مشاهدة النسخة كاملة : اعذرونى موضوع جرئ بس الامر خطير
doaa26979
19-04-2010, 01:14 PM
سلام عليكم ورحمه الله اخوانى المعلمين و اخواتى المعلمات
النهارده و انا رايحه المدرسه بتاعتى مدرسه صناعيه بنات شوفت منظر ولد واقف مع بنت بطريقه غير لائقه و بيحاول يتقرب منها انا اشمئزيت للمنظر و بعدها دخلت المدرسه و دخلت الفصل لكن......
نظرت للبنات الطالبات صعبو على و حست بالذنب ناحيتهم و ان اذا كان فى خطا فيمكن احنا جزء منو .
الشباب دول فى مرحله مراهقه عندهم ميل للجنس الاخر و عندهم طاقه لو ما استغلينهاش ممكن تكون طاقه جنسيه
ياريت نحاول مع بعض نعرف ايه الحل نقدر نعمل ايه عشان ننقذ الجيل ده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ميس صافيا
19-04-2010, 02:28 PM
شوفى يا دعاء
الموضع طبعا يضايق ويحزن
وللاسف الانحطاط فى الاخلاق باه منتشر بين الشباب
والحكايه مش سهله ولا بسيطه عشان نقول الحل فى كلمتين
اللى بيحصل ده المجتمع كله مسئول عنه
بداية بالبيت وهو اهم واقوى مسئول
ونهاية بالمفاهيم الغلط والمبادىئ المعكوسه اللى عماله بتنتشر زى الفيرس
مرورا باه بالانفتاح الرهيب والغير مقنن ع النت وع الفضائيات
والبعد عن ربنا طبعا
وانتشار الفساد فى كل مكان وفى كل شىء
كل اللى اقدر اقوله
انه ربنا يعفى عننا من اللى بنشوفه واللى بيحصل
ويهدى الشباب دول ويهدى اولياء امورهم
اللى ممكن يكون سبب مباشر فى اللى بيعملوه ولادهم
وسام غانم
19-04-2010, 05:09 PM
يا استاذه دعاء
سلوك الواحد بيرجع فى الاساس للبيت
ان الوالدين وضحوا من الاول لاولادهم ايه الصح من الغلط
و دايما يقربوا و يشوفوا مشاكلهم و يتكلموا مع بعض عنها
كانت هتفرق كتير فى السلوك
و للاسف فى عصر الانفتاح اللى احنا عايشينه دلوقتى
و القنوات الفضائيه و ما يتم بثها عليها بدون رقابه
و الاستغلال السئ للانترنت
مع انعدام الرقابه من الوالدين
ليه التاثير السلبى على سلوك الافراد
البيت .... البيت .... البيت
واحتضان الاهل لاولادهم و القرب مش البعد عنهم
ممكن المشكله دى يكون ليها حل
و الا
لا يسعنا الا ان نقول
ربنا يكملها بالستر على الناس كلها
جزاكى الله خيرا على الموضوع
doaa26979
19-04-2010, 06:21 PM
ايوة يا جماعه صح البيت مهم بس بردو احنا ممكن من الوقت المدرسه نساهم فى علاج المشكله يعنى يكون فى ماده تربيه سلوك تبدا من مراحله الابتدائى نعلم الاطفال النظافه و الاعتماد على النقس حتى المرحله الثانويه نعرض فيها مشاكل اجتماعيه و نواتج لسلوكات خطا و علاقات كانت نتيجتها ام السجن او الموت حتى لو افلام تسجيله كوسيله تعليميه
جمال سراج
19-04-2010, 09:20 PM
شوفى .. أنا هرد بالعامية ومتأسف لكدا
وجهة نظرى إن البيت هو الأساس ثم الضمير أو الوازع الاخلاقى عند عموم الناس
ازاى
الست اللى مش عارفة تعمل ايه فى بنتها ( طريقة لبس مسخرة - مكياج ساخر بيخليها بعبع ) قال ايه عشان تتجوز ( وجهة نظر جاهلة ومتخلفة) .. كدا مش صح
الراجل والست اللى كل همهم انهم يجيبوا فلوس لولادهم ومش بيسالوا عنهم ولا فيهم بيروحوا فين وبييجوا منين وبيمشوا مع مين ... وكل وظيفة الراجل فى البيت انو ينام او يتفرج عالمتش او فيلم فى تليفزيون دا عيب
* حتى الست او الراجل لما يظهر فى بيته بمظهر غير مناسب او لا يكون قدوة لولاده -- يعنى مش بيصلى بالمعاد أو صاحب مزاج ( عفوا ) هو نتن مش اكتر مش صاحب مزاج ... كدا عيب
الست او الراجل لما تسمح او يسمح بازالة الفوارق او الثقة العمياء فى ولاده او علاقتهم بجيران او اقارب بحجة الجيرة او القرب ... دا عيب
الفواصل فواصل والبنت بنت والولد ولد والطبيعة البشرية موجودة ... والتجاذب بين الجنسين فطرة لابد من تسخيرها للصواب مش للحيوانية !!!
