المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقالات حول الفريق وسنينه (3)



علا عبد الفتاح
21-04-2010, 08:20 AM
الفرق الدقيق بين التنافس والصراع
نجاح العمل الجماعي( الفريقي) يكمن في تطوير مهارات التواصل بين الفريق الواحد بالإضافة إلى بناء الثقة بين أفراده,
لذلك عندما تريد أن تبني فريقاً حاول أن تؤمّن له :
1-بيئة يسهل فيها التواصل
2-وتكون الثقة بين الأفراد هي عنوانه.

والحقيقة أنه يتعذر تجنب الخلاف في المؤسسات لأن أهداف وقيم واحتياجات الجماعات والأفراد لا تتوافق دائماً.
فقد يكون الخلاف سمة من سمات التنظيم السليم وقد يكون الاتفاق التلقائي على كل شيء سمة غير طبيعية .
ومن الطبيعي أن يكون هناك خلافات في الآراء حول المهام والمشروعات ....وفي هذه الحالة لا يجب كبت هذه الخلافات, بل يجب إظهارها لأن ذلك يعتبر الطريقة الوحيدة التي يمكن بها كشف نقاط الخلاف وتسويتها.

وهناك ما يسمى بالخلاف الخلاّق – أي الآراء الجديدة أو المعدلة والآراء التي تنطوي على نفاذ البصيرة والمناهجوالحلول التي يمكن خلقها عن طريق الاشتراك في إعادة بحث وجهات النظر المختلفة إذاما تم هذا على مبدأ التبادل الموضوعي والعقلاني للمعلومات والآراء. ( كلام كبير أوي بس مهم أوي أوي أوي...أنا بختلف معاك بس والله العظيم بحبك جدا وبحترمك جدا وعاوز مصلحة العمل ومصلحتك انت كمان...أرجوك صدق)
ويصبح الخلاف خلافاً سلبيا إذا قام على الخلافات الشخصية( أهو ده عيبه) أو إذا ما تمت معاملة الخلاف على أنه مأزق مشين يستوجب سرعة التخلص منه أكثر من اعتباره مشكلة تتطلب إيجاد مخرج لها( أو هو ده العادي للأسف)

وعند حدوث الخلاف تظهر مصطلحات مثل (التنافس) و (الصراع)،ورغم تشابه استخدامهم لدي العامة الا أن معني كل منهما مختلف تماما عن الاخر.............

فالتنافس لا يضم الصراع بين ظهرانيه،

فالنزاع أوالصراع : هو وقوع تتضارب أو تعارض للآراء أو المواقف بين شخصين أو أكثر سواء أكان ذلك معلناً أم غير معلن, ويصحبه انفعالات قوية.
أما التنافس: فهو التسابق والتغالب وأصله من المنافسة وهي مجاهدة النفس للتشبه بالأفاضل واللحوق بهم .
ولقد نهانا الله سبحانه عن النزاع فقال: قال الله عز وجل : "وَأَطِيعُوااللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46)" آل عمران .
وفي نفس الوقت دعانا الي التنافس حيث قال تعالى: إن الأبرار لفي نعيم على الأرائك ينظرون تعرف في وجوههم نضرة النعيم يسقون من رحيق مختوم ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون [المطففين:22].
فالله تعالى يدعونا إلى الإسراع إلى كل خير، لذا فلابد من التنافس: في مبادرة الأعمال الصالحة: لأن مقامات الناس في الجنة على قدر أعمالهم... التنافس يكون في الطاعات والعبد إذا مات أيقن أن كل مظهر أو زينة كان يحياها تافهة وليس له من مؤنس إلا عمله الصالح للحديث: ((إذا مات العبد تبعه ثلاثة: أهله وماله وعمله فيرجع أهله وماله ويبقى عمله)) ومن الطاعات:( بالمرة....فرصة)
التنفل بكثرة السجود ،
ومن الطاعات قضاء حوائج المسلمين وتفقد أحوالهم،
ومن الطاعات ذكر الله تعالى
ومن هذاالمنطلق يكون التنافس أن نعظم أمر الآخرة: وتلك سمة الأنبياء، قال تعالى: إناأخلصناهم بخالصة ذكرى الدار [ص:46].
وثمرة ذلك انشغالك بربك وما يرضيه يقول أحد السلف: (من كان اليوم مشغولا بنفسه فهو غدا مشغول بنفسه، ومن كان اليوم مشغولا بربه فهو غدا مشغول بربه).
والعناية بآخرتنا فكل طاعة إنما هي إعمار لها، فلا تنشغل بتنافس أهل الدنيا يقول أحد السلف: (إذا رأيت من ينافسك في الدنيا فنافسه في الآخرة)، ودع عنك موازين الناس لبعضهم.
وغني معايا
ماشي الطريق من كام سنة ماشي الطريق
تعب الطريق ما تعبت أنا ..تعب الطريق
وبصبر نفسي وأدوس علي يأسي
وبدوب حيرتي مع طلعة شمسي:6:

علا عبد الفتاح
21-04-2010, 08:39 AM
يعني ما سبق ببساطة
أننا لازم نتنافس ( في مرضاة الله)
وان حدث نزاع أو صراع ( لأنه طبيعي أن يحدث ) فلابد أن نواجهه ونحرص علي التوصل لحل يرضي جميع الأطراف،
يرضي وليس يلهي!
ركزوا معي في الآتي يا اخواني ويا أخواتي:

