المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقالات حول الفريق وسنينه (2)



علا عبد الفتاح
17-04-2010, 07:31 PM
كيف ننمي روح الفريق؟


قلنا أن روح الفريق هي المحرك الذي يملأ الفريق بالحماس والترابط ، وتساعد على إحراز أفضل النتائج .
فروح الفريق هي الدعامة الأساسية في حمل رسالة الفريق، والعمل الجماعي مــن أهم ضمانات النجاح وتحقيق الأهداف، ذلك أن العمل الجماعي يضيف كل فرد في الفريق إلى غيره إضافة كيفية لا كمية، وروح الفريق توحد الأفكار والممارسات العملية من أجل تحقيق الرسالة..والسؤال الذي نطرحه الآن.....
كيف ننمي روح الفريق؟


إنها التربية
تربية النفس علي التوازن بين الروح الفردية والروح الجماعية عند أفراد الجماعة، فلا تحيلهم أصفاراً عن طريق تنمية الروح الجماعية على حساب الروح الفردية، ولا تنمي فيهم الفردية الجانحة فيعتز كل منهم بفكره وذاته وبتقييمه الخاص للأمور، فلا تأتلف منهم جماعة، ولا يلتئم لهم تجمع له وزن.


فلابد من توفير المناخ الذي يساعد على تنمية شخصية الأفراد مع اخـتـيـار أساليب العمل التي تتيح أقل قدر من السلطة، وأكبر قدر من المبادرات الذاتية، والحرص في ذات الوقت على ترسيخ مبدأ الشورى وتبادل الأراء فيما بينهم حول الأمور التي فيها صلاح الحال.


هذا يستلزم أن يتحول العمل من أسلوب المركزية في اتخاذ القرار وتطبيقه ومراقبة تنفيذه!! إلى أسلوب المشاركة التي يتسع نطاقها، رغم المخاطرة بالوقوع في الخطأ؟!
ذلك أن هذا الأسلوب في العمل هو الطريق إلى تنمية الطاقات،وتحرر الأفراد من التقوقع داخل أفكار وتصورات القادة،( ثقافة القطيع )إلى الشعور بحرية التحرك والعمل، مما يزيد من حماستهم للعمل والعطاء لإحساس كل منهم أن له وظيفة مستقلة تتناسب مع كفاءاته وقدراته ( ثقافة الفريق).
وإذا كـــــان أسلوب المشاركة الواسعة من الأفراد يحقق لهم تنمية الشخصية واستقلالية القرار، فإن الصلات التعاونية بينهم تؤدي إلى نمو روح الود، وتُيسر تقبل كل فرد منهم أراء إخوانه.. فتكون النتيجة هي ازدياد التفاعل بين أفراد الجماعة وتكامل جهودهم في سبيل حملرسالتهم.


إن الفرد المنعزل لا يستطيع أن يرسل الخير إلى غيره، بل لابد أن يكون عمله في صورة فريق عمل،
ولا يستطيع فريق أن يحقق أقصى الفعالية في الداخل والخارج إلا إذا كان النظام الجماعي هو الذي يُسَير خطوات أفراده الذين يعملون معا كمجموعات متعاونة تعمل وفق خطة تكاملية مدروسة


فلنعمل في إطار -الفرد للمجموع والمجموع للفرد- وتكون استراتيجيتنا التوازن الدقيق بين الروح الفردية (المبادرات الذاتية) والروح الجماعية (روح الفريق).


وبذلك نصبح فريقا متكامل القدرات والمهارات والخبرات لا قطيعا منصاعا للأوامر والتعليمات والقرارات.
هلا فعلنا !

محمد عبد المنعم زهران
20-04-2010, 03:29 AM
" .. لابد من توفير المناخ الذي يساعد على تنمية شخصية الأفراد مع اخـتـيـار أساليب العمل التي تتيح أقل قدر من السلطة، وأكبر قدر من المبادرات الذاتية، والحرص في ذات الوقت على ترسيخ مبدأ الشورى وتبادل الأراء فيما بينهم حول الأمور التي فيها صلاح الحال.

هذا يستلزم أن يتحول العمل من أسلوب المركزية في اتخاذ القرار وتطبيقه ومراقبة تنفيذه!! إلى أسلوب المشاركة التي يتسع نطاقها، رغم المخاطرة بالوقوع في الخطأ؟!


فلنعمل في إطار -الفرد للمجموع والمجموع للفرد- وتكون استراتيجيتنا التوازن الدقيق بين الروح الفردية (المبادرات الذاتية) والروح الجماعية (روح الفريق).

هلا فعلنا .."

خطوات عملية وبسيطة من أختنا العزيزة علا .. كما أنها خطوات محملة بالخبرة والروح الوثابة والقدرة الرائعة على التحليل ..
..ولكن هل من مجيب ؟
وسؤالى الأخير يترادف مع سؤال " هلا فعلنا "
ويتشارك السؤالين فى شئ واحد : تصدير الحزن .

أبوبكر أحمد العملة
20-04-2010, 07:54 PM
عطاء متميز من شخصية متميزة

بارك الله في وقتك وصحتك ...اللهم آمين

ببوابة التعليم المصرى

وجزاكم الله خيراً

الخدمة الجيدة ....تحتاج الى التسويق الأجود

مع خالص تقديرى لشخصكم الكريم
ابوبكر احمد العملة
عضو فريق مجتمع المعرفة بالمنتدى الكريم

محمود فهيم2010
14-05-2010, 06:32 AM
جزاكم الله خيراً

:27::27::27: