الاستاذ على الدين يحيى
12-04-2009, 05:37 PM
على الموعد تلاقينا ... لقاء الأحبة بين الأخوة والأخوات إدارى وأعضاء هذا المنتدى العظيم بكل ما فيه
أحلى مافى اللقاء
1) لقائى باحبتى القدام الذين سبق أن قابلتهم ( ما أحلى الرجوع إليه )
2) لقائى بزملاء وزميلات فى المنتدى كنت أتمنى أن أتعرف عليهم شخصياً ( وما أجمل اللقاء بعد شوق طويل )
3) رؤيتى لبعض الزملاء يقومون بمتطلبات الحفل مثل توزيع البروجرام أو توزيع كروت التعريف ( جميعهم كانوا يقومون بالعمل كما لو كان اليوم فرح أخوهم أو اختهم ) ... ( اليوم كان فرحنا كلنا )
4) كانت مقابلة الدكتور شريف أبو النجا لنا من أعظم المقابلات وكانت كلمته عظيمة معبرة موجزة
5) كانت فقرة الشعر جميلة مرحة معبرة عن حماس الشباب وحبهم الخالص لوجه الله تعالى
تم تصوير الحفل فوتوغرافياً وفيديو بحضور قناة O.T.V وجريدة المصرى اليوم
5) كانت كلمة أخى محمد عبد العظيم وسية ( والذى أسعدنى لقائه ) جميلة وموجزة , تلاها كلمة أخى أشرف السيد ثم تلاها كلمة الدكتور أمين ثم تلاها قصيدة شعرية من تأليف أستاذ اللغة العربية الاستاذ محمد وسية وألقاها الثلاثى المحبوب الأساتذة : محمد وسية + شريف + وليد
وبوجه عام كان الحفل منظماً دقيقاً على مستوى عال من المتحدثين والحضور .
بعد إنتهاء حفل الإفتتاح دعينا لجولة داخل المستشفى
1) أعطانا مرافق الجولة كمامات لوضعها على أنوفنا - كنت أعتقد أنها لحمايتنا من أى مرض معدى - كانت تلك الكمامات لحماية مرضى المستشفى من أى عدوى تصدر منا لهم وليس العكس .. هؤلاء المرضى مناعتهم الطبيعية بعضها ضعيف والبعض الآخر منعدم تماماً ولذا فأى قليل من البرد منا يتحول عندهم إلى نزلة شعبية عنيفة ومن هنا جاء حرص المستشفى على وضع الكمامات على أنوفنا
2) سألت هل يأتى أى مريض للفحص هنا بالمستشفى ؟
- الإجابة لها شقان : الشق الأول : الفحص والكشف والعلاج مجانا لكل الأطفال ولا توجد واسطة مطلقاً فالكل هنا إنسان - بشرط أن يكون المريض يعالج لأول مرة ( فلا يصح ترك المستشفى الذى كان يعالج به لينتقل للعلاج هنا )
الشق الثانى : المريض يجب أن يكون قد عمل فحوصات خارجية مبدئية وتم التشخيص على أنه Cunser أو يأتى بتحويل من أحد الدكاترة
3) لن أتحدث عن النظافة داخل المستشفى ويكفى أن اقول أننى لم أرى مثيلها فى أى مستشفى خاصة على مستوى دولى .
4) لن أتحدث عن روح العاملين بالمستشفى فالكل متفان ومخلص فى عمله .
5) بدأنا الجولة بصالة الاستقبال وفيها يأتى الطفال المرضى لأول مرة ليتم عمل الفحوصات الشاملة لهم . يوجد بالصالة غرفة مليئة بألعاب الأطفال يدخل فيها الأطفال ( مجموعة بعد مجموعة) ليلعبوا ويتسلوا حتى يحبن موعد الفحص !
6) دخلنا غرفة العلاج الكيماوى ( علاج اليوم الواحد ) : الطفل فى حضن أمه على كرسى وثير يأخذ العلاج براحة تامة بأحدث الأجهزة العلمية ثم يخرج من المستشفى ويعود فى اليوم الذى يحدده له الدكتور المعالج .
7) بعض الأطفال الكبار ( حتى عمر 18 سنة ) يخجلون من رؤيتهم أثناء أخذ جرعة العلاج الكيماوى - مثل هؤلاء تم تخصيص حجرات خاصة حجرة لكل مريض منفصلة تماماً لوحده ليأخذ فيها العلاج المقرر !!
