شريف
08-04-2009, 09:22 PM
عن المستشفي التي سيكون فيها افتتاح الموقع ان شاء الله
مجرد أفكار للتعرف عن قرب
You can see links before reply
كانت نقطة التحول عندما سقط مني 13 طفل من أصل 15 في يوم واحد، كان يوما رهيبا ولم اشعر بنفسي وهم يخبروني بسقوط الأطفال الواحد تلو الاخر واذا في اندفع لأخرج من باب المعهد واجلس على الرصيف وانا ابكي عجزي كطبيب عن فعل اي شيء لهؤلاء الأطفال الضحايا، هناك نقص في كل شيء بداية من خيط الجراحة إلى حقنة الدواء الى العاملين الذين يعملون وليس عندهم اي معلومة عن ماهية مرض السرطان ولم يكن بكاء بل كان انهيار على اهدار آدمية الأطفال.
ودعوت ربي ان يساعدني واذا بي اتقدم نحو احدى المطاعم التي كنت اعلم ان الشيخ الشعراوي رحمه الله يجتمع فيها مع اصدقائه في هذا اليوم، ودخلت عليهم وقلت لهم انا طبيب بمعهد الاورام وحكيت لهم قصة الأطفال فاذا بالشيخ الشعراوي رحمه الله يقول لي يا ولدي سأعطيك مائة وخمسون جنيها مدى الحياة وسيلتزم بها اولادي بعد مماتي وكانت هذه النقود هي بداية تدفق نهر الخير على الأطفال من كل جانب، اذ اشتريت بها حقن وبعض الأدوية وبدأت حكمة هذا التبرع تتضح امامي بانه اذا تبرع الأصحاء شفى المرضى وترائى لي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : اعظم الأشياء أدومها ولو صغرت.
You can see links before reply
في مكان ما ينعم الأطفال ببهجة الحياة....في مكان أخر يصارعون للبقاء على قيد الحياة....في النهاية كلهم أطفالنا " قول مأثور
بلغ عدد الأطفال والشباب من الميلاد و حتى 19 سنة في عام 2005 ، 32.273.433 نسمة أي حوالي 43 % من إجمالي تعداد سكان القطر المصري. ووفقاً لتقرير SEER التابع للحكومة الأمريكية، في أمريكا الشمالية كل 150طفل من مليون طفل تحت سن 20 سنة يصابون بمرض السرطان كل عام.
ووفقاً لتقرير آخر صادر من منظمة الصحة العالمية، يتم تشخيص حوالي 160.000 ألف طفل في العالم مصابون بمرض السرطان كل عام يموت منهم 90.000 طفل سنوياً بنسبة 80 % فى البلاد النامية .
جاء أيضاً فى تقرير الـ SEER الأمريكى أن النسبة العامة للإصابة بالسرطان عند الأطفال قبل سن 20 سنة هى 1 إلى 300 ويعنى هذا أن عدد الأطفال المعرضين للإصابة بالسرطان في مصر سنوياً يبلغ 8400 طفل. 50 % من هؤلاء الأطفال مقدر لهم أن يموتوا وذلك لعدم توافر سبل الرعاية الصحية الأساسية و طرق العلاج الحديثة.
في وقتنا هذا، استطاع الغرب أن يحقق نسب شفاء تتراوح ما بين 80 و%
85 % من خلال إقامة مستشفيات ومراكز بحوث على أحدث طراز، وتوفير أحدث طرق العلاج والعناية الصحية من خلال فريق متخصص فى تقديم هذا النوع من العناية الصحية الخاصة بسرطان الأطفال.و لذلك فان مصر ومنطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا فى أمس الحاجة إلى مركز متفوق ورائدً متخصص في سرطان الأطفال نستطيع من خلاله تحقيق هذه النسب العالية فى الشفاء.
منذ بداية مرحلة ما قبل التصميم ، حاز هذا المشروع على اهتمام و مساندة المصريين من مختلف دروب الحياة الذين لم يبخلوا بمالهم ووقتهم للمساهمة في رفع المعاناة عن للأطفال المرضى بالسرطان في مجتمعنا .
أنشئ مستشفى سرطان الأطفال على غرار مستشفى الأبحاث الامريكى سان جود فى ممفيس تنيسى بالولايات المتحدة الأمريكيةYou can see links before reply وحصل مستشفى 57357 على التمويل اللازم لبنائه من خلال تبرعات المصريين و العرب و الأجانب و يعتمد المستشفى إلى حد كبير على استمرارية هذه التبرعات و المساندات المالية و العينية المختلفة فى مرحلتى الانشاء والتشغيل
You can see links before reply
You can see links before reply
You can see links before reply
يسعى مستشفى سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧ لأن يكون واحدًا من أهم المراكز الرائدة والمتميزة في تقديم العلاج و الرعاية الشاملة على مستوى العالم .و أن يكون مركزجذب عالميا لتبادل الخبرات و نموذج للمؤسسات الخيرية القائمة على أسس مالية صحيحة.
