المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإنسان مخير أم مسير " موضوع يشغل فكر الجميع " تعالو نشوف الإجابه



MohammeD el_SadaT
11-04-2009, 04:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


الموضوع اللى أنا هتكلم فيه النهارده ممكن يكون تم طرحه فى المنتدى أكتر من مره بس فى نفس الوقت الموضوع ده أكيد شاغل فكروعقل الكثير مننا وأنا واحد منهم

هل الإنسان مسير أم مخير
؟!
أنا الموضوع ده فضل شاغل بالى فتره طويله بس مش الموضوع نفسه
لاء
كيفيه إثبات الموضوع
يعنى أنا مقتنع إن الإنسان مخير فى بعض الأشياء ومجبر فى بعض الأشياء
بس كانت المشكله هى لو إتسألت السؤال ده من شخص والشخص ده عاوز إثباتات مقنعه هرد أقوله إيه وأنا كلامى مش مترتب ومش قادر أوصله رأيى لذلك قررت إنى أقرأ فى الموضوع ده وأفهم أكتر ولما قرأت قلت أكتب فيه وأوضح الرؤيه للى لسه الموضوع محيره
وفى نفس الوقت أعرف آراءكم فى الموضوع ده وياترى أنا فعلاً فاهم صح ولا خطأ
؟!
***
أنا أعتقد أن الإنسان مخير ومسير
مسير
مرحله التسير تبدأ من الجنين للمولد لأن الإنسان فى هذا الوقت لا بيختار
إسمه أهله ناسه اللى بيتولد فى وسطهم لأن مبيملكش إن يختار أهله ولا ناسه اللى هيتولد بينهم ولا يملك إنه يختار الإسم اللى والده هيسميه بيه


مخير

ودى اللى إحنا هنركز عليها أكتر

هقوم أثناء إثباتى للتخير بالإستشهاد بآيات من القرآن الكريم
أولاً
القرأن يقرر أن حرية الانسان كانت بمشيئة الله و رغبتة و مرادة و أن ما يجرى من حرية للإنسان لا تجرى اكراهآ للخالق و لا اكرهآ للمخلوق و إنما بهذا قضت المشيئة


***

وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ [ يونس الآية 99] وهنه الآيه الكريمه واضحه وضوح الشمس لو شاء الرحمن لجعل كل من فى الأرض مؤمن موحد به ولكنه رفض أن يجعل الإيمان بالله جبراً فترك الحريه للإنسان فى الإختيار


وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ [ الكهف الآية 29]
لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ [ البقرة الآية 256]
وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ [ السجدة الآية 13] ربنا سبحانه وتعالى يتركنا ولو إخترنا العمى على الهدى

و بمقتضى هذة الحرية جعل الله من ( ضمير الانسان و نيتة و سريرتة ) منطقة محرمة و قدس اقداس لا يدخلها قهر او جبر و قطع على نفسة عهدآ بان تكون هذة المنطقة حرامآ لا يدخلها جندة .


فالمبادرة بالنية حرة تمامآ .


وكل منا لة أن يضمر وينوى ويسر فى سريرتة ما يشاء وانما يبدأ التدخل الإلهى لحظة خروج النية ألى حيز الفعل , فيعطى الله لكل إنسان تيسيرات من جنس نيتة و من جنس ضميرة و قلبة وهوعين العدل ليكون الفعل بعد هذا معبرآ عن دخيلة فاعلة


فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى)5( وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى)6( فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى)7( وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى)8( وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى)9( فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى)10 ( الليل) ***
إذا كان الإنسان لا يقبل بالإختيار ويعتبر نفسه مجبوراً فلماذا




يندم على بعض الأعمال التي يقوم بها أو لم ينجزها , ويضع تجربته كعبرة ليعتبر به مستقبلاً , فإذا لم يكون مختاراً فلماذا الندم ؟!
يُلام ويوبخ كل من يسيء , ويُمدح ويحترم صاحب العمل الصالح ,, فلماذا يلام ذاك ولماذا يُمدح إن كانا مجبورين في فعلهما ؟!
يسعى الناس جاهدين لتربية وتعليم أبنائهم ليضمنوا لهم مستقبلاً زاهراً , وإذا كانت الأعمال جبريه فلماذا هذا التعليم ؟!
يسعى العلماء قاطبة لرفع المستوى الأخلاقي في المجتمع ؟!
يتوب الإنسان على ما فعل من ذنوب أو هل للجبر من توبة ؟!
يتحسر الإنسان على تقصيره فيما طلب منه ؟!
يُحاكم المجرمون والمنحرفون في كل دول العالم , ويحقق معهم حسب قوانينهم ؟!
تضع جميع الأمم ( المؤمنة والكافرة ) العقوبات للمجرمين ؟!


