مصطفى محمد صابر
09-03-2010, 05:00 PM
كلما أنظر إلي الواقع
أشعر بالكثير من الآسي والمرارة
بسبب النظام المتبع في مدارسنا
ولكي أنسي بعض من هذا الآسي
لجأت إلي الخيال
لأننا من خلاله نستطيع أن نحيا الحياة التي نريدها
ونصل إلي ما لا نستطيع الوصول إليه في الواقع
فحلمت
بمدرسة جميلة بدون أسوار
لا أقصد أسوار بالمعني المادي
ولكن الأسوار التي تطوق عقولنا من الانطلاق
سواء تلاميذ أو مدرسين
وتتعدد هذه الأسوار وتتنوع حسب الإنسان
الذي يتقيد بها
منها علي سبيل المثال وليس الحصر
الفصول المعدة بنظام مقيد بمقاعد ثابتة
المناهج التي نتقيد بها واعتبارها
كتب مقدسة لا يجب المساس بها
الإدارة الخانقة التي لا تدري شيئا عما يحدث
فحلمت
بنظام تعليمي متكامل يشترك فيه
المعلم مع التلميذ في بناء معرفته
بالنسبة للفصول
أريد معامل مجهزة كل حسب المادة التي يتم تدريسها فيه
فبدلا من المدرس يذهب للتلاميذ في فصول ثابتة
التلاميذ يذهبوا إلي المدرس في معمله الذي
يجهزه ويهتم به كبيته
يوفر كل ما يلزم هذا المعمل بحيث يجعله
خبرة عملية وواقعية
بالنسبة للمنهج
لا أريد منهجا محددا
أريد فقط الموضوعات التي يجب أن يدرسها
التلميذ في كل مرحلة
ويبدأ في البحث عن هذه الموضوعات
كل من المدرس والتلاميذ
كما نعلم وسائل الحصول علي المعلومات كثيرة
كل تلميذ يقوم ببناء معرفته بالشكل الذي يريده
نقوم بعمل مشروعات في الهواء الطلق
مشروعات واقعية وحقيقية يستفيد منها التلاميذ
في حياتهم اليومية
نقوم بخلق مواقف واقعية
ونسأل التلاميذ كيف يتصرفون حيالها
وليس مجرد كلام ندرسه وننساه
بمجرد الاختبار فيه
فعن تجربة
ما أجمل أن يصل الإنسان إلي المعلومة بنفسه
لم أذق طعما لسنوات الدراسة من المرحلة الابتدائية
حتى الجامعية
لأني كنت متلقية للمعلومة فقط
ولكن أول مرة أذق طعما للتعلم
عندما كنت باحثة عنه في فترة الدراسات العليا
ومن وقتها عقلي وكياني يعشقان البحث
عن المعلومة دون توقف
بالنسبة للإدارة
والتي أراها السبب وراء كل ما يحدث
أريد شخصاً متميزاً أو فريق عمل يدير الإدارة
إدارة لديها من المؤهلات العلمية
والخبرات العملية ما يكفي لدراسة نفوس
الذين يعملون معها
وليس لفرض الإدارة والقوة علي مرؤوسيها
أريد إدارة تقدر الكفاءات وتشجعها
أريد إدارة تعامل كل العاملين بنفس الطريقة
المعيار الوحيد عندها الكفاءة وجودة العمل فقط
أريدها تبحث عن العناصر المبدعة والمبتكرة
وتوفر لها كل ما تحتاجه حتى تظهر
ما لديها من قدرات دفينة
بالنسبة للنظام اليومي
نظام يوم كامل
من الساعة الثامنة الي الرابعة
يتخلله 3 فسح
الفترة الاولي
تتضمن التدريس في المعامل
الفترة الثانية
تتضمن العمل في الهواء الطلق
وتصميم مشروعات واقعية تنتهي بمنتج حقيقي
الفترة الثالثة
تتضمن ممارسة الهوايات والبحث عن الإبداع في التلاميذ
بعد انتهاء اليوم الدراسي
يذهب التلاميذ إلي منازلهم ليمارسوا حياتهم العادية
دون إثقالهم بالواجبات والمهام المنزلية
حيث أنجزوا كل شيء في المدرسة
بالنسبة لنظام التقييم
لا أريد بالطبع النظام الورقي الذي اثبت فشله
أريد نظاما ً نصفه الكترونياً والنصف الأخر ابتكار مواقف عملية
واختبار التلاميذ في كيفية التصرف فيها
هذا ما حلمت به
ربما يكون خيالي
ولكن ربما يتحقق
فالأحلام سواء تحققت أم لا
لها الكثير من الفوائد
فقد أثبتت الدراسات أن الأحلام تنشط الذاكرة