* الست او الراجل اللى بيشوف منظر مش كويس او سلوك خاطىء يقدر يصلحة فى كتير من الاحيان ويقول وانا مالى ... دى قلة ادب وممكن يترد فى ولاده ... كدا عيب
احيانا كتيرة بتبقى الولاد عاوزة تقويم بسيط وييجى منها واحيانا قليلة صحيح مش يقدر الشخص يتدخل يبقى دا غصب عنه مش مشكلة هنا .. انما ما نعممش وبلاش سلبية ووانا مالى دى .
المدرسة او المدرس اللى يسمح لطالبة او طالب بسلوك منحرف او طريقة لبس غير لائقة مع انه ممكن يمنع كدا بطرق مشروعة ... يبقى كدا عيب
المدرس او المدرسة اللى كل همهم يدو دروس للولاد وعشان كدا تلاقيهم يتنازلوا عن كرامتهم واهدافهم وملهومش دعوة غير بجمع المعلوم وخلاص ... يبقى كدا عيب وقلة ادب والمفروض اصلا هما يتربوا الاول قبل ما يربوا
* كفاية لحد كدا هنا
نيجى لحته المدنية والانفتاح والنت والكلام دا
هقولك حاجة ... البيت الاساس بردو + شوية قوانين بسيطة + شوية اخلاق عند الناس
يعنى لو بتاع النت فى السيبر عنده ضمير ومسمحش للولاد او البنات انها تشغل مسخرة او ميعملش اسطوانات ويبيعها .. يبقى دا ربنا يباركله وباى حال المفروض يكون فيه رقابة على الحاجات اللى زى كدا
* البيت اللى يسمح لولادهم انهم يروحوا سينما يشوفوا افلام من غير ما يعرف مضمونها او يشغل عالدش مسلسلات او افلام اجنبية من اللى ساقطة وتلاقى الناس دى مبسوطة ومستمتعة للاسف احيانا ... كدا عيب
الكلام كتير
يا ناس انا رحت اكتر من دولة باوربا عاوز اقول والله انا شفت طريقة لبس البنات عندنا فى كتير من الاحيان بتكون مسخرة ماشفتهاش باوربا لا فى الشارع ولا حتى فى اى مكان
يا سادة الولد او البنت باوربا لما ييجى يروح السيما او يدخل نادى او بار لازم يدخل بكارنية يحدد السن مبيحصلش دا عندنا
* خدوا الادهى والله انا شفت بعينى طلبة الجامعة فى كتير من الاوقات وهما بيتفرجوا على التليفزيون بتلاقى الفيلم مكتوب عليه العمر المسموح انه يشاهد الفيلم فكانوا يقوموا لو لاقوا فيلم لا يناسب اعمارهم
محدش قالهم حاجة... لوحدهم والله
صحيح ان لهم ثقافة وثقافة بايظة ومنحطة ومنحلة - يعنى مفيش تليفزيون فيه مجلات وكتب و500 وسيلة للانحلال والانحراف ... بس اللى عجبنى انهم بيحترموا القوانين وفق عادتهم وثقافتهم .. دى متلقيهاش عندنا للاسف انا مش بقول انهم صح
بس عاوز اقول انهم وقت الشغل تلاقيهم الضمير والنظام كله ووقت الاجازة ربما تلاقيهم الانحلال كله وفق معتقداتهم ... انما احنا بنقلد فى المسخرة وقلة الادب بس
مش بنقلد فى الضمير وفى اتقان العمل وفى التطور للافضل ... وعشان كدا احنا بنرجع لورا
الا فليعلم كل منا ان حياة الانسان قصيرة مهما طالت
واننا سنحاسب عن اولادنا وعلينا متابعتهم وتربيتهم فى حدود لا يكلف الله نفسا إلا وسعها .. مش أكتر من كدا يا ناس .. والباقى واللى فى الغيب بتاع ربنا وهيكون هيكون مهما البنت اتحنتفت واتمسخت حتى لو اصبحت ايه حتى ...كفاية كدا ادى فرصة لغيرى
شكرا وعلى فكرة موضوعك جميل وعادى وطبيعى مش جرىء ولا عيب ولا حاجة بالعكس دا موضوع فى صميم التربية وايضا التعليم...