إن لم يكن للإنسان إختيار فما معنى الندم ؟! ولماذا يلام ويوبخ ؟! أمن العقل أن يلام الإنسان على فعل فعلة قهراً ؟! ثم لماذا يمدح أهل الخير والصلاح ؟! فإن كل ما فعلوه خارج عن إرادتهم فلا معنى لتشجيعهم .
وكل ما ذكر يدلل على أن حرية الإرادة وعدم الجبر أصل تحكم به الفطرة الإنسانية وهو ما ينسجم تماماً والوجدان البشري العام والكل يعمل على ضوء هذا الأصل ولا فرق في ذلك بين عوام الناس أو خواص العلماء والفلاسفة ولا يستثنى من ذلك حتى الجبريون أنفسهم وكما قيل في هذا الجانب ( الجبريون اختياريون من حيث لا يعلمون ) .
فالإعتقاد بهذا الرأي
يعني تبرير كل ما يقوم به الطغاة والجناة وتبرير جميع ذنوب المذنبين وبالنتيجة لا يبقى فرق بعد بين الصالح والطالح والمطيع والعاصي
؟!

( فمن شاء اتخذ إلى ربه مآباً ) الآية (3) من سورة الدهر
( إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً ) الآية (29) من سورة الكهف
( إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا ) الآية ( 29) من سورة الدهر و
قال الإمام الصادق عليه السلام

( لا جبر ولا تفويض بل أمر بين أمرين ) قال الشيخ الألبانى أيضاً فى هذا الموضوع
وياريت تسمحولى ألخص ما قاله

( هؤلاء لهذه و هؤلاء لهذه )
صحيح . الصحيحة برقم (46)

( إن الله عز و جل قبض قبضة فقال :
في الجنة برحمتي , و قبض قبضة فقال : في النار و لا أبالي )
صحيح . الصحيحة برقم (47)

( إن الله عز وجل خلق آدم , ثم أخذ الخلق من ظهره و قال :
هؤلاء إلى الجنة و لا أبالي و هؤلاء إلى النار و لا أبالي
فقال قائل : يا رسول الله فعلى ماذا نعمل ? قال : على مواقع القدر )
صحيح . الصحيحة برقم (48)

( خلق الله آدم حين خلقه فضرب كتفه اليمنى , فأخرج ذرية بيضاء كأنهم الذر
و ضرب كتفه اليسرى , فأخرج ذرية سوداء كأنهم الحمم
فقال للذي في يمينه :إلى الجنة و لا أبالي و قال للذي في كتفه اليسرى : إلى النار و لا أبالي )
صحيح . الصحيحة برقم (49)

( مرض رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
فدخل عليه أصحابه يعودونه , فبكى , فقيل له : ما يبكيك يا عبد الله !
ألم يقل لك رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذ من شاربك ثم أقره حتى تلقاني ?
قال : بلى , و لكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
إن الله تبارك و تعالى قبض قبضة بيمينه فقال : هذه لهذه و لا أبالي
و قبض قبضة أخرى , يعني : بيده الأخرى , فقال : هذه لهذه و لا أبالي )
صحيح . الصحيحة برقم : (50)



عارف إن معظم اللى قرأ الأحاديث اللى فاتت دلوقتى بيقول ما كده يبقى الإنسان مسير مجبر يعنى ما هو محكوم عليه منذ قديم الأزل إن كان داخل الجنه ولا داخل النار
***
وناس تانيه هتقول إنها مسأله حظ يعنى اللى جه فى القبضه اليمين داخل الجنه واللى جه فى القبضه الشمال داخل النار
***
هنه الرد لازم أولاً أن نعلم
" أن الله سبحانه وتعالى ليس مثله شىء لا فى ذاته ولا صفاته "

