نهاد فؤاد
17-04-2010, 09:43 PM
(منقول عن نيهال النجومى)
وهو يمثل اليوم الثاني في التدريب وهو عن :
التعريف بالآثار السلبية لسلوكيات الطفل غير السوية
د/فوزية نجاحي
وكنا نبدأ كل يوم بالأفكار الشخصية لكل منا عن موضوع المناقشة وسوف اعرض الآن الأفكار الشخصية لي عن :
الآثار السلبية لسلوكيات الطفل الغير سوية:
1- الحالة الصحية للطفل تتأثر كثيرا فمثلا إصابته بالأمراض المعدية وخلافه يكون ناتج عن عدم النظافة وهذا سلوك غير سوي أو غير حضاري كما قمنا بتعديله وفي نفس الوقت يمكن أن ينتج عن فقر البيئة كثير من المشكلات الصحية الاخري
2- الحالة الانفعالية للطفل فهي تتغير بتغيير السلوك ونتيجة هذا السلوك علي الآخرين أو ما يلاقيه السلوك من استحسان أو استهجان
مما يترتب عليه ظهور أطفال عدائيين أو حاقدين علي المجتمع كما يمكن أن تؤدي إلي اتجاه آخر مثل الانطوائية والسلبية وانعدام التفاعل الاجتماعي مع الآخرين
3- الحالة الاجتماعية وهي تتأثر أيضا حيث نجد أن هذا الطفل الغير سوي لديه مشاكل في البيئة المحيطة به سواء مشاكل أسرية أو مدرسية
مثل الإهمال الوالدى أو فقر البيئة مما يؤدي إلى شعوره بالملل والفتور وأيضا عدم شموله بالرعاية والحب والحنان وتلبية رغباته مما يولد لديه حقد علي الأسرة وخاصة إذا كان هناك عضو محبوب وناجح بها
4- الحالة العقلية وهذه تتأثر كثيرا بسلوكيات الطفل الغير سوية لأنها أصلا نابعة من خلال فكره وعقله مما يؤدي إلي تشكيل فكر غير سوي يعتمد علي الذاتية و الانغلاق والبعد عن التفاعل المجتمعي والتفكير العقلاني فيجعله طفل منفصل عن الواقع غير مواكب للأحداث من حوله ويذبل تفكيره بسبب هذا الانغلاق والانفصال
هذه كانت وجهة نظري أنا كمتدربة أما المناقشة من طرف د/ فوزية نجاحي كانت عرضها كالآتي:
بدأت بتعريف التنشئة الاجتماعية علي أنها عملية تعلم وتعليم تقوم علي التفاعل الاجتماعي لإكساب الفرد معايير وقيم ومفاهيم واتجاهات ليقوم بدور اجتماعي معين يمكنه من مسايرة جماعته وتكسبه الطابع الاجتماعي وتيسر له التفاعل في العملية الاجتماعية
وهناك تعريف آخر:
أنها عملية نمو يتحول خلالها الفرد من طفل يعتمد علي غيره متمركز حول ذاته يهتم بإشباع حاجاته الفسيولوجية إلي فرد ناضج يدرك معني المسئولية الاجتماعية وكيف يتحملها أي معني الفردية والاستقلالية والحرية والاعتماد علي نفسه ويضبط انفعالاته ويتحكم في إشباع حاجاته مما يتناسب مع المجتمع
وأنه يجب علي المعلمة أن تعرف الآتي وكذلك الأم:
1- خصائص المرحلة
2- حاجات المرحلة
3- مراحل نمو المرحلة
4- مشكلات المرحلة
ثم تعرضنا إلى أساليب التنشئة الاجتماعية والعوامل التي تؤثر فيها ومن هذه العوامل :
الأسرة – المدرسة – دور العبادة – الأصدقاء – دور الثقافة
وقد اهتمت أكثر بدور الأسرة وقالت عبارة هامة عن المشكلات السلوكية بصفة عامة:
(يعتبر الوالدين جزء من مشكلات الطفل وجزء من العلاج )
وقسمت العلاقات داخل الأسرة إلي:
1- الأم والأب
2- الأولاد مع بعضهم
3- الأم والأب مع الابن
ومن منطلق علاقة الأم والأب مع الابن عرضت بعض المشكلات ومنها:
التسلط – الإهمال – التدليل – التفرقة – القسوة
ثم عرضنا حاجات الطفل النفسية:
اللعب – تكوين صحبة – النجاح – الاستقلالية – الانتماء – الإنجاز – التقبل – تقدير الذات – الاندماج – الأمن النفسي
وفي النهاية عرضت الآثار السلبية من وجهة نظرها هي وكانت كالآتي:
1- المشاكل الصحية:
أرق – قلق – قضم الأظافر – انعدام الشعور بالأمان – الانحلال الديني – العدوان – انخفاض معدل النمو
2- المشاكل الاجتماعية:
السيكوباتية – عدم التوافق الاجتماعي – التسول – السلوك الجنسي المختلف – الإجرام – السرقة – المخدرات
3- المشاكل الانفعالية:
اضطرا بات انفعالية – الغضب – النشاط الزائد – العدوانية – الأكل – عدم التواصل – الأنانية – الغيرة – العناد – الخوف - الكذب – السرقة
وقد وضعت ضوابط للعقاب :
1- العقاب يجب أن يتناسب مع العمل ويسبقه إنذار
2- لا يخدش الحياء أو يهين الطفل
3- عدم التهديد المستمر
4- مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال
5- عدم مقارنة الطفل بأقرانه ولكن مقارنته بنفسه فقط وسلوكه السابق
وقد انتهي المحور الثاني والمناقشة إلى هذا الحد وسيتم استكمال المحور الثالث غدا بإذن
