محمد بن عباس
16-03-2010, 10:40 PM
You can see links before replyقدم 300 عامل وصحفى فى موقع " اسلام أون لاين " الشهير استقالاتهم عن العمل فى الموقع ظهر الثلاثاء 16 -3-2010 وذلك بناء على الاتفاق الذى أبرم بين مجلس ادارة الموقع والعاملين المعتصمين بمقره الرئيسى فى مصر، وأوقف البث والتحديث للموقع منذ الصباح، فيما اعتبر خطوة تمهيدية لنقله إلى قطر.
واعتبر عدد من مسؤولى التحرير بالموقع فى تصريحات خاصة لـ"العربية نت" أن ما حدث جاء نتيجة تغييرات حدثت فى مجلس الادارة الجديد، تتسم بالتوجهات السلفية ".
وقالوا "إن مجلس الادارة الجديد أبدى اعتراضه منذ توليه على السياسة التحريرية للموقع، والتى تعالج القضايا الاجتماعية فيما يتعلق بالزواج، والحديث عن القضايا الجنسية، ونشر صور السيدات، ومعالجة القضايا الجنسية، رغم أن هذه المعالجة لم تكن أبدا خارجة عن الحياء العام ، بل كانت دائما ذات توجه اسلامى وعلمى بحت "
وأرجعوا الأسباب الحقيقية وراء الأزمة الأخيرة الى أن مجلس الادراة الجديد اتهمنا أكثر من مرة بالتخلى عن السياسة لتحريرية القديمة، والتى بدأ بها الموقع ، وتتمثل فى جعل الموقع مجرد موقع اسلامى ودعوى فقط ".
يأتى ذلك فيما فوجئ مسؤولو التحرير التنفيذى وقسم up load" فى القاهرة بعدم قدرتهم على تحديث الموقع فى مواعيده المعروفة صباحا، وحذف بعض المواد التحريرية، منها تقرير حول شخصية الشيخ على بادحدح، أحد علماء المملكة العربية السعودية، الذى كان داعما لموقع إسلام أون لاين ووجوده ومسيرته فى مصر.
واعتبر المسؤولون عن التحرير فى القاهرة أن هذا الاجراء جاء لمناصرة بادحدح لحقوق العاملين وتضامنه معهم فيما سبق.
واتفق العاملون فى الموقع على التضامن الكامل مع جميع زملائهم سواء من شملهم الفصل أو الاستغناء أو من لم ترد أسماؤهم فى القائمة، وأكد الجميع أنهم مستعدون للوصول لأبعد مدى فى المواجهة مع الجمعية المالكة، إذا كانت هذه هى النهاية التى ارتضاها مجلس إدارة جمعية البلاغ فى قطر، لغلق موقع إسلام أون لاين فى مصر بعد النجاح الذى حققوه لمدة 10 سنوات.
وقال فتحى أبو حطب، مدير تحرير قسم المسلمين فى أوروبا، فى تقرير للمرصد النقابى والعمالى المصرى "منذ أكثر من شهر وجمعية البلاغ تعلن سواء فى وسائل الإعلام أو فى القرارات الداخلية التى ترسلها لنا بأنها غير راضية عن السياسة التحريرية للموقع، وغير راضية عن مضمون ما يكتب على الموقع، وأنها سوف تقوم بوضع سياسة تحريرية جديدة تتضمن نشر المواد الدينية فقط".
وأكد أحد المحررين أن نوع الموضوعات التى لم ترض عنها الجمعية فى الموقع كانت تخص تغطية مهرجانات السينما، رغم وجود أبواب ضمن تقسيم الموقع منذ عشرة سنوات تحت مسمى ثقافة وفن، كذلك بالنسبة لباب الأسرة، أى موضوع له علاقة باستشارة جنسية أو له علاقة بمسألة الولادة مثلا لم ترض عنه الجمعية، ومعنى أنها تنوى تغيير السياسة التحريرية أنها سوف تلغى هذه الأبواب وتقوم بفصل العاملين فيها.
