عمرو الحكيم
07-03-2010, 10:25 PM
أسباب عدم تحقيق التعليم الثانوي في مصر للكثير من أهدافه وعمل الخريجين من التعليم الفني في غير تخصصاتهم من وجهة نظر المعلم .
- التعليم الثانوي في مصر العام والفني يوجد به ازدواجية في التعامل فمثلاً غالبا ما تهتم الدولة ووسائل الإعلام بالتعليم الثانوي العام وتهمل أنواع التعليم الثانوي الأخرى وكأنها لا وجود لها .
- أنخفاض المصروفات المدرسية الحكومية وعدم التحصيل الجيد لها رغم أنخفاضها.
- قلة المدراس المهنية والفنية وأرتفاع كثافة الطلاب في بعض الاقسام الفنية بالمدراس بلا جدوي وقلتهم في الاقسام الاخرى لسوء التوزيع من قبل الادراة المدرسية نظرا للفساد الموجود بهذه الادارات لأسباب تتعلق بمصالحهم الشخصية لجنى المال بطرق غير مشروعة في اطار مشروع.
- عدم ارتباط تدريس مناهج التخصص العلمية بمناهج التخصص العملية بالمدارس الفنية وأنفصالهم أنفصالا شبه تاما.
- قلة الوسائل التعليمية المعينة للشرح وضعف الصور والرسوم التوضيحية بالكتب الدراسية والموقف التعليمي .
- أسلوب تدريس المنهج من المعلم يعتمد على الأسلوب القديم المعتمد على التلقين دون تطوير للموقف التعليمي نفسه وذلك لعدم توفير وسائل تعليمية مناسبة للمعلمين من قبل أدارة الوسائل التعليمية وإن وجدت فهي عهدة لا يتم التعامل معها بسبب وجودها مع الشخص الغير مناسب والغير مؤهل لاستخدامها في الغرض الذي خصصت من أجله مما يجعلها عرضة للتلف والتعطل
- عدم التطبيق العملي في التخصصات المختلفة بالتعليم الفني حيث يستعين المدرس أثناء التطبيق بمجموعة صغيرة من الطلاب مع اكتفاء باقي الطلاب بالمشاهدة وربما يتم إبعادهم لإتمام العمل بهدوء ويأتي ذلك بسبب حرص المدرس على أن يتم التمرين بصورة جيدة وبلا أخطاء حتى لا يحاسب من قبل التوجيه الفني للمادة وأيضا لتوفير الخامات التعليمية لبيعها من بعض الضعاف النفوس .
- عدم تطبيق حصص النشاط الرياضي والثقافي والموسيقي داخل المدرسة رغم وجودها في الجداول المدرسية مما يؤدي إلى تراكم الأتربة على الأجهزة الرياضية وربما تعطلها مما أدى لأتجاه الطلاب للهروب من الحصص الدراسية لتصريف طاقتهم في تصرفات غير مألوفة والشجار فيما بينهم والتدخين ....الخ
- عدم ربط المناهج الفنية بتطورات السوق واحتياجاته حيث أن أغلب المناهج القديمة لم يتم تطويرها وإذا طورت فربما يتغير تصميم الغلاف والتوزيع الداخلي للصفحات و توزيع المحتوى فيتخرج الطالب ويجد أن ما تعلمه منفصل تماما عن سوق العمل .
- انخفاض دخل المعلمون أدي إلى اهتمامهم بالدروس الخاصة والمجموعات بالنسبة لمدرسي المواد النظرية ومشاريع رأس المال لمدرسي المواد العملية ومهن أخري خارجية للمدرسين الذين لا يمكنهم إعطاء دروس أو مجموعات .. مما أدى إلى عدم الاهتمام بالمنهج أو بالناحية التدريسية للطالب .