سيمفونية حب وتحدٍّ لطلاب المدارس وأطفال57357
بين ملائكة الرحمة وأطفال مستشفى السرطان، عرف طلاب المدارس كيف يكون التحدى بارقة أمل وطريقاً للعالمية، وكيف يكون الصبر حالة خاصة تستطيع رسم البسمة على شفاه براعم طاردهم السرطان بقسوة محاولا القضاء على رحيق حياتهم، ليظل الألم حبيس الجدران التى بنيت بطموح وتبرع مادى وعينى، ورصعت دهاليزها ببصمات الحب، وماسات الأمل ليتوج صرح المستشفى ويقف على أرض صلبة يصارع المرض والفقر ويكون نموذجاً صارخاً للتحدى والحب والقوة.
You can see links before reply
شهدت أروقة مستشفى السرطان أمس الأحد دعوة خاصة جداً، بادر بها الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم لجميع طلاب مدارس مصر لزيارة مستشفى 57357 للتعبير عن روح التكافل والعمل الجماعى والإتقان والتحدى ومشاركة كل أفراد المجتمع.
You can see links before reply
لم تكن دعوة الجمل من خلال حديث تليفزيونى عبر الأثير وإنما جاءت خلال زيارته للمستشفى للمشاركة فى احتفالية المسابقة العلمية للمدارس ضمن حملة التوعية بمرض السرطان .
ولأن صرح المستشفى يمثل حالة تميز أكدها الجمل، ووصفها بأنها نموذج لمصريين قبلوا التحدى فوصلوا للعالمية، وأن ثروة مصر البشرية الحقيقية هى طلبة المدارس، وعلينا جميعاً توفير كل الإمكانيات لكى يكونوا أدوات فاعلة تقبل التحدى وتفى بمتطلبات العصر وتنمى روح الابتكار والبحث عندهم وهذا هو هدفنا فى الفترة القادمة ونحن نقبل التحدى فيه.
You can see links before reply
حرص الجمل أن يكون داخل المشهد بكل تفاصيله الإنسانية الراقية، فسلم الجوائز للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بنفسه، هنأ الطفل عبد الله محمد 13 سنة) الحاصل على المركز الأول من مدرسته بنوة الإعداية بالفيوم، وقام بتكريم جميع المدارس الفائزة، ومنها بحث مدرسة ابن النفيس مركز أول وبحث مدرسة مصر الجديدة الثانوية للغات مركز ثانى، و مدرسة الحرية للغات مركز ثالث، بالإضافة إلى تهنئة كل المدارس المشاركة فى المسابقة.
كسرت حركة الحياة والحب لأطفال المدارس ومرضى المستشفى، وحضور الوزير حالة الصمت التى خيمت على المستشفى، لتدفع الدكتور شريف أبو النجا مدير البحوث العلمية والتطوير والعلاقات الخارجية للإعراب عن سعادته بهذا الجمع من طلاب المدارس الذين شاركوا بأبحاثهم فى موضوع السرطان مؤكداً أن تقدم الأمم ليس فى قوتها و ثرواتها فقط، لكن القوة الحقيقية والتقدم الحقيقى يكون بالمستوى العلمى والمعرفة بين أفراد أى شعب ولولا الحب والثقة لم يكن التغيير إلى الأفضل.
You can see links before reply
قام الوزير بتفقد المستشفى مع الدكتور شريف أبو النجا وشاهد أحدث أجهزة الأشعه وجهاز البت "سى تى" للكشف المبكر عن الخلايا السرطانية وحجرة علاج اليوم الواحد، وكذلك الصيدلية الإكلينيكية، وقام بزيارة الدور الخامس وزار غرف الأطفال جمال إبراهيم والطفلة مى عبدالناصر وكذلك الطفلة سهيلة صالح.
اختتم اليوم بفقرات فنية بمشاركة نخبة من الفنانين المحبوبين حيث أسعدوا قلوب كل الحاضرين بأغنياتهم، وقد شارك كل من الفنان حاتم فهمى والفنانة إيمى و فريق سوا وقدمت فرقة لايف باند أغنية لمستشفى 57357 "يلا نعيش حلمنا" وقام بتقديم فقرات الحفل الفنية المذيع اللامع عمرو رمزى الذى أضفى جواً من التفاؤل والبسمة على وجوه كل الحاضرين.