وكان العاملون في موقع "إسلام أون لاين" قد استخدموا الإنترنت في بث مباشر لاعتصامهم الذي بدأوه الاثنين 15-3-2010 احتجاجاً على قرار الإدارة القطرية للموقع بإرسال فريق من المحامين إلى القاهرة لاستلام جميع المحتويات والاستغناء عن 250 من العاملين فيه نتيجة شكواهم للشيخ الدكتور يوسف القرضاوي.
وتوقعت كوثر الخولي، مديرة تحرير في الموقع، صدور قرارات عليا بوقفه نهائياً بعد أن انتقل منذ عدة أشهر إلى المقر الضخم لشركة "ميديا إنترناشيونال" التي تدير المشروع في مدينة 6 أكتوبر شمال القاهرة.
وأعلن العاملون في الموقع الاعتصام في مقر الشركة حتى تأمين حقوقهم، وتشير المعلومات التي نشرتها صحيفة "السفير" اللبنانية اليوم الثلاثاء، نقلاً عن مصادر العاملين في "إسلام أون لاين"، إلى أن الأزمة بدأت منذ تعيين الإدارة القطرية الجديدة منتصف عام 2009، حيث بدأ الحديث عن خطة تطوير، وهو ما تقبله العاملون، بحسب ما قالت مسؤولة التدريب فيه سحر طلعت في تصريح لها على موقع البث المباشر.
وكانت تغييرات بدأت في السياسة التحريرية رافقها تقليص للميزانيات والعاملين، دفعت رئيس التحرير العام في الموقع توفيق غانم إلى الاستقالة. وتقول كوثر الخولي مديرة تحرير القسم الاجتماعي في "إسلام اون لاين" إنه "على مدى السنوات العشر من عمر الموقع لم يتم التدخل في السياسة التحريرية التي تدعو إلى الإسلام الوسطي والمعتدل في ظل انتشار الاتجاهات السلفية في المنطقة العربية".
وتضيف "منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي بدأت تأتينا قرارات إدارية من قطر بعيدة كل البعد عن الوضوح والشفافية، ما أحدث بلبلة وأثّر في وضع العاملين في الموقع، وهو ما دفع 250 من العاملين إلى إرسال رسالة إلى الشيخ يوسف القرضاوي
مزيد من التفاصيل... (You can see links before reply)
واعتبر عدد من مسؤولى التحرير بالموقع فى تصريحات خاصة لـ"العربية نت" أن ما حدث جاء نتيجة تغييرات حدثت فى مجلس الادارة الجديد، تتسم بالتوجهات السلفية ".
وقالوا "إن مجلس الادارة الجديد أبدى اعتراضه منذ توليه على السياسة التحريرية للموقع، والتى تعالج القضايا الاجتماعية فيما يتعلق بالزواج، والحديث عن القضايا الجنسية، ونشر صور السيدات، ومعالجة القضايا الجنسية، رغم أن هذه المعالجة لم تكن أبدا خارجة عن الحياء العام ، بل كانت دائما ذات توجه اسلامى وعلمى بحت "
وأرجعوا الأسباب الحقيقية وراء الأزمة الأخيرة الى أن مجلس الادراة الجديد اتهمنا أكثر من مرة بالتخلى عن السياسة لتحريرية القديمة، والتى بدأ بها الموقع ، وتتمثل فى جعل الموقع مجرد موقع اسلامى ودعوى فقط ".
يأتى ذلك فيما فوجئ مسؤولو التحرير التنفيذى وقسم up load" فى القاهرة بعدم قدرتهم على تحديث الموقع فى مواعيده المعروفة صباحا، وحذف بعض المواد التحريرية، منها تقرير حول شخصية الشيخ على بادحدح، أحد علماء المملكة العربية السعودية، الذى كان داعما لموقع إسلام أون لاين ووجوده ومسيرته فى مصر.
واعتبر المسؤولون عن التحرير فى القاهرة أن هذا الاجراء جاء لمناصرة بادحدح لحقوق العاملين وتضامنه معهم فيما سبق.
