ham16
17-11-2022, 06:45 PM
هو اضطراب خلقي نادر يتميز بتقلصات في عدة مفاصل، ويمكن أن يشمل ضعف العضلات وتليف. حيث يبقى المفصل في وضع منقبض، أو مثني بسبب تقلص العضلات، أو ثبات المفصل.وهو مرض لا يتطور مع تقدم العمر للشخص المصاب. بعض الحالات، قد تتأثر مفاصل قليلة، ويمكن أن تتحرك هذه المفاصل بشكل كامل. و في النوع الاكثر شيوعا تكون المفاصل المتاثرة هب مفاصل اليدين والرسغين والمرفقين والكتفين والوركين والقدمين والركبتين. أما في الحالات الشديدة قد تتأثر كل المفاصل بما في ذلك الفك والظهر.
علاج اعوجاج المفصل
لم يتم العثور على نهج ناجح تماما لعلاج اعوجاج المفاصل. حيث أن كل شخص سوف يستجيب بشكل مختلف، فسيكون له احتياجات مختلفة، و قد يكون العلاج مزيج من مجموعة من العلاجات. و من ضمن العلاجات يكون هناك: - العلاج الطبيعي والتدريب لتحسين الحركة لزيادة الامكانية في التنقل. - و قد يشمل ايضا تجبير المفاصل المتضررة. - كما ان في بعض الحالات قد يتطلب عمل جراحة. - فضلا عن معالجة الآثار النفسية والاجتماعية والعاطفية لتعايش مع العجز
ويشير لينين -عضو الجمعية الألمانية لعلاج عظام القدم والكاحل- إلى أن الإصابة بتشوهات القدم قد ترجع إلى ارتداء أحذية سيئة أو عوامل وراثية أو زيادة الوزن. فضغط الحذاء على القدم يمكن أن يتسبب في إصابتها بمشكلة حقيقية، فإذا كان الحذاء ضيقا للغاية ولا يدعم الحركة الدائرية الطبيعية للقدم، سيتسبب حينئذ في تحفيز الإصابة بما يعرف باسم "اعوجاج إبهام القدم".
وتؤكد تاتيانا بفيرسيش -عضو الرابطة الألمانية لمعالجي الأقدام بمدينة رويتلينغن- أنه غالبا ما يتحقق المريض من إصابته باعوجاج إبهام القدم، إذا ما اتخذ الإصبع الأكبر شكل الحرف X، لافتة إلى أنه في الغالب يسعى المريض للعلاج لأن الموضع المتورم والمصاب بالاحمرار في الجزء الداخلي من القدم يتسبب في شعوره بالألم عند ارتداء أي حذاء، بل ويمكن أن يؤدي إلى التهاب في المفصل.
ضرر على المظهر والمفاصل
ويشير لينين إلى أن أعراض هذا التشوه تظهر في صورة احمرار مقدمة باطن القدم وتورمها مع التفاف الإصبع الأكبر حول الأصبع المجاور له، لافتا إلى أنه لا يتسبب فقط في إفساد مظهر القدم عند ارتداء أحذية مفتوحة، وإنما يؤدي أيضا إلى الإضرار بالمفاصل والعظام.
ويلفت البروفيسور توماس موكلاي -عضو مجلس إدارة الجمعية الألمانية لجراحة القدم- إلى أن اعوجاج إبهام القدم وغيره من التشوهات في أصابع القدم الصغيرة تمثل أكثر المشاكل الشائعة في جراحات القدم، مشيرا إلى أنه عادة ما يتم التوجه لمعالج القدم عند الإصابة بتشوهات القدم التي لا تستلزم الذهاب إلى اختصاصي تقويم عظام أو جراح بشكل فوري، إذ يمكنه علاجها على نحو جيد.
ويوضح موكلاي أنه في اعوجاج إبهام القدم، يحدث خلل في التوازن السليم بين أربطة القدم. مردفا أن النساء يمثلن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بذلك، نظرا لزيادة ليونة الأربطة لديهن، مع العلم بأن هذا التأثير يزداد لديهن بشكل أكبر بعد الحمل.