فإن الله سبحانه وتعالى إن قبض قبضه فهى بعلمه وحكمته وعدله
فهو تعالى قبض باليمنى على من علم أنه سيطيعه حين يؤمر بطاعته و قبض بالأخرى على من سبق في علمه تعالى أنه سيعصيه حين يؤمر بطاعته

و يستحيل على عدل الله تعالى


أن يقبض باليمنى على من هو مستحق أن يكون من أهل القبضة الأخرى , و العكس بالعكس كيف و الله عز و جل يقول :
( أفنجعل المسلمين . كالمجرمين . ما لكم كيف تحكمون )
ثم إن كلا من القبضتين ليس فيها إجبار لأصحابهما أن يكونوا من أهل الجنة أو من أهل النار
بل هو حكم من الله تبارك و تعالى عليهم بما سيصدر منهم
من إيمان يستلزم الجنة , أو كفر يقتضي النار و العياذ بالله تعالى منها و كل من الإيمان أو الكفر أمران اختياريان لا يكره الله تبارك و تعالى أحدا من خلقه على واحد منهما
( فمن شاء فليؤمن , و من شاء فليكفر )
و هذا مشاهد معلوم بالضرورة و لولا ذلك لكان الثواب و العقاب عبثا
و
الله منزه عن ذلك

و من المؤسف حقا أن نسمع من كثير من الناس حتى من بعض المشايخ التصريح بأن الإنسان مجبور لا إرادة له !
و بذلك يُلزمون أنفسهم القول بأن الله يجوز له أن يظلم الناس !
مع تصريحه تعالى بأنه لا يظلمهم مثقال ذرة
و إعلانه بأنه قادر على الظلم و لكنه نزه نفسه عنه كما في الحديث القدسي المشهور
( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي)

و
إذا وجيهو بهذه الحقيقة بادروا إلى الاحتجاج بقوله تعالى : ( لا يسأل عما يفعل ) مصرين بذلك على أن الله تعالى قد يظلم و لكنه لا يسأل عن ذلك !

و
فاتهم أن الآية حجة عليهم
لأن المراد بها كما حققه العلامة ابن القيم في " شفاء العليل " و غيره أن الله تعالى لحكمته و عدله في حكمه ليس لأحد أن يسأله عما يفعل لأن كل أحكامه تعالى عدل واضح


الموضوع يتبع إن شاء الله

لنتناول آراء بعض المشايخ وأنتظر منكم آراءكم فى هذا الموضوع

طارق ممدوح ذكي محمد
11-04-2009, 05:21 PM
برغم ان الموضوع تناوله فلاسفه وعلماء واثار جدلا واسعاً

لكنني ارى اولا : ان يقيني بعدل الله سبحانه وتعالى يحسم

القضيه ويؤكد بملا يدع مجال للشك ان الانسان مخير

ولكن كيفية ذلك قد لا تتضح للانسان تماما

وقد يخفيها الله سبحانه وتعالى لحكمه عنده ورحمة بنا

كباقي الغيبيات التي نؤمن بها لان المولى اخبرنا بها

دون ان ندركها بحواسنا وعقلنا المحدود

..............................

وفي اعتقادي ان الانسان مخير في اختيار الفعل

" انما الاعمال بالنيات " فالانسان يختار وينوي ان يفعل

شيئاً ويحاسب على هذا الاختيار .....

ولكن ليس بالضروره ان يتم ويحدث ما اختاره على ارض الواقع

فهذا يخضع لارادة الله وتدبيره لنظام الكون وهي حكمه ورحمه عظيمه

فلو ترك المولى تسيير الكون للانسان يفعل به ما يشاء

لعمت الفوضى ارجاء الكون ......... ولهلكنا جميعا

Suicide
11-04-2009, 05:36 PM
بعيدا عن موضوع مخير ولا مسير
تقدر تقولي ربنا خلقنا لية هتقولي عشان نعبدة طب وربنا محتاج حد يعبدة
اية لازمة الخير والشر والناس دول اساسا ماكان ربنا ممكن مش يعمل كل دة :(

