المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ادم .. لما لاتعبر عن مشاعرك ؟؟



ميس صافيا
18-03-2010, 08:13 PM
You can see links before reply

غالبية السيدات حول العالم يعتقدن بأن الرجال من النوع الصامت والقوي، الذي لا يعبّر عن ذاته، وكان هذا الأمر ومنذ قرون مدعاة حيرة لدى الكثير منهن.

ولكن الحقيقة التي قد تصدم النساء أن الرجال يرغبون بالانفتاح على الشريك ومشاركته مشاعره ومخاوفه وطموحه وشغفه، ورغم ذلك يكبحون هذه الرغبة.

ولكن لماذا لا يستطيع الرجل التحدث عن مشاعره علنا، وخصوصا أن الدراسات تشير إلى أن واحدة من بين 5 نساء في العالم يتشاجرن مع أزواجهن بسبب عدم تحدثهم معهن، كما أن 30% من الرجال يعترفون بأن أحد أهم أسباب عراكهم مع زوجاتهم هو عدم التواصل.

وهنالك أسباب تدفع الرجل إلى كبح رغبته في التواصل ومنها؛ أن الرجال يشعرون بالخوف من الإفصاح عن المشاعر، فهم يعرفون بأن المرأة خبيرة في مهارات التواصل، وتجيد التعبير عن نفسها بذكاء، في حين يفتقر الرجل إلى هذه المهارة، ويعتقدون أن الإفصاح عن المشاعر، قد يسبّب لهم المشاكل مع زوجاتهم.

كما أن الرجال يحتاجون إلى تخفيف الضغوطات بداية، ولكن من وجهة نظر المرأة، فإنها ترغب أن تسمع من زوجها ما الذي جرى معه في العمل على الفور وبمجرد أن يدخل المنزل، رغم أنها ترسل له رسائل قصيرة لتستعلم عن أوضاعه أو بريدا إلكترونيا، لكنها تريد أن تتواصل معه.

أما الرجل فيرغب بالاسترخاء بمجرد دخول المنزل؛ لأنه يشعر بأنه وصل إلى المكان الذي يخلد فيه للراحة والهدوء. وتشير الدراسات إلى أن 14% من الرجال يرغبون في تفقد بريدهم الإلكتروني بمجرد الدخول إلى المنزل، و 12% منهم يريدون الاسترخاء في دورة المياه و 20% يرغبون بتناول الطعام. لذا يشعر الرجل بتوتر حين تبدأ المرأة بطرح الأسئلة وهو أمر قد يدفعه للغضب.

الرجال يشعرون براحة أكبر في الأفعال بدلا من الأقوال؛ فالرجل حين يريد التعبير عن حبه لزوجته يقوم باتخاذ الأفعال، كأن يغير لها زيت السيارة أو يجلب لها الورد، أو يساعدها في الأعمال المنزلية. وحين يرغب الرجل في التحدث، فإنه يحب أن يتحدث عن أفعال قام بها، بدلا من الحديث عن مشاعره، فإذا أراد أن يعبّر لزوجته عن رغبته في تجديد علاقته معها، فإنه يخبرها بأنه يخطط لقضاء إجازة ما معها، معتقدا أن مثل هذا النوع من الحديث يؤدي الغرض فتشعر الزوجة بحب زوجها.

إلى جانب ذلك فإن الرجال يكرهون أن يكونوا تحت الاستجواب، وعندما يختصر الرجل في حديثه ت
شعر المرأة بأنها تريد السماع أكثر، والمعادلة هي كلما قلّ الحديث كثرت الأسئلة.

وفي دراسة حديثة تبين أن 65% من الرجال يمقتون أن تقوم زوجاتهم بطرح أسئلة كثيرة عليهم. فهم في العادة لا يخفون شيئا بالضرورة؛ لأنهم بالطبيعة يميلون إلى الاختصار والتكثيف في حديثهم.

لذا ينصح خبراء الإرشاد الأسري أن تتريث المرأة قليلا وتعطي زوجها مساحة وتفهم طبيعة تكوينه؛ لأنه يختلف عن المرأة في طرق التعامل مع المشاعر، وإذا أشعرت الزوجة شريكها بأنها ليست فضولية ولا تهتم بالمعرفة، فإنه سيميل إلى الإفصاح والرغبة في التحدث والتواصل مع زوجته.

You can see links before reply

وفي دراسات متعلقة بأنشطة الدماغ، تبين أن الرجل يظهر أنشطة مكثفة في مناطق الدماغ المسؤولة عن الحركة، لا سيما اللحاء الانعزالية، بينما نشطت مناطق العاطفة عند النساء، وبخاصة المهاد الأيسر.

ويذكر أن المهاد الأيسر منطقة تنقل الأحاسيس إلى مراكز الألم واللذة وسط الدماغ. كما تنشط منطقة في دماغ النساء مرتبطة بالذاكرة، في حين عند الرجال يتحسن أداء الباحة البصرية من الدماغ.

أبوبكر أحمد العملة
28-04-2010, 03:02 AM
اهلا بعطائك المتميز معنا فسيادتك شخصية متميزة

بارك الله في وقتك وصحتك ...اللهم آمين

ببوابة التعليم المصرى

وجزاكم الله خيراً

الخدمة الجيدة ....تحتاج الى التسويق الأجود





مع خالص تقديرى لشخصكم الكريم
ابوبكر احمد العملة
عضو فريق مجتمع المعرفة بالمنتدى الكريم

صفيه سعداوى
28-04-2010, 05:04 PM
الاخت الفاضله/صافى
بجد موضوع رائع ومميز
بارك الله فى وقتك وجهدك

نبيل حزين
28-04-2010, 09:41 PM
بوركت أختي الفاضلة
ومبدعتنا صافيا
على طرحك الجميل وتحليل هذا الموضوع
فعلا الرجل بعد عناء يوم كامل
يحتاج لهدوء وراحة وعلى الزوجة الذكية
أن تقدر هذا الأمر وتعرف متى تتكلم مع زوجها
ولنا في وصية أمامة بنت الحارث لإبنتها
عندما قدمت على الزوجة منهج في الحياة الأسرية الجميلة
وصايا الام لابنتها قبل الزفاف
أرادت امرأة عربية مسلمة هي أسماء بن خارجة الفزارية
أن تقدم لابنتها (You can see links before reply)النصيحة وهي تزف إلـى زوجها
فكان مما قالته لها: " يا بنية إنك خرجت من العش
الذي فيه درجت فصرت إلى فراش لم تألفيـه وقرين لم تألفيـه
، كوني له أرضاً يكن لك سماء
، وكوني له مهاداً يكن لك عماداً
، وكوني له أمة يصر لك على الفور عبداً
أسماء بنت خارجة وضعت أمام ابنتها
خطة متكاملة للتعامل مع الزوج
وما أظنهـا إلا تقصد أن الزوج سيعاملها بالمثل
لما تقدم من قولها "كوني له أمة يكن لك عبداً"
فمما جـاء في تلك النصيحة العظيمة :
" الصحبة بالقناعة والمعاشرة بحسن السمع والطاعة
، والتعهد لموقع عينية فلا تقنع عينه منك
على قبيح ولا يشم منك إلاّ أطيب ريح
، والتفقد لوقت طعامه والهدوء
عند منامه ،فإن حرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة
، واتقي الفرح أن كان حزيناً والاكتئاب عنده إن كان فرحاً،
ولا تفشي له سراً ولا تعصي له أمراً ، فإنك أن أفشيت له سراً
لم تأمني غدره وإن عصيت له أمراً أوغرت صدره.."