عماد عبدالوهاب عبدالعال
30-03-2010, 12:45 AM
قياس معايير الجودة لدى المعلم ومقترحات للتنمية المهنية لديه
· تقديم.
· هدف الدراسة وأهميتها.
· مشكلة الدراسة وتساؤلاتها.
· مصطلحات الدراسة
( التدريس الفعال ـ الخصائص الشخصية للمعلمين الفعالين ـ الخصائص المهنية للمعلمين الفعالين ـ معايير جودة المعلم في العملية التعليمية ).
* الدراسات السابقة:
أولاً: الدراسات المعنية بالمهارات الشخصية والمهنية اللازمة للمعلم الفعال.
ثانياً: دراسات تناولت برامج تنمية كفاءات المعلمين قبل ممارسة مهنة التدريس وفي أثنائها والخطوط الفكرية التي تختلف فيها.
* أدبيات الدراسة:
أولاً: نماذج التعليم وإعداد المعلم الفعال.
ثانياً مهارات الاتصال وأهميتها في العملية التعليمية.
* التصورات المقترحة للتنمية الشخصية والمهنية للمعلم الفعال من خلال معايير الجودة.
تقديم:
إن تحقيق أهداف التربية يعتمد إلى حد كبير على كفاءة المعلم وقدرته على تنظيم تعليم تلاميذه, واستشارتهم لتحقيق التعلم المنشود وتيسيره؛ ومن هنا جاءت أهمية إعداد المعلم قبل الالتحاق بمهنة التدريس وتدريبه في أثنائها, حتى يتمكن من ممارسته أدواره المختلفة ومهام عمله ممارسة فعالة, فمهما توفر للتعليم من مناهج متطورة وأدوات, ووسائل متنوعة فإن فاعلية ذلك لا بد لها من معلم كفء, يستطيع بمهاراته وكفاءاته استغلال كل هذه الوسائل لصالح عملية التعليم وتطويرها.
ولذا تعد عملية إعداد المعلم من القضايا التي تلقى إهتماماً متزايداً في الأوساط التربوية, سواء من الوسط العربي أو خارجه, حيث أحيطت هذه القضية بقدر كبير من الاهتمام الذي يعزي بالدرجة الأولى إلى أهمية الدور الذي يقوم به المعلم في المجتمع, وطبيعة هذا الدور.
هدف الدراسة وأهميتها:
إن الارتقاء بمهنة التعليم يعد مدخلاً فعالاً للنهوض والارتقاء بالمجتمع؛ إذ يسهم التعليم الجيد الموجه توجيهاً سليما في مراحله الأولى, في بناء المواطن الصالح القادر على النهوض بأعباء التنمية في المجتمع, حيث إن التربية الفعالة هي التي تعد المتعلم لمواجهة مطالب الحياة على المستوى الشخصي والاجتماعي فهي وسيلة فذة لتحقيق التنمية الشخصية والاجتماعية, وبناء علاقات وثيقة بين الأفراد والجماعات والأمم, واستخدام التقنية التي تحقق من المعرفة لتنمية الإنسان ورعايته وثراء شخصيته؛ فنحن نتعلم لنعرف, ونعمل, ونعيش معاً, ونحقق ذواتنا, والتربية الفعالة تحقق هذه الأبعاد الأربعة بتنمية إمكانات الإنسان ( ذاكرته, تفكيره, استدلاله العقلي, إحساسه الجمالي وقدراته الجسمية, ومهارات الاتصال, وفهمه للآخرين ) ليتمكن من التعامل بكفاءة وفعالة في معالجة كثير من المواقف والتأثير في البيئة على نحو ابتكاري, والتعاون والمشاركة في جميع الأنشطة الإنسانية, ليؤدي وظيفته بفعالية في الأسرة من حيث كونه مواطناً, أو منتجاً في المجتمع.