8) صعدنا لدور أعلى وجدنا حجرة المكتبة : بها جميع الكتب المصورة والقصص الخاصة بالأطفال ... ليس ذلك فقط ! بل يوجد طقم كامل من المدرسين والمدرسات تقوم إحدى المدارس الخاصة الكبيرة ( خانتنى ذاكرتى فى إسم المدرسة ) بصرف رواتبهم كاملةً . هؤلاء المدرسون يقومون بشرح الدروس للأطفال حتى لا يؤثر مرضهم على تحصيلهم العلمى بالمدرسة )
9) صعدنا بالمصعد لدور أعلى وشاهدنا غرفة المريض المقيم بالمستشفى :
الغرفة بها سرير مريح جداً + مقعد وثير يفتح ليكون سرير إضافى لمرافق المريض + تليفزيون + اجهزة تحكم سواء بالتليفزيون أو وضعية السرير أو مناداة الممرضة + حمام خاص على أعلى مستوى
ومن خارج الغرفة المكان على هيئة دائرة على محيطها يوجد حوالى 8 غرف للمرضى وفى مركز الدائرة يوجد مكتب الممرضة المناوبة وذلك ليسهل سرعة تحركها إذا ناداها أى مريض !!!
10) سألت ما سر أن كل دور صعدناه له لون مختلف عن غيره من الأدوار ؟
- أولاً : الألوان المستخدمة فى الدهان تم إختيارها بمعرفة أطباء نفسانيين وذلك حتى يشعر الطفل المريض بالراحة النفسية .
ثانياُ : إختلاف كل دور فى لونه عن غيره من الأدوار : ليسهل على أم الطفل المريض إذا تاهت عن الدور الكائن فيه ابنها أن تتذكر فقط لونه فيتم الأستدلال عليه بسهولة !!
11) سألت لماذا كل حوائط المستشفى الخارجية من الزجاج ؟
- لكى لا يشعر الطفل المريض بأنه معزول عن العالم الخارجى ( وهذا هو أهم سبب ) + لتوفير إستهلاك الكهرباء ( المستشفى مضاءة بالكامل بنور ربنا سبحانه وتعالى ولا يستعمل الضوء الصناعى إلا بعد غروب الشمس ) + الزجاج مكون من طبقتين بينهم غاز معين يمنع مرور أشعة الشمس الضارة للداخل .
وأخيراً :
كانت جولة داخل صرح عظيم جعلنا نشعر إن مصر بلدنا الحبيبة بخير وإنها سوف تتقدم بسواعد أبناءها المخلصين + مصر أمنا وأم كل العرب فالمستشفى لجميع العرب مصريين كانوا أم غير مصريين .
وأخيراً أرجو من زملائى الأفاضل أن يغفروا لى إذا كنت قد نسيت شيئاً وأرجوهم أن يكملوه
وألحقونى بالصور ياجماعة أرجوكم ...
أحلى مافى اللقاء
1) لقائى باحبتى القدام الذين سبق أن قابلتهم ( ما أحلى الرجوع إليه )
2) لقائى بزملاء وزميلات فى المنتدى كنت أتمنى أن أتعرف عليهم شخصياً ( وما أجمل اللقاء بعد شوق طويل )
3) رؤيتى لبعض الزملاء يقومون بمتطلبات الحفل مثل توزيع البروجرام أو توزيع كروت التعريف ( جميعهم كانوا يقومون بالعمل كما لو كان اليوم فرح أخوهم أو اختهم ) ... ( اليوم كان فرحنا كلنا )
4) كانت مقابلة الدكتور شريف أبو النجا لنا من أعظم المقابلات وكانت كلمته عظيمة معبرة موجزة
5) كانت فقرة الشعر جميلة مرحة معبرة عن حماس الشباب وحبهم الخالص لوجه الله تعالى
تم تصوير الحفل فوتوغرافياً وفيديو بحضور قناة O.T.V وجريدة المصرى اليوم
5) كانت كلمة أخى محمد عبد العظيم وسية ( والذى أسعدنى لقائه ) جميلة وموجزة , تلاها كلمة أخى أشرف السيد ثم تلاها كلمة الدكتور أمين ثم تلاها قصيدة شعرية من تأليف أستاذ اللغة العربية الاستاذ محمد وسية وألقاها الثلاثى المحبوب الأساتذة : محمد وسية + شريف + وليد
وبوجه عام كان الحفل منظماً دقيقاً على مستوى عال من المتحدثين والحضور .