You can see links before reply
مجرد أفكار للتعرف عن قرب
You can see links before reply
كانت نقطة التحول عندما سقط مني 13 طفل من أصل 15 في يوم واحد، كان يوما رهيبا ولم اشعر بنفسي وهم يخبروني بسقوط الأطفال الواحد تلو الاخر واذا في اندفع لأخرج من باب المعهد واجلس على الرصيف وانا ابكي عجزي كطبيب عن فعل اي شيء لهؤلاء الأطفال الضحايا، هناك نقص في كل شيء بداية من خيط الجراحة إلى حقنة الدواء الى العاملين الذين يعملون وليس عندهم اي معلومة عن ماهية مرض السرطان ولم يكن بكاء بل كان انهيار على اهدار آدمية الأطفال.
ودعوت ربي ان يساعدني واذا بي اتقدم نحو احدى المطاعم التي كنت اعلم ان الشيخ الشعراوي رحمه الله يجتمع فيها مع اصدقائه في هذا اليوم، ودخلت عليهم وقلت لهم انا طبيب بمعهد الاورام وحكيت لهم قصة الأطفال فاذا بالشيخ الشعراوي رحمه الله يقول لي يا ولدي سأعطيك مائة وخمسون جنيها مدى الحياة وسيلتزم بها اولادي بعد مماتي وكانت هذه النقود هي بداية تدفق نهر الخير على الأطفال من كل جانب، اذ اشتريت بها حقن وبعض الأدوية وبدأت حكمة هذا التبرع تتضح امامي بانه اذا تبرع الأصحاء شفى المرضى وترائى لي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : اعظم الأشياء أدومها ولو صغرت.
You can see links before reply
في مكان ما ينعم الأطفال ببهجة الحياة....في مكان أخر يصارعون للبقاء على قيد الحياة....في النهاية كلهم أطفالنا " قول مأثور
بلغ عدد الأطفال والشباب من الميلاد و حتى 19 سنة في عام 2005 ، 32.273.433 نسمة أي حوالي 43 % من إجمالي تعداد سكان القطر المصري. ووفقاً لتقرير SEER التابع للحكومة الأمريكية، في أمريكا الشمالية كل 150طفل من مليون طفل تحت سن 20 سنة يصابون بمرض السرطان كل عام.
ووفقاً لتقرير آخر صادر من منظمة الصحة العالمية، يتم تشخيص حوالي 160.000 ألف طفل في العالم مصابون بمرض السرطان كل عام يموت منهم 90.000 طفل سنوياً بنسبة 80 % فى البلاد النامية .
جاء أيضاً فى تقرير الـ SEER الأمريكى أن النسبة العامة للإصابة بالسرطان عند الأطفال قبل سن 20 سنة هى 1 إلى 300 ويعنى هذا أن عدد الأطفال المعرضين للإصابة بالسرطان في مصر سنوياً يبلغ 8400 طفل. 50 % من هؤلاء الأطفال مقدر لهم أن يموتوا وذلك لعدم توافر سبل الرعاية الصحية الأساسية و طرق العلاج الحديثة.
في وقتنا هذا، استطاع الغرب أن يحقق نسب شفاء تتراوح ما بين 80 و%
85 % من خلال إقامة مستشفيات ومراكز بحوث على أحدث طراز، وتوفير أحدث طرق العلاج والعناية الصحية من خلال فريق متخصص فى تقديم هذا النوع من العناية الصحية الخاصة بسرطان الأطفال.و لذلك فان مصر ومنطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا فى أمس الحاجة إلى مركز متفوق ورائدً متخصص في سرطان الأطفال نستطيع من خلاله تحقيق هذه النسب العالية فى الشفاء.
منذ بداية مرحلة ما قبل التصميم ، حاز هذا المشروع على اهتمام و مساندة المصريين من مختلف دروب الحياة الذين لم يبخلوا بمالهم ووقتهم للمساهمة في رفع المعاناة عن للأطفال المرضى بالسرطان في مجتمعنا .
أنشئ مستشفى سرطان الأطفال على غرار مستشفى الأبحاث الامريكى سان جود فى ممفيس تنيسى بالولايات المتحدة الأمريكيةYou can see links before reply وحصل مستشفى 57357 على التمويل اللازم لبنائه من خلال تبرعات المصريين و العرب و الأجانب و يعتمد المستشفى إلى حد كبير على استمرارية هذه التبرعات و المساندات المالية و العينية المختلفة فى مرحلتى الانشاء والتشغيل
You can see links before reply
You can see links before reply
You can see links before reply
يسعى مستشفى سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧ لأن يكون واحدًا من أهم المراكز الرائدة والمتميزة في تقديم العلاج و الرعاية الشاملة على مستوى العالم .و أن يكون مركزجذب عالميا لتبادل الخبرات و نموذج للمؤسسات الخيرية القائمة على أسس مالية صحيحة.