- عدم التزام الطلاب والمعلمين بالزي المدرسي اللائق وطابور الصباح وتحية العلم مما خلق نوعاً من عدم الالتزام وعدم احترام المكان وبالتالي الإدارة التعليمية وقلة وجود لافتات أرشادية تربوية للطالب تنمي فيه مبدأ المواطنة وبناء عليه أرجو تصميم منهج للمواطنة الصالحة يقوم بتدريسه مدرسي الفلسفة والدراسات والاخصائيين الاجتماعيين وأمناء المكتبة
- عدم تطبيق العقوبات الرادعة لهروب وغياب الطلاب من جانب الإدارة المدرسية المهنية بسبب الوساطة أو عدم اهتمام الإدارة مما يجعل الطلاب الملتزمين لا يهتمون بالحضور أيضاً أسوة بالطلاب الغير ملتزمين طالما لا تطبق العقوبات على الطلاب الذين تجاوزوا النسبة وأدى ذلك الى خلو الفصول التعليمية من طلابها مما يهدد بأنهيار العملية التعليمية المدرسية بأسرها وتحولها الى الدروس الخصوصية والمراكزالتعليمية .
- الغش الجماعي في الماضي كان الطلاب يبتكرون طرق عديدة للغش دون أن يراهم المراقبون فقد كان للمعلم هيبة قد ضاعت الان واصبحت الجمل السائدة داخل اللجان هي الى معاه حاجة يطلعها وعشر دقائق وهلم الورق ,أعمل الى أنت عايزه بس مش عايز أسمع صوت ,أنجز بسرعة ومتوجعش دماغي
أن تفشى ظاهرة الغش الجماعي في المدارس الثانوية والفنية الصناعية على وجه الخصوص أدت الى تخريج الكثير من الدفعات التى لا تمتلك أى قدرات علمية او تعليمية اوفنية فظاهرة الغش تجعل الطلاب لا يهتمون بالدراسة او التحصيل العلمي لعلمهم أن الامتحان ليس إلا وسيلة لنقل الكتاب في ورقة الإجابة حتى أن بعض المعلمين المحترمين أصبحوا يقولون أن العملية التعليمية والأمتحان على وجه الخصوص هي عبارة عن تمثيلية لا حاجة لها وهي تكلفة لا مبرر لها فلماذا يأتى الطلاب الى الامتحان وتعقد اللجان المختلفة لسير الامتحان وفتح المظاريف والكنترول ولجان المراقبة والتصحيح وبعدها يدخل المراقبون اللذين يسمحون للطلاب بالغش بكل طرقه بطريقة هزلية حيث يخرج الطلاب الكتب والملخصات كما ينتقلون الى جوار بعضهم حتى ان الطلاب اللذين ذاكروا سرعان ما يلغون أدمغتهم ويشتركون في مارثون الغش الجماعي بالمدارس الصناعية والناتج البشري أنسان غشاش ضعيف النفس مستعد لأى نوع من التنازلات في مجال عمله بعد التخرج مستعد للرشوة والفهلوة للحصول على ما يريده حتى وأن كان لا حق له فيه مستعد لبيع اهله ووطنه هذا هو المنتج التعليمي الحالى في ظل الانهيار التعليميى السريع أذا لم يتم التطوير برقابة مشددة فعليا لخطوات التطبيق .
وأسباب الغش كالأتي :- حسب خبرتي لمدة سبعة عشرعام كمعلم هي المعلمون أنفسهم اللذين يقومون بعملية المراقبة اما بسبب التوصية على أحد الطلاب قريب أحد المسئولين الصغار أو الكبارفي اللجنة أو خوفا من بطش الطلاب بعد اللجنة أوبسبب أن بعضهم متعجل للخروج من اللجنة وتسليم الأوراق خوفا من حدوث أمرما او مشكلة أو لأرتباط أحدهم بعمل يود ان يسارع بالذهاب اليه أو لطمع بعض ضعاف النفوس منهم في مبالغ اوهدايا من الطلاب أو لكلمة معهودة ومتكررة في أروقة التعليم النظام عاوز كده, هي دي سياسة الحكومة , الوزير بيقولوا أنه عايز النتيجة 99% أصلهم لو رسبوا هيكلفوا الدولة كذا.