طارق ممدوح ذكي محمد
11-04-2009, 06:00 PM
بعيدا عن موضوع مخير ولا مسير

تقدر تقولي ربنا خلقنا لية هتقولي عشان نعبدة طب وربنا محتاج حد يعبدة

اية لازمة الخير والشر والناس دول اساسا ماكان ربنا ممكن مش يعمل كل دة :(



لا لا استغفر ربنا بسرعه .... عقل الانسان محدود

( وما اوتيتم من العلم الا قليلا )

ما نجيش بالعقل المحدود والعلم القليل جداً

ونفكر في قدرة وحكمة الخالق وفي اشياء اخفاها عنا

لحكمه .... استغفر الله يا اخي بسرعه التفكير والسؤال هنا غير مقبول

فكر في ما يمكن ان يطور قدراتك وحياتك ولا تسأل عن ما ليس لك به علم

السيد سليم
11-04-2009, 07:41 PM
بارك الله فيك أخى الكريم
وجزاك الله خيراً

شريف
11-04-2009, 07:54 PM
كالعادة يا محمد
موضوعاتك مش محتاجة تعليق أو نقاش والله


موضوعك شامل و مش محتاج كلمة زيادة
فهو للقراءة والاطلاع و الاستفادة و فقط



شوفت انا العنوان بتاع الموضوع
قلت لنفسي قشطة
دانا هدخل اقول كلام جامد جدا
لان الموضوع انا جايب اخره
و الحمد لله مستوعبه كويس جدا


لكن لما دخلت الموضوع
عجز اللسان عن الكلام
ميزتك انك بتجيب م الاخر
و موضوعاتك بتبقا مكتملة الجوانب


و مش محتاجة كتر حديت


مش هقدر اقولك الا تسلم ايدك علي موضوعاتك اللي منورة
القسم العام و غيره

س ا يوسف
11-04-2009, 08:35 PM
بعيدا عن موضوع مخير ولا مسير
تقدر تقولي ربنا خلقنا لية هتقولي عشان نعبدة طب وربنا محتاج حد يعبدة
اية لازمة الخير والشر والناس دول اساسا ماكان ربنا ممكن مش يعمل كل دة :(

طبعا كان ممكن خلقك في مالا تعلم
استغر الله
واحمد الله لخلقك اياك انسان وشرفك بعباده

فكر انت في مالا تعلم دي

zizo2_2
11-04-2009, 11:10 PM
هذا موضوع بحث كبير جداً
أشكرك للسماح وإتاحة لنا النقاش تحت مظلة موضوعك

حيث أنه من أهم مسائل أصول الدين التي ينبغي أن يدركها كل مكلّف على وجهها الصحيح الذي جاءت به شريعة الإسلام.
وإننا لا نجد واحداً من علمائنا السالفين عليهم رضوان الله، من الذين كتبوا في أبحاث العقيدة الإسلامية، إلاّ وتناول البحث في هذه المسألة بالإيضاح من جميع الجهات والأطراف.

في حياتنا أمورٌ نحنُ مخيّرين فيها، مثل: السعي إلى الرزق واختيار طريق ذلك.... الخ وكل مانفعله بوحي من ارادتنا وعقلنا..
وأمورٌ نحنُ مسيّرين فيها، مثل: الارتعاش والوقوع أو الإنزلاق.... الخ.

وربما هذا يقودنا إلى معنى القضاء والقدر والذي يجب تبيان معناهما في هذا المقام ..

فالقضاء: هو علم الله جلَّ جلاله بالأشياء في الأزل على الصورة التي ستوجد عليها.
وأما القدر: فهو وجود تلك الأشياء في عالم الظهور على وجهٍ تفصيلي يوافق القضاء السابق.

ونعطي هنا أمثلة للإيضاح، ولله المثل الأعلى:
مدرس أوتي فراسة وخبرة بحال تلاميذه، ودرجة النشاط والجد لدى كل منهم... فنراه يسجل في دفتر مذكراته أن فلاناً منهم سيرسب في نهاية العام وأن الآخر سينجح.. وطوى دفتره وأقبل إليهم لا يألو جهداً في إرشادهم وتعليمهم ونُصحهم... حتى إذا كانت نهاية العام وقع ما كان قد توقّعه المدرس وعلم به.... بالرغم أنهم كانوا مخيرين في الدراسة أو عدمها وهو لم يقصّر في توجيههم ونصحهم وتدريسهم...