سيمفونية حب وتحدٍّ لطلاب المدارس وأطفال57357
بين ملائكة الرحمة وأطفال مستشفى السرطان، عرف طلاب المدارس كيف يكون التحدى بارقة أمل وطريقاً للعالمية، وكيف يكون الصبر حالة خاصة تستطيع رسم البسمة على شفاه براعم طاردهم السرطان بقسوة محاولا القضاء على رحيق حياتهم، ليظل الألم حبيس الجدران التى بنيت بطموح وتبرع مادى وعينى، ورصعت دهاليزها ببصمات الحب، وماسات الأمل ليتوج صرح المستشفى ويقف على أرض صلبة يصارع المرض والفقر ويكون نموذجاً صارخاً للتحدى والحب والقوة.
You can see links before reply
شهدت أروقة مستشفى السرطان أمس الأحد دعوة خاصة جداً، بادر بها الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم لجميع طلاب مدارس مصر لزيارة مستشفى 57357 للتعبير عن روح التكافل والعمل الجماعى والإتقان والتحدى ومشاركة كل أفراد المجتمع.
You can see links before reply
لم تكن دعوة الجمل من خلال حديث تليفزيونى عبر الأثير وإنما جاءت خلال زيارته للمستشفى للمشاركة فى احتفالية المسابقة العلمية للمدارس ضمن حملة التوعية بمرض السرطان .
ولأن صرح المستشفى يمثل حالة تميز أكدها الجمل، ووصفها بأنها نموذج لمصريين قبلوا التحدى فوصلوا للعالمية، وأن ثروة مصر البشرية الحقيقية هى طلبة المدارس، وعلينا جميعاً توفير كل الإمكانيات لكى يكونوا أدوات فاعلة تقبل التحدى وتفى بمتطلبات العصر وتنمى روح الابتكار والبحث عندهم وهذا هو هدفنا فى الفترة القادمة ونحن نقبل التحدى فيه.
You can see links before reply
حرص الجمل أن يكون داخل المشهد بكل تفاصيله الإنسانية الراقية، فسلم الجوائز للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بنفسه، هنأ الطفل عبد الله محمد 13 سنة) الحاصل على المركز الأول من مدرسته بنوة الإعداية بالفيوم، وقام بتكريم جميع المدارس الفائزة، ومنها بحث مدرسة ابن النفيس مركز أول وبحث مدرسة مصر الجديدة الثانوية للغات مركز ثانى، و مدرسة الحرية للغات مركز ثالث، بالإضافة إلى تهنئة كل المدارس المشاركة فى المسابقة.
كسرت حركة الحياة والحب لأطفال المدارس ومرضى المستشفى، وحضور الوزير حالة الصمت التى خيمت على المستشفى، لتدفع الدكتور شريف أبو النجا مدير البحوث العلمية والتطوير والعلاقات الخارجية للإعراب عن سعادته بهذا الجمع من طلاب المدارس الذين شاركوا بأبحاثهم فى موضوع السرطان مؤكداً أن تقدم الأمم ليس فى قوتها و ثرواتها فقط، لكن القوة الحقيقية والتقدم الحقيقى يكون بالمستوى العلمى والمعرفة بين أفراد أى شعب ولولا الحب والثقة لم يكن التغيير إلى الأفضل.
You can see links before reply
قام الوزير بتفقد المستشفى مع الدكتور شريف أبو النجا وشاهد أحدث أجهزة الأشعه وجهاز البت "سى تى" للكشف المبكر عن الخلايا السرطانية وحجرة علاج اليوم الواحد، وكذلك الصيدلية الإكلينيكية، وقام بزيارة الدور الخامس وزار غرف الأطفال جمال إبراهيم والطفلة مى عبدالناصر وكذلك الطفلة سهيلة صالح.
اختتم اليوم بفقرات فنية بمشاركة نخبة من الفنانين المحبوبين حيث أسعدوا قلوب كل الحاضرين بأغنياتهم، وقد شارك كل من الفنان حاتم فهمى والفنانة إيمى و فريق سوا وقدمت فرقة لايف باند أغنية لمستشفى 57357 "يلا نعيش حلمنا" وقام بتقديم فقرات الحفل الفنية المذيع اللامع عمرو رمزى الذى أضفى جواً من التفاؤل والبسمة على وجوه كل الحاضرين.
You can see links before reply