كماأن الغش يجعل الدولة لا تفرق بين الطالب المتفوقين وغيرهم لتساوي نتائجهم بسبب عملية الغش وبذلك لا يمكن أنتقاء الأكفاء وانتخاب الافضل من خلال غربلة الناتج التعليمي البشري
- التعليم الثانوي في مصر العام والفني يوجد به ازدواجية في التعامل فمثلاً غالبا ما تهتم الدولة ووسائل الإعلام بالتعليم الثانوي العام وتهمل أنواع التعليم الثانوي الأخرى وكأنها لا وجود لها .
- أنخفاض المصروفات المدرسية الحكومية وعدم التحصيل الجيد لها رغم أنخفاضها.
- قلة المدراس المهنية والفنية وأرتفاع كثافة الطلاب في بعض الاقسام الفنية بالمدراس بلا جدوي وقلتهم في الاقسام الاخرى لسوء التوزيع من قبل الادراة المدرسية نظرا للفساد الموجود بهذه الادارات لأسباب تتعلق بمصالحهم الشخصية لجنى المال بطرق غير مشروعة في اطار مشروع.
- عدم ارتباط تدريس مناهج التخصص العلمية بمناهج التخصص العملية بالمدارس الفنية وأنفصالهم أنفصالا شبه تاما.
- قلة الوسائل التعليمية المعينة للشرح وضعف الصور والرسوم التوضيحية بالكتب الدراسية والموقف التعليمي .
- أسلوب تدريس المنهج من المعلم يعتمد على الأسلوب القديم المعتمد على التلقين دون تطوير للموقف التعليمي نفسه وذلك لعدم توفير وسائل تعليمية مناسبة للمعلمين من قبل أدارة الوسائل التعليمية وإن وجدت فهي عهدة لا يتم التعامل معها بسبب وجودها مع الشخص الغير مناسب والغير مؤهل لاستخدامها في الغرض الذي خصصت من أجله مما يجعلها عرضة للتلف والتعطل
- عدم التطبيق العملي في التخصصات المختلفة بالتعليم الفني حيث يستعين المدرس أثناء التطبيق بمجموعة صغيرة من الطلاب مع اكتفاء باقي الطلاب بالمشاهدة وربما يتم إبعادهم لإتمام العمل بهدوء ويأتي ذلك بسبب حرص المدرس على أن يتم التمرين بصورة جيدة وبلا أخطاء حتى لا يحاسب من قبل التوجيه الفني للمادة وأيضا لتوفير الخامات التعليمية لبيعها من بعض الضعاف النفوس .
- عدم تطبيق حصص النشاط الرياضي والثقافي والموسيقي داخل المدرسة رغم وجودها في الجداول المدرسية مما يؤدي إلى تراكم الأتربة على الأجهزة الرياضية وربما تعطلها مما أدى لأتجاه الطلاب للهروب من الحصص الدراسية لتصريف طاقتهم في تصرفات غير مألوفة والشجار فيما بينهم والتدخين ....الخ
- عدم ربط المناهج الفنية بتطورات السوق واحتياجاته حيث أن أغلب المناهج القديمة لم يتم تطويرها وإذا طورت فربما يتغير تصميم الغلاف والتوزيع الداخلي للصفحات و توزيع المحتوى فيتخرج الطالب ويجد أن ما تعلمه منفصل تماما عن سوق العمل .
- انخفاض دخل المعلمون أدي إلى اهتمامهم بالدروس الخاصة والمجموعات بالنسبة لمدرسي المواد النظرية ومشاريع رأس المال لمدرسي المواد العملية ومهن أخري خارجية للمدرسين الذين لا يمكنهم إعطاء دروس أو مجموعات .. مما أدى إلى عدم الاهتمام بالمنهج أو بالناحية التدريسية للطالب .