أن تآكل العظام عند الأطفال يسبب العديد من المضاعفات مثل: الكسور المرضية، ضعف النمو، تقوس العمود الفقري أو «الجنف والحداب»، وتشوهات الصدر، وتتمثل الأهداف الأساسية لإدارة هذا المرض في الوقاية من الكسور، وخاصة التي تستهدف العمود الفقري، وتحسين الوظيفة والحركة والحد من الألم، أما هشاشة العظام الثانوية ففي الغالب تُشفى من تلقاء نفسها، ولكن مع تعزيز السلوكيات الصحية خلال سنوات بناء عظام الطفل، عن طريق الحفاظ على الوزن الصحي، ممارسة رياضة المشي وتمارين حمل الأثقال، والحصول على ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين «د» من خلال الطعام والمكملات الغذائية، والتقليل من استخدام بعض الأدوية مثل الستيرويدات، وبالإضافة إلى حماية العمود الفقري والعظام من الإصابة بالتشوهات والكسور المرضية، والخضوع لجلسات العلاج الطبيعي لتحسين قوة العضلات وحركتها وإعادة تأهيلها.
إصابة البالغين
يشير الدكتور زين حسن أخصائي جراحة العظام إلى أن ترقق العظام يصيب البنية المجهرية ويتميز بفقد مترقي لكتلة العظم، ويؤدى إلى عدم التوازن بين فاعلية الخلايا البانية والكاسرة للعظم، ويستهدف من لديهم تاريخ عائلي بالمرض، وذوي البشرة البيضاء والعرق الآسيوي والنساء ما بين عمر 50 إلى 70 بمعدل 4 مرات أكثر من الرجال وخاصة بعد انقطاع الحيض، كما أنه شائع لدى الأشخاص الذين يعانون اضطراباً ونقصاً في هرمون الإستروجين، وفرط إفراز هرمون الثيروكسين أو الكورتيزول.
ويضيف: أما ترقق العظام الثانوي فيمكن أن يصيب جميع الأعمار في حال وجود بعض الأمراض كفرط نشاط جارات الدرق، وداء السكري من النمط الأول، التهاب المفاصل الرثياني وتناول الكورتيزون لفترة طويلة.
علامات مرضية
يلفت د.زين إلى أن ترقق العظام يعتبر من الأمراض الصامتة التي لا يرافقها أعراض ظاهرة، إلا في المراحل المتقدمة، وتكون على شكل آلام في العمود الفقري والزنار الكتفي والحوضي، وكسور انضغاطية عفوية في الفقرات، وفي المعصم وعنق الفخذ أثر رض بسيط، ويتم التشخيص عن طريق الصور الشعاعية البسيطة، للكشف عن بعض العلامات كترقق القشرة العظمية وفقد في العظم الإسفنجي ونقص ارتفاع الفقرات، وكذلك اختبار الشعاعي الأكثر دقة لقياس كثافة العظام، ويجرى عادة لقياس الفقرات القطنية وعنق الفخذ.
مضاعفات وعلاجات
يؤكد د.زين أن أبرز المضاعفات تتمثل في وجود علاقة مباشرة بين درجة ترقق العظام، وكسور الفقرات وعنق الفخذ ومعصم اليد، وهي تترافق عادة مع آلام في الظهر وحدب مترقي، وتبدأ السيطرة على تطور المرض عن طريق تعديل نمط الحياة قليل الحركة، واعتماد حمية غذائية عالية الكالسيوم والغنية بفيتامين «د»، والمشي لمدة 30 دقيقة على الأقل ثلاث مرات أسبوعياً، وممارسة التمارين الهوائية البسيطة، والإقلاع عن التدخين وتناول الكحول، كونهم أحد عوامل الخطورة في الإصابة بترقق العظام.
ويضيف: تشمل المعالجة الدوائية لمرض ترقق العظام تناول العقاقير التي تحد من التآكل مثل البيسفوسفونات وهرمون الكالسيتونين، افضل دكتور عظام تخصص ركبة (You can see links before reply) والأدوية التي تبنى العظم كمعيضات هرمون الإستروجين، مع استعمال المتممات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين «د»، أما علاج كسور الفقرات عنق الفخذ المعصم فيكون عن طريق التدخل الجراحي في أغلب الحالات.
ولعلاج اعوجاج إبهام القدم، يوضح لينين أنه ينبغي علاجها في البداية بوضع لاصقة عليها كأحد اللواصق المصنوعة من السيليكون وذلك لتخفيف الضغط عليها، مطمئنا أنه يمكن لاختصاصي علاج القدم علاج الظواهر المصاحبة لهذا الانحراف كمسامير القدم أو التقرنات الجلدية الظاهرة عليها.