واتفق العاملون فى الموقع على التضامن الكامل مع جميع زملائهم سواء من شملهم الفصل أو الاستغناء أو من لم ترد أسماؤهم فى القائمة، وأكد الجميع أنهم مستعدون للوصول لأبعد مدى فى المواجهة مع الجمعية المالكة، إذا كانت هذه هى النهاية التى ارتضاها مجلس إدارة جمعية البلاغ فى قطر، لغلق موقع إسلام أون لاين فى مصر بعد النجاح الذى حققوه لمدة 10 سنوات.
وقال فتحى أبو حطب، مدير تحرير قسم المسلمين فى أوروبا، فى تقرير للمرصد النقابى والعمالى المصرى "منذ أكثر من شهر وجمعية البلاغ تعلن سواء فى وسائل الإعلام أو فى القرارات الداخلية التى ترسلها لنا بأنها غير راضية عن السياسة التحريرية للموقع، وغير راضية عن مضمون ما يكتب على الموقع، وأنها سوف تقوم بوضع سياسة تحريرية جديدة تتضمن نشر المواد الدينية فقط".
وأكد أحد المحررين أن نوع الموضوعات التى لم ترض عنها الجمعية فى الموقع كانت تخص تغطية مهرجانات السينما، رغم وجود أبواب ضمن تقسيم الموقع منذ عشرة سنوات تحت مسمى ثقافة وفن، كذلك بالنسبة لباب الأسرة، أى موضوع له علاقة باستشارة جنسية أو له علاقة بمسألة الولادة مثلا لم ترض عنه الجمعية، ومعنى أنها تنوى تغيير السياسة التحريرية أنها سوف تلغى هذه الأبواب وتقوم بفصل العاملين فيها.
وكان العاملون في موقع "إسلام أون لاين" قد استخدموا الإنترنت في بث مباشر لاعتصامهم الذي بدأوه الاثنين 15-3-2010 احتجاجاً على قرار الإدارة القطرية للموقع بإرسال فريق من المحامين إلى القاهرة لاستلام جميع المحتويات والاستغناء عن 250 من العاملين فيه نتيجة شكواهم للشيخ الدكتور يوسف القرضاوي.
وتوقعت كوثر الخولي، مديرة تحرير في الموقع، صدور قرارات عليا بوقفه نهائياً بعد أن انتقل منذ عدة أشهر إلى المقر الضخم لشركة "ميديا إنترناشيونال" التي تدير المشروع في مدينة 6 أكتوبر شمال القاهرة.
وأعلن العاملون في الموقع الاعتصام في مقر الشركة حتى تأمين حقوقهم، وتشير المعلومات التي نشرتها صحيفة "السفير" اللبنانية اليوم الثلاثاء، نقلاً عن مصادر العاملين في "إسلام أون لاين"، إلى أن الأزمة بدأت منذ تعيين الإدارة القطرية الجديدة منتصف عام 2009، حيث بدأ الحديث عن خطة تطوير، وهو ما تقبله العاملون، بحسب ما قالت مسؤولة التدريب فيه سحر طلعت في تصريح لها على موقع البث المباشر.
وكانت تغييرات بدأت في السياسة التحريرية رافقها تقليص للميزانيات والعاملين، دفعت رئيس التحرير العام في الموقع توفيق غانم إلى الاستقالة. وتقول كوثر الخولي مديرة تحرير القسم الاجتماعي في "إسلام اون لاين" إنه "على مدى السنوات العشر من عمر الموقع لم يتم التدخل في السياسة التحريرية التي تدعو إلى الإسلام الوسطي والمعتدل في ظل انتشار الاتجاهات السلفية في المنطقة العربية".
وتضيف "منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي بدأت تأتينا قرارات إدارية من قطر بعيدة كل البعد عن الوضوح والشفافية، ما أحدث بلبلة وأثّر في وضع العاملين في الموقع، وهو ما دفع 250 من العاملين إلى إرسال رسالة إلى الشيخ يوسف القرضاوي
مزيد من التفاصيل... (You can see links before reply)