دينا عبدالبديع محمد
25-03-2010, 09:15 PM
سعاده الانسان او شقاوته او قلقه او سكينته تنبع من نفسه وحدها هذا ما اكده علماء التنميه البشريه و علماء النفس فالانسان هو الذي يعطي الحياه لونها البهيج او المقبض كما يتلون السائل بلون الاناء الذي يحتويه .
وقال الرسول صلي الله عليه و سلم " من رضي فله الرضا و
من سخط فله السخط " صدق رسول الله صلي الله عليه و سلم .
و يعني ذلك ان الامر يخضع للاعتبار الشخصي للانسان وليس للظروف المحيطه
قال ديل كارنيجي " ان افكارنا هي التي تصنعنا و اتجاهنا الذهني هو العامل الاول في تقرير مصيرنا و لذلك يتساءل ايمسون فيقول : نبئني ما يدور في ذهن الرجل انبئك اي رجل هو .
نعم فكيف يكون الرجل شيئا اخر غير ما يدل عليه تفكيره و اعتقادي الجازم ان المشكله التي تواجهنا هي كيف نختار الافكار الصائبه ؟
فان انحلت هذه المشكله انحلت سائر مشكلاتنا فاذا نحن راودتنا افكار سعيده كنا سعداء و اذا تملكتنا افكار شقيه كنا اشقياء و اذا راودتنا افكار مزعجه تحولنا خائفين جبناء و اذا تغلبت علينا هواجس المرض فالاغلب ان نبيت مرضي و هكذا " .
لا احد يستطيع انكار ما للروح المعنويه من اثر علي الافراد و الاوطان فالجيوش التي تعظم بسالتها انما تستمد طول مقاومتها من رسوخ العقيده و قوه الصبر اكثر ما تستمده من وفره السلاح او القوه البدنيه فالاحوال النفسيه الحيه تجعل القليل كثير و الواحد امه كامله .
و النفس وحدها هي مصدر السلوك و التوجيه حسب ما يغمرها من افكار و يصبغها من عواطف فالانسان عندما يرتفع عن سطح الارض تتغير الاشكال و الاحجام في عينه و تكون نظرته الي ما هو اقل منه اوسع مدي وهو هو لم يتغير كذلك ارتفاع الانسان في العلم و الاخلاق فانه يغير كثيرا من افكاره و احاسيسه و يبدل احكامه علي كثير من الاشخاص و الاشياء .
و ما اود ان اقوله هو اننا نستطيع ان نصنع من انفسنا ناس رائعه اذا اردنا ذلك و سبيلنا الي ذلك تجديد افكارنا و مشاعرنا فسنتحول الي اشخاص اخرين اكثر قدره علي الابداع و الابتكار و التغيير .
وقال الرسول صلي الله عليه و سلم " من رضي فله الرضا و
من سخط فله السخط " صدق رسول الله صلي الله عليه و سلم .
و يعني ذلك ان الامر يخضع للاعتبار الشخصي للانسان وليس للظروف المحيطه
قال ديل كارنيجي " ان افكارنا هي التي تصنعنا و اتجاهنا الذهني هو العامل الاول في تقرير مصيرنا و لذلك يتساءل ايمسون فيقول : نبئني ما يدور في ذهن الرجل انبئك اي رجل هو .
نعم فكيف يكون الرجل شيئا اخر غير ما يدل عليه تفكيره و اعتقادي الجازم ان المشكله التي تواجهنا هي كيف نختار الافكار الصائبه ؟
فان انحلت هذه المشكله انحلت سائر مشكلاتنا فاذا نحن راودتنا افكار سعيده كنا سعداء و اذا تملكتنا افكار شقيه كنا اشقياء و اذا راودتنا افكار مزعجه تحولنا خائفين جبناء و اذا تغلبت علينا هواجس المرض فالاغلب ان نبيت مرضي و هكذا " .
لا احد يستطيع انكار ما للروح المعنويه من اثر علي الافراد و الاوطان فالجيوش التي تعظم بسالتها انما تستمد طول مقاومتها من رسوخ العقيده و قوه الصبر اكثر ما تستمده من وفره السلاح او القوه البدنيه فالاحوال النفسيه الحيه تجعل القليل كثير و الواحد امه كامله .
و النفس وحدها هي مصدر السلوك و التوجيه حسب ما يغمرها من افكار و يصبغها من عواطف فالانسان عندما يرتفع عن سطح الارض تتغير الاشكال و الاحجام في عينه و تكون نظرته الي ما هو اقل منه اوسع مدي وهو هو لم يتغير كذلك ارتفاع الانسان في العلم و الاخلاق فانه يغير كثيرا من افكاره و احاسيسه و يبدل احكامه علي كثير من الاشخاص و الاشياء .
و ما اود ان اقوله هو اننا نستطيع ان نصنع من انفسنا ناس رائعه اذا اردنا ذلك و سبيلنا الي ذلك تجديد افكارنا و مشاعرنا فسنتحول الي اشخاص اخرين اكثر قدره علي الابداع و الابتكار و التغيير .