نادر الليمونى
02-04-2010, 10:42 AM
المعلّم هيبة ضائعة ومكانة مفقودة...كيف نعيدها؟؟
هناك قناعة تامّة بأنّ المعلّم قد فقد بريقه الذي كان يحيط به، باعتباره المسؤول عن تربية الأجيال وتأهيلهم لقيادة الأمّة، لكنّ السؤال الذي يطرح نفسه هو...هل من وسيلة لتعود للمعلّم تلك الهالة والقيمة العظيمة اللتان كان يتمتّع بهما حتّى وقت قريب؟.. العديد من المعلّمين اشار الى ان الوسائل المثلى لتحقيق ذلك، اتفق الجميع على أنّ أنجع وسيلة هي أن توفّر وزارة التربية والتعليم للمعلّمين والمعلّمات المتطلّبات اللازمة التي تعطي المعلّمين والمعلّمات مكانة تليق بهم..وهناك اقتراحات أخرى متضمّنة في التحقيق التالي:
بعض الاقتراحات
§بثّ برامج في وسائل الإعلام تبيّن قيمة المعلّم.
§إعادة الضرب كترهيب للطالب.
§منح المعلّم صلاحيّات أكثر تجعله يتحرّك في مساحة أكبر في الفصل والمدرسة.
خفّفوا نصابنا كي ننتج،فالأرهاق أصابنا بالملل
§ تخفيف الضغوط على المعلّم من قبل الوزارة .
§ تخصيص صفحة على الأقلّ أسبوعيّة في الصحف والمجلات لكي يطّلع الناس على دورالمعلّم الرياديّ في بناء المنظومة الحياتيّة في الحياة والمجتمع.
§ توفير الوسائل التعليميّة للمعلّم .
§ عمل نشرات توعويّة في المدرسة يشارك فيها أولياء الأموربآرائهم ومقترحاتهم ووجهات نظرهم.
§حماية المعلّمين والمعلّمات وجعل قيمتهما في المجتمع مثل غيرهم من موظّفي الدولة الآخرين من خلال إعطائه صفات ومميّزات تخصّه عن غيره.
أنّ تركيز الإعلام بأنواعه على تصيّد الأخطاء للمعلّّم فإذا حدث من معلّم خطأ يضخّم ويهوّل وتصنع منه القصص والحلقات في البرامج الإعلاميّة دون إبراز الدور الإيجابيّ للمعلّم، كما نراه في أيّامنا هذه.
أنّ الطالب أو الطالبة في وقتنا الحالي لا ينظر كلّ منهما إلى معلّمه كما كان ينظرالطالب للمعلّم في السابق لعدّة أسباب:
·ضعف الصلاحيّات الممنوحة للمعلّم أوالمعلّمة.
·عدم قدرته على إيجاد الحلول المناسبة لحلّ مشكلات الطلاب والطالبات للارتباط بالأنظمة
·وجود عدد من المدرّسين والمدرّسات غيرالمهيّئين للتعليم، وذلك لقلّة ثقافتهم وقدرتهم على إيجاد القدوة الحسنة.
تساهل المعلّم مع الطلاب وعدم جدّيته أضاع هيبته
·المعلّم نفسه لايعطي نفسه القيمة الكبيرة من حيث عدم الجديّة في التدريس، والتساهل المفرط مع الطلاب،وكثرة الضحك والمزاح، فكلّ ذلك أذاب جسد (المعلّم،المعلّمة) الكبير فأصبح نحيل الهيكل، ضعيف المكانة والقيمة.
بعض إدارات المدارس ضعيفة
·ضعف إدارة المدرسة، حيث سلبت صلاحيّات كثيرة كانت رادعاً للطالب ووليّ الأمر من بعده.
§أن يستشعر المعلّم والمعلّمة ذاتهما أهميّة عملهما، وأن يرفعوا من مستواهم، ويرتقوا بأنفسهم، مع عدم القيام بتصرّفات لا تليق بمهنة التعليم.
§انغماس المجتمع في الماديّات ممّا قلّل أهميّة طلب العلم لذاته،فأصبح المعلّم والتعليم سرابا لا يطلبه البعض،لأنّهم يظنّون أنّه غير مجد فيركّزون على التجارة منذ الصغر، و هذا أمرخاطئ.
الإعلام مسؤول عن تدنّي مكانة المعلّم في المجتمع
·قصورالإعلام عن تكريم المعلّم؛ فالإعلام لم يبرز المعلّم على أنّه مربّ وشخص منتج،وأكثر قضايا الإعلام تتمحور حول قصور المعلّم.
·قصورالوزارة عن تقدير المعلّم وهضمه حقوقه مقارنة بموظّفي الدولة الآخرين، وانعكس ذلك على المجتمع فأصبح المعلّم اليوم في المجتمع شخصاً عاديّاً ومن عامّة الناس دون تمييزه عن بقيّة الناس.