تحياتى لحضرتك أستاذة دعاء
ياسر المزين
19-04-2010, 09:26 PM
الاستاذ جمال عندة حق فى كل اللى بيقولة فعلاً العيب على تربية الاهل اولاً وطريقة اللبس اللى خلى الاب يسيب بنتة تنزل امامة بشكل دة وعدم التوعية الدينية الكافية فى البيت
حبيبه المصريه
19-04-2010, 09:42 PM
الموضوع كبير ومحتاج كلام كتير
طبعا الاخوه الافاضل افاضوا
واستاذنا الجليل جمال
أسترسل بمافيه الفائده
لكن إضافه مختصره
الموضوع مش بحاجه
لماده جديده للتدريس
كل الفساد اللى بيحصل وموجود
راجع للأسف لتهميش دور
مادة التربيه الدينيه وقبل ماتكون ماده
فهو ديننا منبع التشريع
فديننا مصدر للتربيه والأخلاق
فديننا يدعو إلى كل الأخلاق القويمه
للأسف تتقلص الماده
وتتهمش بدعاوى عديده
لسنا نهمش دون الاسره
إطلاقا فى التربيه الدينيه لأولادها
ودور الام المربيه
التى تعرف حق الله عليها
والتى لابد ان تغرسه
فى اولادها منذ الصغر
ودور أب فاهم حدود الله
متفهم لأولاده
مصاحب لهم لا جلاد
مستنير ومتفاهم
لكن مؤكد ان دور
مادة التربيه الاسلاميه
سيكون دور تكاملى مع الاسره
سيعدل من سلوك الاولاد والبنات
بالتوجيه الطيب
من مدرس او مدرسه محبه
لتصحيح مفاهيم الطلبه
من باب خدمة الدين
فى المقام الأول
تهنا وتاهت اجيالنا
بدعوى المدنيه والتحرر
اى مدنيه هذه
التى ترضى
عن التسيب والانحلال
الذى اصاب مجتمعاتنا
تهنا وضعنا
حين فرطنا فى ديننا
وتاهت وضاعت حقوقنا ومقدساتنا
وأصبحنا نتسول حقوقنا
ممن لايخشى الله
بحاجه الى تربيه الاباء والامهات اولا
قبل المطالبه بتربيه الجيل الحالى
اسامه القزاز
19-04-2010, 10:20 PM
الأخت دعاء
موضوعك قوى جداً وله أبعاد كثيرة وطبعاً متفق مع كل الزملاء فى ردودهم
ولكنى ألخص فى نقاط :
* البعد عن الله
* البعد عن الله
* البعد عن الله
لا أعرف ماذا يحدث فى الدنيا ؟
متى سنتجه الى الله ونعود اليه مرة اخرى ؟
من وجهة نظرى المتواضعة أن أى سبب أو بعد سنذكره سيعود ايضاً للناحية الدينية
اللهم اهدنا جميعاً
doaa26979
20-04-2010, 02:35 AM
اشكركم على الاهتمام بالموضوع بس صدقونى انا لما بنظر للبنات فى القصل بحس ان فى امل و انهم بيستجيبوا لى و عندهم استعداد ان يكونو كوسين بس انا لوحدى مينفعش و ده اللى بيحسسنى بالفشل احيانا معاهم
ربنا يحفظنا بنتنا و بنات المسلمين اجمعين
أبوبكر أحمد العملة
20-04-2010, 07:57 PM
عطاء متميز من شخصية متميزة
بارك الله في وقتك وصحتك ...اللهم آمين
ببوابة التعليم المصرى
وجزاكم الله خيراً
الخدمة الجيدة ....تحتاج الى التسويق الأجود
مع خالص تقديرى لشخصكم الكريم
ابوبكر احمد العملة
عضو فريق مجتمع المعرفة بالمنتدى الكريم
mr.osama
20-04-2010, 09:00 PM
تعريف التربية:
التعريف اللغوي:
لقد عَرَّف اللُغَويُّون وأصحاب المعاجم لفظة التربية بأنها : ( إنشاءُ الشيءِ حالاً فحالاً إلى حَدِّ التمام )
و ( ربُّ الولدِ ربّاً : وليُّه وتَعَهُّدُهُ بما يُغذِّيه ويُنمِّيه ويُؤدِّبه…) .
