المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قدرتك الهائلة علي جذب السعادة



عماد عبدالوهاب عبدالعال
26-03-2010, 02:13 AM
You can see links before reply (You can see links before reply)
مقدمة
لا يمكنك تحقيق السلام الداخلي ،
و الراحة النفسية إلا برفع الأحقاد ،
و مشاعر الكره
بعيداً عن عالمنا الذي نحيا فيه
قدرتك الهائلة علي جذب السعادة

إن أسعد الناس هم أولئك الذين يستخرجون و يطبقون أفضل ما لديهم علي الدوام
* ما السعادة إلاحالة عقلية ، السعادة حصاد للعقل الهاديء
يعتقد الكثيرون في هذه الحياة أن السعادة ليست لهم ، وهذا مرده إلي شعورهم بالرفض من قبل الآخرين 0 و الحقيقة هي أنه ليس هناك من يمكن وصفه بشخص ..... و آخر عظيم 0

حرية الإختيار

* ان قانون الحياة لا يعاقب أحداً ، بل إننا نحن الذين نعاقب أنفسنا من خلال سوء توظيف هذا القانون ، و الأفكار السلبية 0
* إن أفضل مصير يمكنك التطلع اليه هو أن تكون في معية الله ، و أن تحظي بالقوة ، و الحكمة و القدرة ، و نور البصيرة 0 لا تقل أبداً :" عليَّ أن أستسلم لقدري " " عليَّ أن أتحمل ذلك"، إنك إن تفوهت بمثل هذه الجمل أ أو ساد لديك الاعتقاد العقلي أنك في الحياة لكي تعاني ، أو أن الله يعاقبك ، فإنك بذلك تضع العراقيل أمام ذاتك ، وتقلل من قدر المصير الرائع الذي اختاره لك الله ، و ترفض مصدر قوتك الحقيق في الإرتقاء إلي آفاق أسمي
* إنك تمتلك الحرية في اختيار السعادة 0 قد يبو الأمر غاية في السهولة ، و انه لكذلك ، و ربما لهذا السبب يتعثر الكثيرون أثناء هرولتهم علي طريق السعادة حيث إنهم لا يرون بساطة مفتاح السعادة 0 إن الأمور العظيمة في الحياة يسيرة ، ونشطة ، و خلاقه 0 و هي التي تسفر عن السعادة و الهناء 0
* إنك لا تستطيع شراء السعادة ، لإن مملكة السعادة دعائمها أفكارك و مشاعرك 0
* تذكر وجود الفيوضات الإلهية بداخلك 0 عندما تعتقد أن الله يريد أن يعاقبك و يعذبك ، تكون أنت معذب نفسك ، وتجلب علي نفسك الإخفاق ، والقصور ، وسوء الحظ

" إنهم يزرعون الريح و يحصدون الزوبعة "

* أن كنا نبحث عن السعادة ، والسلام ، و الرخاء بخارج أنفسنا ، فإننا بذلك نتجاهل البحث عن مصدرها الحقيقي الكامن بداخلنا حيث مخزن الثروات الدائمة لعقلنا الباطن 0

من كتاب : سخِّر عقلك لضمان الصحة و الثراء و السعادة "جوزيف مارفي"

تعقيب : إن السعادة بداخلنا ، و نحن نبحث عنها
لتكن حياتك كلها أملاً جميلاً طيباً
و لتملأ الأحلام قلبك في الكهولة و الصبا
إن ما يتخيله الفرد يجده ، و كلنا نعرف تجربة الصورة ، عندما عرض علي الحضور ، صورتين ( عجوز و شابه ) ، ثم عرضت صورة أخري و طلب من الحضور معرفة إن كانت الصورة الأخيرة لإمرآة شابه أم عجوز ، فالذي أخذ في البداية صورة المرآة الشابة تخيل الصورة الجديدة شابة ، و الذي اخذ صورة العجوز تخيل أن الصورة الأخيرة لإمرأة عجوز ،،،،
لإن الإنتباه الأول سبق التخيل
مع إن الصورة في الحالتين لأمرآة واحدة
و هناك قصة اذكرها لكم
مر رجل ووجد نار مستعرة و وجد فيها ثعبان مشوي ، فجلس و أكله ، و حمد الله و فرح كثيراً بالهدية التي أعطاه الله إياها ،،
و بعد عام مشي من نفس الطريق فوجد صحبة يوقدون النار و يشون الأسماك ، فسلم و جلس و حكي لهم أنه في العام الماضي كذا وكذا ...........
فاستغرب الحضور و قالوا له نحن كنا هنا و نحن شوينا الثعبان ، و لكنه لم يكن ثعبان سمك، بل كان ثعبان سام ، فمات الرجل في الحال ،،،،،،، مع إنه أكل الثعبان السام منذ عام ،،،،
و للحديث بقية
كلنا جنود ،،،،،
في السلم نحقق المعجزات
You can see links before reply (You can see links before reply)

نقلا عن : من كتاب : سخِّر عقلك لضمان الصحة و الثراء و السعادة "جوزيف مارفي"
و التعقيب لأختي الغالية / مرفت فايد

أبوبكر أحمد العملة
26-03-2010, 02:21 AM
حقيقة لا يمكن تجاهلها....

كل مشاركة من سيادتك تضيف للمنتدى بشكل مؤثر ...

بموقع بوابة التعليم المصرى

وجزاك الله خيراً


مع خالص تقديرى لشخصكم الكريم
ابوبكر احمد العملة
عضو فريق مجتمع المعرفة بالمنتدى الكريم

خالد سعد
04-06-2010, 12:54 AM
طرح مميز
بارك الله فيك
دمت بكل ود