أنّ عدم التدقيق في اختيارالمدرّسين يسيء لمهنة التعليم، فلا بدّ أن تكون هناك عقوبات لكلّ من يحاول خدش أو تشويه صورة المعلّم بطريقة أو بأخرى.
ويطالب الوزارة بإعادة هيكلة المدارس وتوفّرالدورات التدريبيّة الممنوحة للمعلّمين، ممّا ينعكس على قيمة المعلّم إيجاباً.
وعندما كان سؤالنا: من المسؤول عن استعادة هيبة المعلّم؟؟...
كانت الإجابة بأنّ جانب المجتمع وجانب الوزارة هما المسؤولان عن كيفيّة استعادة المعلّم قيمته ومكانته.
§فعلى المجتمع أن ينظر للمعلّم على أنّ عمله إنسانيّ مثله مثل عمل الطبيب.
§أن يقدّر المجتمع المعلّم ويسعى في رفع مكانته الاجتماعيّة لأنّه يحرق نفسه لإضاءة الطريق لغيره، ولأنّه أيضاً الجسر الذي يوصل طالبي العلم للمراتب العالية والدرجات الرفيعة، فالمعلّم يخرج الطبيب، والمهندس،والمحامي، ورجل الأعمال، وهكذا..
لننظر إلى المعلّم على أنّه المصباح المنير للطلاب والمجتمع
§أمّا وزارة التربية والتعليم فيجب أن تنظرللمعلّم على أنّه المصباح المنير للطلاب والمجتمع .
كذلك شدّدت إحدى الأخوات في المناطق النائيةعلى توفير حاجات المعلّم والمعلّمة الضروريّة في مثل ظروفهموغير ذلكمثل:
·بدل سكن.
·التأمين الصحّي.
·إعطاء دورات لزيادة الكفاءه والإنتاج.
·اطلاعهم على كلّ جديد يخدم العلم والتعلّم.
المعلّم تعلّم وكافح من أجل علمه، وأنيوصل لمن بعده ما علّمه، وكلاهما المعلّم والمعلّمة لهما حقّ في المجتمع، ودور بارز، وهما يستحقّان فعلا النظر إلى أمورهما وظروفهما ...فالشكروالتقدير لكلّ معلّم ومعلّمة...حمل الأمانة فأتمّها على أكمل وجه، وجزى الله خيراً كلّ معلّم أدّى فأحسن أداءه..
قم للمعلّم وفّه التبجيلا كاد المعلّم أن يكون رسولا
منقول
هناك قناعة تامّة بأنّ المعلّم قد فقد بريقه الذي كان يحيط به، باعتباره المسؤول عن تربية الأجيال وتأهيلهم لقيادة الأمّة، لكنّ السؤال الذي يطرح نفسه هو...هل من وسيلة لتعود للمعلّم تلك الهالة والقيمة العظيمة اللتان كان يتمتّع بهما حتّى وقت قريب؟.. العديد من المعلّمين اشار الى ان الوسائل المثلى لتحقيق ذلك، اتفق الجميع على أنّ أنجع وسيلة هي أن توفّر وزارة التربية والتعليم للمعلّمين والمعلّمات المتطلّبات اللازمة التي تعطي المعلّمين والمعلّمات مكانة تليق بهم..وهناك اقتراحات أخرى متضمّنة في التحقيق التالي:
بعض الاقتراحات
§بثّ برامج في وسائل الإعلام تبيّن قيمة المعلّم.
§إعادة الضرب كترهيب للطالب.
§منح المعلّم صلاحيّات أكثر تجعله يتحرّك في مساحة أكبر في الفصل والمدرسة.
خفّفوا نصابنا كي ننتج،فالأرهاق أصابنا بالملل
§ تخفيف الضغوط على المعلّم من قبل الوزارة .
§ تخصيص صفحة على الأقلّ أسبوعيّة في الصحف والمجلات لكي يطّلع الناس على دورالمعلّم الرياديّ في بناء المنظومة الحياتيّة في الحياة والمجتمع.
§ توفير الوسائل التعليميّة للمعلّم .
§ عمل نشرات توعويّة في المدرسة يشارك فيها أولياء الأموربآرائهم ومقترحاتهم ووجهات نظرهم.
§حماية المعلّمين والمعلّمات وجعل قيمتهما في المجتمع مثل غيرهم من موظّفي الدولة الآخرين من خلال إعطائه صفات ومميّزات تخصّه عن غيره.
أنّ تركيز الإعلام بأنواعه على تصيّد الأخطاء للمعلّّم فإذا حدث من معلّم خطأ يضخّم ويهوّل وتصنع منه القصص والحلقات في البرامج الإعلاميّة دون إبراز الدور الإيجابيّ للمعلّم، كما نراه في أيّامنا هذه.