إن مجتمع القرن الحادي والعشرين, يقوم على اكتساب المعرفة وتكاملها, وذلك بغرض استخدامها لصالح حياة الفرد, وهو الأمر الذي ينبغي أن تؤكده العملية التربوية, إذ لم يعد المعلم مجرد ناقل المعرفة, فقد اتسعت المصادر الذي ينهل منها الفرد, ليكون عالمه المعروف, ولذا أصبح الهدف الآن يتمثل في كيفية استفادة الفرد من أجل صنع حياة أفضل, وتناول مواقف الحياة العملية والحياتية على نحو أفضل, والمشاركة الايجابية في الحياة الاقتصادية, والاجتماعية والثقافية, ومستجدات العصر عصر العولمة والمعلوماتية, ويتوقف تحسين جودة التعليم على تحسين انتقاء المعلمين, وجو تدريبهم, والارتقاء بمستوى أدائهم واكتسابهم المهارات المناسبة, وامتلاكهم الخصائص الشخصية والمهنية من خلال إعداد المعلمين للارتقاء بمستوى أداء المعلم وزيادة مهاراته وفاعليته, لتعديل دور المعلم وتغييره من كونه مصدراً مباشراً للمعرفة, ومردداً للمعلومات وموزعاً لها, إلى معلم ميسر للتعلم, ويحاول أن يخلق جواً يشعر فيه طلابه بالحرية والانفتاح, والثقة بالنفس, والثقة في العملية التعليمية لتحقيق النمو العقلي والانفعالي والسلوكي.
لذا فإن أهمية هذه الدراسة تتبلور فيما يلي:
1- النظر الى أهداف برامج إعداد المعلم وتدريبه في أثناء الخدمة بما يتناسب ومعطيات عصر المعلومات الذي نحياه بكل ما يقوم للفرد والمجتمع من تحديات.
2- الاهتمام بالمهارات الشخصية والمهنية عند إعداد معلم اليوم والغد وسبل تنميتها ( الصفات الشخصية ـ المهارات المهنية ـ أدوار المعلم ).
3- الوقوف على أهم المشكلات والصعوبات التي تواجه عملية إعداد المعلم الفعال, ووضع التصورات المحتملة لعلاجها.
4- مد جسور التعاون بين مؤسسات إعداد المعلمين والمؤسسات التعليمية الأخرى في تطوير المعلم الفعال, من حيث الاختيار والإعداد والتقويم.
5- قد تضيف الدراسة أدوات جديدة لتنمية المهارات الشخصية والمهنية للمعلم من ضوء معايير الجودة.
المزيد بالمرفق
· تقديم.
· هدف الدراسة وأهميتها.
· مشكلة الدراسة وتساؤلاتها.
· مصطلحات الدراسة
( التدريس الفعال ـ الخصائص الشخصية للمعلمين الفعالين ـ الخصائص المهنية للمعلمين الفعالين ـ معايير جودة المعلم في العملية التعليمية ).
* الدراسات السابقة:
أولاً: الدراسات المعنية بالمهارات الشخصية والمهنية اللازمة للمعلم الفعال.
ثانياً: دراسات تناولت برامج تنمية كفاءات المعلمين قبل ممارسة مهنة التدريس وفي أثنائها والخطوط الفكرية التي تختلف فيها.
* أدبيات الدراسة:
أولاً: نماذج التعليم وإعداد المعلم الفعال.
ثانياً مهارات الاتصال وأهميتها في العملية التعليمية.
* التصورات المقترحة للتنمية الشخصية والمهنية للمعلم الفعال من خلال معايير الجودة.
تقديم:
إن تحقيق أهداف التربية يعتمد إلى حد كبير على كفاءة المعلم وقدرته على تنظيم تعليم تلاميذه, واستشارتهم لتحقيق التعلم المنشود وتيسيره؛ ومن هنا جاءت أهمية إعداد المعلم قبل الالتحاق بمهنة التدريس وتدريبه في أثنائها, حتى يتمكن من ممارسته أدواره المختلفة ومهام عمله ممارسة فعالة, فمهما توفر للتعليم من مناهج متطورة وأدوات, ووسائل متنوعة فإن فاعلية ذلك لا بد لها من معلم كفء, يستطيع بمهاراته وكفاءاته استغلال كل هذه الوسائل لصالح عملية التعليم وتطويرها.
ولذا تعد عملية إعداد المعلم من القضايا التي تلقى إهتماماً متزايداً في الأوساط التربوية, سواء من الوسط العربي أو خارجه, حيث أحيطت هذه القضية بقدر كبير من الاهتمام الذي يعزي بالدرجة الأولى إلى أهمية الدور الذي يقوم به المعلم في المجتمع, وطبيعة هذا الدور.