- عدم التزام الطلاب والمعلمين بالزي المدرسي اللائق وطابور الصباح وتحية العلم مما خلق نوعاً من عدم الالتزام وعدم احترام المكان وبالتالي الإدارة التعليمية وقلة وجود لافتات أرشادية تربوية للطالب تنمي فيه مبدأ المواطنة وبناء عليه أرجو تصميم منهج للمواطنة الصالحة يقوم بتدريسه مدرسي الفلسفة والدراسات والاخصائيين الاجتماعيين وأمناء المكتبة
- عدم تطبيق العقوبات الرادعة لهروب وغياب الطلاب من جانب الإدارة المدرسية المهنية بسبب الوساطة أو عدم اهتمام الإدارة مما يجعل الطلاب الملتزمين لا يهتمون بالحضور أيضاً أسوة بالطلاب الغير ملتزمين طالما لا تطبق العقوبات على الطلاب الذين تجاوزوا النسبة وأدى ذلك الى خلو الفصول التعليمية من طلابها مما يهدد بأنهيار العملية التعليمية المدرسية بأسرها وتحولها الى الدروس الخصوصية والمراكزالتعليمية .
- الغش الجماعي في الماضي كان الطلاب يبتكرون طرق عديدة للغش دون أن يراهم المراقبون فقد كان للمعلم هيبة قد ضاعت الان واصبحت الجمل السائدة داخل اللجان هي الى معاه حاجة يطلعها وعشر دقائق وهلم الورق ,أعمل الى أنت عايزه بس مش عايز أسمع صوت ,أنجز بسرعة ومتوجعش دماغي
أن تفشى ظاهرة الغش الجماعي في المدارس الثانوية والفنية الصناعية على وجه الخصوص أدت الى تخريج الكثير من الدفعات التى لا تمتلك أى قدرات علمية او تعليمية اوفنية فظاهرة الغش تجعل الطلاب لا يهتمون بالدراسة او التحصيل العلمي لعلمهم أن الامتحان ليس إلا وسيلة لنقل الكتاب في ورقة الإجابة حتى أن بعض المعلمين المحترمين أصبحوا يقولون أن العملية التعليمية والأمتحان على وجه الخصوص هي عبارة عن تمثيلية لا حاجة لها وهي تكلفة لا مبرر لها فلماذا يأتى الطلاب الى الامتحان وتعقد اللجان المختلفة لسير الامتحان وفتح المظاريف والكنترول ولجان المراقبة والتصحيح وبعدها يدخل المراقبون اللذين يسمحون للطلاب بالغش بكل طرقه بطريقة هزلية حيث يخرج الطلاب الكتب والملخصات كما ينتقلون الى جوار بعضهم حتى ان الطلاب اللذين ذاكروا سرعان ما يلغون أدمغتهم ويشتركون في مارثون الغش الجماعي بالمدارس الصناعية والناتج البشري أنسان غشاش ضعيف النفس مستعد لأى نوع من التنازلات في مجال عمله بعد التخرج مستعد للرشوة والفهلوة للحصول على ما يريده حتى وأن كان لا حق له فيه مستعد لبيع اهله ووطنه هذا هو المنتج التعليمي الحالى في ظل الانهيار التعليميى السريع أذا لم يتم التطوير برقابة مشددة فعليا لخطوات التطبيق .
وأسباب الغش كالأتي :- حسب خبرتي لمدة سبعة عشرعام كمعلم هي المعلمون أنفسهم اللذين يقومون بعملية المراقبة اما بسبب التوصية على أحد الطلاب قريب أحد المسئولين الصغار أو الكبارفي اللجنة أو خوفا من بطش الطلاب بعد اللجنة أوبسبب أن بعضهم متعجل للخروج من اللجنة وتسليم الأوراق خوفا من حدوث أمرما او مشكلة أو لأرتباط أحدهم بعمل يود ان يسارع بالذهاب اليه أو لطمع بعض ضعاف النفوس منهم في مبالغ اوهدايا من الطلاب أو لكلمة معهودة ومتكررة في أروقة التعليم النظام عاوز كده, هي دي سياسة الحكومة , الوزير بيقولوا أنه عايز النتيجة 99% أصلهم لو رسبوا هيكلفوا الدولة كذا.
كماأن الغش يجعل الدولة لا تفرق بين الطالب المتفوقين وغيرهم لتساوي نتائجهم بسبب عملية الغش وبذلك لا يمكن أنتقاء الأكفاء وانتخاب الافضل من خلال غربلة الناتج التعليمي البشري