إن الخيارات لوقف تطور تآكل رأس عظام الفخذ تشمل قطع العظم والعلاجات الطبية. وكانت النتائج المرتبطة بهذه الخيارات مخيبة للآمال، مع ما يصل إلى 40% من المرضى الذين تم تحويلهم إلى عمليات تقويم مفاصل الفخذ الكلية.
بدأ باحثو مايو كلينيك مؤخرا في دراسة استخدام نخاع العظام المركزة لنفس الشخص والبلازما الغنية بالصفائح الدموية، كمواد مساعدة في تقليل التدخل الجراحي لعلاج المرضى الذين يعانون من مرحلة تآكل رأس عظمة الفخذ المبكرة.
بعد قيام الجراحون بفك رأس عظمة الفخذ، يتم حقن الخلايا الجذعية الوسيطة التي تم الحصول عليها من العرف الحرقفية والبلازما الغنية بالصفائح الدموية في منطقة تآكل العظم.
وبعد هذا الإجراء، يمكن للمريض الخروج من المستشفى سائرا على قدميه باستخدام العكازات للمساعدة في المشي قدر الإمكان لمدة أسبوعين تقريبا.
أما في حالات المرضى الذين يخضعون لعمليات ثنائية، ينصح بالعكازات حتى ينحسر ألم الفخذ.
أجرى فريق مايو كلينيك مؤخرا تحليلا بأثر رجعي على 60 مريضا ممن تم علاجهم باستخدام التدخل المخفف لضغط الفخذ من خلال حقن مركز لنخاع العظم والبلازما الغنية بالصفائح الدموية.
ومن بين 73 حالة حقن، من بينها حالات حقن لفخذين، تدهورت 16 فخذا (بمعدل 22%) إلى مراحل أخرى من تآكل العظم، مما تطلب في نهاية المطاف استبدال مفصل الحوض كليا.
وجرت متابعة المرضى لمدة 17 شهرا في المتوسط. وخضع 25 مريضا لعملية حقن خلايا جذعية من جانب واحد، وخضع 24 مريضا لعملية حقن ثنائي. وأثبتت النتائج أنه تم تحقيق تخفيف الآلام بدرجة كبيرة في 86% من الحالات، في حين أن بقية المرضى أوضحوا تحقيق القليل من التحسن أو عدم تخفيف الألم. ولكن لم يتم رصد أي مضاعفات كبيرة في أي مريض.
يقول رافائيل جيرا سييرا، وهو جراح تقويم العظام في مستشفى مايو كلينيك في روتشستر بولاية مينيسوتا، والباحث الرئيسي: "إن هذا العلاج أدى إلى تخفيف الآلام بدرجة كبيرة وتوقف تطور المرض في عدد معقول من المرضى".
في الختام، فإن الجمع بين ضغط الفخذ وحقن الخلايا الجذعية الوسيطة في الطبقة المتآكلة يعطي نتائج مرضية في المرضى الذين يعانون من تآكل رأس عظمة الفخذ بالمرحلة الأولى، ويمكن أن يؤدي إلى حل كامل للتآكل في بعض الحالات.
حذاء خاص
ويؤكد لينين أنه لا بد من عمل نعال مناسبة لحالة المريض تحت إشراف صانع أحذية طبية، إذ يمكن للنعال الحديثة المصممة على أساس طبي أن تعمل على محاكاة نقاط الدعم المحددة في القدم، وبالتالي يمكنها تحفيز الشد أو الاسترخاء العضلي في الأماكن المرغوبة.
لكن إذا استمرت معاناة المريض على الرغم من علاجه بهذه النعال أو زادت حالة التشوه سوءا، يؤكد البروفيسور موكلاي أنه لا بد حينئذ من الخضوع للجراحة، وذلك بهدف منع حدوث الإصابة بألم في مشط القدم، الذي ينتج عن الأضرار اللاحقة بالمفاصل والعظام الموجودة في الأصابع الصغيرة المجاورة للإصبع الأكبر والتي تم التحميل عليها بفعل انحراف هذا الإصبع.