بعد إنتهاء حفل الإفتتاح دعينا لجولة داخل المستشفى
1) أعطانا مرافق الجولة كمامات لوضعها على أنوفنا - كنت أعتقد أنها لحمايتنا من أى مرض معدى - كانت تلك الكمامات لحماية مرضى المستشفى من أى عدوى تصدر منا لهم وليس العكس .. هؤلاء المرضى مناعتهم الطبيعية بعضها ضعيف والبعض الآخر منعدم تماماً ولذا فأى قليل من البرد منا يتحول عندهم إلى نزلة شعبية عنيفة ومن هنا جاء حرص المستشفى على وضع الكمامات على أنوفنا
2) سألت هل يأتى أى مريض للفحص هنا بالمستشفى ؟
- الإجابة لها شقان : الشق الأول : الفحص والكشف والعلاج مجانا لكل الأطفال ولا توجد واسطة مطلقاً فالكل هنا إنسان - بشرط أن يكون المريض يعالج لأول مرة ( فلا يصح ترك المستشفى الذى كان يعالج به لينتقل للعلاج هنا )
الشق الثانى : المريض يجب أن يكون قد عمل فحوصات خارجية مبدئية وتم التشخيص على أنه Cunser أو يأتى بتحويل من أحد الدكاترة
3) لن أتحدث عن النظافة داخل المستشفى ويكفى أن اقول أننى لم أرى مثيلها فى أى مستشفى خاصة على مستوى دولى .
4) لن أتحدث عن روح العاملين بالمستشفى فالكل متفان ومخلص فى عمله .
5) بدأنا الجولة بصالة الاستقبال وفيها يأتى الطفال المرضى لأول مرة ليتم عمل الفحوصات الشاملة لهم . يوجد بالصالة غرفة مليئة بألعاب الأطفال يدخل فيها الأطفال ( مجموعة بعد مجموعة) ليلعبوا ويتسلوا حتى يحبن موعد الفحص !
6) دخلنا غرفة العلاج الكيماوى ( علاج اليوم الواحد ) : الطفل فى حضن أمه على كرسى وثير يأخذ العلاج براحة تامة بأحدث الأجهزة العلمية ثم يخرج من المستشفى ويعود فى اليوم الذى يحدده له الدكتور المعالج .
7) بعض الأطفال الكبار ( حتى عمر 18 سنة ) يخجلون من رؤيتهم أثناء أخذ جرعة العلاج الكيماوى - مثل هؤلاء تم تخصيص حجرات خاصة حجرة لكل مريض منفصلة تماماً لوحده ليأخذ فيها العلاج المقرر !!
8) صعدنا لدور أعلى وجدنا حجرة المكتبة : بها جميع الكتب المصورة والقصص الخاصة بالأطفال ... ليس ذلك فقط ! بل يوجد طقم كامل من المدرسين والمدرسات تقوم إحدى المدارس الخاصة الكبيرة ( خانتنى ذاكرتى فى إسم المدرسة ) بصرف رواتبهم كاملةً . هؤلاء المدرسون يقومون بشرح الدروس للأطفال حتى لا يؤثر مرضهم على تحصيلهم العلمى بالمدرسة )
9) صعدنا بالمصعد لدور أعلى وشاهدنا غرفة المريض المقيم بالمستشفى :
الغرفة بها سرير مريح جداً + مقعد وثير يفتح ليكون سرير إضافى لمرافق المريض + تليفزيون + اجهزة تحكم سواء بالتليفزيون أو وضعية السرير أو مناداة الممرضة + حمام خاص على أعلى مستوى
ومن خارج الغرفة المكان على هيئة دائرة على محيطها يوجد حوالى 8 غرف للمرضى وفى مركز الدائرة يوجد مكتب الممرضة المناوبة وذلك ليسهل سرعة تحركها إذا ناداها أى مريض !!!
10) سألت ما سر أن كل دور صعدناه له لون مختلف عن غيره من الأدوار ؟
- أولاً : الألوان المستخدمة فى الدهان تم إختيارها بمعرفة أطباء نفسانيين وذلك حتى يشعر الطفل المريض بالراحة النفسية .
ثانياُ : إختلاف كل دور فى لونه عن غيره من الأدوار : ليسهل على أم الطفل المريض إذا تاهت عن الدور الكائن فيه ابنها أن تتذكر فقط لونه فيتم الأستدلال عليه بسهولة !!
11) سألت لماذا كل حوائط المستشفى الخارجية من الزجاج ؟
- لكى لا يشعر الطفل المريض بأنه معزول عن العالم الخارجى ( وهذا هو أهم سبب ) + لتوفير إستهلاك الكهرباء ( المستشفى مضاءة بالكامل بنور ربنا سبحانه وتعالى ولا يستعمل الضوء الصناعى إلا بعد غروب الشمس ) + الزجاج مكون من طبقتين بينهم غاز معين يمنع مرور أشعة الشمس الضارة للداخل .
وأخيراً :
كانت جولة داخل صرح عظيم جعلنا نشعر إن مصر بلدنا الحبيبة بخير وإنها سوف تتقدم بسواعد أبناءها المخلصين + مصر أمنا وأم كل العرب فالمستشفى لجميع العرب مصريين كانوا أم غير مصريين .
وأخيراً أرجو من زملائى الأفاضل أن يغفروا لى إذا كنت قد نسيت شيئاً وأرجوهم أن يكملوه
وألحقونى بالصور ياجماعة أرجوكم ...