تعريف الاصطلاحي:
هي مجموعة العمليات التي بها يستطيع المجتمع أن ينقل معارفه وأهدافه المكتسبة ليحافظ على بقائه، وتعني في الوقت نفسه التجدد المستمر لهذا التراث وأيضا للأفراد الذين يحملونه.
فهي عملية نمو وليست لها غاية إلا المزيد من النمو، إنها الحياة نفسها بنموها وتجددها.
تعريفات اخرى للتربية:
vيعتقد Herbartأنَّ علم التربية هو : " علم يهدف إلى تكوين الفرد من أجل ذاته، وبأن توقظ فيه ميوله الكثيرة "
vأمّا Durkheimفيرى فيها " تكوين الأفراد تكويناً اجتماعياً "
o أمَّا الفيلسوف النفعي J. Mill فيرى أنَّ التربية هي " التي تجعل من الفرد أداة سعادة لنفسه ولغيره".
v ولكن John Deweyيرى أنَّ التربية " تعني مجموعة العمليات التي يستطيع بها مجتمع أو زمرة اجتماعية ، أن ينقلا سلطاتهما وأهدافهما المكتسبة بغية تأمين وجودها الخاص ونموهما المستمر . فهي باختصار" تنظيم مستمر للخبرة ".
التربية كإعداد يحقق الأغراض الدينية : إن ارفع العلوم حتماهو معرفة الله وصفاته، ولكن العلوم لم تقيد بهذا الحد.
التربية الاسلامية (وهي جزء من التربية الدينية): التربية الاسلامية هي عملية بناء الانسان وتوجيهه لاعداد شخصية وفق منهج الاسلام وأهدافه في الحياة.
دور الأسرة:
وبما أن الوظيفة الأساسية للأسرة هي تنشئة أطفالهم تنشئة اجتماعية فإن الأسرة على عاتقها عمل صعب وشاق وخاصة في توفير الأمن والطمأنينة للطفل، ورعايته في جوٍّ من الحنان والاستقرار والمحبة، إذ يعتبر ذلك من الشروط الأساسية التي يحتاج إليها الطفل كي يتمتع بشخصية متوازنة، قادرة على الإنتاج والعطاء.
وكذلك تعليم الطفل على المبادئ الأساسية لثقافة الجماعة ولغتها وقيمها وتقاليدها ومعتقداتها. وهذا كفيلٌ بتهيئة الطفل للدخول في الحياة الاجتماعيَّة من بابها الواسع،ويمكِّنه من السلوك بطريقة متوافقة مع الجماعة، والتكيف مع الوسط الذي يعيش فيه.
دور المدرسة:
والمدرسة وهي الوكيلة الثانية عادة بعد الأسرة ولما في المدرسة من أثر في تربية الطفل وتنشئته اجتماعيا وثقافيا وأخلاقيا وقوميا فهي تعتبر الحاضنة الأخرى للطفل ، ولها التأثير الكبير والمباشر في تكوين شخصيّته ، وصياغة فكره ، وبلورة معالم سلوكه.
في المدرسة تشترك عناصر أربعة أساسيّة في التأثير على شخصيّة الطفل وسلوكه ، وهي :
1 ـ المعلم :
إنّ الطفل يرى المعلّم مثالاً سامياً وقدوة حسنة ، وينظر إليه باهتمام كبير واحترام وفير ، وينزله مكانة عالية في نفسه ، وهو دائماً يحاكيه ويقتدي به ، وينفعل ويتأثر بشخصيّته .
فكلمات المعلم وثقافته وسلوكه ومظهره ومعاملته للطلاب ، بل وجميع حركاته وسكناته ، تترك أثرها الفعّال على نفسيّة الطفل ، فتظهر في حياته وتلازمه .
وإنّ شخصيّة المعلّم تترك بصماتها وطابعها على شخصيّة الطفل عبر المؤثرات التالية :
أ ـ الطفل يكتسب من معلّمه عن طريق التقليد والإيحاء الذي يترك غالباً أثره في نفسه ، دون أن يشعر الطفل بذلك .
ب ـ اكتشاف مواهب الطفل وتنميتها وتوجيهها وترشيدها .