معذرة للإطالة
أشعر بالكثير من الآسي والمرارة
بسبب النظام المتبع في مدارسنا
ولكي أنسي بعض من هذا الآسي
لجأت إلي الخيال
لأننا من خلاله نستطيع أن نحيا الحياة التي نريدها
ونصل إلي ما لا نستطيع الوصول إليه في الواقع
فحلمت
بمدرسة جميلة بدون أسوار
لا أقصد أسوار بالمعني المادي
ولكن الأسوار التي تطوق عقولنا من الانطلاق
سواء تلاميذ أو مدرسين
وتتعدد هذه الأسوار وتتنوع حسب الإنسان
الذي يتقيد بها
منها علي سبيل المثال وليس الحصر
الفصول المعدة بنظام مقيد بمقاعد ثابتة
المناهج التي نتقيد بها واعتبارها
كتب مقدسة لا يجب المساس بها
الإدارة الخانقة التي لا تدري شيئا عما يحدث
فحلمت
بنظام تعليمي متكامل يشترك فيه
المعلم مع التلميذ في بناء معرفته
بالنسبة للفصول
أريد معامل مجهزة كل حسب المادة التي يتم تدريسها فيه
فبدلا من المدرس يذهب للتلاميذ في فصول ثابتة
التلاميذ يذهبوا إلي المدرس في معمله الذي
يجهزه ويهتم به كبيته
يوفر كل ما يلزم هذا المعمل بحيث يجعله
خبرة عملية وواقعية
بالنسبة للمنهج
لا أريد منهجا محددا
أريد فقط الموضوعات التي يجب أن يدرسها
التلميذ في كل مرحلة
ويبدأ في البحث عن هذه الموضوعات
كل من المدرس والتلاميذ
كما نعلم وسائل الحصول علي المعلومات كثيرة
كل تلميذ يقوم ببناء معرفته بالشكل الذي يريده
نقوم بعمل مشروعات في الهواء الطلق
مشروعات واقعية وحقيقية يستفيد منها التلاميذ
في حياتهم اليومية
نقوم بخلق مواقف واقعية
ونسأل التلاميذ كيف يتصرفون حيالها
وليس مجرد كلام ندرسه وننساه
بمجرد الاختبار فيه
فعن تجربة
ما أجمل أن يصل الإنسان إلي المعلومة بنفسه
لم أذق طعما لسنوات الدراسة من المرحلة الابتدائية
حتى الجامعية
لأني كنت متلقية للمعلومة فقط
ولكن أول مرة أذق طعما للتعلم
عندما كنت باحثة عنه في فترة الدراسات العليا
ومن وقتها عقلي وكياني يعشقان البحث
عن المعلومة دون توقف
بالنسبة للإدارة
والتي أراها السبب وراء كل ما يحدث
أريد شخصاً متميزاً أو فريق عمل يدير الإدارة
إدارة لديها من المؤهلات العلمية
والخبرات العملية ما يكفي لدراسة نفوس
الذين يعملون معها
وليس لفرض الإدارة والقوة علي مرؤوسيها
أريد إدارة تقدر الكفاءات وتشجعها
أريد إدارة تعامل كل العاملين بنفس الطريقة
المعيار الوحيد عندها الكفاءة وجودة العمل فقط
أريدها تبحث عن العناصر المبدعة والمبتكرة
وتوفر لها كل ما تحتاجه حتى تظهر
ما لديها من قدرات دفينة
بالنسبة للنظام اليومي
نظام يوم كامل
من الساعة الثامنة الي الرابعة
يتخلله 3 فسح
الفترة الاولي
تتضمن التدريس في المعامل
الفترة الثانية
تتضمن العمل في الهواء الطلق
وتصميم مشروعات واقعية تنتهي بمنتج حقيقي
الفترة الثالثة
تتضمن ممارسة الهوايات والبحث عن الإبداع في التلاميذ
بعد انتهاء اليوم الدراسي
يذهب التلاميذ إلي منازلهم ليمارسوا حياتهم العادية
دون إثقالهم بالواجبات والمهام المنزلية
حيث أنجزوا كل شيء في المدرسة
بالنسبة لنظام التقييم
لا أريد بالطبع النظام الورقي الذي اثبت فشله
أريد نظاما ً نصفه الكترونياً والنصف الأخر ابتكار مواقف عملية
واختبار التلاميذ في كيفية التصرف فيها
هذا ما حلمت به
ربما يكون خيالي
ولكن ربما يتحقق
فالأحلام سواء تحققت أم لا
لها الكثير من الفوائد
فقد أثبتت الدراسات أن الأحلام تنشط الذاكرة
معذرة للإطالة