجاري وليس يوم 15 كما تم الاعلان مؤخرا مما يعني زيادة ضغط مراجعة الدروس وقلة الفترة المتاحة أمامهم قبل اجراء الامتحانات.
اضافت ايمان مسعد وأروي محمود بالصف الرابع الابتدائي ان محدد المواعيد لم يراع ظروف التلاميذ خاصة انه سبق الاعلان عن موعد بدء الامتحانات من قبل وكانت من المفترض ان تبدأ يوم 29 مايو وليس 15 مايو مما يحدث أزمة في الفترة المتبقية لأن كل التلاميذ سيحرصون علي الجلوس بالمنزل للمراجعة خلال الفترة الباقية قبل الامتحانات.
الجلوس بالمنزل
يري التلاميذ اسلام محمود واحمد امام وابراهيم محمد بالصف الثالث الابتدائي ان التقديم المفاجيء لامتحانات آخر العام الدراسي يدفع كافة التلاميذ للجلوس بالمنزل للمذاكرة بالرغم من عدم انهاء كافة المناهج حيث يتبقي حتي الآن في كل مادة درس أو درسين لم يتم الانتهاء من شرحهما بعد.
قالت وفاء محمد بالصف الخامس الابتدائي ان كافة المناهج تم انجازها فيما عدا بعض اجزاء من مادة الرياضيات فقط مما يجعل الحضور للمدرسة في هذه الفترة غير ضروري خاصة مع تقديم موعد الامتحانات.
الإجازة
اضافت اسراء أشرف وحازم حسن ومحمود أشرف بالشهادة الابتدائية ان النقطة الايجابية الوحيدة في تقديم موعد الامتحانات هو طول فترة اجازة آخر العام الدراسي والجلوس مبكرا في المنزل كما انها تجعلنا نخلص من الدروس الخصوصية في موعد مبكر عن كل عام ونوفر نفقاتها لأولياء أمورنا.
في حين يقول ياسر طارق وسلمي مدحت وايمان احمد بالصف الرابع الابتدائي ان المنهج المقرر للتيرم الدراسي الثاني تم انجاز اكثر من 90% منه وهو ما يعني ان مسألة تقديم الامتحانات لن تضرنا في شيء خاصة ان مثل هذا التوقيت يشهد جلوس التلاميذ في المنازل والمراجعة لا تتم إلا في آخر اسبوع فقط.
لمصلحة التلاميذ
أشارت ايمان انور مدير مدرسة الفاروق الاعدادية إلي ان تقديم موعد الامتحانات أفضل من جلوس الطلاب بالمنازل دون مذاكرة أو مراجعة لأن التلاميذ في هذه المرحلة الدراسية لا يهتمون بالمذاكرة ولكن المسألة مجرد قلق من أولياء الأمور فقط لا غير كما انها تعينهم الا ينسوا المقررات الدراسية قبل موعد الامتحانات كما يحدث كل عام.
اضافت سهير جودة مدير مدرسة ابتدائية ان التلاميذ لا تفرق لديهم مسألة تقديم الامتحانات أو تأخيرها لأنهم في كل حال لا يقومون بالمذاكرة كما يجب ان تكون وكل ما يهمهم هو الانتهاء من أعباء العام الدراسي فقط والتفرغ لاجازة آخر العام. أشارت إلي أنه كان من الضروري أن يتم الاعلان عن مواعيد الامتحانات بشكل نهائي من البداية خاصة ان مواعيد الانتخابات تكون معلومة قبلها بعام كامل علي الأقل فلماذا تثير حالة من القلق داخل المدارس دون داع في حين انه في كل الأحوال تم الانتهاء من كافة المقررات بنهاية شهر ابريل والفترة المتبقية ستكون للمراجعة المكثفة فقط لتأهيل التلاميذ للامتحان.
انقسم أولياء الأمور بين مؤيد ومعارض لتقديم موعد الامتحانات.. قالت تهاني محمد ولية أمر تلميذ بالصف الثالث الابتدائي ان التلاميذ في هذه المرحلة يحتاجون لفترة كافية للتأهيل لدخول الامتحان وهذه البلبلة تجعلهم يتخوفون من الامتحانات ولا يثقون في الكلام الذي يسمعونه من المدرسين لأنه سبق الاعلان عن ان موعد الامتحانات سيكون بنهاية الشهر وليس منتصفه.
اضافت الهام حسين ولية أمر بالصف السادس الابتدائي انه كان من المفترض ان يتم اعلان المواعيد بشكل نهائي حتي لا نربك التلاميذ ونخبرهم فجأة ان الامتحانات تم تقديمها لأنهم كانوا قد جهزوا انفسهم لعقد الامتحان آخر الشهر الجاري كما تم الاعلان من قبل الادارات التعليمية من قبل.
وتري سهير محمود ان تقديم الامتحانات لمصلحة الاسرة حيث يقلل من فترة الدروس الخصوصية ويجعل المدرسين ينهون المناهج بسرعة حتي يلحقوا بموعد الامتحان المقرر.
توافقها الرأي نادية سعد ولية أمر قائلة ان تقديم الامتحان لا يعد أزمة حقيقية لأن المهم هو انجاز المناهج والمشكلة فقط تكمن في التأهيل النفسي للطلاب ومفاجئتهم بموعد الامتحان الجديد وحذرت من تأثير تقديم الموعد علي نتائج الطلاب هذا العام.