محمد وهب الله سندل
15-04-2010, 10:25 PM
الاخوة الاخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )
ان الله لايقبض العلم انتزاعا ينتزعه من صدور العلماء ولكن يقبضه بقبض العلماء حتى اذا لم يبقى فى الارض عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فافتوا بغير علم فضلوا واضلوا .
كثر القيل والقال من اهل التخصص ومن غيرهم وكثر اللغو والثرثره فسمعنا كثيرا واستفدنا قليلا وربما خرجنا ....
بدون فائدة ........
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))،
قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» .
يبين الرسول صلى الله عليه وسلم أموراً ستصير في مستقبل الأيام وهي حاصلة في واقعنا المعاصر، منها: أن يتمكن التافه من الكلام، وكأن الأصل أن لا يتكلم إلا العاقل الحكيم،
ومما يزيد المشكلة عمقاً ومساحة أن يكون هذا وأمثاله ممن يتناول أمور الجماهير فيساهم في تضليل الرأي العام، وتوجيه العامة إلى مستوى طرحه كتافه قاعد متقاعس، أو على ضعفهم فوُسِّد أمرهم لرويبضة.
يصف الرسول صلى الله عليه وسلم الزمن الذي يصول فيه الرويبضة بالسنوات الخدّاعات، ذلك لأن الأمور تسير خلاف القاعدة، فالصادق يُكذَب والكاذب يُصدَّق، والأمين يُخَون والخائن يُؤتًمن، والصالح يُكمَّم والتافِهُ الرويبضة يُمكن.
فهل نحن الان في زمن الرويبضة ..؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )
ان الله لايقبض العلم انتزاعا ينتزعه من صدور العلماء ولكن يقبضه بقبض العلماء حتى اذا لم يبقى فى الارض عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فافتوا بغير علم فضلوا واضلوا .
كثر القيل والقال من اهل التخصص ومن غيرهم وكثر اللغو والثرثره فسمعنا كثيرا واستفدنا قليلا وربما خرجنا ....
بدون فائدة ........
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))،
قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» .
يبين الرسول صلى الله عليه وسلم أموراً ستصير في مستقبل الأيام وهي حاصلة في واقعنا المعاصر، منها: أن يتمكن التافه من الكلام، وكأن الأصل أن لا يتكلم إلا العاقل الحكيم،
ومما يزيد المشكلة عمقاً ومساحة أن يكون هذا وأمثاله ممن يتناول أمور الجماهير فيساهم في تضليل الرأي العام، وتوجيه العامة إلى مستوى طرحه كتافه قاعد متقاعس، أو على ضعفهم فوُسِّد أمرهم لرويبضة.
يصف الرسول صلى الله عليه وسلم الزمن الذي يصول فيه الرويبضة بالسنوات الخدّاعات، ذلك لأن الأمور تسير خلاف القاعدة، فالصادق يُكذَب والكاذب يُصدَّق، والأمين يُخَون والخائن يُؤتًمن، والصالح يُكمَّم والتافِهُ الرويبضة يُمكن.
فهل نحن الان في زمن الرويبضة ..؟؟؟