ويضيف موكلاي أنه عادة ما تعمل هذه الجراحات على إعادة تصحيح التشوه اللاحق بالقدم، افضل دكتور لعلاج اعوجاج العمود الفقري (You can see links before reply) لافتا إلى أنه ربما يكفي أحيانا معالجة الأربطة اللينة، مع العلم بأنه غالبا ما يتم استئصال جزء من العظام واستبداله بآخر، ومطمئنا أن فترة الاستشفاء تتراوح بين ستة وثمانية أسابيع في الحالات العادية.
علاج اعوجاج المفصل
لم يتم العثور على نهج ناجح تماما لعلاج اعوجاج المفاصل. حيث أن كل شخص سوف يستجيب بشكل مختلف، فسيكون له احتياجات مختلفة، و قد يكون العلاج مزيج من مجموعة من العلاجات. و من ضمن العلاجات يكون هناك: - العلاج الطبيعي والتدريب لتحسين الحركة لزيادة الامكانية في التنقل. - و قد يشمل ايضا تجبير المفاصل المتضررة. - كما ان في بعض الحالات قد يتطلب عمل جراحة. - فضلا عن معالجة الآثار النفسية والاجتماعية والعاطفية لتعايش مع العجز
ويشير لينين -عضو الجمعية الألمانية لعلاج عظام القدم والكاحل- إلى أن الإصابة بتشوهات القدم قد ترجع إلى ارتداء أحذية سيئة أو عوامل وراثية أو زيادة الوزن. فضغط الحذاء على القدم يمكن أن يتسبب في إصابتها بمشكلة حقيقية، فإذا كان الحذاء ضيقا للغاية ولا يدعم الحركة الدائرية الطبيعية للقدم، سيتسبب حينئذ في تحفيز الإصابة بما يعرف باسم "اعوجاج إبهام القدم".
وتؤكد تاتيانا بفيرسيش -عضو الرابطة الألمانية لمعالجي الأقدام بمدينة رويتلينغن- أنه غالبا ما يتحقق المريض من إصابته باعوجاج إبهام القدم، إذا ما اتخذ الإصبع الأكبر شكل الحرف X، لافتة إلى أنه في الغالب يسعى المريض للعلاج لأن الموضع المتورم والمصاب بالاحمرار في الجزء الداخلي من القدم يتسبب في شعوره بالألم عند ارتداء أي حذاء، بل ويمكن أن يؤدي إلى التهاب في المفصل.
ضرر على المظهر والمفاصل
ويشير لينين إلى أن أعراض هذا التشوه تظهر في صورة احمرار مقدمة باطن القدم وتورمها مع التفاف الإصبع الأكبر حول الأصبع المجاور له، لافتا إلى أنه لا يتسبب فقط في إفساد مظهر القدم عند ارتداء أحذية مفتوحة، وإنما يؤدي أيضا إلى الإضرار بالمفاصل والعظام.
ويلفت البروفيسور توماس موكلاي -عضو مجلس إدارة الجمعية الألمانية لجراحة القدم- إلى أن اعوجاج إبهام القدم وغيره من التشوهات في أصابع القدم الصغيرة تمثل أكثر المشاكل الشائعة في جراحات القدم، مشيرا إلى أنه عادة ما يتم التوجه لمعالج القدم عند الإصابة بتشوهات القدم التي لا تستلزم الذهاب إلى اختصاصي تقويم عظام أو جراح بشكل فوري، إذ يمكنه علاجها على نحو جيد.
ويوضح موكلاي أنه في اعوجاج إبهام القدم، يحدث خلل في التوازن السليم بين أربطة القدم. مردفا أن النساء يمثلن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بذلك، نظرا لزيادة ليونة الأربطة لديهن، مع العلم بأن هذا التأثير يزداد لديهن بشكل أكبر بعد الحمل.
أن تآكل العظام عند الأطفال يسبب العديد من المضاعفات مثل: الكسور المرضية، ضعف النمو، تقوس العمود الفقري أو «الجنف والحداب»، وتشوهات الصدر، وتتمثل الأهداف الأساسية لإدارة هذا المرض في الوقاية من الكسور، وخاصة التي تستهدف العمود الفقري، وتحسين الوظيفة والحركة والحد من الألم، أما هشاشة العظام الثانوية ففي الغالب تُشفى من تلقاء نفسها، ولكن مع تعزيز السلوكيات الصحية خلال سنوات بناء عظام الطفل، عن طريق الحفاظ على الوزن الصحي، ممارسة رياضة المشي وتمارين حمل الأثقال، والحصول على ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين «د» من خلال الطعام والمكملات الغذائية، والتقليل من استخدام بعض الأدوية مثل الستيرويدات، وبالإضافة إلى حماية العمود الفقري والعظام من الإصابة بالتشوهات والكسور المرضية، والخضوع لجلسات العلاج الطبيعي لتحسين قوة العضلات وحركتها وإعادة تأهيلها.