وهو يمثل اليوم الثاني في التدريب وهو عن :
التعريف بالآثار السلبية لسلوكيات الطفل غير السوية
د/فوزية نجاحي
وكنا نبدأ كل يوم بالأفكار الشخصية لكل منا عن موضوع المناقشة وسوف اعرض الآن الأفكار الشخصية لي عن :
الآثار السلبية لسلوكيات الطفل الغير سوية:
1- الحالة الصحية للطفل تتأثر كثيرا فمثلا إصابته بالأمراض المعدية وخلافه يكون ناتج عن عدم النظافة وهذا سلوك غير سوي أو غير حضاري كما قمنا بتعديله وفي نفس الوقت يمكن أن ينتج عن فقر البيئة كثير من المشكلات الصحية الاخري
2- الحالة الانفعالية للطفل فهي تتغير بتغيير السلوك ونتيجة هذا السلوك علي الآخرين أو ما يلاقيه السلوك من استحسان أو استهجان
مما يترتب عليه ظهور أطفال عدائيين أو حاقدين علي المجتمع كما يمكن أن تؤدي إلي اتجاه آخر مثل الانطوائية والسلبية وانعدام التفاعل الاجتماعي مع الآخرين
3- الحالة الاجتماعية وهي تتأثر أيضا حيث نجد أن هذا الطفل الغير سوي لديه مشاكل في البيئة المحيطة به سواء مشاكل أسرية أو مدرسية
مثل الإهمال الوالدى أو فقر البيئة مما يؤدي إلى شعوره بالملل والفتور وأيضا عدم شموله بالرعاية والحب والحنان وتلبية رغباته مما يولد لديه حقد علي الأسرة وخاصة إذا كان هناك عضو محبوب وناجح بها
4- الحالة العقلية وهذه تتأثر كثيرا بسلوكيات الطفل الغير سوية لأنها أصلا نابعة من خلال فكره وعقله مما يؤدي إلي تشكيل فكر غير سوي يعتمد علي الذاتية و الانغلاق والبعد عن التفاعل المجتمعي والتفكير العقلاني فيجعله طفل منفصل عن الواقع غير مواكب للأحداث من حوله ويذبل تفكيره بسبب هذا الانغلاق والانفصال
هذه كانت وجهة نظري أنا كمتدربة أما المناقشة من طرف د/ فوزية نجاحي كانت عرضها كالآتي:
بدأت بتعريف التنشئة الاجتماعية علي أنها عملية تعلم وتعليم تقوم علي التفاعل الاجتماعي لإكساب الفرد معايير وقيم ومفاهيم واتجاهات ليقوم بدور اجتماعي معين يمكنه من مسايرة جماعته وتكسبه الطابع الاجتماعي وتيسر له التفاعل في العملية الاجتماعية
وهناك تعريف آخر:
أنها عملية نمو يتحول خلالها الفرد من طفل يعتمد علي غيره متمركز حول ذاته يهتم بإشباع حاجاته الفسيولوجية إلي فرد ناضج يدرك معني المسئولية الاجتماعية وكيف يتحملها أي معني الفردية والاستقلالية والحرية والاعتماد علي نفسه ويضبط انفعالاته ويتحكم في إشباع حاجاته مما يتناسب مع المجتمع
وأنه يجب علي المعلمة أن تعرف الآتي وكذلك الأم:
1- خصائص المرحلة
2- حاجات المرحلة
3- مراحل نمو المرحلة
4- مشكلات المرحلة
ثم تعرضنا إلى أساليب التنشئة الاجتماعية والعوامل التي تؤثر فيها ومن هذه العوامل :
الأسرة – المدرسة – دور العبادة – الأصدقاء – دور الثقافة
وقد اهتمت أكثر بدور الأسرة وقالت عبارة هامة عن المشكلات السلوكية بصفة عامة:
(يعتبر الوالدين جزء من مشكلات الطفل وجزء من العلاج )
وقسمت العلاقات داخل الأسرة إلي:
1- الأم والأب
2- الأولاد مع بعضهم
3- الأم والأب مع الابن
ومن منطلق علاقة الأم والأب مع الابن عرضت بعض المشكلات ومنها:
التسلط – الإهمال – التدليل – التفرقة – القسوة
ثم عرضنا حاجات الطفل النفسية:
اللعب – تكوين صحبة – النجاح – الاستقلالية – الانتماء – الإنجاز – التقبل – تقدير الذات – الاندماج – الأمن النفسي
وفي النهاية عرضت الآثار السلبية من وجهة نظرها هي وكانت كالآتي:
1- المشاكل الصحية:
أرق – قلق – قضم الأظافر – انعدام الشعور بالأمان – الانحلال الديني – العدوان – انخفاض معدل النمو
2- المشاكل الاجتماعية:
السيكوباتية – عدم التوافق الاجتماعي – التسول – السلوك الجنسي المختلف – الإجرام – السرقة – المخدرات
3- المشاكل الانفعالية:
اضطرا بات انفعالية – الغضب – النشاط الزائد – العدوانية – الأكل – عدم التواصل – الأنانية – الغيرة – العناد – الخوف - الكذب – السرقة
وقد وضعت ضوابط للعقاب :
1- العقاب يجب أن يتناسب مع العمل ويسبقه إنذار
2- لا يخدش الحياء أو يهين الطفل
3- عدم التهديد المستمر
4- مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال
5- عدم مقارنة الطفل بأقرانه ولكن مقارنته بنفسه فقط وسلوكه السابق
وقد انتهي المحور الثاني والمناقشة إلى هذا الحد وسيتم استكمال المحور الثالث غدا بإذن