هدف الدراسة وأهميتها:
إن الارتقاء بمهنة التعليم يعد مدخلاً فعالاً للنهوض والارتقاء بالمجتمع؛ إذ يسهم التعليم الجيد الموجه توجيهاً سليما في مراحله الأولى, في بناء المواطن الصالح القادر على النهوض بأعباء التنمية في المجتمع, حيث إن التربية الفعالة هي التي تعد المتعلم لمواجهة مطالب الحياة على المستوى الشخصي والاجتماعي فهي وسيلة فذة لتحقيق التنمية الشخصية والاجتماعية, وبناء علاقات وثيقة بين الأفراد والجماعات والأمم, واستخدام التقنية التي تحقق من المعرفة لتنمية الإنسان ورعايته وثراء شخصيته؛ فنحن نتعلم لنعرف, ونعمل, ونعيش معاً, ونحقق ذواتنا, والتربية الفعالة تحقق هذه الأبعاد الأربعة بتنمية إمكانات الإنسان ( ذاكرته, تفكيره, استدلاله العقلي, إحساسه الجمالي وقدراته الجسمية, ومهارات الاتصال, وفهمه للآخرين ) ليتمكن من التعامل بكفاءة وفعالة في معالجة كثير من المواقف والتأثير في البيئة على نحو ابتكاري, والتعاون والمشاركة في جميع الأنشطة الإنسانية, ليؤدي وظيفته بفعالية في الأسرة من حيث كونه مواطناً, أو منتجاً في المجتمع.
إن مجتمع القرن الحادي والعشرين, يقوم على اكتساب المعرفة وتكاملها, وذلك بغرض استخدامها لصالح حياة الفرد, وهو الأمر الذي ينبغي أن تؤكده العملية التربوية, إذ لم يعد المعلم مجرد ناقل المعرفة, فقد اتسعت المصادر الذي ينهل منها الفرد, ليكون عالمه المعروف, ولذا أصبح الهدف الآن يتمثل في كيفية استفادة الفرد من أجل صنع حياة أفضل, وتناول مواقف الحياة العملية والحياتية على نحو أفضل, والمشاركة الايجابية في الحياة الاقتصادية, والاجتماعية والثقافية, ومستجدات العصر عصر العولمة والمعلوماتية, ويتوقف تحسين جودة التعليم على تحسين انتقاء المعلمين, وجو تدريبهم, والارتقاء بمستوى أدائهم واكتسابهم المهارات المناسبة, وامتلاكهم الخصائص الشخصية والمهنية من خلال إعداد المعلمين للارتقاء بمستوى أداء المعلم وزيادة مهاراته وفاعليته, لتعديل دور المعلم وتغييره من كونه مصدراً مباشراً للمعرفة, ومردداً للمعلومات وموزعاً لها, إلى معلم ميسر للتعلم, ويحاول أن يخلق جواً يشعر فيه طلابه بالحرية والانفتاح, والثقة بالنفس, والثقة في العملية التعليمية لتحقيق النمو العقلي والانفعالي والسلوكي.
لذا فإن أهمية هذه الدراسة تتبلور فيما يلي:
1- النظر الى أهداف برامج إعداد المعلم وتدريبه في أثناء الخدمة بما يتناسب ومعطيات عصر المعلومات الذي نحياه بكل ما يقوم للفرد والمجتمع من تحديات.
2- الاهتمام بالمهارات الشخصية والمهنية عند إعداد معلم اليوم والغد وسبل تنميتها ( الصفات الشخصية ـ المهارات المهنية ـ أدوار المعلم ).
3- الوقوف على أهم المشكلات والصعوبات التي تواجه عملية إعداد المعلم الفعال, ووضع التصورات المحتملة لعلاجها.
4- مد جسور التعاون بين مؤسسات إعداد المعلمين والمؤسسات التعليمية الأخرى في تطوير المعلم الفعال, من حيث الاختيار والإعداد والتقويم.
5- قد تضيف الدراسة أدوات جديدة لتنمية المهارات الشخصية والمهنية للمعلم من ضوء معايير الجودة.
المزيد بالمرفق