إصابة البالغين
يشير الدكتور زين حسن أخصائي جراحة العظام إلى أن ترقق العظام يصيب البنية المجهرية ويتميز بفقد مترقي لكتلة العظم، ويؤدى إلى عدم التوازن بين فاعلية الخلايا البانية والكاسرة للعظم، ويستهدف من لديهم تاريخ عائلي بالمرض، وذوي البشرة البيضاء والعرق الآسيوي والنساء ما بين عمر 50 إلى 70 بمعدل 4 مرات أكثر من الرجال وخاصة بعد انقطاع الحيض، كما أنه شائع لدى الأشخاص الذين يعانون اضطراباً ونقصاً في هرمون الإستروجين، وفرط إفراز هرمون الثيروكسين أو الكورتيزول.
ويضيف: أما ترقق العظام الثانوي فيمكن أن يصيب جميع الأعمار في حال وجود بعض الأمراض كفرط نشاط جارات الدرق، وداء السكري من النمط الأول، التهاب المفاصل الرثياني وتناول الكورتيزون لفترة طويلة.
علامات مرضية
يلفت د.زين إلى أن ترقق العظام يعتبر من الأمراض الصامتة التي لا يرافقها أعراض ظاهرة، إلا في المراحل المتقدمة، وتكون على شكل آلام في العمود الفقري والزنار الكتفي والحوضي، وكسور انضغاطية عفوية في الفقرات، وفي المعصم وعنق الفخذ أثر رض بسيط، ويتم التشخيص عن طريق الصور الشعاعية البسيطة، للكشف عن بعض العلامات كترقق القشرة العظمية وفقد في العظم الإسفنجي ونقص ارتفاع الفقرات، وكذلك اختبار الشعاعي الأكثر دقة لقياس كثافة العظام، ويجرى عادة لقياس الفقرات القطنية وعنق الفخذ.
مضاعفات وعلاجات
يؤكد د.زين أن أبرز المضاعفات تتمثل في وجود علاقة مباشرة بين درجة ترقق العظام، وكسور الفقرات وعنق الفخذ ومعصم اليد، وهي تترافق عادة مع آلام في الظهر وحدب مترقي، وتبدأ السيطرة على تطور المرض عن طريق تعديل نمط الحياة قليل الحركة، واعتماد حمية غذائية عالية الكالسيوم والغنية بفيتامين «د»، والمشي لمدة 30 دقيقة على الأقل ثلاث مرات أسبوعياً، وممارسة التمارين الهوائية البسيطة، والإقلاع عن التدخين وتناول الكحول، كونهم أحد عوامل الخطورة في الإصابة بترقق العظام.
ويضيف: تشمل المعالجة الدوائية لمرض ترقق العظام تناول العقاقير التي تحد من التآكل مثل البيسفوسفونات وهرمون الكالسيتونين، افضل دكتور عظام تخصص ركبة (You can see links before reply) والأدوية التي تبنى العظم كمعيضات هرمون الإستروجين، مع استعمال المتممات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين «د»، أما علاج كسور الفقرات عنق الفخذ المعصم فيكون عن طريق التدخل الجراحي في أغلب الحالات.
ولعلاج اعوجاج إبهام القدم، يوضح لينين أنه ينبغي علاجها في البداية بوضع لاصقة عليها كأحد اللواصق المصنوعة من السيليكون وذلك لتخفيف الضغط عليها، مطمئنا أنه يمكن لاختصاصي علاج القدم علاج الظواهر المصاحبة لهذا الانحراف كمسامير القدم أو التقرنات الجلدية الظاهرة عليها.
إن الخيارات لوقف تطور تآكل رأس عظام الفخذ تشمل قطع العظم والعلاجات الطبية. وكانت النتائج المرتبطة بهذه الخيارات مخيبة للآمال، مع ما يصل إلى 40% من المرضى الذين تم تحويلهم إلى عمليات تقويم مفاصل الفخذ الكلية.