فالله عز وجل يخلقنا عاقلين مريدين مختارين مكرمين على باقي المخلوقات جميعاً ينعمة العقل والإرادة فنختار مختلف التصرفات والأفعال...
((استوحيتُ ردّي السابق من مقالة للدكتور البوطي، بعنوان: التسيير والتخيير في حياة الإنسان))
* ولمزيد من التوسّع في الموضوع وبتحقيق علمي أدق يمكنكم مراجعة كتابه: كبرى اليقينيات الكونية...

أخيراً، أعجبني مرة ماسمعته من الدكتور عمر عبد الكافي في هذا الصدد وهو مختصر مفيد في موضوع مخيّر أم مسيّر:

- الإنسان مخيّر في جميع التصرفات والأعمال التي سيُحاسبه الله سبحانه وتعالى عليه يوم الحساب.
- وهو مسيّر في كل شيء لن يُحاسبه الله عليه يوم القيامة.

أشكرك كثيراً للموضوع وننتظر دائماً أمثاله، بما يشجعنا على البحث وإعمال العقل في ما نقرأ ونكتب ...

شمس بياض
11-04-2009, 11:36 PM
جميل جدا موضوع من اجمل ماتتحفنا به دائما
اخى الفاضل
والله انى لفخورة بك جدا جدا جدا

اشعر انى امام عقليه غير عاديه

لكن الانسان مسير فيما لا دخل له به

كحركه القلب والاعضاء

اما الاشياء التى يستخدم فيها عقله وفكره فمخير فيها

وكيف ذلك والانسان مكتوب له هايدخل الجنه او النار من قبل ان يولد

سمعت الشيخ الجليل الشعراوى عندما قال

ان الارواح خلقت قبل الاجساد بزمان
وعرض الله عليها الامانه فقبلتها وكل روح اختارت

هذا على حد علمى
جعلنا واياكم من اهل الله وخاصته

أفنان أحمد
12-04-2009, 12:14 AM
جزاك الله خيرا على الموضوع
والاجابة باختصار
أن علم الله سبحانه وتعالى علم أزلى
أى أن الله سبحانه قبل خلقه للإنسان يعلم علما مسبقا
ما سيختاره
(إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا )
أى أن الله سبحانه منح الانسان عقلا مختارا ووضح له الطريقين وترك له حرية الاختيار
وكتب عليه ما قدر له فى هذه الحياة بالخطوة وحتى بالنفس الذى يدخل ويخرج
ونحن ندفع قدر الله بقدر الله
فندفع قدر الجوع بقدر الطعام
وقدر العطش بقدر الشرب وهكذا
لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(اعملوا فكل ميسر لما خلق له)
***********
أما لماذا خلقنا الله
( وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون )
وطاعة من فى الارض جميع لا تزيد فى ملك الله شىء ومعصيتهم لا تنقص منه شىء فهو سبحانه فعال لما يريد
ولا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون

شمس بياض
12-04-2009, 12:20 AM
جزاك الله خيرا على الموضوع

والاجابة باختصار
أن علم الله سبحانه وتعالى علم أزلى
أى أن الله سبحانه قبل خلقه للإنسان يعلم علما مسبقا
ما سيختاره
(إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا )
أى أن الله سبحانه منح الانسان عقلا مختارا ووضح له الطريقين وترك له حرية الاختيار
وكتب عليه ما قدر له فى هذه الحياة بالخطوة وحتى بالنفس الذى يدخل ويخرج
ونحن ندفع قدر الله بقدر الله
فندفع قدر الجوع بقدر الطعام
وقدر العطش بقدر الشرب وهكذا
لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(اعملوا فكل ميسر لما خلق له)
***********
أما لماذا خلقنا الله
( وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون )
وطاعة من فى الارض جميع لا تزيد فى ملك الله شىء ومعصيتهم لا تنقص منه شىء فهو سبحانه فعال لما يريد
ولا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون


استاذتى بارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم

وجميل جدا ردكم

جعله فى ميزان حسناتكم