أنّ الطالب أو الطالبة في وقتنا الحالي لا ينظر كلّ منهما إلى معلّمه كما كان ينظرالطالب للمعلّم في السابق لعدّة أسباب:
·ضعف الصلاحيّات الممنوحة للمعلّم أوالمعلّمة.
·عدم قدرته على إيجاد الحلول المناسبة لحلّ مشكلات الطلاب والطالبات للارتباط بالأنظمة
·وجود عدد من المدرّسين والمدرّسات غيرالمهيّئين للتعليم، وذلك لقلّة ثقافتهم وقدرتهم على إيجاد القدوة الحسنة.
تساهل المعلّم مع الطلاب وعدم جدّيته أضاع هيبته
·المعلّم نفسه لايعطي نفسه القيمة الكبيرة من حيث عدم الجديّة في التدريس، والتساهل المفرط مع الطلاب،وكثرة الضحك والمزاح، فكلّ ذلك أذاب جسد (المعلّم،المعلّمة) الكبير فأصبح نحيل الهيكل، ضعيف المكانة والقيمة.
بعض إدارات المدارس ضعيفة
·ضعف إدارة المدرسة، حيث سلبت صلاحيّات كثيرة كانت رادعاً للطالب ووليّ الأمر من بعده.
§أن يستشعر المعلّم والمعلّمة ذاتهما أهميّة عملهما، وأن يرفعوا من مستواهم، ويرتقوا بأنفسهم، مع عدم القيام بتصرّفات لا تليق بمهنة التعليم.
§انغماس المجتمع في الماديّات ممّا قلّل أهميّة طلب العلم لذاته،فأصبح المعلّم والتعليم سرابا لا يطلبه البعض،لأنّهم يظنّون أنّه غير مجد فيركّزون على التجارة منذ الصغر، و هذا أمرخاطئ.
الإعلام مسؤول عن تدنّي مكانة المعلّم في المجتمع
·قصورالإعلام عن تكريم المعلّم؛ فالإعلام لم يبرز المعلّم على أنّه مربّ وشخص منتج،وأكثر قضايا الإعلام تتمحور حول قصور المعلّم.
·قصورالوزارة عن تقدير المعلّم وهضمه حقوقه مقارنة بموظّفي الدولة الآخرين، وانعكس ذلك على المجتمع فأصبح المعلّم اليوم في المجتمع شخصاً عاديّاً ومن عامّة الناس دون تمييزه عن بقيّة الناس.
أنّ عدم التدقيق في اختيارالمدرّسين يسيء لمهنة التعليم، فلا بدّ أن تكون هناك عقوبات لكلّ من يحاول خدش أو تشويه صورة المعلّم بطريقة أو بأخرى.
ويطالب الوزارة بإعادة هيكلة المدارس وتوفّرالدورات التدريبيّة الممنوحة للمعلّمين، ممّا ينعكس على قيمة المعلّم إيجاباً.
وعندما كان سؤالنا: من المسؤول عن استعادة هيبة المعلّم؟؟...
كانت الإجابة بأنّ جانب المجتمع وجانب الوزارة هما المسؤولان عن كيفيّة استعادة المعلّم قيمته ومكانته.
§فعلى المجتمع أن ينظر للمعلّم على أنّ عمله إنسانيّ مثله مثل عمل الطبيب.
§أن يقدّر المجتمع المعلّم ويسعى في رفع مكانته الاجتماعيّة لأنّه يحرق نفسه لإضاءة الطريق لغيره، ولأنّه أيضاً الجسر الذي يوصل طالبي العلم للمراتب العالية والدرجات الرفيعة، فالمعلّم يخرج الطبيب، والمهندس،والمحامي، ورجل الأعمال، وهكذا..
لننظر إلى المعلّم على أنّه المصباح المنير للطلاب والمجتمع
§أمّا وزارة التربية والتعليم فيجب أن تنظرللمعلّم على أنّه المصباح المنير للطلاب والمجتمع .
كذلك شدّدت إحدى الأخوات في المناطق النائيةعلى توفير حاجات المعلّم والمعلّمة الضروريّة في مثل ظروفهموغير ذلكمثل:
·بدل سكن.
·التأمين الصحّي.
·إعطاء دورات لزيادة الكفاءه والإنتاج.
·اطلاعهم على كلّ جديد يخدم العلم والتعلّم.
المعلّم تعلّم وكافح من أجل علمه، وأنيوصل لمن بعده ما علّمه، وكلاهما المعلّم والمعلّمة لهما حقّ في المجتمع، ودور بارز، وهما يستحقّان فعلا النظر إلى أمورهما وظروفهما ...فالشكروالتقدير لكلّ معلّم ومعلّمة...حمل الأمانة فأتمّها على أكمل وجه، وجزى الله خيراً كلّ معلّم أدّى فأحسن أداءه..
قم للمعلّم وفّه التبجيلا كاد المعلّم أن يكون رسولا
منقول