بدأ باحثو مايو كلينيك مؤخرا في دراسة استخدام نخاع العظام المركزة لنفس الشخص والبلازما الغنية بالصفائح الدموية، كمواد مساعدة في تقليل التدخل الجراحي لعلاج المرضى الذين يعانون من مرحلة تآكل رأس عظمة الفخذ المبكرة.
بعد قيام الجراحون بفك رأس عظمة الفخذ، يتم حقن الخلايا الجذعية الوسيطة التي تم الحصول عليها من العرف الحرقفية والبلازما الغنية بالصفائح الدموية في منطقة تآكل العظم.
وبعد هذا الإجراء، يمكن للمريض الخروج من المستشفى سائرا على قدميه باستخدام العكازات للمساعدة في المشي قدر الإمكان لمدة أسبوعين تقريبا.
أما في حالات المرضى الذين يخضعون لعمليات ثنائية، ينصح بالعكازات حتى ينحسر ألم الفخذ.
أجرى فريق مايو كلينيك مؤخرا تحليلا بأثر رجعي على 60 مريضا ممن تم علاجهم باستخدام التدخل المخفف لضغط الفخذ من خلال حقن مركز لنخاع العظم والبلازما الغنية بالصفائح الدموية.
ومن بين 73 حالة حقن، من بينها حالات حقن لفخذين، تدهورت 16 فخذا (بمعدل 22%) إلى مراحل أخرى من تآكل العظم، مما تطلب في نهاية المطاف استبدال مفصل الحوض كليا.
وجرت متابعة المرضى لمدة 17 شهرا في المتوسط. وخضع 25 مريضا لعملية حقن خلايا جذعية من جانب واحد، وخضع 24 مريضا لعملية حقن ثنائي. وأثبتت النتائج أنه تم تحقيق تخفيف الآلام بدرجة كبيرة في 86% من الحالات، في حين أن بقية المرضى أوضحوا تحقيق القليل من التحسن أو عدم تخفيف الألم. ولكن لم يتم رصد أي مضاعفات كبيرة في أي مريض.
يقول رافائيل جيرا سييرا، وهو جراح تقويم العظام في مستشفى مايو كلينيك في روتشستر بولاية مينيسوتا، والباحث الرئيسي: "إن هذا العلاج أدى إلى تخفيف الآلام بدرجة كبيرة وتوقف تطور المرض في عدد معقول من المرضى".
في الختام، فإن الجمع بين ضغط الفخذ وحقن الخلايا الجذعية الوسيطة في الطبقة المتآكلة يعطي نتائج مرضية في المرضى الذين يعانون من تآكل رأس عظمة الفخذ بالمرحلة الأولى، ويمكن أن يؤدي إلى حل كامل للتآكل في بعض الحالات.
حذاء خاص
ويؤكد لينين أنه لا بد من عمل نعال مناسبة لحالة المريض تحت إشراف صانع أحذية طبية، إذ يمكن للنعال الحديثة المصممة على أساس طبي أن تعمل على محاكاة نقاط الدعم المحددة في القدم، وبالتالي يمكنها تحفيز الشد أو الاسترخاء العضلي في الأماكن المرغوبة.
لكن إذا استمرت معاناة المريض على الرغم من علاجه بهذه النعال أو زادت حالة التشوه سوءا، يؤكد البروفيسور موكلاي أنه لا بد حينئذ من الخضوع للجراحة، وذلك بهدف منع حدوث الإصابة بألم في مشط القدم، الذي ينتج عن الأضرار اللاحقة بالمفاصل والعظام الموجودة في الأصابع الصغيرة المجاورة للإصبع الأكبر والتي تم التحميل عليها بفعل انحراف هذا الإصبع.
ويضيف موكلاي أنه عادة ما تعمل هذه الجراحات على إعادة تصحيح التشوه اللاحق بالقدم، افضل دكتور لعلاج اعوجاج العمود الفقري (You can see links before reply) لافتا إلى أنه ربما يكفي أحيانا معالجة الأربطة اللينة، مع العلم بأنه غالبا ما يتم استئصال جزء من العظام واستبداله بآخر، ومطمئنا أن فترة الاستشفاء تتراوح بين ستة وثمانية أسابيع في الحالات العادية.