ج ـ مراقبة سلوك الطفل وتصحيحه وتقويمه ، وبذلك تتعاظم مسؤوليّة المربّي ، ويتعاظم دوره التربويّ.
2 ـ المنهج الدراسي :
وهو مجموعة من المبادئ التربويّة والعلميّة ، والخطط التي تساعدنا على تنمية مواهب الطفل وصقلها ، وإعداده إعداداً صالحاً للحياة .
ولكي يكون المنهج الدراسيّ سليماً وتربويّاً صالحاً ، فينبغي له أن يعالج ثلاثة أمور أساسية مهمّة في عمليّة التربية ، و يتحمّل مسؤوليّته تجاهها .
وهي :
أ ـ الجانب التربوي : إنّ العنصر الأساس في وضع المنهج الدراسيّ في مراحله الأولى خاصّة ، هو العنصر التربويّ الهادف .
فالمنهج الدراسيّ هو المسؤول عن غرس القيم الجليلة والأخلاق النبيلة في ذهن الطفل وفي نفسيّته ، وهو الذي ينبغي أن يعوّد الطفل على الحياة الاجتماعيّة السليمة ، والسلوك السامي ، كالصدق والصبر والحبّ والتعاون والشجاعة والنظافة والأناقة ، وطاعة الوالدين والمعلّم ، وإلخ .
وهذا الجانب التربوي هو المسؤول عن تصحيح أخطاء البيئة الاجتماعيّة وانحرافاتها ، كالعادات السيّئة والخرافات والتقاليد البالية .
ب ـ الجانب العلمي والثقافي : وهذا يشمل تدريس الطفل مبادئ العلوم والمعارف النافعة له ولمجتمعه ، سواء كانت الطبيعيّة منها أو الاجتماعيّة أو العلميّة أو الرياضيّة أو الأدبيّة أو اللغويّة أو الفنيّة وغيرها التي تؤهلّه لأن يتعلّم في المستقبل علوماً ومعارف أعقد مضموماً وأرقى مستوى .
ج ـ النشاط الجانبي (اللامنهجي): وهذا الجانب لا يقلّ أهمية عن الجانبين السابقين ، إن لم نقل أكثر .
ويتمثل في تشجيع الطفل ، وتنمية مواهبه ، وتوسيع مداركه ، وصقل ملكاته الأدبيّة والعلميّة والفنيّة والجسميّة والعقليّة ، كالخطابة وكتابة النشرات المدرسيّة والرسم والنحت والتطريز والخياطة ، وسائر الأعمال الفنيّة الأخرى ، أو الرياضة والألعاب الكشفيّة والمشاركة في إقامة المخيّمات الطلابيّة والسفرات المدرسيّة ، بل ومختلف النشاطات الأخرى ، لدفعه إلى الابتكار والاختراع والاكتشاف والإبداع .
فإذا وضع المنهج الدراسي بهذه الطريقة الناجحة ، فإنه يستطيع أن يستوعب أهداف التربية الصالحة ، وأن يحقق أغراضها المنشودة في تنشئة الجيل الصالح المفيد .
3 ـ المحيط الطلاّبي :
ونعني به الوسط الاجتماعيّ الذي تتلاقى فيه مختلف النفسيّات والحالات الخلقيّة ، والأوضاع الاجتماعيّة من الأعراف والتقاليد ، وأنماط متنوّعة من السلوك والمشاعر التي يحملها الطلاب معهم إلى المدرسة ، والتي اكتسبوها من بيئاتهم وأسرهم ، وحملوها بدورهم إلى زملائهم .
فنرى الأطفال يتبادلون ذلك عن طريق الاحتكاك والملازمة والاكتساب .
ومن الطبيعيّ أن الوسط الطلابيّ سيكون على هذا الأساس زاخراً بالمتناقضات من أنماط السلوك والمشاعر ـ سيّما لو كان المجتمع غير متجانس ـ فتجد منها المنحرف الضارّ ، ومنها المستقيم النافع .
لذا يكون لزاماً على المدرسة أن تهتمّ بمراقبة السلوك الطلابيّ ، وخصوصاً من يسلك منهم سلوكاً ضارا ، فتعمل على تقويمه وتصحيحه ، ومنع سريانه إلى الطلاّب الآخرين ، وتشجيع السلوك الاجتماعيّ النافع كتنمية روح التعاون والتدريب على احترام حقوق الآخرين .