في مجموعات العمل, تنشأ النزاعات عادة متى تظهر مشاكل لا يتم التوصل لأي اتفاق بشأن إستراتيجية حلها.
وتعتبر هذه النزاعات عادية بسبب الفروقات الطبيعية بين الأفراد. وترجع هذه الفروقات إلى:
اختلاف الخبرات والتجارب.
اختلاف القيم.
اختلاف الأهداف.
اختلاف وجهات النظر.
اختلاف كيفية الحكم على الصواب والخطأ.
ولكي يكون العمل الجماعي ناجحاً, من المهم الإقرار بهذه الفروقات واستخدامها كمصدر إثراء بدلاً من محاولة التكتم عليها وطمسها.
( هو ده بيت القصيد ...لا تكفي علي الخبر ماجور، مهمن كان تجيل مسيرالمستور ح يفور- طبعا الباقي من عندي)

المهم نرجع للكلام الزبد:

طالما أن جميع أعضاء المجموعة ملتزمون بمهامهم وبأهداف مجموعتهم, فإن احترام التباين بين أعضاء الفريق, وأخذ الفروقات بينهم بعين الاعتبار, سيؤدي بالتالي إلى إدارة أفضل للمشاكل, إذ أن ذلك يعكس مختلف الآراء بشأن المواضيع التي تهم المجموعة ككل.
إن الحوار حول وجهات النظرالمختلفة يؤدي في العادة إلى فهم أفضل لما هو مناسب.
وحيث أن النزاعات غالباً ماتنشأ بسبب تباين مستويات وقدرات أعضاء المجموعة, فإن من مسؤولية قائد المجموعة ضمان حصول جميع أعضاء فريقه على فرص متساوية لتنمية وتطوير معرفتهم ومهاراتهم المتعلقة بالعمل.

( هذا اذا كان قائدا حقيقيا لسرب متناغم أما اذا كان راعيا مستأجر لقطيع مستنفر، فكل سنة وانتو طيبين)

وعموما لوحظ أن:
هناك تناسباً طرديا بين الاختلاف المذموم ( النزاع ) وبين الفشل .
فكلما وجد هذا الاختلاف وجد الفشل ..( طبعا النزاع أو الصراع المعلق، غير المحلول نقصد)
وكلما وجد الائتلاف ...وجدالنجاح وظهر ( الفريق )

ومعني هذا الكلام أن:
الفريق الناجح
يحدث فيه نزاع ...عادي ولكنه ( ول يا ول) لديه آليات لإدارة النزاع ، وهو ما سنتحدث عنه في اللقاء التالي،،إن شاء الله

أبوبكر أحمد العملة
22-04-2010, 03:19 AM
عطاء متميز من شخصية متميزة

بارك الله في وقتك وصحتك ...اللهم آمين

ببوابة التعليم المصرى

وجزاكم الله خيراً

الخدمة الجيدة ....تحتاج الى التسويق الأجود

مع خالص تقديرى لشخصكم الكريم
ابوبكر احمد العملة
عضو فريق مجتمع المعرفة بالمنتدى الكريم

محمود عبدالمجيد مرزبان
09-05-2010, 06:31 PM
الأستاذة الفضلي أ / علا عبدالفتاح

تحية طيبة لشخصكن الكريم

دأئماً ما أعجب بطريقة سردك في أي موضوع لأنه يعتبر السهل الممتنع

أستاذتنا الفضلي .. إن كلمة فريق أو مجموعة لابد وأن تجمعهم أهداف مشتركة واحدة ولابد أن يتعلموا كما قلتي سيادتكم الطريقة المثلي للتفكير الجماعي وأن يكون في عرض أي مشكلة تقابل الفريق في الحلول والنتائج هي طريقة العصف الذهني التي لم يعود عليها أي فريق عمل .

لذلك علي المؤسسات أن تتدرب علي أساليب التفكير الجماعي للوصول إلي الحلول والنتائج التي تحقق للمؤسسة النجاح.

نحنن الآن لانطبق سياسة كل واشكر

وتقبلي إحترامنا وتقديرنا لشخصكن الكريم

علا عبد الفتاح
10-05-2010, 07:29 AM
الأستاذة الفضلي أ / علا عبدالفتاح


تحية طيبة لشخصكن الكريم


دأئماً ما أعجب بطريقة سردك في أي موضوع لأنه يعتبر السهل الممتنع


أستاذتنا الفضلي .. إن كلمة فريق أو مجموعة لابد وأن تجمعهم أهداف مشتركة واحدة ولابد أن يتعلموا كما قلتي سيادتكم الطريقة المثلي للتفكير الجماعي وأن يكون في عرض أي مشكلة تقابل الفريق في الحلول والنتائج هي طريقة العصف الذهني التي لم يعود عليها أي فريق عمل .


لذلك علي المؤسسات أن تتدرب علي أساليب التفكير الجماعي للوصول إلي الحلول والنتائج التي تحقق للمؤسسة النجاح.


نحن الآن لانطبق سياسة كل واشكر



وتقبلي إحترامنا وتقديرنا لشخصكن الكريم


يا أستاذي الجليل، الذي أتعلم منه دائما
حضرتك تؤمر، "ما يجيش من بعد خيرك"
مع حضرتك مبدأ مختلف " كل واحنا نشكر"
دامت اطلاتكم الجميلة المثمرة:27: