عماد عبدالوهاب عبدالعال
26-03-2010, 02:45 AM
أركان السعادة
يعيش الكثير من الأفراد في ضيق واستياء من ظروف حياتهم ولا يعرفون ان ما يمرون به هو النتيجة الطبيعية لعدم اتزان حياتهم لعدم اكتمال أركان الحياة التي يعيشونها.
يقول د. محمد أبوفرحة خبير التنمية البشرية ان العديد من الأشخاص يعتقدون ان المادة هي التي تجمل الحياة و تجعلها سعيدة ثم يفاجأون ان حياتهم لم تصبح سعيدة بعد ان أصبحوا يملكون المال وهنا يعتقدون ان الدين والزهد في الحياة يجعلهم سعداء ثم يفاجأ ان الزهد في الحياة هو الحل بل الحل ان تكون الدنيا في أيديهم وليس في قلوبهم موضحا انه يجب توافر العديد من الأركان في حياة الأفراد حتي تتوازن ويشعرون بالسعادة أهمها الركن الروحي وهو ان يتوجه الفرد بكل ما يصنعه في حياته لوجه الله حتي يحصل علي السعادة في الدنيا. والرضا في الآخرة ثم الركن الصحي فصحة الفرد سر من أهم أسرار سعادته لذلك يجب علي الفرد الاهتمام بصحته التي وهبها الله له يليه الركن الشخصي وهو الذي يحدد فيه الفرد أهدافه في الحياة وما يجب ان يكون ويحاول تنفيذها حتي يشعر بالسعادة ثم الاهتمام بأسرته والعمل علي رعايتها والاهتمام بها في شتي جوانب الحياة فأسرة الفرد عزوته وكذلك يجب علي الفرد محاولة اكتمال الركن الاجتماعي فهو جزء من المجتمع فيجب ان يتفاعل فيه ويتعامل مع الأفراد بداخله حتي يشعر بذاته ومن ثم بالسعادة بالاضافة الي الركن المهني فالفرد بدون عمل لن يكون له هدف يسعي الي تحقيقه مما سيؤدي الي احساسه بالفشل وعدم النجاح لذلك يجب عليه البحث عن عمل يفيد به نفسه ومجتمعه ووطنه وأخيرا الركن المادي الذي توفره بدون توافر باقي الأركان لا يشعر الفرد بالسعادة فهو قمة هرم سعادة الفرد وليس قاعدته كما يظن الكثيرون.
___________________
نقلا عن جريدة الجمهورية
يعيش الكثير من الأفراد في ضيق واستياء من ظروف حياتهم ولا يعرفون ان ما يمرون به هو النتيجة الطبيعية لعدم اتزان حياتهم لعدم اكتمال أركان الحياة التي يعيشونها.
يقول د. محمد أبوفرحة خبير التنمية البشرية ان العديد من الأشخاص يعتقدون ان المادة هي التي تجمل الحياة و تجعلها سعيدة ثم يفاجأون ان حياتهم لم تصبح سعيدة بعد ان أصبحوا يملكون المال وهنا يعتقدون ان الدين والزهد في الحياة يجعلهم سعداء ثم يفاجأ ان الزهد في الحياة هو الحل بل الحل ان تكون الدنيا في أيديهم وليس في قلوبهم موضحا انه يجب توافر العديد من الأركان في حياة الأفراد حتي تتوازن ويشعرون بالسعادة أهمها الركن الروحي وهو ان يتوجه الفرد بكل ما يصنعه في حياته لوجه الله حتي يحصل علي السعادة في الدنيا. والرضا في الآخرة ثم الركن الصحي فصحة الفرد سر من أهم أسرار سعادته لذلك يجب علي الفرد الاهتمام بصحته التي وهبها الله له يليه الركن الشخصي وهو الذي يحدد فيه الفرد أهدافه في الحياة وما يجب ان يكون ويحاول تنفيذها حتي يشعر بالسعادة ثم الاهتمام بأسرته والعمل علي رعايتها والاهتمام بها في شتي جوانب الحياة فأسرة الفرد عزوته وكذلك يجب علي الفرد محاولة اكتمال الركن الاجتماعي فهو جزء من المجتمع فيجب ان يتفاعل فيه ويتعامل مع الأفراد بداخله حتي يشعر بذاته ومن ثم بالسعادة بالاضافة الي الركن المهني فالفرد بدون عمل لن يكون له هدف يسعي الي تحقيقه مما سيؤدي الي احساسه بالفشل وعدم النجاح لذلك يجب عليه البحث عن عمل يفيد به نفسه ومجتمعه ووطنه وأخيرا الركن المادي الذي توفره بدون توافر باقي الأركان لا يشعر الفرد بالسعادة فهو قمة هرم سعادة الفرد وليس قاعدته كما يظن الكثيرون.
___________________
نقلا عن جريدة الجمهورية