4- النظام المدرسي ومظهره العام :
حينما يشعر الطلبة في اليوم الأوّل من انخراطهم في المدرسة أنّ للمدرسة نظاماً خاصّاً ، يختلف عن الوضع الذي ألفوه في البيت ضمن أسرتهم ، فإنّهم – حينئذ – يشعرون بضرورة الالتزام بهذا النظام والتكيّف له .
فإذا كان نظام المدرسة قائماً على ركائز علميّة متقنة ، ومشيّداً على قواعد تربوية صحيحة ، فإنّ الطالب سيكتسب طباعاً جيّدة في مراعاة هذا النظام ، والعيش في كنفه .
فمثلاً لو كان الطالب المشاكس الذي يعتدي على زملائه ، والطالب الآخر المعتدى عليه ، كلاهما يشعران بأن نظام المدرسة سيتابع هذه المشكلة ، وأن هذا الطالب المعتدي سوف ينال عقابه وجزاءه .
فإنّ الطرفين سيفهمان حقيقة مهمّة في الحياة ، وهي أن القانون والسلطة والهيئة الاجتماعيّة يردعون المعتدي ، وينزلون به العقاب الذي يستحقّه ، وأن المعتدى عليه هو في حماية القانون والسلطة والهيئة الاجتماعيّة .
ولا ضرورة أن يكلّف نفسه في الردّ الشخصيّ وإحداث مشاكل يحاسب هو عليها .
إنّ هذه الممارسة المدرسيّة التربويّة تربّي في الطفل احترام القانون واستشعار العدل ومؤازرة الحقّ والإنصاف .
والنظام المدرسيّ الذي يتابع مشكلة التقصير في أداء الواجب ، والتغيّب عن الدرس والمدرسة ، ويحاول حل هذه المشكلة ، فإنّ الطالب في هذه المدرسة سيتعوّد ـ من خلال ذلك ـ الضبط والمواظبة على الدوام والالتزام بالنظام وأداء الواجب والشعور بالمسؤوليّة .
وكما أنّ للنظام أثره في تكوين شخصيّة الطفل وتنمية مشاعره وصقل قدراته وتقويم مواقفه وقيمه ، فإنّ للحياة العامّة في المدرسة أيضاً أثرها الفعّال في هذه المجال .
محمد فؤاد تعلب
21-04-2010, 10:21 AM
الاخوه الكرام ....السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فالموضوع خطير ومتشعب وهناك أطراف كثيرة مسؤله عنه بدايه من الاسره التى كل همها وشغلها الشاغل هو توفير المأكل والملبس وفقط ونسيت دورها الاساسى وهو التوجيه والارشاد واكساب الاولاد القيم والاخلاق الحميدة عن طريق القدوة الحسنه والتمسك بتعاليم الدين الحنيف فلقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم"انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق" والمدرسه التى لهل بالغ الاثر فى تهذيب سلوكيات التلاميذ واكسابهم الاخلاق الكريمه عن طريق المعلم القدوة الحسنه وخاصة معلمى اللغه العربيه والتربيه الاسلاميه وللأسف فمعظم معلمى اللغه العربيه لا يقومون بتدريس ماده التربيه الدينيه اطلاقا وذلك بسبب تهميش الدوله لهذه الماده التى هى الركيزه الاساسيه لتقدم الامم وبناء حضارتها وبقائها المسلمون الاوائل لما تمسكو بالاسلام وجعلوه واقع عملى فى نواحى حياتهم ملكوا الدنيا بأسرها وتركوا لنا حضارة لازال العالم ينهل من نبعها ..والمجتمع بكل مؤسساته له الدور الاكبر فى تربية النشء الذى هو مستقبل هذه الامه اذا ارادت البقاء والتفدم والرقى
نسأل الله الهداية واالتوفيق لكل ما يحب ويرضى
محمد فؤاد تعلب
معلم اول تغه انجليزيه
(fouadmohmed68@yahoo.com)
وطني النهار
21-04-2010, 04:02 PM
الاسرة هي الاساس
يجب ان تكون التربية من الاسرة
شكرا لكم
نسمه يسرى
21-04-2010, 04:11 PM
مشكوووووووووووووره
An_unknown_man
23-04-2010, 04:20 PM
أستاذه دعاء
صدقينى موضوعك لابد من قراته كاملا بالرغم من انه قصير
غير ان له ابعاد كثيره
بس ملخصى فى الكلام دوت كله حاجه واحده بس
اولا
البعد عن الدين
ثانيا
الاسره وعليها عائق كبير جدااااااااا
سلمت لنا يداكى ع الطرح الرائع
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir