عماد عبدالوهاب عبدالعال
23-03-2010, 03:52 AM
فلسفة التجريبي .. بلا مشاكل
الطلاب: نقطة واحدة من مقرر التيرم الثاني
محمود حافظ - دعاء عمرو ( الجمهورية 23 / 3 / 2010 م )
واصل طلاب الثانوية العامة الامتحانات التجريبية في مادة الفلسفة.
جاء الامتحان متنوعاً ودارت الاسئلة حول أهداف الشك السوفسطائي وجهود الفلاسفة في الدعوة للسلام والأفعال الانسانية عند هيوم وقواعد المنهج الديكارتي للوصول إلي اليقين وغلبة النزعة النقدية علي المنهج السقراطي في التصدي للسوفسطائيين.
وتناولت أسئلة المنطق أهمية القضية التحليلية وأهمية دراسة علم المنطق حيث يجيب الطالب عن السؤال اجبارياً.
سارت الامتحانات في هدوء ولم تصدر شكاوي من الطلاب مؤكدين ان الفلسفة مادة مجموع وتمنوا ان يأتي امتحان آخر العام في نفس المستوي.
اشتكي الطلاب في القاهرة من ورود جزئيتين بالامتحان من المقرر الخاص بالفصل الدراسي الثاني وهما النقطة ج من السؤال الأول الاجباري والذي يستفهم عن الأفعال الانسانية عند هيوم حيث انها ضمن الباب الرابع من المنهج ومن المفترض ان منهج الفصل الدراسي الأول يقف عند الباب الثالث فقط وكذلك الجزئية الخاصة بالاستدلال الصوري في الجزء التابع لاسئلة المنطق التي جاءت من الباب الرابع أيضاً في حين ان المنهج يقف عند الباب الثالث.
خرجت طالبات مدرسة ناصر الثانوية بنات سعيدات بالمستوي الجيد لامتحان الفلسفة والمنطق قالت نهي مصطفي ونورهان هشام وإسراء صلاح ان نمط الاسئلة لم يتغير كثيراً عن الشكل المعتاد في السنوات السابقة لامتحان آخر العام الدراسي للثانوية العامة لأن معظمها جاء مباشراً من داخل المقرر خاصة السؤال الثاني من الفلسفة الذي يطلب تحديد الصواب والخطأ مع التعليل حيث ضمت اسئلة عن حرية الإنسان عند محمد عبده واليقين الذي توصل له الغزالي والشخص الشاك وقدرته علي الانتقاء.
اشتكت قيرونا صلاح بالمرحلة الثانية من بعض الجزئيات التي تخص الفصل الدراسي الثاني وهي النقطة د من السؤال الأول الاجباري في الفلسفة وكذلك النقطة من السؤال الرابع الخاص بالمنطق والذي يسأل عن رأي الطالب في المنطق الصوري ومدي تأييده له من عدمه مع إبداء السبب في ذلك التأييد أو الرفض.
أوضحت ياسمين خميس بالمرحلة الثانية من الثانوية العامة ان الامتحان لم يتطلب وقتاً اضافياً للاجابة عليه وانهم انتهوا من الحل قبل انتهاء الوقت المحدد للاجابة بساعة كاملة.
قالت ان مواعيد الامتحان التجريبي تمثل مشكلة لهم حيث انها لا تعطي فرصة كافية للمذاكرة.
اشارت إلي ان مراكز الدروس الخصوصية قامت بمحاكاة فكرة الامتحان التجريبي حتي تشغل الطلاب عن حضوره ومتابعته لأن الطلاب بدأوا يهملون الحضور للمراكز بسبب المذاكرة للامتحان التجريبي في حين ان الطالب أصبح في حيرة حقيقية هل يذاكر لتجريبي الوزارة أم لتجريبي المراكز الخاصة بالدروس الخصوصية في الخارج
الطلاب: نقطة واحدة من مقرر التيرم الثاني
محمود حافظ - دعاء عمرو ( الجمهورية 23 / 3 / 2010 م )
واصل طلاب الثانوية العامة الامتحانات التجريبية في مادة الفلسفة.
جاء الامتحان متنوعاً ودارت الاسئلة حول أهداف الشك السوفسطائي وجهود الفلاسفة في الدعوة للسلام والأفعال الانسانية عند هيوم وقواعد المنهج الديكارتي للوصول إلي اليقين وغلبة النزعة النقدية علي المنهج السقراطي في التصدي للسوفسطائيين.
وتناولت أسئلة المنطق أهمية القضية التحليلية وأهمية دراسة علم المنطق حيث يجيب الطالب عن السؤال اجبارياً.
سارت الامتحانات في هدوء ولم تصدر شكاوي من الطلاب مؤكدين ان الفلسفة مادة مجموع وتمنوا ان يأتي امتحان آخر العام في نفس المستوي.
اشتكي الطلاب في القاهرة من ورود جزئيتين بالامتحان من المقرر الخاص بالفصل الدراسي الثاني وهما النقطة ج من السؤال الأول الاجباري والذي يستفهم عن الأفعال الانسانية عند هيوم حيث انها ضمن الباب الرابع من المنهج ومن المفترض ان منهج الفصل الدراسي الأول يقف عند الباب الثالث فقط وكذلك الجزئية الخاصة بالاستدلال الصوري في الجزء التابع لاسئلة المنطق التي جاءت من الباب الرابع أيضاً في حين ان المنهج يقف عند الباب الثالث.
خرجت طالبات مدرسة ناصر الثانوية بنات سعيدات بالمستوي الجيد لامتحان الفلسفة والمنطق قالت نهي مصطفي ونورهان هشام وإسراء صلاح ان نمط الاسئلة لم يتغير كثيراً عن الشكل المعتاد في السنوات السابقة لامتحان آخر العام الدراسي للثانوية العامة لأن معظمها جاء مباشراً من داخل المقرر خاصة السؤال الثاني من الفلسفة الذي يطلب تحديد الصواب والخطأ مع التعليل حيث ضمت اسئلة عن حرية الإنسان عند محمد عبده واليقين الذي توصل له الغزالي والشخص الشاك وقدرته علي الانتقاء.
اشتكت قيرونا صلاح بالمرحلة الثانية من بعض الجزئيات التي تخص الفصل الدراسي الثاني وهي النقطة د من السؤال الأول الاجباري في الفلسفة وكذلك النقطة من السؤال الرابع الخاص بالمنطق والذي يسأل عن رأي الطالب في المنطق الصوري ومدي تأييده له من عدمه مع إبداء السبب في ذلك التأييد أو الرفض.
أوضحت ياسمين خميس بالمرحلة الثانية من الثانوية العامة ان الامتحان لم يتطلب وقتاً اضافياً للاجابة عليه وانهم انتهوا من الحل قبل انتهاء الوقت المحدد للاجابة بساعة كاملة.
قالت ان مواعيد الامتحان التجريبي تمثل مشكلة لهم حيث انها لا تعطي فرصة كافية للمذاكرة.
اشارت إلي ان مراكز الدروس الخصوصية قامت بمحاكاة فكرة الامتحان التجريبي حتي تشغل الطلاب عن حضوره ومتابعته لأن الطلاب بدأوا يهملون الحضور للمراكز بسبب المذاكرة للامتحان التجريبي في حين ان الطالب أصبح في حيرة حقيقية هل يذاكر لتجريبي الوزارة أم لتجريبي المراكز الخاصة بالدروس الخصوصية في الخارج